تجمع لمرضى ( ثنائي القطبيه ـ الهوس الاكتئابي ـ الاضطراب العاطفي )

عدنا مرة أخرى :)

دعوت لكم في صلاة التراويح بالإسم : أختي صعب الفراق , و أختي المتوكلة , و أخي ثنائي و كافة المسلمين

لا تنسوني أنتم أيضا من صالح دعائكم ..

عندما قصدت انا و المصلين بوابة المسجد للخروج وجدنا سيارة اسعاف و جنازة ,, فعدنا إلى الداخل مرة أخرى لصلاة الجنازة ..

كدت أكتئب ولكنني عندما شردت لثوانٍ في الإسعاف تذكرت شيئا ,, نحن نملك مالا يملكه الفقيد ,, نملك الوقت و الحياة ,, بإيدينا بعد أمر الله تعالى أن نصنع سعادتنا و حسن أعمالنا ,, و بيدنا أن ننغلق على مرضنا و نصنع من عمرنا سنوات من الألم و الذنوب ..

ببساطة : ابتلانا الله بمرض .. ماذا نفعل و ماذا لا نفعل ؟

نفعل : الصبر ,, التفاؤل ,, الإيجابية ,, التحمل ,, مجاهدة الشيطان ,, التحصن و التسلح بالذكر و العبادة ,, الخروج من الإنزواء على النفس إلى مشاركة الأخريين و الإندماج مع الصحبة الجيدة المبهجة ,, تحويل المرارة إلى سكر و العلقم إلى عسل (قدر الإمكان) ..

لا نفعل : الإستسلام ,, القنوط و العياذ بالله من رحمة الله ,, التشاؤم من جدوى العلاج ,, الإنزواء على النفس و الوحدة ,, الكراهية للذات أو للعمل أو للحياة أو للزوج/الزوجة أو الأبناء ,,

ف لنسملها لمن هو ارحم منا بأمهاتنا اللائي ولدننا

اخي طبيب الاسنان

مرحبا بكم

وبااختي المتوكلة

واتمنى ان تكونا في صحة وعافية

نشكرك على دعواتك لنا

الله لا يحرمك الاجر

اخي كلامك عن الجنازة جدا مؤثر بل متعب نوعا ما

فكيف لو تعلمون الافكار السوداء التي تدور في راسي احيانا

الامر صعب جدا

ان يفارق احدهم الدنيا فتنقطع اعماله الصالحة وتتوقف اجورة الا من شاء ربي له خيرا

ونحن لا نحتسب مانحن فيه ولا نشعر بقيمة هذة الحياة وبفضل ربي علينا حين اعطانا فرصة لجني الحسنات وقبض غيرنا قبلنا


اللهم ارحمنا برحمتك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

و الله يا أختي صعب الفراق ,, فكرت ألف مرة قبل أن أذكر هذه النقطة حيث أنني حذرت أن تثير لدينا نوعا من الألم ..

ولكن هذه الحياة ... و ما زلنا على قيد الحياة لنحصد ما يجعلنا في جنان الخلد مع سيد الخلق عليه الصلاة و أجل التسليم

لذا هوني عليكي و انفضي عن مخيلتك هواجس الشيطان .. فالجميع لديهم نفس النقطة ..

احد الموظفين أول أمس فتح لي قلبه و سمعت العجب ,, طبعا أول ما تبادر على ذهني عندما أخبرني بأنه يعاني من هواجس الموت و يرتعد لهذا الذكر و يتخيل نفسه في عداد الأموات ,, بل و يغلق الباب و يتجنب القوم من الرعب للموت ,, طبع أول ما تبادر إلى ذهني أن صاحبنا يحتاج إلى استشارة عاجلة لطبييب نفسي ..

ولكن وقفت للحظة .. هو اكرمه الله في اتم ما يكون بالنظرة الإجتماعية من الصحة و النشاط الإجتماعي ,, وهذا ما أتعجب إليه .. كيف يكون شخص ما يعاني .. وفي نفس اللحظة لديه من المقاومة ما يزيح و لو لفترة معينة المه و يدير أمور بيته و اطفاله ..

أخذت أقول سبحان الله على مجاهدة النفس و التبسيط من هول الأمور

الله يعين ويخرجنا من هالدنيا سالمين غانمين مستورين فائزين :(

نعم اخي الطبيب سهلها تسهل صعبها تصعب
هناك اناس ظاهرهم السعادة في كل شيئ وبواطنهم شيئ اخر

الله يجزاك بالخير اخي الطبيب على الدعاء وترى انت وجميع الاخوة لكم نصيب من الدعاء وانتم في البال

الاخت صعب الفراق ارجو ان تكوني اليوم بخير

الحمدلله على كل حال

انا اذا جيت وسمعت الرقية يبدا تعبي

بالاضافة لبعض المواقف المحزنة او المزعجة

والله يعين

لك اجر بإذنه تعالى ومادام انك مع الله وتجاهدين في ان تكوني تقية لله تعالى فالفرج قريب ان شاء الله تعالى
والله لا يخيب ظن عبده وعمله
وانت تصبرين وتحتسبي الاجر حتى لو كان ذلك فيه مشقة فهذا خير كبير ومنزلة عظيمة

اشكرك اخي على حسن الظن باختكم البعيدة عن الله والمفرطة في جنبة وعسى ان يغفر الله لنا ويرحمنا برحمته

الصبر عند الصدمة الاولى
ليس مثلي لا صبر وان كان هناك صبر فبعد صدمات كثيرة

حينما يفكر الانسان انه مقصر مع الله فهذا خير كبير حتى وان كان هذا الشعور متعب
وحينما يكون الانسان مغتر بإنه صالح فهذا في خطر كبير

ذكرتني بعمر بن الخطاب -رضي الله عنه -

حينما اخذ يستحلف الصحابي الذي اخبرة الرسول صلى الله عليه وسلم باسماء المنافقين

فقال عمر شغوفا على معرفة هل اسمه ضمن المنافقين ام لا





دائما يثير تفكيري وتساؤلي احدهم الذي مات منتحرا


فظهرت عليه كل علامات حسن الخاتمة

حتى ان احدا من اهلة راءاه في المنام باحسن الثياب وفي احسن مقام ومكان