|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
04-01-2003, 08:55 AM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
محبة الله تعالى للعبد
الأسباب الجالبة لمحبة الله تعالى للعبد
أي أُخوتى و أخواتى الأحباء فى الله السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،،، كنت أقرا في كتاب فتح المجيد شرح كتاب التوحيد – تاليف الشيخ عبدالرحمن بن حسن أل شيخ – فوقفت على الاسباب الجالبة لمحبة الله تعالى للعبد فقلت اسجلها راجيا الله أن ينفع بها اخواني المسلمين بعد ان يعملوا بمقتضاها. فهل تريد أن يحبك الله !! طبعا و من ذا الذي لا يرغب في محبة الله عز و جل !! اذا تدبر هذه الأسباب و نفذها الآن .. الآن .. و انو القيام بها. قال تعالى: } و ما تدري نفس ماذا تكسب غدا و ما تدري نفس باي ارض تموت{ سورة لقمان- الاية 34. إن الاسباب الجالبة لمحبة الله عز و جل عشرة ... احفظها و تدبرها و اعمل بها... أولها: - قراءة القرآن بالتدبر و التفهم لمعانيه. ثانيها:- التقرب الى الله بالنوافل بعد الفرائض. ثالثها:- دوام ذكره على كل حال باللسان و القلب و العمل و المال. رابعها: - ايثار محابه على محابك عند غلبات الهوى. خامسها:- مطالعة القلب لاسماءه و صفاته و تلقبه في رياض هذه المعرفة و ميادينها. سادسها:- مشاهدة بره و احسانه و نعمه الظاهرة و الباطنة. سابعها:- و هو أعجبها انكسار القلب بين يديه. ثامنها:- الخلوة وقت النزول الالهي و تلاوة كتابه ، ثم ختم ذلك بالاستغفار و التوبه. تاسعها:- مجالسة المحبين الصادقين، و التقاط اطايب ثمرات كلامهم ، و لا نتكلم الا اذا ترجحت مصلحة الكلام، و علمت أن فيه مزيدا لحالك و منفعة لغيرك. عاشرها:- مباعدة كل سبب يحول بين القلب و بين الله عز و جل. هذه هي الاسباب العشرة وصل بها المحبون الى منازل المحبة ، و دخلوا على الحبيب. نسأل الله العظيم أن يجعلنا ممن آثر حبه و اجتباه، و ارشده الى الحق و هداه، و الهمه ذكره حتى لا ينساه، و عصمه من شر نفسه حتى لم يؤثر سواه، و استخلصه لنفسه حتى لا يعبد الا إياه......آمين. و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ،،،، منقول،،، المصدر: نفساني
|
|||
|
05-01-2003, 08:59 AM | #3 |
عضـو مُـبـدع
|
هذي اظافه
يقول الله عز وجل
"إنى لأجدنى أستحى من عبدى يرفع الى يديه يقول يارب يارب فأردهما فتقول الملائكة الى هنا إنه ليس أهلا لتغفر له فأقول ولكنى أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم إنى قد غفرت لعبدى" ـــــــــــــــــــ أوحى الله لداود " يا داود لو يعلم المدبرون عنى شوقى لعودتهم ورغبتى فى توبتهم لذابــو شوقا الى يا داود هذه رغبتى فى المدبرين عنى فكيف محبتى فى المقبلين على ـــــــــــــــــــ "جاء فى الحديث: إنه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصى فيقول يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها فى الرابعة فيقول الله عز وجل الى متى تحجبون صوت عبدى عنى؟؟؟ لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى ـــــــــــــــــــــ "ابن آدم خلقتك بيدى وربيتك بنعمتى وأنت تخالفنى وتعصانى فإذا رجعت الى تبت عليك فمن أين تجد إلها مثلى وأنا الغفور الرحيم " ــــــــــــــــــ "عبدى أخرجتك من العدم الى الوجود وجعلت لك السمع والبصر والعقل عبدى أسترك ولا تخشانى، اذكرك وأنت تنسانى، أستحى منك وانت لا تستحى منى. من أعظم منى جودا ومن ذا الذى يقرع بابى فلم أفتح له ومن ذا الذى يسألنى ولم أعطيه. أبخيل أنا فيبخل على عبدى؟ " ــــــــــــــــ "جاء أعرابى الى رسول الله فقال له يارسول الله " من يحاسب الخلق يوم القيامة؟ " فقل الرسول "الله" فقال الأعرابى: بنفسه؟؟ فقال النبى: بنفسه فضحك الأعرابى وقال: اللهم لك الحمد. فقال النبى: لما الابتسام يا أعرابى؟ فقال: يا رسول الله إن الكريم إذا قدر عفى إذا حاسب سامح قال النبى: فقه الأعرابى". ــــــــــــــــ قال أحد الائمة: "لا تسئم من الوقوف على بابه ولو طردت" "ولا تقطع الاعتذار ولو رددت" "فان فتح الباب للمقبولين فادخل دخول المتطفلين ومد اليه يدك وقل له مسكين فتصدق عليه فإنما الصدقات للفقراء والمساكين" قال الله تبارك وتعالى فى الحديث القدسى: "يا ابن آدم استطعمتك ولم تطعمنى فيقول: فكيف أطعمك وأنت رب العالمين فيقول: أفلم يستطعمك عبدى فلان أما تعلم انك لو أطعمته لوجدت ذلك عندى" "يا ابن آدم استسقيتك ولم تسقنى فيقول: فكيف أسقيك وأنت رب العالمين فيقول: أفلم يستسقيك عبدى فلان أما تعلم انك لو اسقيته لوجدت ذلك عندى" "يا ابن آدم مرضت ولم تعدنى فيقول: فكيف أعودك وانت رب العالمين فيقول: مرض عبدى فلان أما تعلم انك لو عدته لوجدتنى عنده" ــــــــــــــــــــــــــــــ يقول الله تبارك وتعالى: "يا عبادى إنى حرمت الظلم على نفسى وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا يا عبادى كلكم جائع الا من أطعمته فاستطعمونى أطعمكم يا عبادى كلكم عار الا من كسوته فاستكسونى أكسكم يا عبادى كلكم ضال الا من هديته فاستهدونى اهدكم يا عبادى انكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفرونى اغفر لكم يا عبادى انكم لن تبلغوا ضرى فتضرونى ولن تبلغوا نفعى فتنفعونى يا عبادى لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد ما زاد من ملكى شيئا يا عبادى لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص من ملكى شيئا يا عبادى لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم قاموا على صعيد واحد فسألونى فأعطيت كل واحد منهم مسألته ما نقص ذلك مما عندى الا كما ينقص المخيط إذا دخل البحر جاء فى الحديث إنه عند معصية آدم فى الجنة ناداه الله "ي آدم لا تجزع من قولى لك "أخرج منها" فلك خلقتها ولكن انزل الى الارض وذل نفسك من أجلى وانكسر فى حبى حتى إذا زاد شوقك الى واليها تعالى لأدخلك اليها مرة أخرى يا آدم كنت تتمنى ان أعصمك؟ قال آدم نعم فقال: "يا آدم إذا عصمتك وعصمت بنيك فعلى من أجود برحمتى وعلى من أتفضل بكرمى، وعلى من أتودد، وعلى من أغفر يا آدم ذنب تذل به الينا أحب الينا من طاعة تراءى بها علينا يا آدم أنين المذنبين أحب الينا من تسبيح المرائيين |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|