}{س\ج}{ ..دواء السيروكسات اسئلة واجوبة..}...

}{س\ج}{ ..دواء السيروكسات اسئلة واجوبة..}...

س1\.....منذ ثلاث سنوات وأنا أتناول دواء سيروكسات، وكل فترة أربعة شهور أحاول أن أخفف من الجرعة، الجرعة التي أتناولها 20 مغ، هل هذا الدواء له مضاعفات على القدرة الجنسية؟ أنا قريبا سوف أتزوج وأنا خائف. ؟؟؟

ج1\......في حوالي 10-15% من الرجال ربما يُضعف الزيروكسات القدرة الجنسية بدرجةٍ بسيطةٍ جداً، ولكن قد تلاحظ أن الإنسان إذا ركّز على هذا الأثر الجانبي، وأكثر من التفكير فيه، فإن النسبة قد ترتفع إلى 30% من الرجال؛ وهذا منطقي؛ لأن مراقبة الأداء الجنسي تؤدي إلى الفشل الجنسي؛ لأن الخوف من الفشل يؤدي إلى الفشل .

وبالنسبة للآثار الجنسية الأخرى للزيروكسات، فهنالك آثاراً حميدة لهذا الدواء، فعلى سبيل المثال يُستعمل في علاج سرعة القذف لدى الرجال؛ حيث أنه يؤخر القذف بدرجةٍ معقولة بالنسبة للذين يعانون من هذه العلة.

أود أن أضيف لك أيها الأخ الكريم أن جرعة 20 مليجرام فقط في الغالب لن تكون لها أي آثار سلبية على القوة أو الرغبة أو الأداء الجنسي.

------------------------------------------------------------------------------

س2\....بعد أن أكملت مدة تسعة أشهر من أخذ العلاج سيروكسات وتفرانيل لأني أعاني من قلق ونوبات الهرع والخوف تحسنت حالتي إلى 80 بالمئة، راجعت الطبيب مؤخرا فقال لي يمكنك الآن التوقف تدريجيا عن العلاج، فتوقفت عن علاج تفرانيل.

وبعد مدة شهر قمت بأخذ نصف حبة من السيروكسات حيث تعبت كثيرا بعد التقليل منها: رجعت لي نوبات الهرع والخوف القليل وأوجاع وخمول في الجسم والصداع الدائم، والنوبات هي التي تزعجني كثيرا، وهي التي تجر الخوف لي، فما نصيحتكم لي؟ هل أرجع لآخذ حبة كاملة؟ وهل سيستمر العلاج لسنوات؟ مع العلم حين تركت التفرانيل لم يحدث لي ما حدث عندما قمت بأخذ نصف حبة من السيروكسات؟؟


ج2\.....لم تُعاني من أي آثارٍ سلبية حين أوقفت التفرانيل؛ لأن من الأشياء الإيجابية والتي تحمد للتفرانيل أنه لا يسبب أي آثار انسحابية.

أما الزيروكسات ، فمن عيوبه أنه يسبب بعض الآثار الانسحابية، والتي تتمثل في الصورة الإكلنيكية التي ذكرتها، وأتصور أن الذي حدث لك هو آثار انسحاب الزيروكسات، يُضاف إليها أن بعض أعراض الهرع والخوف والتوتر بدأت أيضاً تعاودك .

الشيء المطلوب في سحب الزيروكسات هو التدرج، أي نسحبه بالتدرج، بأن تأخذ حبة كاملة يومياً ، ثم نصف حبة في اليوم الذي يليه، وهكذا لمدة شهر، ثم تبدأ بعد ذلك في أخذ نصف حبة يومياً لمدة 20 يوماً ، ثم نصف حبة يوم بعد يوم، لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة كل ثلاثة أيام، لمدة أسبوعين، ثم بعد ذلك يمكنك التوقف عنه، إلا أنني وبنفس المستوى أود أن أنصحك وأطمئنك بأن الزيروكسات من الأدوية السليمة جداً، وحتى لو تناولته لمدةٍ طويلة، فلن يكون لذلك مضار عليك بإذن الله، وعليه يا أخي توكل على الله، وارجع لتناول الزيروكسات بمعدل حبةٍ واحدة في اليوم، على الأقل لمدة الستة أشهر القادمة


-------------------------------------------------------------------------------
س3\.....كنت أعاني من رهاب ووساوس واكتئاب من فترة، وبحمد الله وبفضل نصائحكم المباركه تجاوزت مشكلتي بنسبة 90% بعد أخذ دواء السيروكسات، استمريت على أخذه مدة تقارب سنة وثلاثة أشهر، وبعد أن أحسست بعدم حاجتي له توقفت عن أخذه، ولكن بعد مرور شهر تقريبا من توقفي عن أخذ الدواء بدأت أحس بنفس الأعراض تتكرر لدي:

- اكتئاب من غير سبب.
- بداية رهاب وتعرق في بعض الحالات.
- الخوف من الولائم والأعراس.
- بداية وساوس.

والأدهى من ذلك أنني تزوجت حديثا، وأصبحت أحس بقلة الرغبة الجنسية لدي، بخلاف الوقت الذي كنت أتناول فيه السيروكسات، فما نصيحتكم لي؟

علما بأنني بدأت من أسبوع بتناول نصف حبة يوميا من السيروكسات، وهل عودتي له صحيحه؟ وكيف ستكون الجرعات عندما أعود له مجددا؟ وهل أستمر في أخذ نص حبة يوميا إلى أن يشاء الله أم كيف تكون العودة السليمة لأخذ الدواء؟

أفيدوني أفادكم الله.

مع العلم أنني أنوي أن أستمر عليه لفترة طويلة جدا، خصوصا أنني قرأت أنه دواء سليم، ويستطيع الإنسان أخذه طوال العمر.



ج3\.....الحمدلله على تحسّن حالتك بتلك النسبة العالية، رجوع الأعراض أو بعضها أرجو أن لا يكون مزعجا لك، وهو إن دل على شيء إنما يدل على أن لديك بعض الاستعداد لقلق المخاوف، وهذا - إن شاء الله - سوف يسير في التناقص مع مرور الوقت.

أخي الكريم أرجو أن تستمر على الزيروكسات، ومن الأفضل أن ترفع الجرعة إلى حبة واحدة في اليوم، وتستمر عليها لمدة سنة، بعدها يمكن أن ينظر في تخفيفها إلى نصف حبة لمدة ستة أشهر أخرى، علما بأنه لا توجد أي مشكلة أو آثار سلبية لو تناولت الزيروكسات لسنوات؛ لأنه كما تفضلت يعتبر من الأدوية السليمة جدا.


----------------------------------------------------------------------------------

ج4\.....
أستخدم سيروكسات من شهر أغسطس 2007 لأني أصبت باكتئاب بعد الولادة ومن تاريخ 21/ 5 خففت الجرعة إلى 30 سيروكسات بعد أن كنت أتناولها بمقدار 40 سيروكسات، وفي تاريخ 11/ 6 أصبحت أتناولها بمقدار 20 (وأنا أتابع مع الدكتور) وأريد أن أعرف متى أستطيع تخفيفها إلى عشرة ملم جرام، وكيف أستطيع إيقافها؟ لأني سمعت أنها إدمانية، وهل طريقتي في إيقافها صحيحة؟ وهل من الممكن أن أصاب بانتكاسة؟ وهل من الممكن أن أفكر في الإنجاب بعد إيقافها؟ وهل الجلسات النفسية مفيدة؟


ج4\.....نت الآن على العلاج لفترة تسعة أشهر تقريبًا، وهذه تعتبر فترة كافية ومعقولة – خاصة إذا كانت هذه هي النوبة الأولى للاكتئاب النفسي – وما دمت قد شعرت بالتحسن فيمكنك – كما تفضلت – أن تتوقفي عن الدواء تدريجيًا.

هذا المنهج الذي تنتهجينه الآن هو منهج صحيح، فأنت الآن على جرعة عشرين ملجم – حبة كاملة - من الزيروكسات، ويمكنك بعد مرور أسبوعين من الآن أن تخفضي الجرعة إلى نصف حبة – عشرة مليجرام – واستمري على ذلك لمدة شهر، ثم بعد ذلك خفضي الجرعة إلى نصف حبة يوم بعد يوم، ثم يمكنك التوقف عن تناوله.

من الأشياء التي تساعد في ألا يحس الإنسان بأي آثار انسحابية، هي ممارسة الرياضة خاصة في فترة التوقف عن الزيروكسات. فأتمنى أن تجدي الفرصة في ممارسة أي نوع من الرياضة تناسب المرأة المسلمة.

بالنسبة لمدى إدمانية الزيروكسات فأرجو أن أوضح بعض الحقائق، فهذا الدواء ينتمي للأدوية المضادة للاكتئاب وهو في الحقيقة دواء ليس إدماني ولكنه يسبب بعض الأعراض الانسحابية، والدواء لا يمكن أن يطلق عليه إدمانيًا إلا إذا كان يحتاج الإنسان لجرعة أكبر منه حتى يتحصل على نفس الفعالية، بمعنى:

إذا كان الإنسان يتناول أحد الأدوية بجرعة عشرة مليجرام – على سبيل المثال – وقد تحسن بصورة ممتازة على هذه الأدوية، ولكن شعر بعد ذلك أن الدواء ليس مفيداً له، وحين رفع الجرعة إلى عشرين أو ثلاثين ملجم شعر أن هنالك فائدة، فاضطر بعد ذلك أن يرفع الجرعة إلى خمسين وإلى ستين ملجم وهكذا حتى يتحصل على فائدته.. هذه هي أحد الخصائص الإدمانية.

والخاصية الثانية هي بالطبع الآثار الانسحابية، ولكن الآثار الانسحابية للزيروكسات هي نوع خاص وليست دليلاً على أن هذا الدواء إدماني، ولكن فقط يتطلب التدرج في التوقف عنه، وأعتقد أن منهجك هو منهج صحيح.

أما بخصوص ما ورد في سؤالك: هل من الممكن أن أصاب بانتكاسة أخرى؟

الجواب: نسأل الله ألا يحدث لك ذلك، ولكن نعرف أن نسبة الانتكاسة - بالنسبة للاكتئاب – هي حوالي ثلاثين إلى أربعين بالمائة، خاصة إذا كان الإنسان لديه تاريخ أسري، بمعنى أن أحد أفراد الأسرة مصاب بالاكتئاب، ويعرف عن اكتئاب ما بعد الولادة أنه غالبًا لا يحدث مرة أخرى، ولكن هنالك فرصة عشرة إلى عشرين بالمائة أن يصاب الإنسان بالانتكاسة، ويعرف أن هذا الاكتئاب يأتي في أغلب الحالات عند الولادة الأولى.

فأرجو ألا تعيشي تحت قلق التهديد والتوقع بأنك سوف تصابين بنوبة أخرى، فوضي أمرك إلى الله وعيشي حياة إيجابية، فأنت لديك ما تقومي به حيال بيتك وأطفالك وزوجك، وهذه كلها حقيقة أمور إيجابية يجب أن تدفع الاكتئاب بعيدًا عنك.

نأتي إلى الجلسات النفسية، الناس لديهم اعتقاد أن الجلسات النفسية هي أمر خاص جدًّا.. والجلسات النفسية يمكن أن تكون حتى على نطاق الأسرة حتى مع صديق من الأصدقاء، لو أجد إنسانًا أثق فيه وأتحاور معه وأناقش معه صعوباتي ومشاكلي في الحياة فهذه هي الجلسات النفسية، ولكن هنالك بالطبع نوع من الجلسات والفنيات العلاجية النفسية الخاصة لا يقوم بها إلا المختصين ومنها العلاج المعرفي – على سبيل المثال -.

أنت إذا كانت حياتك مستقرة – وأنا أتصور ذلك – وليس لك صعوبات زوجية أو اجتماعية، فلا أعتقد أنك في حاجة لأي نوع من الجلسات النفسية.. عيشي الحياة بكل ارتياح ورحابة وتفاؤل، وعليك بالطبع أن تديري وقتك بصورة صحيحة، وعليك أن تكوني أكثر قُربًا لله تعالى، هذا كلها أنواع من الدعامات النفسية القوية جدًّا التي تهزم الاكتئاب.

أرجو ألا تعيشي مطلقًا تحت تهديد الاكتئاب أنه سوف يأتيك مرة أخرى، لن يأتي - إن شاء الله تعالى – وهو بحمد الله قد انتهى وهزم، والآن توجد طرق ممتازة وفعالة جدًّا لعلاج الاكتئاب النفسي.

-----------------------------------------------------------------------------
س5\.... هل السيروكسات تؤثر على التركير ؟؟

ج5\....
أولاً: أرجو أن أؤكد لك وأطمئنك أن الدوجماتيل والزيروكسات لا يؤثران على التركيز سلباً، وإنما العكس هو الصحيح، حيث وُجد أنها قد تحسن التركيز؛ لأنها في الأصل مضادات للقلق والتوتر والاكتئاب والمخاوف، والتي يُعرف أنها مخلة بالتركيز.

ثانياً: ليس هناك أثر سلبي على الأمد البعيد، وهي ليست أدوية تعودية أو إدمانية، ولكن ينصح دائماً بإيقاف الزيروكسات بالتدريج؛ لأن إيقافه المفاجئ ربما يؤدي إلى شعور بالضيق والقلق.

من الآثار الجانبية البعيدة المدى، والتي تحدث لقلة قليلة من الناس، هي زيادة بسيطة في الوزن، وهي قطعاً يمكن التخلص منها عن طريق التحكم في الطعام، وممارسة الرياضة.

كما أن الدوجماتيل يؤثر على بعض الهرمونات النسوية، خاصةً الهرمون الذي يُعرف باسم برولاكتين، أو الذي يسميه عامة الناس بهرمون الحليب، ولذا لا ننصح بتناوله في عمر الإنجاب لدى النساء، كما أن الزيروكسات ربما يُضعف الرغبة الجنسية عند 5% من الرجال، ولكن ذلك بنسبة بسيطة جداً، ولا يوجد أي تعارض لتناول هذه الأدوية في وجود أي أمراض أخرى أو أدوية أخرى، والدواء الوحيد الذي يكون هنالك ضرراً مع استعماله يُعرف باسم (وارفرين) وهو دواء يستعمل لمنع تجلط الدم في بعض الحالا

المصدر: نفساني

يعطيك العافيه
جهد رائع

جزاكم الله خيرا

كان نفسي اعرف عن هذا الدواء

الله يجزاك خير

هل هذه المعلومات
هل هي دعايه للدواء
او عن حسن نيه
الله واعلم
لك ارق تحيه
بندر سعد