![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
عـضو أسـاسـي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
فائدة
( من روائع مرادفات اللغة العربية ) ☆
ﺍﻟﻔﺮق ﺑﻴﻦ : ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ … ﻭﺍﻟﺰﻭﺟﺔ … ﻭﺍﻟﺼﺎﺣﺒﺔ … ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ : إﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺴدية ... ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﺍﻷﻧﺜﻰ ... ولا يوجد بينهما ... انسجام وتوافق فكري ومحبة - ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﻫﻨﺎ ( ﺍﻣﺮﺃﺓ ) ... ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ : ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺴدية ... وﻳﺮﺍﻓﻖ ﺫﻟك الإنسجام الفكري ... والتوافق والمحبة … ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻷﻧﺜﻰ هنا ( ﺯﻭﺟﺔ ) . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : { إﻣﺮﺃﺓ ﻧﻮﺡ } ... { إﻣﺮﺃﺓ ﻟﻮﻁ } ... ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻞ : ﺯﻭﺟﺔ نوح ... ولا زوجة لوط ... بسبب الخلاف الايماني بينهما !!! فهما نبيان مؤمنان ... وأنثى كل منهما غير مؤمنة !!! فسمى الله كلا منهما إمرأة ... وليست زوجة ... وكذلك قال الله تعالى : { إﻣﺮﺃﺓ ﻓﺮﻋﻮﻥ } ... ﻷﻥ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﻟﻢ ﻳﺆﻣﻦ ... ﻭﻟﻜﻦ إﻣﺮﺃﺗﻪ آﻣﻨﺖ ... فلم يتفقا في الايمان ... فكانت إمرأة وليست زوجة ... بينما أنظر ... إلى مواضع إستخدام القرآن الكريم - للفظ ( زوجة ) !!! ﻗﺎﻝ الله تعالى في شأن آدم وزوجه : { ﻭﻗﻠﻨﺎ ﻳﺎ ءاﺩﻡ ﺍﺳﻜﻦ ﺃﻧﺖ ﻭﺯﻭﺟﻚ ﺍﻟﺠﻨﺔ } وقال الله تعالى في شأن النبي - سيدنا محمد صل الله عليه - وعلى آله وزوجه وصحبه - وسلم تسليما كثيرا - عدد مافي علم الله - صلاة دائمة بدوام ملك الله العظيم ... { ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻗﻞ ﻷﺯﻭﺍﺟﻚ } وذلك ليدلل الحق جل جلاله ... على التوافق الفكري ... والإنسجام التام بينه وبينهن ... ﻭﻟﻜﻦ ... ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻃﺮﻳﻒ !!! ﻟﻤﺎﺫﺍ أستخدم القرآن الكريم - لفظ ( إمرأة ) على لسان سيدنا زكريا - عليه السلام ... بالرغم من أن هناك توافق فكري ... وانسجام بينهما ؟؟؟ ﻳﻘﻮﻝ الله تعالى : { ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣﺮﺃﺗﻲ ﻋﺎﻗﺮﺍً } … والسبب في ذلك أﻧﻪ : ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ - ﺧﻠﻞ ما ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ - ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍلإﻧﺠﺎﺏ . ﻓﻴﺸﻜﻮ ﻫﻤﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ تعالى - واصفا من معه بأنها امرأته - وليست زوجته !!! ولكن بعد أن رزقه الله ولدا ... وهو سيدنا يحيى - أختلف التعبير القرآني ... فقال الله تعالى : { ﻓﺎﺳﺘﺠﺒﻨﺎ ﻟﻪ ﻭﻭﻫﺒﻨﺎ ﻟﻪ ﻳﺤﻴﻰ ﻭﺃﺻﻠﺤﻨﺎ ﻟﻪ ﺯﻭﺟﻪ } . فأسماها الله تعالى زوجة وليست إمرأة - بعد اصلاح خلل عدم الأنجاب !!! ﻭ ﻓﻀﺢ الله بيت ﺃبي ﻟﻬﺐ ... ﻓﻘﺎﻝ الله ﺗﻌﺎﻟﻰ : { ﻭإﻣﺮﺃﺗﻪ ﺣﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﻄﺐ } - ليدلل القرآن أنه لم يكن بينهما - إنسجام وتوافق !!! الصاحبة : يستخدم القرآن الكريم لفظ ( صاحبة ) - عند إنقطاع العلاقة الفكرية والجسدية - بين الزوجين ... لذلك فمعظم مشاهد يوم القيامة - أستخدم فيها القرآن لفظ ( صاحبة ) ... قال الله تعالى : { ﻳﻮﻡ ﻳﻔﺮ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻣﻦ ﺃﺧﻴﻪ ﻭﺃﻣﻪ ﺃﺑﻴﻪ ﻭﺻﺎﺣﺒﺘﻪ ﻭﺑﻨﻴﻪ } . لأن ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ - أنقطعت بينهما - بسبب أهوال يوم القيامة !!! ﻭﺗﺄﻛﻴﺪﺍً ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺻﺮﺍﺣﺔ : ( ﺃﻧﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻭﻟﺪ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻪ ﺻﺎﺣﺒﺔ ) - ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ( ﺯﻭﺟﺔ ) ﺃﻭ ( إﻣﺮﺃﺓ ) ؟؟؟ قال الله تعالى ذلك - لينفي ﺃﻱ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺴﺪﻳﺔ ﺃﻭ ﻓﻜﺮﻳﺔ ... ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺮﻑ الآخر نفياً قاطعاً ... ﺟﻤﻠﺔَ ﻭﺗﻔﺼﻴلاً ... ﻓﺴﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ العظيم - الذي أنزل هذا الكتاب المعجز - والذي قال فيه في سورة الإسراء - الآية 88 : { قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرا } ... جعلنا الله جميعاً ممن يقولون : { رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاما } . والله اعلم ...] المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة المسلاتى ; 18-11-2017 الساعة 11:50 PM
![]() |
![]() |
#3 |
عـضو أسـاسـي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
امين
جزاك الله خيرا اخى الكريم |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|