|
|
||||||||||
ملتقى الرقية الشرعيه لجميع المواضيع الخاصه بالرقيه الشرعيه والمس والسحر والعين وغيرها ،،، |
|
أدوات الموضوع |
16-12-2010, 04:08 PM | #16 |
عضـو مُـبـدع
|
النقطة الرابعة: أن لو لم يثبت ذلك كله فهناك أكثر من قاعدة فقهية تحرم وتحظر هذا التعامل المشبوه بين الإنس والجن من هذه القواعد :
القاعدة الأولي درأ الشبهات تعريف الشبهة : الشُّبْهَةُ لُغَةً : مِنْ أَشْبَهَ الشَّيْءُ الشَّيْءَ أَيْ : مَاثَلَهُ فِي صِفَاتِهِ . وَالشِّبْهُ , وَالشَّبَهُ , وَالشَّبِيهُ , الْمِثْلُ . وَالْجَمْعُ : أَشْبَاهٌ , وَالتَّشْبِيهُ التَّمْثِيلُ . وَالشُّبْهَةُ الْمَأْخَذُ الْمُلْبِسُ وَالْأُمُورُ الْمُشْتَبِهَةُ أَيْ : الْمُشْكِلَةُ لِشَبَهِ بَعْضِهَا بِبَعْضٍ . وَاصْطِلَاحًا هِيَ : مَا لَمْ يُتَيَقَّنْ كَوْنُهُ حَرَامًا أَوْ حَلَالًا . أَوْ مَا جُهِلَ تَحْلِيلُهُ عَلَى الْحَقِيقَةِ وَتَحْرِيمُهُ عَلَى الْحَقِيقَةِ . أَوْ مَا يُشْبِهُ الثَّابِتَ وَلَيْسَ بِثَابِتٍ . مَا تَتَنَاوَلُهُ الشُّبْهَةُ عِنْدَ الْعُلَمَاءِ : - فَسَّرَ الْعُلَمَاءُ الشُّبْهَةَ بِأَرْبَعَةِ تَفْسِيرَاتٍ: الْأَوَّلُ : مَا تَعَارَضَتْ فِيهِ الْأَدِلَّةُ . الثَّانِي : مَا اخْتَلَفَ فِيهِ الْعُلَمَاءُ وَهُوَ مُتَفَرِّعٌ مِنْ الْأَوَّلِ . الثَّالِثُ : الْمَكْرُوهُ . الرَّابِعُ : الْمُبَاحُ الَّذِي تَرْكُهُ أَوْلَى مِنْ فِعْلِهِ بِاعْتِبَارِ أَمْرٍ خَارِجٍ عَنْ ذَاتِهِ . وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم فيما أخرجه البخاري في صحيحه من حديث النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « الْحَلاَلُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ ، وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ لاَ يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ، فَمَنِ اتَّقَى الْمُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِيِنِهِ وَعِرْضِهِ ، وَمَنْ وَقَعَ فِى الشُّبُهَاتِ كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى ، يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ . أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى ، أَلاَ إِنَّ حِمَى اللَّهِ فِى أَرْضِهِ مَحَارِمُهُ ، أَلاَ وَإِنَّ فِى الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ . أَلاَ وَهِىَ الْقَلْبُ » . طرفه 2051 - تحفة 11624 وفي سنن الدارمي ثبت للأوزاعي قوله : أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِىُّ قَالَ أُنْبِئْتُ أَنَّهُ كَانَ يُقَالُ : وَيْلٌ لِلْمُتَفَقِّهِينَ بِغَيْرِ الْعِبَادَةِ ، وَالْمُسْتَحِلِّينَ الْحُرُمَاتِ بِالشُّبُهَاتِ. قال مُجَاهِدٍ (وَلاَ تَتَّبِعِ السُّبُلَ) قَالَ : الْبِدَعَ وَالشُّبُهَاتِ( نفس المصدر ) ولايخفي علي أحد أن السحرة الفجرة والكهنة والعرافين هم من يستعينون بالجان وبالشياطين علي أفعالهم هذه فوجب علي من إتقي ربه ودينه أن لا يتشبه بهم فكما قال رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ ».(سنن أبي داوود ) يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : ( يجب المفاصلة بين الراقي في القرآن والساحر عليه لعنة الله : وهذا الأمر فيه مشابهة لفعل السحرة فالساحر يستعين بالجن ويساعدونه ويقضون له بعض حوائجه لذا قد يختلط الأمر على من قل حظه من العلم فيساوي بين الراقي بالقرآن والساحر فيروج بذلك سوق السحرة وهذا من المفاسد العظيمة على العقيدة ) ( انظر فتح المنان في جمع كلام شيخ الإسلام عن الجان المجلد الأول صفحة 213 – 214 ) ولقد قمنا باستطلاع للرأي نسأل فيه الناس كيف ينظرون إلي المستعين بالجان فقام بالاشتراك في الاستفتاء عدد403 مشارك وكانت النتيجة كالتالي : يري عدد180 مشارك أن المستعين بالجان ساحر كافر يري عدد68 مشارك أن المستعين ضال لا أكثر يري عدد4 مشارك أن المستعين لا ضال ولا كافر يري عدد151مشارك أنه حسب من يستعين به فإن كان شيطان فشر وإن كان مؤمن صالح فخير وبهذا يتضح لكل إنسي مستعين وجني معين الشبهة التي وقعوا فيها فوجب عليهم اتقاء الله عز وجل ودرأ الشبهات عن أنفسهم وأن يرجعوا إلي ما استقرت عليه سنة رسولنا صلي الله عليه وسلم وصحابته ومن تبعهم بإحسان ولا يتبعوا السبل أي الشبهات والبدع كما قال مجاهد رضي الله عنه وأرضاه. |
|
16-12-2010, 04:08 PM | #17 |
عضـو مُـبـدع
|
القاعدة الثانية : سد الذرائع أو ما لا يتم اجتناب الحرام إلا باجتنابه فهو حرام
ولهذا لكي نتجنب الوقوع في بوتقة العرافة والكهانة والسحر يجب علينا تجنب أي نوع من أنواع الاستعانة بالجان. القاعدة الثالثة درء المفاسد أولى من جلب المصالح قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي -رحمه الله- في القواعد الفقهية في منظومته : الدِّينُ مبني على المصالح في جلبِها والدرء للقبائحِ إذا اجتمعت في الشيء المنافع والمضار وتساوت المنافع والمضار، فإنه يكون ممنوعاً من أجل درء المفسدة ولا يخفي علي مطلع ما في أمر الاستعانة بالجان من مفاسد عظيمة ومن لا يعلم فعليه بإلقاء نظرة سريعة علي القنوات الفضائية التي يصولون ويجولون فيها العرافين والكهنة والسحرة والدجالون والمشعوذون ومدي تلاعبهم بالآم الناس ومعاناتهم ومدي لهفة الناس عليهم وتعلقهم بهم دون رب العباد فهذا ما ينافي التوحيد وحسن التوكل علي الله من أخذ أسباب العلاج الشرعية التي أحلها الله لنا وتركها لنا رسول الله صلي الله عليه وسلم سنة لنا من بعده ولله الحمد والمنة .. القاعدة الرابعة النهي يقتضــي الفســاد أن ما نهى الله عنه ورسوله من العبادات والمعاملات حكم بفساده؛ وذلك لأنك إذا فعلت ما نهى الله عنه ورسوله فقد حاددت الله في حكمه؛ إذا أن ما نهى عنه يراد به البعد عنه واجتنابه، فإذا صححناه كان هذا إقراراً له ولممارسته ولقد ثبت نهي رسول الله صلي الله عليه وسلم اللجوء إلي العرافين والكهنة والسحرة أي كل من يستعين بالجان ولم يفصل لنا رسول الله صلي الله عليه وسلم الطريقة التي يستعينون بها حتي نقول هذه الطريقة حرام وهذه الطريقة حلال ولم يفصل لنا ما سنسألهم عنه فأي سؤال لهم حرام ومنهي عنه فاعتبر مجرد إتيانهم إثم عظيم لا تقبل للعبد صلاة من أجل مجرد إتيانهم أربعون يوم وإن صدقهم في وقع في الكفر والعياذ بالله فما بالك بمن يقوم علي هذه العملية من العراف والجني الذي يعينه فإثمهم وعقابهم بالتأكيد أكبر وأعظم ممن يلجأ إليهم |
|
16-12-2010, 04:09 PM | #18 |
عضـو مُـبـدع
|
النقطة الرابعة : أن الرسول صلي الله عليه وسلم وصحابته والتابعين بإحسان من علماء الأمة قد تركوا لنا تراث قيم وكنز كبير في بيان كافة طرق مواجهة تعدي الجان علي الإنسان فبين لنا كيف نتقي شرورهم وكيف نعالج مرضانا منهم سواء الممسوس أو المسحور أو الموسوس أو المعيون وذلك كله في نطاق ما أحل الله عز وجل من رقية شرعية شرعها لنا الله سبحانه وتعالي وأقرها وبين حدودها رسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام وفيها الغني والكفاية بإذن الله تعالي فسبحانه ما أنزل داء إلا وله دواء ولم يجعل لنا سبحانه دواءنا فيما حرم علينا
كما جاء في مسند أحمد عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ دَاءٍ إِلاَّ أَنْزَلَ مَعَهُ شِفَاءً ». وَقَالَ عَفَّانُ مَرَّةً « إِلاَّ أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ ». وفي سنن البيهقي عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أن رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم قال إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ شِفَاءَكُمْ فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ. وفي صحيح البخار عن ابْنُ مَسْعُودٍ : إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ شِفَاءَكُمْ فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ . |
|
16-12-2010, 04:12 PM | #19 |
عضـو مُـبـدع
|
[[سؤال: عن الكهانة وحكم إتيان الكهان ؟
الجواب: الكهانة فعالة مأخوذة من التكهن، وهو التخرص والتماس الحقيقة بأمور لا أساس لها، وكانت في الجاهلية صنعة لأقوام تتصل بهم الشياطين وتسترق السمع من السماء وتحدثهم به، ثم يأخذون الكلمة التي نقلت إليهم من السماء بواسطة هؤلاء الشياطين ويضيفون إليها ما يضيفون من القول، ثم يحدثون بها الناس، فإذا وقع الشيء مطابقًا لما قالوا اغتر بهم الناس واتخذوهم مرجعًا في الحكم بينهم، وفي استنتاج ما يكون في المستقبل؛ ولهذا نقول: الكاهن هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل. والذي يأتي إلى الكاهن ينقسم إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول: أن يأتي إلى الكاهن فيسأله من غير أن يصدقه، فهذا محرم، وعقوبة فاعله أن لا تقبل له صلاة أربعين يومًا، كما ثبت في صحيح مسلم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: من أتى عرَّافًا فسأله لم تقبل له صلاة أربعين يومًا، أو أربعين ليلة . القسم الثاني: أن يأتي إلى الكاهن فيسأله ويصدقه بما أخبر به؛ فهذا كفر بالله -عز وجل-؛ لأنه صدقه في دعوى علمه الغيب، وتصديق البشر في دعوى علم الغيب، تكذيب لقول الله -تعالى- قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ؛ ولهذا جاء في الحديث الصحيح: من أتى كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم . القسم الثالث: أن يأتي إلى الكاهن فيسأله ليبين حاله للناس، وأنها كهانة وتمويه وتضليل، فهذا لا بأس به، ودليل ذلك: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أتاه ابن صياد فأضمر له النبي -صلى الله عليه وسلم- شيئًا في نفسه فسأله النبي -صلى الله عليه وسلم- ماذا خبأ له? فقال: الدخ -يريد الدخان- فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- اخسأ فلن تعدو قِدرك . هذه أحوال من يأتي إلى الكاهن ثلاثة: الأول: أن يأتي فيسأله بدون أن يصدقه، وبدون أن يقصد بيان حاله؛ فهذا محرم، وعقوبة فاعله أن لا تقبل له صلاة أربعين ليلة. الثانية: أن يسأله فيصدقه، وهذا كفر بالله -عز وجل- يجب على الإنسان أن يتوب منه ويرجع إلى الله -عز وجل- وإلا مات على الكفر. الثالثة: أن يأتيه فيسأله ليمتحنه ويبين حاله للناس، فهذا لا بأس به رؤية الروابط خاصة بالأعضاء فقط . سؤال: السحر والكهانة والتنجيم والعرافة هل بينهما اختلاف في المعنى؟ وهل هي سواء في الحكم؟ الجواب : السحر: عبارة عن عزائم ورقى وعقد يعملها السحرة بقصد التأثير على الناس بالقتل أو الأمراض أو التفريق بين الزوجين، وهو كفر وعمل خبيث ومرض اجتماعي شنيع يجب استئصاله وإزالته وإراحة المسلمين من شره. والكهانة: ادعاء علم الغيب بواسطة استخدام الجن، قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن في فتح المجيد: وأكثر ما يقع في هذا ما يخبر به الجن أولياءهم من الإنس عن الأشياء الغائبة بما يقع في الأرض من الأخبار، فيظنه الجاهل كشفًا وكرامة. وقد اغتر بذلك كثير من الناس يظنون المخبر بذلك عن الجن وليًّا لله، وهو من أولياء الشيطان. انتهى. ولا يجوز الذهاب إلى الكهان، روى مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: من أتى عرّافًا فسأله عن شيء فصدقه بما يقول لم تقبل له صلاة أربعين يوما وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: من أتى كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم. رواه أبو داود ورواه أحمد والترمذي وروى الأربعة والحاكم وقال: صحيح على شرطهما: من أتى عرّافًا أو كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد . قال البغوي والعراف هو الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على المسروق ومكان الضالة، وقيل هو الكاهن. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية العراف اسم للكاهن والمنجم والرمال ونحوهم ممن يتكلم في معرفة الأمور بهذه الطرق. انتهى. والتنجيم: هو الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية، وهو من أعمال الجاهلية، وهو شرك أكبر إذا اعتقد أن النجوم تتصرف في الكون سؤال: هل للمعالج أن يستخدم جنيًّا مسلما في معرفة إذا ما كان الشخص به مس أو غير ذلك؟ الجواب : لا أرى ذلك فإن المعتاد أن الجن إنما تخدم الإنس إذا أطاعوها، ولا بد أن تكون الطاعة مشتملة على فعل محرم أو اقتراف ذنب؛ فإن الجن غالبًا لا يتعرضون للإنس إلا إذا تعرضوا لهم أو كانوا من الشياطين، ثم إن بعض الإخوان الصالحين ذكروا أن الجن المسلمين قد يخاطبونهم ويجيبون على أسئلة يلقونها، ولا نتهم بعض أولئك الإخوان بأنهم يعملون شركًا أو سحرًا، فإذا ثبت هذا فلا مانع من سؤالهم ولا يلزم تصديقهم في كل ما يقولون، والله أعلم . سؤال: هناك من يحضر الجن بطلاسم يقولها، ويجعلهم يخرجون له كنوزًا مدفونة في أرض القرية منذ زمن بعيد، فما حكم هذا العمل؟ الجواب: هذا العمل ليس بجائز؛ فإن هذه الطلاسم التي يحضرون بها الجن ويستخدمونهم بها لا تخلو من شرك في الغالب، والشرك أمره خطير، قال الله -تعالى- إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ والذي يذهب إليهم يغريهم ويغرهم، يغريهم بأنفسهم وأنهم على حق، ويغرهم بما يعطيهم من الأموال، فالواجب مقاطعة هؤلاء، وأن يدع الإنسان الذهاب إليهم، وأن يُحَذِّر إخوانه المسلمين من الذهاب إليهم، والغالب في أمثال هؤلاء أنهم يحتالون على الناس ويبتزون أموالهم بغير حق، ويقولون القول تخرُّصًا، ثم إن وافق القدر أخذوا ينشرونه بين الناس، ويقولون: نحن قلنا، وصار كذا، ونحن قلنا، وصار كذا، وإن لم يوافق ادعوا دعاوى باطلة أنها هي التي منعت هذا الشيء. وإني أوجه النصيحة إلى من ابتلي بهذا الأمر، وأقول لهم: احذروا أن تمتطوا الكذب على الناس والشرك بالله -عز وجل- وأخذ أموال الناس بالباطل، فإن أمد الدنيا قريب والحساب يوم القيامة عسير، وعليكم أن تتوبوا إلى الله -تعالى- من هذا العمل، وأن تصححوا أعمالكم وتطيبوا أموالكم، والله الموفق] |
|
16-12-2010, 04:13 PM | #20 |
عضـو مُـبـدع
|
وأخيرا" وصيتي لكل إنسي مستعين وجني معين :
أما الإنسي الذي يطلب العون من بني الجان سواء المستعين بهم أو اللاجئ إلي من يستعين بهم ولكل إنسان مبتلي بسحر أو عين أو مس أو اعتداء من بني الجان عليه ويطلب المعونة من بني الجان نقول : ليس لك إلا الله لتفر إليه وتستعين به وحده سبحانه وتعالي علي من ظلمك فهو الوحيد القادر علي رفع الظلم عنك والاقتصاص لك من الظالم المعتدي ألم تسمع إلي قوله عز وجل في دعوة المظلوم ( وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين ) ليس لك أيها المعتدي عليه إلا الاستعانة بالله سبحانه وتعالي والتوجه إليه والدعاء له بأن يرفع عنك حزنك وغمك وهمك ووصبك ويكشف عنك كل الضر ألم يبلغك قوله تعالي ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ) . وعليك بالصبر وهاهي قصة الصحابية السوداء أبلغ شاهد علي مرتبة الصابرين علي بلاء ابتلاء الجان المعتدي فهاهي الصحابية الجليلة (أم زفر ) تتوجه إلي خير معالج علي الإطلاق بل خير البرية وإمام المتقين وخاتم المرسلين المرسل رحمة للعالمين المنزل عليه القرآن وحيا" من رب العالمين تستعين به تاركة لنا رسالة مفادها هي أن لا نلجأ إلا إلي الصالحين المتوكلين علي الله المتقين ومن خير وأصلح من رسول الله صلي الله عليه وسلم وتقول له يا رسول الله إني أصرع أي مصابة باعتداء أحد بني الجان الخبثاء علي حتى إنه يجردني من ثيابي و أتعري فادعوا الله لي بأن يشفيني ؟ فبماذا أجابها رسول الله صلي الله عليه وسلم بعد أن علم صدق حديثها وظلمها والاعتداء عليها من قبل شيطان من شياطين الجان خبيث : قال لها صلي الله عليه وسلم مخيرا" : إذا شئت دعوت الله لك أن يعافيك (وبالطبع دعوة الرسول صلي الله عليه وسلم مستجابة وهي خير من الاستعانة بكل ملوك الجان صالحهم وطالحهم) وإن شئت صبرت ولك الجنة . وهاهو نص الحديث بين أيديكم يوجه ويرشد ويدل كل من ألقي السمع وهو شهيد عن عطاء بن رباح قال : قال لي ابن عباس - رضي الله عنه – : ( ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ قلت : بلى ، قال هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي ، قال : إن شئت صبرت ولك الجنة ، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك ؟ فقالت : أصبر ، فقالت : إني أتكشف فادع الله لي أن لا أتكشف ، فدعا لها ) تخريج الحديث : أخرجه الإمام أحمد في مسنده - 1 / 347 - متفق عليه - أخرجه الإمام البخاري والإمام مسلم في صحيحـهما. وهذه المرأة اسمها أم زفر كما روى ذلك البخاري في صحيحه عن عطاء ، والظاهر أن الصرع الذي كان بهذه المرأة كان من الجن ال الحافظ بن حجر في الفتح ( وعند البزار من وجه آخر عن ابن عباس في نحو هذه القصة أنها قالت : إني أخاف الخبيث أن يجردني ، - والخبيث هو الشيطان - فدعا لها فكانت إذا خشيت أن يأتيها تأتي أستار الكعبة فتتعلق بها ثم قال : وقد يؤخذ من الطرق التي أوردتها أن الذي كان بأم زفر كان من صرع الجن لا من صرع الخلط انتهى ) ( فتح الباري - 10 / 115 ، أنظر الدين الخالص – ص 74 ، 84 ، 85 ) وأنت أيها المبتلي ماذا تختار الصبر وثمرته الجنة أما الشفاء ؟؟ قد تقول لست بصحابيا" ورسول الله صلي الله عليه وسلم غير موجود وأنا أريد الشفاء ؟ أقول لك وأنا أتفهم موقفك فإذا ما أردت الشفاء فعليك بحسن التوكل علي الله وحسن اللجوء إليه فصحح عقيدتك وتب إلي الله واستغفره عن كل ذنوبك وعليك بكتاب الله قراءة وعلما وعملا وعليك بما صح عن رسول الله صلي الله عليه وسلم وبما قال به الصحابة والتابعين وتابعي التابعين بإحسان إلي يوم الدين وليس فيهم من لجأ إلي مستعين بالجان ولا جنيا" فانظر واعتبر ولا تعتمد إلي علي الله سبحانه وتعالي وحده وهو نعم المولي ونعم النصير . |
|
16-12-2010, 08:17 PM | #21 |
عضـو مُـبـدع
|
جزيت خيرا اخي فاخر
اما بخصوص الاخ سليمان مكتوب في فتوه ابن تيمه وابن عثمين لازم تكون الطريقه للوصول الي الجن طريقه صحيحه وسليمه من دون شرك طيب انت الا تذهب اليهم هم عرافه كاهنه اشركو بالله يعني الشغله من الاول الي الاخر غلط لاتقول لي في احد من البشر العادي يستطيع احضار الجن الجن لاتحضر لي شخص حتي يقرب قربان ويشرك وهذا كفر وحكم من صدقه ساحر اوكاهن فقط كفر ومن لم يصدقه لاتقبل صلاته اربعين يوم والله اعلم |
|
16-12-2010, 09:05 PM | #23 |
عـضو أسـاسـي
|
من قالك انه بتحضير الجن لازم يقدم قربان !!!
الجن يتحضر ببخور لبان ذكر ......... وانا بسالك سؤال الحين لو واحد اجنبي دخل وقرا موضوعك وردرود الطويله ماذا يقول عن الاسلام هل سيقول دين يسر ولا عسر ؟؟ وفيه مثل يقولك خير الكلام ما قل ودل ويمكن مافي احد مر وقرا موضوعك كامل لانه يحتاج وقت طويل |
|
17-12-2010, 02:46 PM | #25 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
اخ سليمان هذي مور تدخل فيها احكام شريعيه وخير الكلام ماقل ودل صح لكن انت تزداد في الاصرار وفوق كذا تامر بالمعصيه واقسم بالله لن ارد عليك بعد الان |
|
التعديل الأخير تم بواسطة صلاح سليم ; 19-12-2010 الساعة 09:06 AM
سبب آخر: حذف المخالف
|
17-12-2010, 09:48 PM | #26 |
عـضو أسـاسـي
|
بخصوص لبان الذكر يجب ان تقولين اسماء الجن علشان يحضرون ... |
التعديل الأخير تم بواسطة صلاح سليم ; 19-12-2010 الساعة 09:07 AM
سبب آخر: حذف المخالف
|
19-12-2010, 05:51 AM | #27 |
عـضو أسـاسـي
|
يعني قصدك ياسليمان ان تنشر كيف يحضر الجن لي هذة الدرجه بلغت معك الجراة فعل مثل هذا
ياسليمان لقد اوردنا لك الدله الوضحه من تحريم استخدم الجن والتعامل معهم ولكن انت مصر علي هذا القادح العظيم في العقيدة وانا اشك ان من اهل السنه والجماعه بعدين وشرايك نعرض دينا علي اليهود والنصرا وكلهم اشرايكم بالله في دين الاسلام ولي يقبلون به نقبل به ... وارجو من الادارة وقف مثل هذة الامور التي تقدح في عقيدة المسلم ولو تطلب الامر الي توقيف اي عضو يقدخ في ثوابت الامه |
التعديل الأخير تم بواسطة صلاح سليم ; 19-12-2010 الساعة 09:08 AM
سبب آخر: حذف المخالف
|
19-12-2010, 09:11 AM | #28 |
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم
|
اخوانى الكرام ...
نرجوا الالتزام فى التواصل بما تقتضيه قيمنا الاخلاقية وضوابطنا الشرعية ... اختى بنت العجمى ... اشكرك على هذا المجهود الرائع ... جزاك الله كل خير ... وجعله بميزان حسناتك ... |
|
19-12-2010, 12:08 PM | #29 |
الرئيس
الرئيس
|
أخي سليمان ،،،
لا يجوز الاستعانة بالجن ولو كان مسلم ولو اجازه اكابر العلماء فهو محرم وليس لهم دليل علي ما قدموه حتي شيخ الاسلام لم يقدم الدليل على الجواز سوي الكلام ولكن هو عالم ان اصاب فله اجران وان اخطي فله اجر واحد ولا يجوز الاتباع في الاجتهاد المبني علي الخطأ وكل اصحاب المذاهب قالوا ان رأيتم في كلامنا ما يخالف الكتاب والسنة فلا يجوز العمل به ،،، أما إن كنت تقارن اخي سليمان الإستعانة بالطبيب كالإستعانة بالجن ، فهذا خطأ يقع به الكثيرون ،،، الإستعانة بالإنس فقد اتفق الفقهاء على أنها جائزة فيما يقدر عليه من خير ، لقوله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونو على الإثم والعدوان ) صدق الله العظيم فإن أردنا المشي خلف ما تريد ياعزيزي ،،، فعليك أولا معرفة الجن الذي تستعين به ، هل مسلم أم كافر ؟؟ وكيف تستطيع معرفة ذلك ؟ |
|
19-12-2010, 01:16 PM | #30 |
عـضو أسـاسـي
|
بارك الله فيك أختي بنت العجمي وكثر الله من أمثالك كفيتي ووفيتي عنا كلنا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من كتم علم الجمه الله لجام من نار يوم القيامه) أخي سليمان كلامك كبير وقوي جداً ترى انتبه وقف, وقفت تأمل من هو الذي يستعان به |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|