المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى المقالات النفسية والأبحاث
 

ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية

اكتشاف سر مرض الفُصام!!

سيجعل العلماء يضعون مجهوداتهم بصورة محددة على علاج محدد لمورّث محدد في يوم الخميس الثاني من شهر يوليو الماضي، كنتُ في لندن، وفوجئت صباح ذلك اليوم بأن جريدة الأندبندت

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 08-01-2011, 11:34 PM   #1
مـاجـد*
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية مـاجـد*
مـاجـد* غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 31909
 تاريخ التسجيل :  10 2010
 أخر زيارة : 03-05-2020 (02:45 AM)
 المشاركات : 254 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue
Icon14 اكتشاف سر مرض الفُصام!!



سيجعل العلماء يضعون مجهوداتهم بصورة محددة على علاج محدد لمورّث محدد

في يوم الخميس الثاني من شهر يوليو الماضي، كنتُ في لندن، وفوجئت صباح ذلك اليوم بأن جريدة الأندبندت (The INDEPENDENT) البريطانية الرصينة يتصدر صفحتها الأولى عنوان أكثر من نصف الصفحة الكشف عن أسرار الفُصام Unlocked: the secrets of Schizophrenia» “ وقالت الصحيفة البريطانية المعروفة برزانتها في جميع المواضيع التي تتطرق إليها. بأن هذا الاكشتاف يُعتبر اختراقا علميا كبيرا في مجال الطب. وقالت الصحيفة بأن العلماء اكتشفوا بأن هناك تشابها كبيرا بين الموّرثات (الجينات) في مرض الفُصام ومرض الاضطراب الوجداني ثُنائي القطب، وأن هذا الفتح الطبي سوف يُساعد على علاج جديد لأكثر مرضين عقليين يُعاني منهما الملايين. في الماضي كان الأطباء يعتقدون بأن المرضين مختلفان تماماً، لكن الأبحاث الأخيرة أظهرت للمرة الأولى بأن المرضين لهما نفس المورثات (الجينات) وهذا يقود إلى أن يُصاب الشخص بواحد من هذين المرضين. لقد أجرُيت ثلاثة أبحاث عالمية كبيرة شملت حوالي 15000 مريض و50000 شخص سليم، ووجدوا بأن هناك تشوهات في المورثاّت لدى الآف من المرضى في أحد المورثّات، يعُرف (SingleNucleotide Polymorphism) “SNPs” يعمل على رفع معدل اصابة الشخص بأحد هذه الأمراض. كل تشّوه يزيد نسبة الإصابة بالمرض بنسبة حوالي 0.2% وفي المحصلة النهائية يكون لها دور ما يُقارب 30% من تشكيل نسبة خطورة المرض. مرض الفُصام معروف أن للوراثة دورا كبيرا يصل إلى 80% في مجمل الاصابة بالحالة، وكذلك هناك دور للتربية والبيئة. على الرغم من كل ذلك، فإن أكثر الأمور غرابةً التي تمخضت عنها هذه الدراسات هو أن الدراسات العالمية الثلاث تشير الى أن المورّث المسبب لمرض الفُصام هو المسبب لمرض الاضطراب الوجداني ثُنائي القطب، وهذا عكس ما كان يتوّقعه الأطباء بأن المرضين مختلفان. وقال العلماء بأن هذا الاكتشاف هو حجر تقدم في فهم المرضين ؛ الفصُام والاضطراب الوجداني ثناُئي القطب، وبالتالي يقود إلى منع حدوث هذه الأمراض عن طريق العلاج الوراثي (الجيني) أو عن طريق علاج المرضين بعد حدوثهما بطرقٍ مختلفة وحديثة لمرض يُكلّف الحكومة البريطانية سنوياً ما يُقارب 2 بليون جنية استرليني (ما يُقارب 13 مليار ريال سعودي) من خزينة الحكومة والتي يقال عنها فلوس دافعي الضرائب. وقال الدكتور توماس إنسل، مدير المركز الامريكي للدراسات العقلية في بثسدا، ميرلاند، والذي موّل جزءا كبيرا من البحث: بأنه اذا كان مرضى الفُصام والاضطراب الوجداني ثُنائي القطب ينتجان من خلل مورّث واحد يحمل خطر الإصابة بالمرض، فربما هذا يكون نتاج خلل خلال تطّور الدماغ أثناء مرحلة الحمل. وأضاف الدكتور إنسل بأن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن الآن هو: كيف أن شخصاً يُصاب بمرض الفُصام والآخر يُصاب بمرض الاضطراب الوجداني ثُنائي القطب؟.

قال مجموعة من العلماء بأن الدراسات الكثيرة لمرض الفُصام بينّت بأن هناك عوامل وراثية كثيرة تُساهم في الإصابة بمرض الفُصام، ولكن الاكتشاف الأخير هو الاكتشاف الأهم والذي سوف يُساعد على أن يتجه الآن تفكير العلماء والأطباء للبدء في التوجه نحو دراسة جديدة لعلاج هذا المرض العضال، إما علاجات للمورثّات أو علاج للمرض نفسه. وقال البروفسور مايكل أودونفون ؛ أستاذ الطب النفسي المتخصص في المورثات للامراض العقلية في مركز الأبحاث الوراثية للامراض العصبية النفسية في كارديف” بأن هذا الاكتشاف الخطير في مجال الصحة النفسية، يجعل العلماء يضعون مجهوداتهم بصورة محددة على علاج محدد لمورّث محدد بعد أن كانوا يعملون على عشرات إن لم يكن مئات الموّرثات وهذا يثبت مجهوداتهم وتجعلهم يعملون كمن يتخبط في غابة أو ظلمة بحثاً عن علاج لمرض كان يُشتبه بالعديد من المورّثات أنها سبب في الاصابة بهذا المرض” وأضاف البروفيسور أودونفون :” بالرغم من كل هذا، ومن كل ما وجدنا في أبحاثنا يشرح بشكل بسيط خطورة الإصابة بمرض الفُصام، بعضنا كان مُستغرباً من كيف أن الفُصام والاضطراب الوجداني ثُنائي القطب يُسببهما اختلال في مورّث واحد، وكان مُثار الاستغراب بأن هذا المورّث يتسببّ في أخطر وأكبر مرضين، فكان الاستغراب بأن كيف هذا المورّث لا يُسبب مرض الفُصام فقط بل يتسّبب في الاصابة بمرض الاضطراب الوجداني ثنُائي القطب”.

وكانت الدراسات الثلاث قد نُشرت في مجلة “الطبيعة” (Natural) ويبدو أنه التقدم العلمي والتقني الذي جعل الأطباء ومكّن العلماء بأجهزةٍ حديثة من تحليل ال DNA

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:00 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا