اذاَ لماذااااااااااااااا؟؟؟؟؟

اذاَ لماذااااااااااااااا؟؟؟؟؟

االسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو (( طالما أن سلوك الإنسان مكتسب واجتماعي لماذا إذن هذه الانحرافات بدرجاتها المختلفة ؟ لماذا نسمح لعادات غير مستحبة أن تعشعش في نفوس أطفالنا ؟ لماذا نترك لأطفالنا وشبابنا أن يتمادوا ويتعودوا على ما هو ليس بمستحب ؟ هل نحن فعلاً مشاركون في ذلك أم غير فادرين على فعل أي شيء أم لا مبالين نترك الأمور تتفاقم لتحصد كل المعاني الإنسانية وكل القيم الاجتماعية ؟ هل بمقدورنا تدارك الأمور على الأقل قبل استفحالها لحماية أجيالنا الطالعة ؟ أمل من كل أمة في غدها والعدة التي بها سينبني المستقبل ...



ارجووووو المشاااركه:((((((((

المصدر: نفساني

السلام عليكم...
اختي الكريمه التعلم والاكتساب له دور كبير وكذلك الوراثه لها دور.
*لماذا هذه الانحرافات طالما ان السلوك مكتسب؟
مكتسب يعني من البيئه هل نستطيع التحكم بالبيئه البيئه ليس الاهل فقط بل وسائل الاعلام ،المدرسه،الجيران..الخ

الانسان يتدخل في سلوكياته اشياء كثيره وراثه ،بيئه ولا ننسى ان هناك ما يسمى بالشيطان نعوذ بالله منه ما يبغ يتركنا في حالنا وايضا الهدايه من الله .

*ما ذا نستطيع ان نعمل؟
على المستوى الشخصي نكون قدوه لابنائنا ، والانسان يجاهد نفسه ليعمل ما يرضي ربه ،اذا علينا ان نكون قدوه وايضا ان نغرس في ابنائنا تلك القيم الايمانيه واننا بحاجه لجهاد انفسنا والا ننساق وراء رغباتنا التي لا ترضي الله وذلك ابتغاء رضاه نعلمهم اخلاص النيه لله سبحانه في كل عمل، وان ندعوا الله لابنائنا ولنا ولامتنا بالهدايه والصلاح.
ماذا نعمل تجاه تلك التاثيرات من البيئه علينا ان نناقش ابنائنا فيها بدون تعصب او صراخ نبين لهم بالحوار اين الصح ولماذا ونشجعهم عليه والعكس.

والسلام

السلام عليكم
الاخت سراب و القارئين جميعا
تحية طيبة و بعد
اولا انا معك ان هناك عادات كثيرة دخلت على مجتمعنا و بعضها مستحب و بعضها كريه .. و لكن اساس حكمنا لابد ان يكون بالاستناد لمرجعيه واضحه و متفق عليها الا و هي الشريعه .. فما استحسنته الشريعه كان حسنا و ما استقبحته الشريعه كان قبيحا .. و هذا يقودنا الى السؤال و كيف نرجع للشريعه ؟؟ نرجع اليها من منابعها الصافيه ( القرآن و السنه و اقوال الائمه المتفق عليهم و اجماع الامه ) واقوال الائمه ايضا لاناخذها كمسلمات الا فيما كان يخص العقيده و اما اجماع الامه فلا نسلم الا فيما كان في الآداب الاسلاميه ... اما العادات و التقاليد فهي متغيره و تتغير تبعا للظروف و الازمان .. لذا ارى اننا كلما وسعنا آفقنا في التعامل مع الصغار كلما كسبناهم اكثر و تناقصت الفجوة بيننا حتى تنعدم باذن الله..ولا ننسا اننا نحن حين كنا صغارا كنا نمثل جيلا متمردا و خارجا نوعا ما عن عاداتنا بالنسبه لآبائنا .. هذه سمة الحياة .. فلابد ان
-1نستوعب صغارنا و انهم ابناء زماننا و هذا لايعني ان نجاريهم في كل الامور و لكن يعني اننا نجاريهم في الامور التي لا تمس عقيدتنا و لا آدابنا الاسلاميه و ان نعطيهم الثقة بانفسهم و الثقة باننا متفهمين لاحتياجاتهم و لطبيعة و ايقاع الحياة حولهم ..
-2 و لا ننسى حديث رسولنا الكريم حيث يقول صلى الله عليه و سلم ( لاعبوا ابنائكم سبعا و ادبوهم سبع و صاحبوهم سبع ثم اتركوا لهم الحبل على الغارب ) فهو في هذا الحديث قسم مراحل التربيه عبر سني حياة الابناء تقسيما دقيقا لا يختلف ابدا عما اقره علماء التربيه فليتنا نتبعه ...
-3كما لابد علينا ان نفتح ابواب الحوار مع ابنائنا و الا نسكتهم اذا تكلموا حتى ان تكلموا في امور حساسة لم نكن نجرؤ ان نتكلم فيها مع آبائنا فمن الحوار تنبثق المعرفه و الالفه ...
-4 و لا ننسى موقف عمر ابن الخطاب من الغلام الذي لم يهبه عندما مر عليه و لم يفر مع باقي اقرانه و قال له لم افعل شرا لاهرب منك و كيف قابل عمر شجاعته ..
-5كما اني لا انسى ان اذكر الجميع بمقولة وردت اما عن علي ابن ابي طالب او الرسول الكريم ( حقيقة تخونني الذاكرة ) و هي ( ربوا ابنائكم لزمانهم فانهم خلقوا لزمان غير زمانكم ) وواضح جدا و جلي ما تحمله هذه العبارة الكريمه
هذا مالدي و اتمنى ان يكون صحيحا و مقبولا (حسب راي الشريعه ايضا ) لانني اعلم انه من الممكن ان يختلف معي الكثيرين و لكن اتمنى ان نتصف بالموضوعيه و الحياديه عند الحكم على الامور
و تحياتي للجميع و بالاخص للاخت التي فتحت لنا هذا الموضوع المهم و الحيوي

لا تتوقعي اختي سراب الصيف أن يتعلم الطفل مبادئ الأخلاق والصفات الحميدة بين عشية وضحاها فلو جلست تحاضرين الطفل على مدى ست ساعات حول أهمية مبادئ الأخلاق أملا في غرسها في نفسه فإن ذلك لن يتحقق لك ، فهذا الأمر بالذات يتطلب وقتاً طويلا في عملية بطيئة شبيهة بملىء حوض ضخم بالماء من صنبور يقطر بشكل بطيء جداً .

إن الطباع والقيم الموجودة فيك ستنتقل تلقائيا إلى الطفل بدون جهد لأن الأطفال عادة يقلدون ما يقوله و يفعله آباؤهم وأمهاتهم سواء كان ذلك بوعي أو بلا وعي منهم وكما يقلد الأطفال حركاتك وتعليقاتك وأسلوبك في الحديث والتصرف فإنهم سيكتسبون أيضاً القيم الموجودة فيك . ولذلك إذا كنت لا تريدين أن يرث أطفالك عادة سيئة فيك فلا تفعليها أمامهم فمهما حَدَّثْتِ الطفل عن القيم التي تؤمنين بها أو تحرصين عليها فإنهم سيتأكدون أولا من مدى تطبيقك لها في حياتك .

وهذه بعض النصائح التالية التي أستخرجتها من عد’ اماكن متخصصة تنفع في تربية لأطفال ….
1- ذكر اسم الله قبل البدء في الطعام حتى لا يشاركهم الشيطان فيه ، ثم على حمد اله بعد الانتهاء من الطعام .

2- إذا وقع طفلك على الأرض فلا تصرخي بل اسمعيه كلمة الاستعانة بالله وهي يا رب (( أو باسم الله )) واطلبي منه أن يقولها دائما عند وقوعه …

3- اغرسي الحياة في نفس أولادك عموما وبنياتك خصوصا عن طريق حثهم على ستر عوراتهم عن القريب وعن البعيد واعطي هذا الموضوع اهتماما بالغا وأشعريهم بحرمة العورة ووجوب حفظها .

4- لا تسمحي لأولادك بمناداتك باسمك مجردا دون كلمة أمي لأن هذا يفقدهم احترامك تدريجيا.

5- عوديهم على حب الكتابة والقراءة عن طريق القصص والأقلام المناسبة للأطفال فكرة مشاهدتهم لهذه الأشياء مع كثرة استعمالها تورث لديهم محبتها وحسن التعامل معها وكيفيه الاستفادة منها .

6- عودي طفلك على حب الجمال والظهور بمظهر جميل مرتب ، فمهما كان منظر الأم نظيفا وجميلا يبقى مظهر طفلها ونظافته الدليل القاطع على نظافتها أو إهمالها .

7- لا تشتكي إلى أحد شقاوة طفلك وهو بجوارك يسمع كلامك لأن هذا يشعره بالانتصار والقوة بأنك عجزت عنه فيدفعه إلى التمرد أكثر فأكثر .

8- عودي طفلك على اقتناء دفتر خاص به يكتب فيه المفيد من العبارات والحكم والقصص والأشعار والألغاز واتركي له المجال مفتوحا للنقل من الصحف والكتب وكلما ملأ ثلاث صفحات اطلبي منه أن يقرأ عليك ما كتب وثبتي الجيد واطلبي منه إزالة السيئ وبذلك تنمين عنده ملكة القراءة والتأليف وتوسيع الثقافة والاطلاع …… هذا وتقبلوا فائق احترامي وتقديري