المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى أصحاب الإكتئاب
 

ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة "

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 03-03-2012, 11:34 AM   #16
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة منهكة مشاهدة المشاركة


لم اتأقلم أبدن مع اهل هذه المنطقه ودائما اشعر بأني اعلى منهم واكثر ثقافه واني في المكان الخطأأأأ ..




!!!



أختي الكريمة بداية ان شاءالله أنك مأجورة على ماأصابك ان صبرتي وفي مرضك رفع لدرجاتك وتطهيرا من سيئاتك ,,

ولكن انتبهي الى ان تتكبري على الناس فهو من كبائر الذنوب وصاحبه متوعد بالعقاب ان لم يتب ,,

ثم لتعلمي أنه أحيانا قد يبتلينا الله بسبب ذنوبنا حتى ينبهنا لنعود اليه ونتوب ,, فتوبي الى الله وتواضعي للخلق واعلمي أنه لافرق بين أعجمي ولاعربي الا بالتقوى ومايدريك أن من ترين أنك أعلى منهم قد سبقوك الى رضوان الله ومحبته وجناته !!
نسأل الله لنا ولك ولجميع المسلمين من فضله ..


جاء في اسلام ويب :
أن ما يصيب المسلمين من مصائب هو عدل من الله. ذلك بأن الله جلت قدرته قد شهد لنفسه وشهدت له ملائكته وأولو العلم أنه قائم بالقسط. لذا فإن ما يصيب العبد إنما يكون بسبب إتيان الذنوب كما في التنزيل: (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير)[الشورى:30] قال جمع من المفسرين: إن المصائب هي الأحوال المكروهة كالأمراض, والصواعق, والبلاء, وغير ذلك من النوازل بسبب السيئات التي يقترفها العباد, فهي عقوبات الذنوب وكفاراتها, وقالوا: ونظير مقدمة الآية قوله تعالى: (فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم)[النساء: 160] قال ابن كثير: فلما نزلت هذه الآية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفس محمد بيده ما من خدش عود, ولا اختلاج عرق, ولا عثرة قدم إلا بذنب, وما يعفو الله عنه أكثر.


وفي الفتوى :


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا شك أن المتكبرعلى خطر عظيم وهو مرتكب لكبيرة عظيمة حتى يتوب إلى الله تعالى، فإن مات قبل التوبة فهو في مشيئة الله تعالى إن شاء الله عذبه وإن شاء عفا عنه، وإن عوقب فإن مصيره الجنة مثل سائرالعصاة من الموحدين، وانظري تفسير العلماء لقوله صلى الله عليه وسلم: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ـ في الفتوى رقم: 31591.
ولبيان علاج الكبر انظري الفتوى رقم: 165531.
والله أعلم.


وأيضا جاء في شرح حديث :

<H2 style="TEXT-ALIGN: justify" dir=rtl>عن ابن مسعود- رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا يَدْخُلُ الجنّةَ مَنْ كانَ في قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ)). قال رجُلٌ: إنّ الرَّجلَ يُحِبُّ أنْ يكونَ ثَوْبُه حَسَنًا ونَعْلُهُ حَسَنَة. قال: ((إنّ الله جميلٌ يُحِبُّ الجَمَالِ، الكِبْرُ بَطْرُ الحقِّ وغَمْطُ النّاسِ))، أخرجه مسلم[44].</H2>معاني الكلمات:
1- مثقال: وزن.
2- ذرّة: صِغَار النّمل، وقيل: ما ليس لها وزن، ويُراد بها ما يُرى في شعاع الشمس الداخل في النافذة.
3- بطر الحق: ردّه وإنكاره ترفّعًا وتجبرًا.
4- غمط الناس: احتقارهم.

الشرح:
هذا الحديث فيه وعيد شديد لمن كان في قلبه شيء من الكِبْر، وإن كان يسيرًا. والكبْر خصلة مذمومة، وعاقبته أليمة. قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((ألا أخبركم بأهل النار؟ كل عُتلّ جوّاظ متكبر)) متفق عليه.

وقال: ((يُحشر المتكبّرون يوم القيامة أمثال الذّر في صور الرجال، يغشاهم الذّل من كل مكان، يُساقون إلى سجن في جهنم يُسمى بُولس تعلوهم نار الأنيار، يُسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال))[45].

فالجزاء من جنس العمل، فكما كان هؤلاء المتكبّرون يَنظرون للناس في الدنيا بازدراءٍ واحتقارٍ كأنّهم الذّرّ، فإنّهم يُحشرون يوم القيامة كأمثال الذّرّ لكن في صُوَرِ الرّجال! ((فالذي في قلبه كِبْر، إما أن يكون كِبْرًا عن الحقّ وكراهة له، فهذا كافر مخلّد في النار، ولا يدخل الجنة، لقوله تعالى: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ﴾ [محمد: ٩].

وأما إذا كان كِبْرًا على الخلق وتعاظمًا على الخلق، لكنه لم يستكبر عن عبادة الله، فهذا لا يدخل الجنة دخولًا كاملًا مطلقًا لم يُسبق بعذاب، بل لابدّ من عذاب على ما حصل من كِبْره وعلوائه على الخلق، ثم إذا طُهّر دخل الجنة))[46].

فلما حدّث الرسول - صلى الله عليه وسلم - بهذا الحديث ظنّ رجل ممّن سمعه أن عناية الرجل بثوبه ونعله من الكبر، فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله جميل..)) جميل في ذاته، جميل في أفعاله، جميل في صفاته، كل ما يصدر عن الله عز وجل فإنه جميل ((يُحبّ الجمال)) يحب التجمل، بمعنى: أنه يحبّ أن يتجمل الإنسان في ثيابه، وفي نعله، وفي بدنه[47]. ولكن كما قال - صلى الله عليه وسلم -: ((كلوا واشربوا والبسوا وتصدّقوا في غير إسْراف ولا مخيلة)). وقال ابن عباس: ((كُلْ ما شئت والْبَسْ ما شئت، ما أخطأت اثنان: سرفٌ أوْ مَخِيلةٌ))[48].

كان يزيد بن المهلّب بن أبي صُفرة جوادًا كريمًا، لكن كان فيه كبْر، رآه مُطرِّف بن الشّخّير (ت86) يسحب حُلّته، فقال له: إن هذه مشيه يبغضها الله، قال: أوَ ما تعرفني؟ قال: بلى، أوّلكَ نطفة مَذرة، وآخرك جيفة قذرة، وأنت بين ذلك تحمل العذِرة.[49]! قال ابن عيينة: من كانت معصيته في الشهوة فارج له، ومن كانت معصيته في الكبر فاخش عليه، فإنّ آدمَ عصى مشتهيًا فغُفر له، وإبليس عصى متكبّرًا فلُعِن[50].




 
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 03-03-2012 الساعة 11:36 AM

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:15 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا