المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى التجارب الشخصية للحالات الأخرى
 

ملتقى التجارب الشخصية للحالات الأخرى في حياة كل منا لحظات ومواقف تنقله إما إلى الأحسن و إما إلى الأسوأ، شارك معنا بنقاط التحول في حياتك فقد تكون نقاط تحول للأخرين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05-03-2011, 05:58 AM   #31
زمان يا فرح
عضو


الصورة الرمزية زمان يا فرح
زمان يا فرح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 31575
 تاريخ التسجيل :  09 2010
 أخر زيارة : 05-04-2012 (02:42 PM)
 المشاركات : 17 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الحبيب
فضل الموت وأنه خير من الحياة

عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تحفة المؤمن الموت).

وعن الحسين بن علي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الموت ريحانة المؤمن).

وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الموت غنيمة المؤمن).

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الدنيا سجن المؤمن وسِنته، فإذا فارق الدنيا فارق السجن والسِّنة). السنة: الغفوة

وعن عبد الله بن عمرو قال: (الدنيا جنة الكافر وسجن المؤمن، وإنما مثل المؤمن حين تخرج نفسه كمثل رجل كان في سجن فأخرج منه، فجعل يتقلب في الأرض ويتفسح فيها).

وعن عبد الله بن عمرو قال: (الدنيا سجن المؤمن، فإذا مات يخلى سربه يسرح حيث يشاء).

وعن ابن مسعود قال: (الموت تحفة لكل مسلم).

وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الموت كفَّارة لكل مسلم).

وعن الربيع بن خثيم قال: (ما من غائب ينتظره المؤمن خير له من الموت).

وعن مالك بن مغول قال: (بلغني أن أول سرور يدخل على المؤمن الموت، لما يرى من كرامة الله تعالى وثوابه).

وعن ابن مسعود قال: (ليس للمؤمن راحة دون لقاء الله).

وعن أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه قال: (ما مِن مؤمن إلا والموت خير له، وما من كافر إلا والموت شر له،فمن لم يصدقني فإن الله تعالى يقول: (وَما عِندَ اللَهِ خَيرٌ لِلأَبرارِ) ويقول: (وَلا يَحسَبَنَّ الَّذينَ كَفَروا أَنَّما نُملي لَهُم خَيرٌ)).

وعن ابن مسعود قال: ما من بر ولا فاجر إلا والموت خير له من الحياة إن كان براً، فقد قال الله تعالى: (وَما عِندَ اللَهِ خَيرٌ لِلأَبرارِ) وإن كان فاجراً،فقد قال الله تعالى: (وَلا يَحسَبَنَّ الَّذينَ كَفَروا أَنَّما نُملي لَهُم خَيرٌ لِأَنفُسِهِم إِنَّما نُملي لَهُم لِيَزدادوا إِثماً وَلَهُم عَذابٌ مُهينٌ).

وعن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللَّهم حبِّب الموت إلى من يعلم أني رسولك).

وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (إِن حفظت وصيتي فلا يكون شيء أحب إليك من الموت).

وعن أبي الدرداء قال: (ما أهدى إليَّ أخ هدية أحبَّ إلىّ من السلام، ولا بلغني عنه خبر أحب من موته).

وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: (أتمنى لحبيبي أن يعجل موته).

وعن محمد بن عبد العزيز التيمي قال: قيل لعبد الأعلى التيمي: (ما تشتهي لنفسك ولمن تحب من أهلك؟ قال: الموت).

وعن ابن عبيد الله أنه قال لمكحول: أتحب الجنة؟ قال: ومن لا يحب الجنة، قال: (فأحب الموت فإنك لن ترى الجنة حتى تموت).

وعن حبان بن الأسود قال: (الموت خير يوصل الحبيب إلى الحبيب).

عن مسروق قال: (ما من شيء خير للمؤمن من لحد، فمن لحد فقد استراح من هموم الدنيا وآمن من عذاب الله).

عن طاووس قال: (لا يحرز دين الرجل إلا حفرته).

وعن عطية قال: أنعم الناس جسداً في لحد قد أمن من العذاب).

وعن سفيان قال: (كان يقال للموت راحة للعابدين).

عن ربيعة بن زهير قال: قيل لسفيان الثوري كم تتمنى الموت، وقد نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لو سألني ربي لقلت يا رب لثقتي بك وخوفي من الناس كأني لو خالفت واحداً فقلت حلوة، وقال: مرة لخفت أن يتعاطى دمي.

وقال الخطّابي أنشدنا بعض أصحابنا المنصور بن إسماعيل قد قلت:

إِذا مَدَحوا الحَياةَ فَأَكثَروا ... في المَوتِ أَلفَ فَضيلَةٍ لا تُعرَفِ

مِنها أَمانُ لِقائِهِ بِلِقائِهِ ... وَفِراقُ كُلِّ مُعاشِرٍ لا يُنصَفِ

قال الخطّابي:

يَبكي الرِجالُ عَلى الحَياةِ وَقَد ... أَفنى دُموعي شَوقي إِلى الأَجَلِ

أَموتُ مِن قَبلِ أَنَّ الدَهرَ يَعثُرُ بي ... فَإِنَّني أَبَداً مِنهُ عَلى وَجَلِ



ذكر أن الموت انتقال من دار ضيَّقة إلى دار واسعة

قال العلماء: الموت ليس بعدم محض، ولا فناء صرف،وإنما هو انقطاع تعلق الروح بالبدن، ومفارقة وحيلولة بينهما، وتبدل حال، وانتقال من دار إلى دار.

عن بلال بن سعد أنه قال: إنكم لن تخلقوا للفناء، وإنما خلقتم للخلود والأبد، ولكنكم تنتقلون من دار إلى دار.

وقال ابن القاسم: للنفس أربعة دور كل دار أعظم من التي قبلها.

الأولى: بطن الأم، وذلك محل الضيق والحصر والغم والظلمات الثلاث.

والثاني: هي الدار التي أنشأتها وألفتها واكتسبت فيها الشر والخير.

والثالثة: هي دار البرزخ وهو أوسع من هذه الدار وأعظم، ونسبة هذا الدار إليها كنسبة البطن إلى هذه.

والرابعة: هي دار القرار الجنة أو النار، ولها في كل دار من هذه الدور حكم وشأن غير شأن الأخرى. انتهى.

أيضاً من مراسيل عمرو بن دينار: أن رجلاً مات. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أصبح هذا مرتحلاً من الدنيا، فإن قد رضي فلا يسره أن يرجع إلى الدنيا كما لا يسر أحدكم أن يرجع إلى بطن أمه).

عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما شبهت خروج ابن آدم من الدنيا إلا كمثل خروج الصبي من بطن أمه من ذلك الغم والظلمة إلى روح الدنيا).

وعن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما على الأرض من نفس تموت ولها عند الله خير تحب أن ترجع إليكم ولها نعيم الدنيا وما فيها).



ذكر ما يلقاه المؤمن عند قبض روحه من الكرامة

عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال على الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه، كأن وجوههم الشمس معهم أكفان من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة حتى يجلسوا منه مد البصر، ثم يجيء ملك الموت يجلس عند رأسه فيقول: أيتها النفس المطمئنة أُخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من السقاء، وإن كنتم ترون غير ذلك فيخرجونها فإذا أخرجوها لم يدعوها في يده طرفة عين، فيجعلونها في تلك الأكفان والحنوط ويخرج منها كأطيب نفحة مسك على وجه الأرض، فيصعدون بها فلا يمرون على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذه الروح الطيبة؟ فيقولون: فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا حتى ينتهوا به إلى السماء التي تليها حتى ينتهي بها إلى السماء السابعة، فيقول الله تعالى: اكتبوا كتابه في عليين وأعيدوه إلى الأرض. فيعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان فيجلسان فيقولان له: من ربك وما دينك؟ فيقول: الله ربي والإسلام ديني، فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث إليكم وفيكم؟ فيقول: هو رسول الله، فيقولان له: وما علمك؟ فيقول: قرأت كتاب الله تعالى وآمنت به وصدقته، فينادي مناد من السماء أن صدق عبدي، فافرشوا له من الجنة، وألبسوه من الجنة، وافتحوا له باباً إلى الجنة، فيأتيه من ريحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره، ويأتيه رجل حسن الثياب طيب الرائحة فيقول له: أبشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول له: من أنت فوجهك يجىء بالخير؟ فيقول: أنا عملك الصالح، فيقول: رب أقم الساعة رب أقم الساعة، حتى أرجع إلى أهلي ومالي).

وأخرج ابن أبي الدنيا رضي الله عنه مرفوعا: (إن المؤمن إذا احتضر ورأى ما أعد الله له جعل يتهوع نفسه من الحرص على أن تخرج فهناك أحب لقاء الله وأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا احتضر ورأى ما أعد له جعل يتبلع نفسه كراهية أن تخرج، فهناك كره لقاء الله، وكره الله لقاءه).

عن جعفر بن محمد عن أبيه عن ابن الخزرجي عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ونظر إلى ملك الموت عند رأس رجل من الأنصار فقال: يا ملك الموت ارفق بصاحبي فإنه مؤمن، فقال ملك الموت: طب نفساً وقر عيناً واعلم أني بكل مؤمن رفيق).


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:16 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا