|
12-11-2011, 12:44 AM | #61 |
عضو مجلس اداره سابق
|
قال الثوري : الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس .
وقال مالك : بلغني أنه ما زهد أحد في الدنيا واتقى إلا نطق بالحكمة |
|
12-11-2011, 12:45 AM | #62 |
عضو مجلس اداره سابق
|
قال الفضيل بن عياض-رحمه الله-: (عليك بطرق الهدى ولا يضرك قلة السالكين، وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين).
|
|
12-11-2011, 12:48 AM | #63 |
عضو مجلس اداره سابق
|
قال ربعيّ بن عامر رضي اللّه عنه لرستم قائد الفرس لما سأله ما جاء بكم؟فقال: (اللّه ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة اللّه، ومن ضيق الدّنيا إلى سعتها، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، فأرسلنا بدينه إلى خلقه لندعوهم إليه، فمن قبل ذلك قبلنا منه ورجعنا عنه، ومن أبى قاتلناه حتّى نفيء إلى موعود اللّه .
|
|
12-11-2011, 12:58 AM | #64 |
عضو مجلس اداره سابق
|
قال أبو عمر بن عبد ربه فى العقد الفريد :
ــ " السلطان زمام الأمور ، ونظام الحقوق ، وقوام الحدود والقطب الذي عليه مدار الدين والدنيا . وهو حمى الله في بلاده ، وظله الممدود على عباده ، به يمتنع حريمهم ، وينتصر مظلومهم ، وينقمع ظالمهم ، ويأمن خائفهم . العقد الفريد (1/10) |
|
12-11-2011, 06:51 AM | #65 |
عضو مجلس اداره سابق
|
قال الماوردي: (الإنسان مقصود بالأذية، محسود بالنعمة. فإذا لم يكن آلفا مألوفا تخطفته أيدي حاسديه، وتحكمت فيه أهواء أعاديه، فلم تسلم له نعمة، ولم تصف له مدة. فإذا كان آلفا مألوفا انتصر بالألفة على أعاديه، وامتنع من حاسديه، فسلمت نعمته منهم، وصفت مدته عنهم، وإن كان صفو الزمان عسرا، وسلمه خطرا)
|
|
12-11-2011, 06:52 AM | #66 |
عضو مجلس اداره سابق
|
عن الأوزاعيّ قال: كتب إليّ قتادة: إن يكن الدّهر فرّق بيننا فإنّ ألفة الله الّذي ألّف بين المسلمين قريب .
- وعنه أيضاً قال: (سمعت بلال بن سعد بن تميم، يقول: أخ لك كلما لقيك ذكرك بحظك من الله خير لك من أخ كلما لقيك وضع في كفك دينارا) |
|
12-11-2011, 06:54 AM | #67 |
عضو مجلس اداره سابق
|
علامة السعادة وعلامة الشقاوة قال ابن القيم رحمه الله : 1- طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس ... 2- وويل لمن نسي عيبه وتفرغ لعيوب الناس فالأول علامة السعادة. والثاني علامة الشقاوة . المرجع طريق الهجرتين / 176 |
|
12-11-2011, 06:55 AM | #68 |
عضو مجلس اداره سابق
|
من أقوال ابن القيم : المفاتيح
وقد جعل الله سبحانه لكل مطلوبا مفتاحاً يفتح به فجعل مفتاح الصلاة : الطهـــور ... ومفــتـــاح الحـــج : الإحـــــرام ومفــتــــاح البــر : الصــــدق ومفتاح الجـنـــة : التوحيـــد ومفتـــاح العلم : حسـن الســــؤال ومفتــــاح النصــر : الظفر والصبــر ومفتــــاح المزيـــد : الشــكـــر ومفتــــاح الولاية : المحبـة والذكــر ومفتــــاح الفــلاح : الـتــقــــوى ومفتــــاح التوفيق : الرغبــة والرهبــة ومفتاح الإجابة : الدعــــاء ومفتـــاح حياة القلب : تدبر القرآن والتضرع بالأسحار ومفتـــاح الرزق : السعي مع الاستغفار والتقوى ومفتـــاح العــز : طاعــة الله ومفتاح كل شر : حب الدنيا وطول الأمل . المرجع / حادي الأرواح ص : 100 |
|
12-11-2011, 06:56 AM | #69 |
عضو مجلس اداره سابق
|
علاج نافع لأمراض النفس
قال ابن القيم : من أنفعها أن يجلس الرجل عندما يريد النوم لله ساعة يحاسب نفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه ، ثم يجدد له توبة نصوحاً بينه وبين الله ، فينام على تلك التوبة ، ويعزم على أن لا يعاود الذنب إذا استيقظ ، ويفعل هذا كل ليلة ، فإن مات من ليلته مات على توبة ، وإن استيقظ ، استيقظ مستقبلاً للعمل مسروراً من تأخير أجله حتى يستقبل ربه ، ويستدرك ما فاته ، وليس للعبد أنفع من هذه التوبة ، ولا سيما إذا أعقب ذلك بذكر الله واستعمال السنن التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند النوم ، حتى يغلبه النوم ، فمن أراد الله به خيراً وفقه لذلك .المرجع / الروح ص : 79 |
|
16-11-2011, 01:31 AM | #70 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
قال سلمة ابن دينار
ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم وما كرهت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم |
|
16-11-2011, 01:33 AM | #71 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
قال الامام أحمد :
الناس الى العلم أحوج منهم الى الطعام والشراب لأن الرجل يحتاج الى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين وحاجته الى العلم بعدد أنفاسه. |
|
01-12-2011, 09:39 AM | #73 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
من ترك شيئا لله عوضه خير منه: يقول الإمام ابن الجوزي : قدرت في بعض الأيام على شهوة للنفس، هي عندي أحلى من الماء الزلال في فم الصادي، وقال التأويل: ما ههنا مانع ولا معوق إلا نوع ورع، وكان ظاهر الأمر امتناع الجواز، فترددت بين الأمرين فمنعت نفسي عن ذلك، فبقيت حيرتي، فقلت لها: يا نفسي، والله ما من سبيل إلى ما تودين ولا ما دونه، فتقلقلت، فصحت بها، كم وافقتك في مراد ذهبت لذته، وبقي التأسف على فعله، فقدري بلوغ الغرض من هذا المراد، أليس الندم يبقى في مجال اللذة أضعاف زمانها. فقالت: كيف أصنع؟ فقلت: هأنذا أنتظر من الله عزّ وجل حسن الجزاء على هذا العمل فأسطره إن شاء الله، فإنه قد يعجل جزاء الصبر، وقد يؤخره، فإن عجل سطرته، وإن أخر فما أشك في حسن الجزاء لمن خاف مقام ربه، فإنّ من ترك شيئاً لله، عوضه الله خيراً منه. والله إني ما تركته إلا لله تعالى، ويكفيني تركه ذخيرة، حتى لو قيل لي: أتذكر يوماً آثرت الله على هواك؟ قلت: يوم كذا وكذا. وكان هذا في سنة 561 هجرية، فلما دخلت سنة 565 هجرية عوضت خيراً من ذلك، فقلت هذا جزاء الترك لأجل الله سبحانه في الدنيا، ولأجر الآخرة خير والحمد لله. |
|
01-12-2011, 09:49 AM | #74 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
من أعجب الأشياء :
أن تعرفه ثم لا تحبه ، وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الاجابة ، وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعمل غيره ، وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له ، وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته ، وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره ومناجاته ، وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه والإنابه إليه ، وأعجب من هذا علمك أنك لابد لك منه ، وأنك أحوج شيء إليه وأنت عنه معرض وفيما يبعدك عنه راغب . الفوائد ( 1/47)ابن القيم رحمه الله تعالى |
|
01-12-2011, 08:49 PM | #75 |
عضو مجلس اداره سابق
|
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله
(( ومما يميز أهل الحديث عن غيرهم ثباتهم على مبادئهم عند المحن والفتن ، فما يعلم أحد من علمائهم ولا صالح عامّتهم رجع قط عن قوله واعتقاده بل هم أعظم الناس صبراً على ذلك و إن امتحنوا بأنواع المحن وفتنوا بأنواع الفتن، ... فالثبات والاستقرار في أهل الحديث والسُّنة أضعاف أضعاف أضعاف ما هو عند أهل الكلام والفلسفة)) (مجموع الفتاوى 4/ 51). |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
مقتطفات, العظماء, درر |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|