|
|
||||||||||
ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية |
|
أدوات الموضوع |
28-10-2010, 04:41 PM | #1 | |||
الرئيس
الرئيس
|
للحزن فوائد
إذا تعكر مزاجك فلا تبتئس.. فقد اكتشفت دراسة أجريت في استراليا أنالحزنيجعل الناس أقل عرضة للانخداع ويزيد من قدرتهم على الحكم على الآخرين كمايقويالذاكرة. وأظهرت الدراسة التي أشرف عليها جوزيف فورجاس أستاذ علم النفس في جامعة نيو ساوث ويلز أن الناس الذين يعانون من المزاج السلبي يكونون أكثر قدرة على النظر بعين ناقدة في البيئة المحيطة بهم مقارنة بالسعداء الذين يميلون عادة لتصديق كل ما يسمعونه. وكتب فورجاس "في حينيعزز المزاج الايجابي فيما يبدو القدرة على الإبداع والمرونة والتعاون والاعتمادعلى البديهيات العقلية يزيد المزاج السلبي من القدرة على التفكير المتيقظ الحذروجذب انتباه أكبر للعالم الخارجي." وأضاف أن البحث توصل إلى أن الحزن "يعززاستراتيجيات معالجة المعلومات الأكثر ملائمة للتعامل مع المواقف الأشدإلحاحا." وفي الدراسة أجرىفورجاس وفريقه تجارب عديدة بدأت باستحداث شعورالحزنأو السعادة عن طريق مشاهدة أفلام أو تذكر أحداث ايجابية أو سلبية. وفيإحدى التجارب طولب من المشاركين الحكم على أساطير وشائعات ووجد أن الأشخاص الذينيعانون من حالة مزاجية سلبية اقل تصديقا لهذه الروايات. وكان هؤلاء أيضا اقلاتخاذا للقرارات السريعة المبنية على أساس عنصري أو ديني كما كانوا اقل خطأ في تذكرالأحداث. ووجدت الدراسة أيضا أن من يعانون من مشاعرالحزنكانوا أفضل في وصف حالتهم كتابة وهو الأمر الذي قال فورجاس انه يظهر أن "المزاج السلبي إلى حد ما قد يعزز فعلا أسلوب اتصال أكثر واقعية وتفاعلا وفي النهاية أكثرنجاحا." من بريدي المصدر: نفساني
|
|||
|
28-10-2010, 04:45 PM | #2 |
مراقب عام
|
الله يجعلنا منمن يحزنون في طاعتك
يعطيك ربي العافية أستاذ إبراهيم على هذا الموضوع القيم تحياتي |
|
28-10-2010, 06:52 PM | #3 |
المشرف العام
راحلون ويبقى الأثر
|
في اعتقادي انه الانسان اللي بكون في حالة حزن اقوى من غيرو
لانه بكون مارق عليه ظروف متعددة عايشها ومتعايشها بالتالي بكون اكثر صلابة واكثر مقاومة واكثر واقعية ولديه القدرة على مواجهة أي ظرف بسبب خوضه في تجارب تؤدي الى صقل شخصيته نوعاً ما ودائماً الانسان الذي لديه ظروف متعددة يكون اقوى ويتميز بالثبات والتمكن... وحكمه للامور يكون من منظار ايجابي مقارنة مع غيره... مشكور على هالطرح الجميل والواقعي.. تقبل مروري مع ارق تحية |
|
28-10-2010, 10:36 PM | #4 |
عضومجلس إدارة في نفساني
حـلم واقعـــــى
|
الحــــــــــزن يجعلنا صامتـــــــين.. فقط دموعنــــــــــا هى من تكشف عن مد ى شعورنا بهذا الألـــــــــــــــــم,,
|
|
28-10-2010, 11:54 PM | #5 |
نائب المشرف العام سابقا
|
مساءك سعيد مستر نفساني
الحزن الكبير تطهير للنفس الحزن برأي هو الادمية والانسانية المدفونة بداخل كل منا وفي لحظات الضعف تطفو على السطح لتذكرنا بأننا بشر ومشاعر وأحساسيس ,,,, الحزن يسبب نضوج فكرنا وعواطفنا ويجعلنا نرى الامور بعين واعية مدركة بالاصح يجعلنا اكثر حنكة ويجعلنا نفكر بعمق اكتر والحزن دلالة على التفكير والعقل ان الانسان الذي لايحزن هذا يدل على عدم التفكير السليم او الامبالاة ,,,, والحزن يجردنا من الكبر ويجعلنا نترفع عن الصغائر . ومع كل هذا يبقى الحزن حزن |
|
29-10-2010, 01:00 AM | #6 |
V I P
|
مشكور استاذنا الحوراني و انا برأيي يجب ان لا يأخذ الحزن اكثر من قدره لانه قد يرمي بالانسان الى وساوس و هواجس و مخاوف لذا فالحزن الذي تكلمو عنه قد يكون حزنا مرغوبا فلكل شيء حدود و الشيء ان زاد عن حده انقلب الى ضده و فعلا كثير ما يحزن الانسان في ماضيه و لكنه في الحاضر يتعلم من اخطاء ذاك الماضي الذي كان بالنسبة اليه حاضرا في وقت مضى و بذلك يكون الحزن قد نفعه و يكون قد اتخذ حماية من ان تعاوده تلك اللدغات و مثلما يقال فالمؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين هذا عن رأيي
شكرا استاذ الله يعطيك العافية |
|
29-10-2010, 01:08 AM | #7 |
عضـو مُـبـدع
|
استاذي الكريم
وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى قال الرسول الكريم صلى الله علية وسلم إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي الرب. وإنا على فراقك يا "إبراهيم" لمحزونون ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى، وبعد فإن الله _تعالى_ عليم بخلقه حكيم في قضائه، وإذا كان الله حكيماً عليماً فليس لنا إلاّ الصبر والرضا والتسليم، فهل يعارض الحزن شيئاً من ذلك؟ لعل في قول الله _تعالى_ عن نبيه يعقوب _عليه السلام_ جواباً: "وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ" [يوسف:84]، وإذا تقرر أن يعقوب _عليه السلام_ نبي كريم، يستحيل عليه الكذب في إثبات الصبر الجميل لنفسه، علم أن الحزن لا يعارض الصبر والرضا والتسليم. إن الحزن شعور لابد أن يعتري الإنسان السوي، إن وجد سببه، كالألم والغضب، بل كالجوع والعطش، فإن الله _تعالى_ قد ركب في الناس الإحساس، ويكون الشعور بحسب ما يجده الحس من أثر المحسوس وجوداً وعدماً. ولما كان الحزن من عوارض الطبيعة البشرية، لم يكن يوماً من الدهر محرماً في شريعة سماوية طالما كان مقتضيه صحيحاً، ولهذا قال الله _تعالى_ عن أهل الجنة: "وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ" [فاطر:34]، وقال لخير النبيين _صلى الله عليه وسلم_: "يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ"،[المائدة:41]، بل قال _تعالى_: "قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ" [الأنعام:33]، وفي الصحيح عن أنس _رضي الله عنه_ قال: قنت رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ شهراً حين قتل القراء، فما رأيت رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ حزن حزنا قط أشد منه(1)، وقال _تعالى_ فيما أخبر به عن نبيه وصديق هذه الأمة: "...إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا" [التوبة:40]، وقال للمؤمنين: "وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" [آل عمران:139]، "وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ" [التوبة:92]. فليس الحزن مختصاً بضعفاء الإيمان أو الفجار، بل هو مختص بمن ركب فيه الإحساس، فلا غضاضة في الحزن إذن فقد حزن الأنبياء وحزن الصديقون وحزن الصالحون، قبل وبعد يعقوب _عليه السلام_. فالحزن عارض بشري، يعرض للتقي والفاجر، والمسلم والكافر، فإن كان منشؤ الحزن أمر لايد للمرء فيه، كقضاء كوني نزل فأصابه، أو كان منشؤه مشروعاً كجهاد قتل فيه ابنه، كان صبر المسلم على الحزن خيراً له، وكان حزنه سبباً في تكفير سيئاته، فعن صهيب قال: قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_: "عجباً لأمر المؤمن! إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له"(2). أما إن كان منشؤ الحزن معصية فإنه إما أن يحزن على مقارفتها، أو على فوتها، فإن حزن على مقارفته لها فهذا من جنس الأول؛ لأنه متعلق بالندم على الذنب وهو أحد أركان التوبة، وأما إن كان الحزن على فوتها فذلك حزن محرم وأثره المترتب عليه مؤاخذ به العبد، ومثله الحزن على فعل واجب لا لعارض، أو الحزن على قضاءٍ كوني هو خير للمؤمنين أو شر على الكافرين، وقد جاء في الحديث: "إنما الدنيا لأربعة نفر... وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علماً فهو يخبط في ماله بغير علم، لا يتقي فيه ربه، ولا يصل فيه رحمه، ولا يعلم لله فيه حقاً، فهذا بأخبث المنازل" قال: "وعبد لم يرزقه الله مالاً ولا علماً، فهو يقول: لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان فهو بنيته فوزرهما سواء"(3). والذي يحزن على فوت المعصية يشبه من عقد العزم على فعلها وليست عنده أسبابها، وقد أمرت الملائكة لوطاً لما جاءت تجعل قرية قومه عاليها سافلها بألا يحزن، قالوا: "قالوا لاتخف ولاتحزن إنا منجوك وأهلك إلاّ امرأتك" [العنكبوت:33]، وقال الله _تعالى_: "فمن تبع هداي فلا خوف عليه ولا هم يحزنون" [البقرة: 38]، وقال _سبحانه_: "وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" [آل عمران:139]. وقد جعل من أسباب ذم المنافقين والكافرين فرحهم بما يسوء المسلمين، والحزن بما يفرحهم من قبيله، قال الله _تعالى_: "إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ" [التوبة:50]، وقال: "إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ" [آل عمران:120]، وقال: "فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ" [التوبة:81]. والشاهد أن الحزن عارض كالألم، غير مرغوب فيه أو مُرَغَّب إليه من حيث هو، كالجوع والعطش، بل هو مصيبة من جملة المصائب، ولهذا قال _صلى الله عليه وسلم_ كما في حديث أبي هريرة: "ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه"(4). وإذا كان كذلك فإن على المسلم أن يدافعه –أياً كان منشؤه- ما أطاق، أو يكظمه ما استطاع، كما أن عليه لا يخرج به –وإن كان منشؤه مباحاً أو محموداً- عن حدود الشرع فهذا ممنوع، فإن كان الذي يجوع لا يسوغ له أن يأكل الخنزير، بل عليه أن يتخير من الحلال الطيب، مع أن أكل الخنزير قد يكون سبباً للشبع، فكذلك المحزون ليس له أن يُذهِب حزنه بمحرم. ولئن قتل الجائع نفساً بحجة الجوع، أو قارف جرماً آخر ليس سبباً للشبع بحجة الجوع، كان ذلك من القبح بمكان أظهر. فكذلك الذي يحزن ليس له أن يتكلم بما لايليق، وليس له أن يشق ثوباً أو يلطم وجهاً، أو يفعل فعلاً يخرج به إلى حد التسخط والجزع، فتلك أفعال محرمة، ولا علاقة لها بدفع الحزن، كحال من يجوع فيقارف جرماً ليس سبباً للشبع، بل تلك الأفعال مع الحزن أشد حرمة لما تضمنته من الحرمة ولما اشتملت عليه من تسخط قدر الله، فنسأل الله أن يعافينا، وألا يبتلي ضعفنا، وأن يلهم المصابين الصبر، وأن يكتب لهم عظيم الأجر، وأن يذهب عنا وعنهم الحزن إنا ربنا لغفور شكور. _______________ (1) صحيح البخاري 1/437 (1238). (2) صحيح مسلم 4/2295 (2999). (3) رواه الإمام أحمد في المسند 4/231، والترمذي في سننه 4/562 (2325)، وقال حديث حسن صحيح. ورواه غيرهم. (4) صحيح البخاري 5/2137 (5318)، ونحوه عند مسلم. الدكتو ر:ناصر العمر |
|
29-10-2010, 01:14 AM | #8 |
عـضو أسـاسـي
|
عندما تتألم كثيرا ..وتتعذب بشدة وتعرف معنى الألم والمعاناة وتتجرع ببطْ من كأس الأحزان والتجارب الأليمة و تتذوق طعم مرارة الأيام ..وتمضى بك سنون كثيرة وانت على هذه الحال...فبكل تأكيد ستخلق منك هذه الظروف......... شخصية صلبة قوية وقادرة على تحمل الصعاب ومواجهة الأزمات ... شخصية مفكرة ومبدعة ومتأملة لكل مايدور حولها من احداث .... طرح متميز ,,شكرا جزيلا لك يا استاذ ابراهيم الحورانى ...على هذه الافادة ...
|
|
29-10-2010, 01:40 PM | #9 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
جزاك الله خير على المقال الجيد
لو تسالوني ماهو الحزن وماهو الكرب وما هو الاكتئاب لقلت لكم الحزن ارحمهم واخفهم وطأه ومن شبع من احزان الدنيا سيصدم انه لم يكن حزين بالاصل لان اساس الحزن الحقيقي (الغير دنيوي) أننا لم نكن في عصر الرسول الكريم ومع افضل خلق الله ودعائي ان اكون انا وناقل المقال والقاريء من صحبة الرسول الكريم في الجنة ويجمعنا على محبته ومحبه رسولة الكريم جزاكم الله خير |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|