مُتعــــــة اللحظــــــــــــة!!!

مُتعــــــة اللحظــــــــــــة!!!

بسم الله الرحمن الرحيم










اللحظة هي ما تعيشه في الوقت الراهن(عش لحظتك) لكن كيف نعيش اللحظة؟؟؟




لا شك أن الانسان ينبغي أن يعيش لحظته بجسده وروحه,لكن الحقيقة أننا كثيرا ما نعيش لحظتنا بالجسد فقط,أما الروح والفكر فهما يعيشان الماضي او المستقبل,وهذا بلا شك يفقد الانسان كثيرا من متعته الحاضرة لأن تناغم الجسد والروح والفكر شيء مطلوب لتحقيقة السعادة!!





قد يقول قائل هذا كلام سليم لكن كيف نمنع انفسنا من أن تعيش ماضيها ومستقبلها؟؟؟



لا شك ان المنع صعب لكن القصد هو استدامة التفكير والاهتمام الزائد هو ما يفقد المتعة الراهنة!!




وهناك طريقة جربتها شخصيا وافادتني كثيرا,,حيث أنني واجهت قلقا كبيرا من عمل لم يناسبني فكنت على قلق دائم في العمل وخارجه!!!



فتساءلت بيني وبين نفسي لماذا أقلق خارج العمل؟

لماذا لا اعيش لحظاتي واستمتع بها مادام ان موعد العمل لم يحن؟؟



وبالفعل هذه التساؤلات افادتني كثيرا حيث أنني اكتشفت أن هناك ساعات طويلة قبل موعد العمل تستحق ان اعيشها فلماذا أشغل لحظتي بشيء لم يأتي؟؟؟









أتمنى للجميع السعادة و التوفيق,,,

المصدر: نفساني

رائع اخي عمران

فعلا هذا .... الشيء يؤثر سلبا على حياتناللاسف , نستسلم لهذه الافكار , نجعلها تسيطر علينا تؤرقنا ....تسلب نظارة وجوهنا ......


لكن سنحاول جاهدين ان نعيش لحظاتنا ... ونستبعد التفكير في سلبياتنا


اشكرك اخي عمران

طرح متميز

النادره

اختي النادرة,,,






شكرا جزيلا على مرورك الطيب ومساهمتك اللطيفة

كلام جميل جدا بس فين التنفيذ لما يكون وراك ضغط او قلق وخاصه من ناس عليك وهما معاك فى نفس المنزل ولا ايه ربنا معانا بنحاول........

الاخت داليا,,,التنفيذ يكون بخداع النفس بأن تقولي لنفسك سأهدأ لساعة واحدة فقط ومن ثم لا يهم لو عاودني القلق وفي هذه الساعة حاولي ان تستمتعي بلحظتك لان ما يتعبنا ليس القلق بل القلق المتواصل,,,




شكرا جزيلا

التنفيذ يكون بخداع النفس بأن تقولي لها سأهدأ لمدة ساعة فقط وبعدها ليأتِ القلق لا مشكلة مع محاولة الاستمتاع بساعتك,,والاشكال ليس في القلق لكن الاشكال في تواصل القلق,,,





شكرا جزيلا

صحيح بحاول اعمل كده كتير بس عارف بتوصلنى لايه للامبالاه والناس بتلومنى على كدا بس هعمل ايه بضحك على نفسى

الاخت داليا هذا الاسلوب لا يقود الى اللامبالاة مع الآخرين لكنه يساعد على تفريغ النفس من القلق والتوتر المتواصل,,,

صحيح هحاول وعليك بقا ادعيلى وشكرا

وفقكِ الله ويسر أمورك,,,,

إستشعار اللحظات يزيد متعتها الراهنة عن طريق حصر الذهن البسيط ومحاولة تفريغه من التوتر,,,

نحن من يبحث عن الراحه وليست الراحه من يبحث عنا

لنعش الاوقات الجميله بكل تفاصيلها دون .......التفكير في غيرها لاننا لن نغير شي من الواقع.........

شكرا اخي ع طرحك الجميل

خواطر العشاق




شكرا جزيلا على المرور والمشاركة

التنظير سهل جداً أخي عمران
أعتقد أن مستوى اللحظة وحده هو الذي قد يدفعنا لنعيش التناغم الذي أشرت إليه
فعندما تكون حزيناً أو كئيبا وتملك وقت فراغ كبير..لا مجال أمامك إلا أن تفكر في الماضي أو المستقبل
ولكنها...هي بعض اللحظات التي تجعلنا ننسى الماضي والمستقبل وحتى الحاضر:)
قليل من التفكير بالماضي..أمر لا بأس به
وكثير من التفكير في المستقبل أمر مطلوب
المهم أن نحاول أن لا ننسى أن مازلنا نملك اللحظة
تحياتي لك

فوضى مبعثـــــرة



تحيـــة عطرة طيبة,,,



بالتأكيد أن التنظير سهل لكنه التنظير المجرد من أي حقائق أو تجارب,وأنا ذكرت أن القصد هو استدامة التفكير والقلق المفرط الذي يذهب بمتعة اللحظة الراهنة وليس التفكير بحد ذاته مشكلة فلا أحد يستطيع أن يمنع نفسه منه وإلا فإننا نغالط الفطرة الانسانية كما أن القلق حاضراً أو مستقبلاً شيء وارد,,,



شكراً جزيلاً على المرور والمشاركة,,