مدونـــ الخأأصة ـتــي ~~

نعم اختي صدقتي

{من كمـال التوحيد المستحبّ ألا تطلب الدعــاء من أحد }
~
دينٌ أفديــه يربّي فيــنا العزّة في الطــلبْ
وأنّك ولو كنتْ وحدك تستطيعْ !
ولو كنتْ وحدكْ فـ لكَ صوتٌ مسمــوع
لاترقْ ماء وجهكْ لأحدْ ولا تستغثْ بأيْ أحدْ ~
نجاتكْ بينَ يديك :
(ربُ قريب ، ساعة إجابة ، خدٌ رطبة )
فـ تسلّق بـ ثقـة حبال السّمــاء ولو كنتَ وحدكْ ..
أو يخيّبكْ ؟!

الفرحــة الدائمة والضّحكــة الهانئة في الجنّة ولاشيءْ سِواها !
الله الذي خـلقنا وقوّمنا بأحسن تقويم
قدّر أن تكون الحياة "كبديّة "
الفرح فيها زائلْ والراحة فيها قُلّبْ ، وما أحكــمه !
نحزن ونضيقْ ونبكـي وتضيق بنا الحياة ل نشتاقْ
لـ "جَــنّة "البُكـاء فيها محذُورْ ،
والحزن مطرودْ والفرحْ دائمْ لاينقطَعْ !
شُدّ عزمك وامض بـ عزمْ
ف هناكْ للحياة طعمٌ آخرْ
وللضحكـة نغم عذبْ ، وللفرح لذّة لاتُقاسْ

{صبرٌ جميلْ }
" ومايُلقّاها إلا الذين صَبَروا "

كُــلّ أوجــاعَ الحياة عندي تنتـهي
تصغُــر
تضمحلّ
تفنَـى
تتهَـاوى
تـ مـ ـوت

إذا تذكّرتها وهاج بي الشّوقْ ،
تموت أوجــاعِي حين أؤمن أنّي بغمسَــة في الجنّة ، فقط
غ م سَ ة


س أنسَـى كُلّ آهـ
كُل ظُـلمْ
كُـل دمعَــة حارقِة
كُـلّ ليلة بـائسِة
كُلّ قلبْ ظالمْ

س أنســى كُل ما مضَى ..
ثم ليس مهماً جداً أنْ يأتِــي الفرجْ ، يكفي أننا نتعبّد الله بترقّبه


المهمّ /
كيف حـالنا مع المُصابْ ؟!
هل حققّنــا عُنفوان الصّبـرْ ؟
الأهمّ !

هل يستحقّ صبرنا الملطّخ بالشكوى والجزعْ أن يكون (صبراً جمـيلاً )
ف يقودنا للجنّــة ؟

في كل شهقة و زفرَة .. أحتاجُكَ يا .. الله !
فما أنَا بدونكَ إلا تائِه ’ مُشرّد !
وحدكَ تغنِي الفقير ,
و تجبرُ الكسِير ,
و تفك الأسيرْ !
و إذا أعطيتَ أسبغتَ !
و إذا منعتَ فبحكمةٍ !








يا للهِ كم على باب السماءِ محزونٌ ألقِمَ الـرضا حتى بكى فرحاً !
وكمْ فِي أرحامِ الليلِ من بكاءاتٍ لَا تنفكّ تهطُل .. أجهضتها رحمة الرحمنِ !






يــا الله ..


إذا تفرّق النـاسْ , واشتدّ الضيْمَ
وتهاوت الأقنِعة .. !
إذا خلعَ الحزن بردته علَى أظهرِنا !
نطيرُ بقلوبنا إليكِ
لتسْكُنَ بقربكَ .. !
لتهدأ في حِماكْ .. !
لتسلو بِ عطاياكْ .. !




تبَاركَ الله رب الـعالمين !
تباركَ الله أحسن الخالقين !
تباركَ الله أحكـم الحاكمينْ !








" الكل يريدُكَ لنفسهِ , إلا الله يريدُكَ لنفسك"*

يوماً ما ستُلملِمُ شعثنا أرائكَ الجنّة
و على كُثبانِها يوماً
سنذكُر أنّا وقفنَا معاً في دروبِ الإباءِ
و لله سرنَا نحو بابِ السّماءْ


يوماً سنسَى كلّ فجواتِ الألم
كلّ الشتاتِ , كل الطرق المظلمَة
سنسَى
و لن نذكُر سِوَى أطيب الأيام


الآن و غداً
ستكتظُّ حقائِبُنا
سَتتسارعُ دقائِق عمرنَا
سنهروِل نحوَ بواباتٍ شتّى


لنصل إليهْ .. !



اقترب سأهمِسُ إليك
و أنصِت جيداً

" من مضَى للهِ في طريقِه لن يخيب
و من استعانَ به لن يَضِل
( الله ) يعطِينا كل شيءٍ جمِيل أحببناه أو لم !
و يبقى أن نشيّد في قلوبِنا
مدائِن رضَا
مدائِن أمنِ
مدائِن يقينْ
فمن يسكنُ مدينة الـنور
لن تعتم دروبه ! "

ماكانت الدنيا مـلاذاً هانئاً لامرءٍ قــطّ !
وماكانت مصاعبها وعثراتها إلا سُلّمـاً لدارٍ لا
نصبَ بها ولا تعب ..!
اتعب اليـوم لتحظ بالراحـةِ غداً ..
ولا تأس من أقـدار ربّك ()
فإن أراد لك منـزلة من الخير والنعيم
أعطَـاكَ ما يعينك للوصُـول إليها إمّـا بفقـدٍ
أو عطَـاء .. فلا تبتئس!

اليقين الذي نكتنزه في أفئدتنا بأنّ الله معنا في أصغر لحظاتنا ،
يسمع أنينَ صُدورنا الصّامتة ويرى الدّموع الكامنة في أعيننا
و رحمته أوسعُ من حضن أمٍ حانية : )
يجبُ أن يجعلنا أقوى من كلّ مصيبة وإن عظمتْ !





" ومن يتوكّل على الله فهو حسبه "

تعلّمــوا العطاء حتّى في ظروفكم الخانقة ،
تعلّموا كيف تهدون النّور لمن حولكم
وإن كانت خفاياكم حالكة. . جداً !
تعلّموا أن تهبوا لأحبابكم ابتسامة . . وإن كنتم تبكون !
ابذلوا ، فثواب العطاء سيمسح متاعبكم ،
ويخبئ لكم فرجاً من حيث لاتحتسبونْ . . " ولأجر الآخرة أكبرْ "



" صانع المعروف لايقع ، وان وقع لاينكسر ! "*

* مَهمَا شَاخَ بي آلمي -
سَ تـكبرُ بي رغبةُ أنْ أظــلْ ذلك التّواق لِ رضَا ربي والجنّـة .




* أُحاولُ أنْ أُكمم ثغر الأوجَــاع , وأُخرِسُ صوتَ الحنينْ بداخلي ,
وَ سَ أكـونُ قَويـا بإذنكَ يَاربِّ .




* يَجدرُ بي أنْ أُغمِضُ عَينـِّي وأطلقُ يديَّ نحو السَمــاء ,
ثُمَّ أُنـادي : حَيَّ على النجَـاحْ ,
حَيَّ على الكِفَـاحْ .





* تَأملِّ الفَرحْ كَثيــراً . .
واجعل أقدامك تُتقنُ الرسمْ في الوصول إليه .
مُلاحظة :
يَجدرُ بكِ الاستدلالْ بخريطةِ العزمِ والتفـاؤلْ حتى لاتُظلِّ الطَريقْ !







* انفُض أوجَاعكْ من قلبِك ,
في طريقٍ مُضــيء يقودُ صَوبَ الجنَّة ,
واجعل ثقتك بالله رفيقاً أميناً يُلازمكْ .





* لِ حياةٍ مُلونّة نحتاجُ لـِ :
1)تفاصيلْ أكثَر .
2) ذاكرة " مُتسعَة " جداً .
3) نسيانٌ للمَاضي .





* أشياءٌ كَثيرة تَهِبُنا السَعـادة دونَ أنْ نعلمْ
فقَط لِ نُفتشْ عنها : )




* بقدرِ عطائك , يكونُ جَـمال حياتكْ .




* صَحيحٌ أنَّ أحزانَ قلبي كَبيـرة , لكنَّ ثقتي بربي أكبَـرْ.




* تذكر أنَّ السهمْ إنْ عادَ خطوةً واحدة , إندفعَ بقوةٍ أكبَر !





* لابُّد أنْ تعين مقدار الأوجَاعْ التي تتزاحمُ في جبينك ,
ومنْ ثُمَّ يتوجبُ عليك
أنْ تتجردي منها دُفعةً واحدة !
حينهَا ثقِ بسعادةٍ سَتنبتُ بينَ عينيك .




* سَنبدو أكثَر قوة حينَ نتغَافل عنْ غصَّة الإنكسَاراتْ السَاكنة في حناجرنَا !




* حَسبي أنّكَ ربي وَكفَى !

إليك يا : ص ب ر







الصَّبْرُ تغدو مرارته حــــــــــــــلاوة إن كان لله تعالى


وأي قلب يستغني عن الصَّبْر؟!


وأي كريم يرتقي بلا صَبْر ؟!


وأي نعيم دنيا نسلم من فتنته بلا صَبْر ؟!

و أي ثبات على الحق يكون بلا صَبْر ؟!

وأي صاحب يبقى لنا بلا صَبْر ؟!


؟؟؟!


اللهم ارزقنا الصَّبْرَ .. الذي يرضيك عنا


اللهم ارزقنا الشــــــــكر .. والصَّبْرَ على الشــــــــكر ..








عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه : (أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فلم يسأله أحد منهم إلا أعطاه حتى نفد ما عنده ، فقال لهم حين نفد كل شيء أنفق بيديه :
( ما يكون عندي من خير لا أدخره عنكم ، وإنه من يستعف يعفه الله ،
ومن يتصبر يصبره الله ، ومن يستغن يغنه الله ، ولن تعطوا عطاء خيرا وأوسع من الصبر ) ) - رواه البخاري -

/
/
/

دآئماً كُن محِآطآ بآلأمل ..
في حيآتك ، لتستمر بكل قوة وثبآتْ ’
مع متغيرآتْ دنيآك /
تفائل دومآ وآنهضْ من جديد
وآبتسم لتبتسم لـّك حيآتك .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفك اخي الكريم كريم يارب تكون بخير ؟؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

احمد الله على كل حال

بارك الله فيك على السؤؤال

كيف احالك اخي ابو يوسف اتمنى تكون بخير واتمنى لك الشفاء العاجل
اختك وردة’’’’’’’