هل تقبلنى زوجة لك

اعرف الكثير من الفتيات الذين بادرن هن بطلب يد الرجل، في البدايةلقد كنت انتقدهن ولكن انتشار العنوسة في مجتمعاتنا تلجأ الفتيات الى خطب الرجل. فهناك رجال لا تجرؤ على طلب يد الفتاة خوفا من رفضها او فهمها الموضوع خطأ فتظل الفتاة بكبرياءها عانسا...........................

ولكننا تربينا على ان يكون الرجل هو القوي وصاحب الكلمة الفصل فهل هو كذلك؟؟؟؟؟؟؟

تحياتي

الاخت الكريمة حانين ....ليس من المقبول ان تعرض الفتاة نفسها بهذا الشكل ..فكما تعلمين بان الله زودها بسلاح الحياء الا في حالة وجود خصوصية بينها وبين الرجل ..مثلا قد تكون الفتاة خطيبة لذلك الفتى فمن الممكن ان تستحثه في طلب الزواج ...اما العرض على اي رجل فانا استبعد ذلك اطلاقا ..ولو حصل الطلب فانا اتوقع الرفض الفوري الا في حالة واحدة اذا كان لا يترتب على الرجل اي نفقات وبالتالي سيكون الامر غير مقبول وغير منطقي ...كما انني اراهن على ان تقبل اي فتاة بهذه الطريقة في الزواج حتى لو كانت من جزر الواق واق ..وسلامتكم.

اختى جانين اين النتيجه فى الموضوع

أختى المقهورة

يبدو أن هناك اجماع ان هذا الامر غير صالح فى مجتماعتنا الشرقية

قالمرأة كرمها الله وهى لا تهين نفسها بطلب الزواج بدليل السنة ولكن هذا ما رسخ فى عقل الشرقيين واصبح أمر واقع

وعليه لا تقولى
"هل تقبلنى زوجة لك؟؟؟؟"

هههههههههههههههههههههه
نتيجه حلوه

موضوع في قمه الروعه ..... احيانا قد نستنكر بعض الامور و نتناقش بها.. وهذا في وجهه نظري اكثر من جيد
لكن اختلاف الاراء لا يفسد من الود قضيه ...

يمكن لو المرأه و الرجل يعرفون بعض في فتره زمنيه جيده ممكن يتصارحو في هذا الموضوع ولاارى ان هناك
اي حرج عندما تحول علاقه زماله ..تجاره ..عاطفه ....الى اخره الى علاقه واضحه دائمه اسمها زواج.
الفطره ان الانسانه لما يعحب بها شخص تسعد ...و كذلك الرجل يسعد ...في وجه نظري ان المرأه عندما تطلب شي كهذا من رجل
تعرفه بالعكس هي تعزه و ترفع شانه لانها كامراه تستمد قوتها و سعادتها منه ...
و انه هو من قد يحسسها بانها مرأه...
انا معكم ان الموضوع قوي ...بس علشان ما نختلف يا جماعه خلونا نناظر للجنسين على انهم انسانين يعني هي انسان وهو انسان ..و خلونا نبعد عن ذهننا العادات و التقاليد .

خلونا نشوف احتياجات ..رغبات..الاثنين بكل المقايسس .
بعدين ننزل برواز التقاليد على الصوره بس علشان نشوف هل زادتها جمال او لا
نعم صعب ان يكون هذا في مجتمعنا ....لكن بشكل جزءي .....و ليس معدوم
وقت الانفتاح الذي نحن فيه فعلا يبهرني واستغرب من شاب رضى بمن تعرض نفسها عيه عشيقه ويرفضها زوجه ؟؟!
بس نرجع نقول اهم شي الاخلاق وحب الوطن...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زنبقة السفح

أعتقد أن من تريد الزواج بهذه الطريقة إنسانة تفكر بطريقة إيجابية ، ولكن لا أحبذ أن تقوم هي بطلبه للزواج منها بل يجب أن تكون هناك حلقة وصل بينهما كأمها أو خالتها أو جدتها أو عمتها أو أخت هذا الرجل حتى تحفظ ماء وجهها في حال أبدى هذا الرجل عدم رغبته في الزواج منها ...

زنبقة السفح .. لله درك .. عين الصواب ما قلتي .. فهو كما فعلت خديجة بنت خويلد رضي
الله عنها في زواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

ولله در كاتبة الموضوع على هذا الاختيار الرائع ..

ولكن أردت ان أسال ..

هل لا يزال هناك من يعي مثل هذه الفكرة من الرجال ويعي ما خلفها

من معان كبيرة للمرأه ؟

اخوكم - برق الحجاز

اشعر بانها اهانه للشابه بعرض نفسها بالزواج على شخص ما في المجتمع الخليجي ليش احنا في الغرب علشان نتصرف كالاطفال، وبعدين لو حدث مشاكل بينهما ويش بيقول لها انتي من رعرضتي نفسج كالسلعه والله انا ما ليي شغل وبضيع حياتها ومستقبلها ويمكن تصل الى الطلاق شلون الوحده تقبل تعرض نفسها يا ناس البنات مو سلعه ولا دميه تلعب بنفسها ترى المعاناه في الطريق

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقهوره الم

هههههههههههههههههههههه
نتيجه حلوه

ولا حلوة ولا حاجة لكنها أمر واقع للأسف

فعلا هو واقع حزين بالفعل ... عموما أنا صوت بالقبول .. لكن كيف ستقدم الفتاة على هذه الخطوة الرائعة في ظل مجتمعنا المحافظ .. وهل ستكون مستعدة لكلمة آسف.. لاأريد الزواج .. والا عن نفسي فهي اللحظة السعيدة التي أجد فيها من أعجبه ويقدرني .. في الحقيقة هي أمنية ... شكرا لكم على هذا الموضوع النوعي والفريد .. أخوكم .. عصير برتقال

مساءالخير يا احتي الكريمة

موضوعك ممتاز جد ا جدا

وانا بصراحة افكره في هذا الموضوع وايد

وانا اؤيد هذا الموضوع وأثق هذا الموضوع بأن زواج النبي

بدأ التفكير في الزواج من جانب السيدة خديجة هي التي أعجبت بمحمد، وهي التي بدأت الخطوة الأولى بعد أنبهارها بشخصية محمد ونجاحه، وسهولة التعامل معه كتاجر.

وصدق النبي حين قال: "رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع سمحاً إذا اشترى سمحاً إذا اقتضى".. وقد انبهرت السيدة خديجة بسماحة النبي صلى الله عليه وسلم فتحدثت بذلك إلى أعز صديقاتها.

كانت السيدة خديجة في قمة جمالها وحيويتها رغم أنها في الأربعين، وكان يدق بابها كل يوم وآخر واحد من سادات قريش طلباً للزواج منها، لكنها كانت تردهم جميعاً.. قالت لصديقتها الحميمة "نفيسة بنت المنبه" كم هو عظيم هذا الشاب محمد وكم هي عظيمة أخلاقه.

فنظرت السيدة نفيسة إلى السيدة خديجة وقالت لها: يا خديجة أتحبين أن أكلمه فقالت: فيم؟ قالت: في الزواج منك، فقالت: نعم.

وهنا نتساءل: هل يمكن أن تخطب المرأة لنفسها؟ وهل يمكن أن تختار المرأة زوجها؟ نعم، فقد اختارت السيدة خديجة وهي أعظم وأشرف وأنقى زوجة، فهي زوجة نبي آخر الزمان.

هل يصح أن تكون لدى المرأة هذه الأحاسيس.. نعم لكن بشرط: كيف تعبر المرأة عن أحاسيسها دون أن تعرض نفسها بشكل غير لائق، ودون أن ترخص نفسها.

السيدة خديجة أرسلت صديقتها وهي سيدة عاقلة إلي محمد.

قالت له السيدة نفيسة: يا محمد.. هل تزوجت فقال لا، فقالت: ولم؟ فقال: من يزوجني وأنا فقير، فتقول له السيدة نفيسة خديجة تتزوجك، فقال النبي أو ترضى؟ قالت: سأكلمها.

فذهبت إلى السيدة خديجة وعادت إليه بعد يومين وقالت: قبلت خديجة وقالت وهل مثل محمد من أحد؟..

ويتزوج النبي صلى الله عليه وسلم خديجة.. وتستمر هذه الزيجة 25 سنة..

وتحياتي