اصعب مرض

السحر والحسد اوسخ من المرض النفسي بل هو سبب المرض النفسي ... ومن شر حاسد اذا حسد... الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ۚ .....للي يقول مافي شي اسمه مس

تقول يا متحري خاص

يصرخ المريض على القارئ لانه موهوم انه مسحور
ولو قرأت له انشوده وظن انها قرأن سوف يصرخ ويتجنن ايضآ ولا يفعل الشي ذاته للطبيب لانه غير مصدق انه مريض نفسيآ....

للأسف

جواب غير مقنع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت امتياز
بارك الله في علمك ونفع بك .. انتي كعادتك تحكمين الموضوع بالقول الفصل الذي يغلق الطريق ع كل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
وسعيك دوما لبقاء القرآن صافيا نقيا كما انزل من غير تحريف ولا تكييف ولا تعطيل ولاتمثيل .. فلم تكن لك نزعة شيطانية تدفعك الى تعطيل شيء منه او تحريفه .. ولم يصل بك الضعف ان تكتمي حقا من اجل هوى او مصلحة زائلة - حاشاك الله وحاشا القارئ -


أما اصحاب الهوى والمغرضين من اهل الاهواء الدنيوية فقد عقدوا النية ع قلوبهم مسبقا بأن ينفذ كلا منهم مهمته التي وكلت إليه أو مصلحته التي بات
يجمع من اجلها .. ولهذا فلن تجدي احدا من الخلق ذو لب و عقل يخاف الله ويخشى من عقابه يرد الحق الساطع الوضاء .. والله ثم والله لا يستطيع او يتجرأ القلب المؤمن بربه المتجرد لدينه ورضى ربه أن يلبس ع الحق بالباطل ويدعو الى علم يخالف كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .. أو يغمط شيئا ولو يسيرا من الحق الموجود في القرآن العظيم ويجعله كتاب الله عز وجل كأداة يستخدمها لتنفيذ مصلحة أو مخطط .. بصرف النظر عن عظم الضرر الذي يتبع تلك المصلحة في اهلاك المسلمين وافساد العقول وغيره من الذنوب المترتبة ع تلك المصلحة التي من اجلها باع دينه وامانته وانسانيته .. فلا تبتئسي من هؤلاء يا اختي .. أولئك القوم قد حكموا ع انفسهم بتسييد الهوى ع الانسانية وتقديم الدنيا ع الدين .. وإلا فمن ينفي صريح الآيات وصادق القول من السنة ..!؟

كما أشكر اخي الفدعوسي ع اخلاصه لدينه وتجرده لقال الله وقال رسوله
ومحاولته الذب عن دين الله تعالى واعلاء الحق الذي جاء به القرآن .

استمرا فقد ربحتما الدنيا والاخرة .. واشتريتما رضى الله عز وجل الذي هو اهم من مافي الكون والحياة .. واخترتما الحق ع الباطل والدين ع الدنيا والحسنة ع المصلحة ،،،

الاخ متحري خاص .. انا لا اعنيك في المشاركة السابقة وانما اعني قوما كثر رأوا الحق وداسوا واستيقنت قلوبهم الحق وترفض ان تطمئن إلا بغيره مما جاء ع لسان الغرب .!
اما انت فلا اعلم عن نيتك ولكني اراك تذب وتدفع بسيفك وخيلك عن الطب النفسي وتعارض كل حديث وآية تعارض علم النفس الوهمي ..!!

لماذا قربت الشبهه وتقربها الى نفسك حتى رميت بها احضانك .!
ألا تشعر من اسلوبك أنك مكشوف الاطماع والاهداف ..!؟

عجبا ي اخي .. انظر الى نفسك استسلام تام لأقوال فرويد وبكل انقياد وانصياع من غير تحريف ولا تبديل ولو برأي اضافي منك للنظرية .. لا ابدا
وفي المقابل تقول انا مسلم وتقوم امام مرأى القراء بكل بجاحة واستهتار بالعقول برفض كل حديث وآية تخالف نظرية علم النفس ..!!
فما ظنك أننا فاعلون بآرائك تلك التي تضعها هنا ي اخي .. تريد منا بعد هذا التناقض ان نثق بك او نتقبل مفهومك الفاضح ..!؟
ي رجل عندما تعتقد شيء فكن ذكيا في توصيله .. لا تستحقر نفسك بهذا الشكل وتسيء الى عقلك وفكرك وصورتك امام الناس .. وتفضح درجة ذكائك المتدنية .. انت امام اناس متجردون لكلمة الحق اينما كانت ويبحثون عن الدواء الحقيقي الفعلي لانهاء معاناتهم .. ولا تتصور ان يستسلموا لهكذا طرح يا اخ متحري ..!!

شيئا ولو بسيطا من احترام العقول ي طيب ..!

انت ترى الناس في رمضان يصلون التراويح وتصلي انت معهم ولم تنكر ذلك بالرغم من عدم وجود نص صريح من الكتاب او السنة يدل ع اقامتها سوى انها سنة من عمر بن الخطاب رضي الله عنه .!
والسبب لأن الامر لا يقف فر طريق مهمتك .. فلم تتفحصه او تحاول انكاره
وقمت ترمي بجهدك وتركيزك ع الأحاديث والآيات التي جاءت صريحة من فم رسول الله صلى الله عليه وسلم ..!

الكلام موجه ايضا للاخ انعكاسات ومن تبنوا هذا التفكير اصلح الله قلوبهم فإنها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ،،،

تريدون نقاشا موضوعيا متجردا من كل مصلحة دنيوية فأبشروا اهلا وسهلا
اما هكذا اسلوب فيا عيباه .. اخجل من نفسي إن دخلت في نقاشات فاضحة المعالم والاهداف كالذي يجري هنا ،،،

الموضوع مغلق للخروج عن حالة الاحترام

وأتفق مع أخي متحري أغلب من يذهب للدجلة مرضى متوهمين بهوس العين والمس والسحر أو مرضى نفسيين

مسألة المس والسحر لا أدري كيف تنكرها يا أخي متحري ...لا أريد أن أخوض كثيرا
لكني كنت أصلي صلاة التراويح بمسجد كبير جدا عند قارئ معروف وأثناء الدعاء أوالصلاة لا أتذكر سمعت صراخ شديد جدا صعب أن يصرخه أي بشر هز المسجد بجميع أركانه
هل هو متوهم أو حقا به شيء من هذا لمس والسحر والحسد لا أعلم
القارئ عبدالعزيز الزهراني

بكل بساطة ي اخي متحري وبسؤال أسهل من شرب الماء
انت تنكر الصراخ والحركات اللإرادية التي يحدثها الجني في بدن المسلم عندما يصرعه وتقول انه كذاب واهم .. وكأنه متغرض لسيغموند فرويد صاحبكم ويريد بتلك الحركات والهذيانات ان يسقط بها علم النفس

وكان عذرك الوحيد او جوابك ع التكذيب هو العقل الباطن الذي تبنى فكرة المرض الروحي .. أليس كذلك .!؟

طيب ما رأيك لو أتيتك بطفل عمره سنة .. يقرأ عليه الشيخ والطفل لا يتحدث وعندما يقع ع ايات السحر يصيح الطفل ويبكي .!

فهل هذا الطفل ايضا واهم او يعرف شيء اسمه سحر حتى يتبناه عقله الباطن ..!!؟
وهل هذا متغرض للطب النفسي ولشيخكم فرويد .!؟

ثم اني اريد ان أسألك لماذا الجن يتكلم عن موضع السحر ع لسان المريض
فيذهبون الى نفس المكان فيجدون سبب بلاء المريض العقد السحرية التي اوقفت حياته ودمرت مستقبله ..!

هل تتوقع ان المريض هو الذي زرع لنفسه الدمار والخراب لكي يقضي امرا في نفسه كما يفعله اطباء النفس لمصالحهم المادية .!؟

كذلك لماذا المريض النفسي لا يتوهم ايضا المرض النفسي فيحدث الصراخ والهذيان ذاك الذي يفعله امام القرآن ..!؟

واذا كان المريض يتوهم السحر فما علاقة الهذيان والصراخ بالموضوع .؟

العقل الباطن تبنى فقط مسألة السحر .. ما الذي ربط ذلك الهذيان بالسحر الموجود في العقل الباطن ع حد قولك .!؟

خلك ذكي وامين وجاوب . . !

والسؤال الذي يناقض الطب النفسي ويضحك العقل ع ابحاثه واساتذته
هو طالما ان الوهم يفعل كل تلك الالام والاثام والجرائم بحق النفس فلم لا يتخذ الطب النفسي منهجية تساعد ع قتل الوهم في قلب المريض .!

نحن اول دخولنا ع الطبيب النفسي وبعد سؤالين يسألنا اياه يأتيك فورا التشخيص بأنك مريض قهري مهلوع ومكتئب ثنائي وهلاوس سمعية وفصام عقلي
واقطاب وجدانية و قلقلات رهابية .. ويقوم بزرع المشكلة النفسية في عقلك الباطن بكل تجاهل لمسألة الوهم واستقطاب العقل الباطن لذلك وليت الامر يتوقف هنا ولكن يستمر في تغذية العقل الباطن بالتحطيم والاوهام ويقول ان السبب في ذلك اختلافك عن اقرانك وضعف في استقبال الموصلات وان تربيتك كانت غير سليمة واصابتك الاقدار بالمرض والقلق المزمن والخوف من الناس
وهكذا ويحصي ذلك ع المريض ويسرده سردا الى عقله الباطن ع انها امراض حقيقية ويجب العلاج منها وليست ابدا حالة عابرة او عرض نفسي بسيط .. لابد ان يكون مرضا بل ويوحي لك بصفة غير مباشرة بأنه مرض مزمن ايضا .

ولذلك تجد جميع الاطباء يتمسكون بنظرية طالما يرددونها ع آذان مرضاهم وهي :
((للأسف هذا المرض مزمن ولكن ينبغي لك ان تتعايش مع مرضك كباقي اقرانك))
يقول كباقي اقرانك لطي يقنع المريض ان الناس مثله .. ثم يخرج من عنده وهو مليء بالاوهام والافكار السوداوية والشؤم والنقص واستحقار الذات وانه غير مكتمل الخلقة وان اقل صحة وذكاء من اصحابه .!

أين قضية الوهم ع الاسرة النفسية بمستشفياتكم ي بطل .!
اين الحلول التي جمعتوها من اجل ذلك المريض المتوهم .؟

للمعلومية كلاكم على خطأ
وشكرا امتياز

الكلام طويل ي أبا امل وفقني الله واياك
ولكن أريد أن أقتصر ع النظريات المخالفة للقرآن مخالفة صريحة ونترك ما سوى ذلك من فروع ترتبت عليها المخالفات العقدية .

وهنا سيكون الفصل بين المتخاصمين .. لأن الحكم هو القرآن وعداء الطب النفسي له سيكون واضحا فيها .. وعند هذا يصبح المؤمن ع مفترق الطرق .. إما أن يقول آمنت بالله ، واما ان ينجرف خلف الهوى والاستكبار

هنا الخلاصة .. اما الاستطراد في الابحاث والقصص فلا جدوى قريبة المدى من تتبعها .. سوى الاحصائيات المطروحة ع الواقع .!
وابشرك جميع الاحصائيات الواقعية كلها في صالح القرآن ضد الطب النفسي ولله الحمد .. والحق يعلو ولا يعلو عليه ولن يعلو عليه فرويد ولا نظرياته .

امامنا مخالفات عقدية في الصميم بين الطب النفسي والقرآن لا يجد المسلم بدا من الاعتراف بها .. ولا يحق له ان تطمئن نفسه بنواقض القرآن او حتى يماثل علم الله بعلم غيره من الخلق فضلا عن ان يكون كافرا بالوجود لا دين له ولا ملة أمثال مؤسس ذلك الطب المزعوم (النفسي)

اقرأ تاريخ ذلك اليهودي اولا قبل ان تتبنى افكاره .. والله لا خلق ولا ضمير ولا انسانية .
لديه نظريات لاتمت للانسانية بصلة .. وحتى القرود تترفع عن بعض افكاره .
هذا الذي جعلوه منافسا لدين الله تعالى الله عما يشركون ..!!

اكرر ما يهمني هو المخالفات العقدية في الطب النفسي
نحن عندما نفهم تلك المخالفات مباشرة ننكر الطب النفسي من اساسه من غير تردد ولا تفكير .. ونضرب به وبأبحاثه ونظرياته عرض الحائط من غير تحقق ،،،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متحري خاص

مو تقول انك لمن تسمع ايات السحر تصاب بالجنون...اذا الذي بس ليس مرض نفسي ليه مضيع وقتك في منتدى نفسي؟

نعم انا لما اقرء القرأن اتعب



لكن انت ليش. منزعج من وجودي هنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلفر

السحر والحسد اوسخ من المرض النفسي بل هو سبب المرض النفسي ... ومن شر حاسد اذا حسد... الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ۚ .....للي يقول مافي شي اسمه مس

اوافقك الراي سلفر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رعشني حضورك

بكل بساطة ي اخي متحري وبسؤال أسهل من شرب الماء
انت تنكر الصراخ والحركات اللإرادية التي يحدثها الجني في بدن المسلم عندما يصرعه وتقول انه كذاب واهم .. وكأنه متغرض لسيغموند فرويد صاحبكم ويريد بتلك الحركات والهذيانات ان يسقط بها علم النفس

وكان عذرك الوحيد او جوابك ع التكذيب هو العقل الباطن الذي تبنى فكرة المرض الروحي .. أليس كذلك .!؟

طيب ما رأيك لو أتيتك بطفل عمره سنة .. يقرأ عليه الشيخ والطفل لا يتحدث وعندما يقع ع ايات السحر يصيح الطفل ويبكي .!

فهل هذا الطفل ايضا واهم او يعرف شيء اسمه سحر حتى يتبناه عقله الباطن ..!!؟
وهل هذا متغرض للطب النفسي ولشيخكم فرويد .!؟

ثم اني اريد ان أسألك لماذا الجن يتكلم عن موضع السحر ع لسان المريض
فيذهبون الى نفس المكان فيجدون سبب بلاء المريض العقد السحرية التي اوقفت حياته ودمرت مستقبله ..!

هل تتوقع ان المريض هو الذي زرع لنفسه الدمار والخراب لكي يقضي امرا في نفسه كما يفعله اطباء النفس لمصالحهم المادية .!؟

كذلك لماذا المريض النفسي لا يتوهم ايضا المرض النفسي فيحدث الصراخ والهذيان ذاك الذي يفعله امام القرآن ..!؟

واذا كان المريض يتوهم السحر فما علاقة الهذيان والصراخ بالموضوع .؟

العقل الباطن تبنى فقط مسألة السحر .. ما الذي ربط ذلك الهذيان بالسحر الموجود في العقل الباطن ع حد قولك .!؟

خلك ذكي وامين وجاوب . . !

والسؤال الذي يناقض الطب النفسي ويضحك العقل ع ابحاثه واساتذته
هو طالما ان الوهم يفعل كل تلك الالام والاثام والجرائم بحق النفس فلم لا يتخذ الطب النفسي منهجية تساعد ع قتل الوهم في قلب المريض .!

نحن اول دخولنا ع الطبيب النفسي وبعد سؤالين يسألنا اياه يأتيك فورا التشخيص بأنك مريض قهري مهلوع ومكتئب ثنائي وهلاوس سمعية وفصام عقلي
واقطاب وجدانية و قلقلات رهابية .. ويقوم بزرع المشكلة النفسية في عقلك الباطن بكل تجاهل لمسألة الوهم واستقطاب العقل الباطن لذلك وليت الامر يتوقف هنا ولكن يستمر في تغذية العقل الباطن بالتحطيم والاوهام ويقول ان السبب في ذلك اختلافك عن اقرانك وضعف في استقبال الموصلات وان تربيتك كانت غير سليمة واصابتك الاقدار بالمرض والقلق المزمن والخوف من الناس
وهكذا ويحصي ذلك ع المريض ويسرده سردا الى عقله الباطن ع انها امراض حقيقية ويجب العلاج منها وليست ابدا حالة عابرة او عرض نفسي بسيط .. لابد ان يكون مرضا بل ويوحي لك بصفة غير مباشرة بأنه مرض مزمن ايضا .

ولذلك تجد جميع الاطباء يتمسكون بنظرية طالما يرددونها ع آذان مرضاهم وهي :
((للأسف هذا المرض مزمن ولكن ينبغي لك ان تتعايش مع مرضك كباقي اقرانك))
يقول كباقي اقرانك لطي يقنع المريض ان الناس مثله .. ثم يخرج من عنده وهو مليء بالاوهام والافكار السوداوية والشؤم والنقص واستحقار الذات وانه غير مكتمل الخلقة وان اقل صحة وذكاء من اصحابه .!

أين قضية الوهم ع الاسرة النفسية بمستشفياتكم ي بطل .!
اين الحلول التي جمعتوها من اجل ذلك المريض المتوهم .؟

ابنة اختي عندما كان عمرها سنه كانت تبكي عند سماع الأذان وعندالاتصال على شيخ معروف جدآ ومحبوب جدآ قال اتركوكم من وهم الدجله البنت ليس بها شيئ سوا انها خافت

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متحري خاص

ابنة اختي عندما كان عمرها سنه كانت تبكي عند سماع الأذان وعندالاتصال على شيخ معروف جدآ ومحبوب جدآ قال اتركوكم من وهم الدجله البنت ليس بها شيئ سوا انها خافت

يعني يوم قال الشيخ المعروف عندكم المجهول عندنا هذا الكلام انه دَجَل خلاص صار كلامه قرانا منزلا

ممكن تعطين اسم هذا المتشيخ على حساب الدين

على فكره الشيخه صارت تقال حتى للي مايسوى

كل من صار ملياردير او مالك لقنوات الفساد لقبو بالشيوخ

حتى ضاعت الشيخه بين الأقدام

متحري خاص

انا حذفت ردودك الي فيها روابط العمري لانه كذب على الشيخ ابن باز

وهذا رد ابن باز رحمه الله على كذب العمري



رأيت أن أنقل هذا الموضوع المتمثل في الردّ على أحد المنكرين ذوي الحجج الواهية و لأن حجته واهية ادعى أن الشيخ عبد العزيز ابن باز أقرّه على رأيه و معي إخوتي الأفاضل اقرؤوا إنكار الشيخ - رحمه الله أنه أقرّه و ردّه عليه بالحجج الدامغة من الكتاب و السنة و كلام السلف بإيجاز و مهارة.


الرد على علي بن مشرف العمري وكل من أنكر تلبس الجني بالإنسان

*****نموذجان من تكذيبه لآراء باطلة منسوبة إليه :إيضاح وتكذيب حول مسألة تلبس الجني بالإنسان

***** قال الإمام عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - :

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه ، أما بعد :

فلقد اطلعت على ما نشرته صحيفة ( المسلمون) ، في عددها الصادر في يوم الجمعة 8 / 3 / 1416 هـ من الأسئلة الموجهة إلى علي بن مشرف العمري ، وأجوبته عنها ، وهذا نص ما ذكرته الصحيفة :



القرآن ليس شفاء لجميع الأمراض العضوية والنفسية .



ابن باز شيخي وأقرني على مذهبي الجديد .



أتحدى معالجة السرطان بالقرآن .

هل تعتبر جريان الشيطان من ابن آدم الوارد في الحديث جريانا غير حسي ؟

ج : نعم ، فعندنا نصوص تدل على هذا ، ثم هو استعارة كما قال العلماء ، فالحديث الوارد لا يفيد الجريان الحسي ، ولو سلمنا جدلا بأنه جريان حسي ، فهو خاص بالموسوس ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قاله في الموسوس .

س : إذن ما زلت تصر على الجني لا يمكن أن يتلبس بإنسي بأي حال من الأحوال؟

ج : أبدا لا يمكن أن يتلبس الجني بالإنسي .

س : إذا أنت لا تعترض إلا على من يقرأ على من به جني؟

ج : نعم . أنا لما كنت في أبها ألقيت محاضرة بذلك ، وكنت في أبها قبلها ، وقد ناقشت البعض فكان يرى عدم التلبس وأراه ، ولما عدت لرأيه ألقيت المحاضرة في أبها وكتب عنها ، فعندها الشيخ عبد العزيز بن باز حفظه الله لما سمع بذلك استغرب وتأثر لما سمع بهذا ، فاستدعاني ، فذهبت إليه بالطائف فقلت له : يا شيخ ، أريدك تستمع إلى ما توصلت إليه- والشيخ حفظه الله رجل عاقل وحبيب وعالم جليل- فاستمع إلى ما قلت من أوله إلى آخره ، فقال لي : والله الحق معك ، ويجب أن تسير على هذا النهج ولا تبالي بأحد .

س : قال لك : الحق معك . أي : أن الجني لا يتلبس بالإنسي؟

ج : الموضوع ككل لما شرحته له ، فخرجت من عند الشيخ ابن باز وكتبت في الصحف : ( إخراج الجني من بدن الإنسان ادعاء كاذب) فالشيخ ابن باز لديه خلفية ، ولو خالفني لرد علي في هذا الموضوع ، ولكني بعد أن استوقفت من سماحة الشيخ ابن باز حفظه الله ، وأنه قال لي : ( اكتب هذه المعلومات) ، فبدأت بهذا الموضوع . هذه خلاصة ما ذكرته الصحيفة عن علي المذكور في عددها في التاريخ المذكور .



*****فأقول : إن ما ذكره عني علي المذكور من تصحيح مذهبه ، قول باطل وكذب لا أساس له من الصحة ، وقد نصحته حين اجتمع بي منذ سنة أو أكثر أن يفصل القول في ذلك ، وأن يعترف بتلبس الجني بالإنس كما هو الحق الذي أجمع عليه العلماء ، ونقله أبو الحسن الأشعري عن أهل السنة ، ونقله شيخ الإسلام ابن تيمية عن جميع أهل العلم ، كما في الفتاوى ( جـ 19 من ص 9 إلى ص 65) ،

وقد أوضحت لعلي المذكور : أنه ليس كل ما يدعيه الناس من تلبس الجني بالإنسي صحيحا ، بل ذلك تارة يكون صحيحا في بعض الأحيان ، ويكون غير صحيح في أحيان أخرى ؛ بسبب أمراض تعتري الإنسان في رأسه تفقده الشعور فيعالج ويشفى ، وقد لا يشفى ويموت على اختلال عقله ، وقد يختل العقل بأسباب ووساوس كثيرة تعتري الإنسان .

فالواجب : التفصيل ، وقد أوضح ذلك . ابن القيم رحمه الله في ( زاد المعاد) ، وقد حصل لشخص من سكان الدلم- حين كنت في قضاء الخرج- خلل في عقله فلما عرض على المختصين ذكروا أن سبب ذلك فتق في الرأس فكوي وبريء من ذلك بإذن الله .

وهذا نص كلام شيخ الإسلام رحمه الله في الفتاوى في المجلد المذكور ، قال ما نصه بعد كلام سبق : ( ولهذا أنكر طائفة من المعتزلة؛ كالجبائي ، وأبي بكر الرازي ، وغيرهما دخول الجني في بدن المصروع ولم ينكروا وجود الجن ، إذ لم يكن ظهور هذا في النقول عن الرسول صلى الله عليه وسلم كظهور هذا ، وإن كانوا مخطئين في ذلك ، ولهذا ذكر الأشعري في مقالات أهل السنة والجماعة أنهم يقولون : إن الجني يدخل في بدن المصروع ، كما قال تعالى : ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ) الآية .

وقال عبد الله بن الإمام أحمد : قلت لأبي : إن قوما يزعمون أن الجني لا يدخل في بدن الإنسي ، فقال : . يا بني ، يكذبون ، هو ذا يتكلم على لسانه ، وهو مبسوط في موضعه) . وقال أيضا رحمه الله ، في المجلد الرابع والعشرين من الفتاوى ( ص 276 ، 277) ما نصه : ( وجود الجن ثابت بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم واتفاق سلف الأمة وأئمتها ، وكذلك دخول الجني في بدن الإنسان ثابت باتفاق أئمة أهل السنة والجماعة ، قال الله تعالى : ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ )
وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم : "إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم " إلى أن قال رحمه الله : وليس في أئمة المسلمين من ينكر دخول الجني في بدن المصروع ، ومن أنكر ذلك وادعى أن الشرع يكذب ذلك فقد كذب على الشرع ، وليس في الأدلة الشرعية ما ينفي ذلك . . . ) إلخ .

وبما ذكرنا يعلم بطلان ما ذهب إليه علي المذكور من إنكار دخول الجني في بدن الإنسان ، ويعلم كذب علي في دعواه أني صدقته في ذلك وصححت مذهبه ، وقد كتبت في ذلك ردا على من أنكر دخول الجني في بدن الإنسي منذ سنوات ، ونشر ذلك في كتابي : ( مجموع فتاوى ومقالات متنوعة) ، في المجلد الثالث ( ص 299-308) . فمن أحب أن يطلع عليه فليراجعه في محله المذكور .

وأما قول علي المذكور : لو أنكر علي لرد علي ، فجوابه : أنه ليس كل ما نشر في الصحف من الأخطاء أطلع عليه؛ لكثرة ما ينشر في الصحف ، وكثرة مشاغلي عن الاطلاع على ذلك ، والله ولي التوفيق ، ونسأله سبحانه أن يحفظنا من الخطأ والزلل في القول والعمل .

وأما إنكار علي المذكور كون القرآن الكريم شفاء لبعض الأمراض البدنية فهو أيضا قول باطل ، وقد أوضح الله سبحانه أن كتابه العظيم شفاء ، فقال سبحانه في سورة بني إسرائيل : ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا) وقال سبحانه في سورة فصلت : ( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ) الآية . والآيتان الكريمتان المذكورتان تعمان شفاء القلوب وشفاء الأبدان ، ولكن لحصول الشفاء بالقرآن وغيره شروط وانتقاء موانع في المعالج والمعالج ، وفي الدواء ، فإذا توفرت الشروط وانتفت الموانع حصل الشفاء بإذن الله ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء بريء بإذن الله رواه مسلم .

وكثير من الناس لا تنفعه الأسباب ولا الرقية بالقرآن ولا غيره؛ لعدم توافر الشروط ، وعدم انتفاء الموانع ، ولو كان كل مريض يشفى بالرقية أو الدواء لم يمت أحد ، ولكن الله سبحانه هو الذي بيده الشفاء ، فإذا أراد ذلك يسر أسبابه ، وإذا لم يشأ ذلك لم تنفعه الأسباب ، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة رضي الله عنها أنه كان إذا اشتكى شيئا قرأ في كفيه عند النوم سورة : ( قل هو الله أحد) ، وسورة : ( قل أعوذ برب الفلق) ، وسورة : ( قل أعوذ برب الناس) ثلاث مرات ، ثم يمسح بهما على ما استطاع من جسده في كل مرة بادئا برأسه ووجهه وصدره ،
وفي مرض موته عليه الصلاة والسلام كانت عائشة رضي الله عنها تقرأ هذه السور الثلاث في يديه عليه الصلاة والسلام ثم تمسح بهما رأسه ووجهه وصدره رجاء بركتهما ، وما حصل فيهما من القراءة ، فتوفي صلى الله عليه وسلم في مرضه ذلك؛ لأن الله سبحانه لم يرد شفاءه من ذلك المرض؛ لأنه قد قضى في علمه سبحانه وقدره السابق أنه يموت بمرضه الأخير عليه الصلاة والسلام ،

وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :" الشفاء في ثلاث شربة عسل أو شرطة محجم أو كية نار وما أحب أن أكتوي" ومعلوم أن كثيرا من الناس قد يعالج بهذه الثلاثة ولا يحصل له الشفاء؛ لأن الله سبحانه لم يقدر له ذلك ، وهو سبحانه الحكم العدل ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ،

وفي الصحيحين أن ركبا من الصحابة رضي الله عنهم مروا على قوم من العرب وقد لدغ سيدهم ، فسعوا له بكل شيء لا ينفعه ، فسألوا الركب المذكور هل فيكم راق؟ فقالوا : نعم ، وشرطوا لهم جعلا على ذلك ، فرقاه بعضهم بفاتحة الكتاب فشفاه الله في الحال ، وقام كأنما نشط من عقال ، فقال الذي رقى لأصحابه : لا نفعل شيئا في الجعل حتى نسأل النبي صلى الله عليه وسلم - وكان أصحاب اللديغ لم يضيفوهم فلهذا شرطوا عليهم الجعل- فلما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه بما فعلوا ، فقال : " قد أصبتم واضربوا لي معكم بسهم " ففي هذا الحديث الرقية بالقرآن ، وقد شفى الله المريض في الحال ، وصوبهم النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك ، وهذا من الاستشفاء بالقرآن من مرض الأبدان .
وفد أخبر الله سبحانه في آية أخرى في سورة يونس أن الوحي شفاء لما في الصدور ، وهي قوله سبحانه : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) وكون القرآن شفاء لما في الصدور لا يمنع كونه شفاء لمرض الأبدان ، ولكن شفاءه لما في الصدور أعظم الشفائين وأهمهما ، ومع ذلك فأكثر الناس لم يشف صدره القرآن ولم يوفق للعمل به ،

كما قال سبحانه في سورة الإسراء : ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا) وذلك بسبب إعراضهم عنه وعدم قبول الدعوة إليه .

وقد قام النبي صلى الله عليه وسلم في مكة ثلاث عشرة سنة يعالج المجتمع بالقرآن ويتلوه عليهم ويدعوهم إلى العمل به فلم يقبل ذلك إلا القليل ، كما قال الله سبحانه : ( وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) وقال سبحانه : (وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ )

فالقرآن شفاء للقلوب والأبدان ، ولكن لمن أراد الله هدايته ، وأما من أراد الله شقاوته فإنه لا ينتفع بالقرآن ولا بالسنة ولا بالدعاة إلى الله سبحانه؛ لما سبق في علم الله من شقائه وعدم هدايته ، كما قال سبحانه : ( وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ ) وقال سبحانه : ( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ ) الآية ، وقال سبحانه : ( فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) والآيات في هذا المعنى كثيرة ، وهكذا الأحاديث الصحيحة .

وأما تأويل علي بن مشرف الحديث : إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم بأنه على سبيل الاستعارة ، كما حكاه الحافظ ابن حجر في الفتح عن بعضهم ، أو أن ذلك بالنسبة لبعض الموسوسين ، كما قاله علي المذكور ، فهو قول باطل ، والواجب : إجراء الحديث على ظاهره وعدم تأويله بما يخالف ظاهره؛ لأن الشياطين أجناس لا يعلم تفاصيل خلقتهم وكيفية تسلطهم على بني آدم إلا الله سبحانه ،

فالمشروع لكل مسلم : الاستعاذة به سبحانه من شرهم ، والاستقامة على الحق ، واستعمال ما شرعه الله من الطاعات والأذكار والتعوذات الشرعية ، وهو سبحانه الواقي والمعيذ لمن استعاذ به ولجأ إليه ، لا رب سواه ، ولا إله غيره ، ولا حول ولا قوة إلا به .
**** انتهى كلامه - رحمه الله رحمة واسعة

************************************