|
|
|
 |
|
 |
||||||||
|
||||||||||
 |
 |
 |
||||||||
| ملتقى التجارب الشخصية للحالات الأخرى في حياة كل منا لحظات ومواقف تنقله إما إلى الأحسن و إما إلى الأسوأ، شارك معنا بنقاط التحول في حياتك فقد تكون نقاط تحول للأخرين |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
30-12-2004, 07:38 AM
|
#1 | ||||
|
عميد المنتدى
مُعتـّق برائحــة الطين!
|
عندما تصبح السعادة... عادة!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك من لا يشعر بطعم السعادة الحقيقي لانه اعتادها فليس هناك جديد ولا تجديد... (وبضدها تتبين الاشياء) وادراك هذه الحقيقة يسلي النفس فلا تنظر لمشاكل الحياة وهمومها نظرة كلها سلبية بل بالعكس فقد تتحول التجربة من شيء سلبي الى واقع ايجابي فلولا لحظات التعب ما عرفنا طعم الراحة ولولا لحظات الألم لما احسسنا بروعة الأمل المصدر: نفساني
|
||||
|
|
30-12-2004, 08:45 AM
|
#2 | |
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
أخي الأستاذ الكريم ... عمران ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فلولا لحظات التعب ما عرفنا طعم الراحة ولولا لحظات الألم لما احسسنا بروعة الأمل ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صدقت فمأجمل طعم الراحة عندما يقطف الأنسان ثمرات جهوده في طريق الحياة ... ولانشعر بقيمة الأمل الا عند الألم ... فتعلمنا أن نشعل شمعة الأمل في ليل الظلام ... نتمنى المزيد من جود عطائك أيها الكريم ... لك فائق إحترامي وشكري ... |
|
|
|
|
21-01-2005, 11:50 AM
|
#7 | |
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
قرأتك مرتان .. لأنني كنت مصرة ان السعادة الحق .. إستحالة ان تصبح
مجرد ( عادة ) ..!! لكن بعد تفكير - لم يستغرقني الكثير - انتبهت لما تعنيه بأحرفك فالأمر لا يعني ان السعادة شيء كبير .. و عظيم .. و حتى يحدث يجب ان تتوفر له ظروف خاصة .. و شروط خاصة .. ومتطلبات خاصة بل يكفينا فقط أن ندقق براحة البال التي قد نصل إليها جراء ممارسة امرٍ بسيط من امور حياتنا اليومية الإعتيادية بعد ان يختل اتزانه لأي سبب من الأسباب هنا فقط .. تكمن السعادة التي منبعها داخل الروح .. حيث الرضا و الرضوان و إدراك ان الله يحبنا .. بتوفيقه لنا مع دقائق كل يوم شكراً عمران .. و عيدك خير أينما كنت |
|
|
|
|
21-01-2005, 09:22 PM
|
#8 | |
|
عميد المنتدى
مُعتـّق برائحــة الطين!
|
اهلا آساير وكل عام وانت بخير...
كلامك سليم ومن الخطأ ان ننظر للسعادة بمثالية زائدة (كما هي نظرتنا المثالية لكثير من شؤون حياتنا) فالسعادة قد تتحقق بأشياء بسيطة وبالمقابل قد تعسرها أشياء بسيطة وهنا تكمن المفارقة...مفارقة(التفكير) الذي يصنع كل الفروقات..وهذه من عجائب النفس البشرية... لكن ما عنيته هو (تسلية الانفس) وذلك لان السعادة لا يتبين طعمها الحقيقي (وليس وجودها) الا اذا احسسنا بما يضادها... |
|
|
|
|
21-01-2005, 09:35 PM
|
#9 | ||
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
اقتباس:
اعذرني .. هل لكَ ان تسترسل أكثر ؟ |
||
|
|
|
21-01-2005, 10:58 PM
|
#11 | |
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
لا ادري .. قد تكون خالية من الغموض
لكن عقلي يقلبها ذات اليمين .. وذات الشمال و يستصعب عليه فهمها أو فهم ماترمي إليه لهذا طلبت استرسالك .. عليّ أقترب |
|
|
|
|
22-01-2005, 03:03 AM
|
#12 | |
|
عضو نشط
|
أخي عمران
فعلا لانني عشت طفولة رائعة وسعيدة ولم اشعر بها الا عندما مضت تلك الفترة تمنيت يومها لو اني اعيشها مرة ثانية لاقدر تلك السعادة وكل عام يمضي اقول كان سعيدا ولكني لم اكن اشعر به يومها للاسف لانشعر بطعم الشي الا عندما نفقده [line] لولا لحظات الالم لما احسنا بروعة الامل [line] للاسف لقد الغيت الامل من حياتي لانها اصبحت لعبة زوجي ليحرق بها اعصابي فبكل فترة يزرع لي امل جديد وبعدها يلغيه ولكنني بفضل الله اولا وفضلك الذي لن انساه مازلت قوية لاكمل طريقي وان كان املي لعبة لديه ليعيدني الى الحظات الالم و الانهيار فقد الغيتها من قاموسي كي اعيش وادعي لابني ان لايصيبه اي مكروه فهذا ما يهمني ان كان معي او بدوني هذا قدري ونصيبي و الحمد لله الذي تقبلته بفضل الله اولا وبفضلك ثانيا هل تصدق باني اخيرا علقت صورة ابني على الجدار وامامي واكلم صورته بمدى اشتياقي وحبي له ولا ابكي بل اشعر بالسعادة وانا اكلم صورته أخي عمران لقد علمتني ان ارضى بواقعي وان اعيش يومي بسلام من خلال كلماتك اشكرك اخي عمران وربما غيرت اتجاه الموضوع ولكن لا اكتب لك عما اوصلتني اليه بعيدا عن الهاوية الله يوفقك وين ما كنت وكل عام وانت بخير |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة malaki alb3id ; 22-01-2005 الساعة 03:05 AM
|
|
22-01-2005, 07:43 PM
|
#13 | |
|
عميد المنتدى
مُعتـّق برائحــة الطين!
|
آساير...
من الناس من توفرت لهم مقومات السعادة(بنسبيتها) وهذه السعادة مستمرة معهم لذلك من الصعوبة أن يحسوا بطعم السعادة (الحقيقي) الا اذا أحسوا بما يضادها من لحظات الحزن وهذا شيء محسوس وهو من طبائع الأمور(وبضدها تتبين الأشياء) لأن اعتياد الشيء يفقده شيئا من لذته وبريقه ما لم يتم الشعور بما يضاده وهنا تكمن اللذة الحقيقية عند تذوق طعم السعادة بعد فقدانها لفترة أو فترات تطول أو تقصر.. ليس غرضي من هذا الموضوع التأكيد على أن من يعيش بسعادة دائمة لا يحس بالسعادة فهذا لاشك شيء خاطيء لكن القصد هو تسلية الانفس عندما تمر عليها لحظات الحزن بحيث ان اللحظات التي تتلوها سيكون لها طعم مميز لانها احست بما يضادها... وفرق بين السعادة كوجود والسعادة كاحساس (حقيقي)... خذي مثلا الأمل...هل يمكن الشعور بحقيقته لولا وجود لحظات الألم؟ المسألة ليست مسألة وجود بقدر ما تكون مسألة ماذا يعني هذا الوجود؟!! |
|
|
|
|
22-01-2005, 07:49 PM
|
#14 | |
|
عميد المنتدى
مُعتـّق برائحــة الطين!
|
أختي (ملاكي البعيد)
أشكرك على كلامك الطيب وكل موضوع اكتبه هو لك فأكتبي فيه ما تشاءين ويسعدني ذلك وأتمنى لك التوفيق والسعادة لكن اوصيك الا تفقدي الأمل مهما حصل... قد يكون لي عودة للتعليق.. |
|
|
|
|
23-01-2005, 06:00 AM
|
#15 | |
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
:)
أجدت كثيراً في تبيان أحرفك .. كانت تعبث بي جملة ( تسلية الأنفس ) وقد أوضحتها الآن .. ولا أعتقد بقدرتي على إنكار ماوضعت .. حقاً .. شكراً |
|
|
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
