|
|
|
 |
|
 |
||||||||
|
||||||||||
 |
 |
 |
||||||||
| الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
05-06-2003, 06:30 PM
|
#2 | |
|
عضـو شرف
|
كلنا مل الحزن والضيق النفسي
كلنا مل روتين الحياة اليومي كلنا يريد التغيير للأفضل كلنا يريد اصلاح نفسه كلنا يريد التطور والتجديد وكلنا يريد السعادة والاطمئنان.. ولحل أي مشكلة.. لابد أن نشخصها.. لنعرف ماهيتها ثم.. نحدد الأسباب.. لنتقيها ثم.. نقترح الحلول.. لنعمل بها تدريجيا من أجل ذلك كانت هذه الحملة,, شخصنا المشكلة في البداية والشيطان أحد الأسباب التي لابد أن نتقيها فهو سبب معظم المشاكل إن لم يكن كلها إذاً.. تبقى لنا أن نعرف الحلول ونعمل بها.. فالحملة هي لنتعرف على مكائده وحيله وأسلوبه الماكر لتثبيطنا وأفكاره ومحاولاته فإذا قضينا عليها.. قضينا على المشاكل المصاحبة لها.. الحملة لمن يعمل فقط ويطبق ويكافئ نفسه على النتائج ويزداد في كل يوم مزيد فعلى بركة الله نبدأ وبه - مجيب من رجاه - نستعين ولي عودة.. |
|
|
|
06-06-2003, 02:39 AM
|
#3 | |
|
عضـو شرف
|
ورد في الأثر عن الأمام محمد بن واسع انه كان يدعوا الله كل يوم بدعاء خاص -- فجائه شيطان وقال له يا أمام أعاهدك أنى لن أوسوس لك أبدا ولم آتيك ولن أمرك بمعصية ولكن بشرط أن لاتدعوا الله بهذا الدعاء ولا تعلمه لاحد فقال له الأمام كلا -- سأعلمه لكل من قابلت وافعل ما شئت هل تريد معرفة هذا الدعاء ؟؟؟؟ كان يدعوا فيقول.. اللهم انك سلطت علينا عدوا عليما بعيوبنا - يرانا هو وقبيلة من حيث لا نراهم -- اللهم آيسه منا كما آيستـه من رحمتك وقنطه منا كما قنطـته من عـفوك -- وباعــد بيننا وبينه كما باعـدت بينه وبين رحمتك وجنتك اللهم يارب آآآمين بداية,, سندعو بهذا الدعاء وسندحر الشيطان وربنا خير من أعان |
|
|
|
|
06-06-2003, 11:36 AM
|
#5 | |
|
عضـو مُـبـدع
|
بسم الله الرحمن الرحيم
من استعاذات النبي صلى الله عليه وسلم : { اللهم إني أعوذ بك من الشيطان من همزه ونفثه ونفخه } |
|
|
|
|
06-06-2003, 07:48 PM
|
#8 | |
|
عضو فعال
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير الجزاء أخوي ابتسامه الله يقويك ( أعوذ بكلمات الله التامه من كل شيطان وهامه ومن كل عين لامه ) اذا فيه مجال راح أذكر لكم حاله مجربه في التخلص من وسوسة الشيطان بأذن الله الله يعطيكم العافيه |
|
|
|
|
06-06-2003, 07:54 PM
|
#9 | |
|
عضـو شرف
|
حياك أختي فروووحة
سعيد بتواصلك أكيد فيه مجال ولم يكن الموضوع الا لمثل هذا فلنكن يدا واحدة لندحر الآيس من رحمة ربنا بكل مافي يدينا نعمل ونعمل بكل جهدنا في انتظار عودتك أختي.. |
|
|
|
|
11-06-2003, 02:57 AM
|
#10 | |
|
عضـو شرف
|
إن النفس البشرية مخلوقة في الأصل على الفطرة وهي أن تكون مؤمنة بالله سبحانه وتعالى موحدة له مستقيمة على هدية وطاعته وماعدا ذلك من الانحرافات والمعاصي فتعد طارئة على النفس غريبة عليها حدثت بفعل عوامل خارجية قال الله تعالى { فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها } وقال أيضا { إنا هديناه السبيل إما شاكرا أو كفورا } وقال صلى الله عليه وسلم " ما من مولود إلا ويولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو يمجسانه " فقد حرص الشيطان على أن يضل بني آدم وأن يصرفهم عن طريق الايمان والهداية ومحاولاته الجادة لتحقيق هذا الأمر بكل مايستطيع كما أخبر الله عنه في أكثر من آية قال تعالى { إن يدعون من دونه إلا إناثا وإن يدعون الا شيطانا مريدا * لعنه الله وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا * ولأضلنهم } وقال تعالى { قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين * إلا عبادك منهم المخلصين } وكما جاء في الحديث القدسي يقول تعالى " إني خلقت عبادي حنفاء كلهم فأتتهم الشياطين فاجتالتهم ( حرفتهم وصرفتهم ) عن دينهم , وحرمت عليهم ما أحللت لهم , وأمرتهم أن يشركوا بي مالم أنزل به سلطانا " إذاً.. فالشيطان هو السبب الرئيس في تثبيطنك عن البدء في تغيير نفسك وإصلاحها وسبب ما وقعت فيه من تردد وتأخر في البدء بأصلاح نفسك وتقوية إيمانك وهو السر الذي خفي عنك وأنت تعيش الصراع النفسي ولاتدري ما سببه ولكن مع ذلك يجب أن تعرف أنه ليس بهذه الصورة المبالغ فيها عند عامة الناس والموجود مثلها في ذهنك وذلك لعدة اعتبارات ومن هذه الاعتبارات : الاول.. أن الله سبحانه وتعالى لم يترك الإنسان هملاً ولا فريسة للشيطان يفعل به ما يشاء إنما أكرمه سبحانه بإرسال الرسل وإنزال الكتب وأعطاه العقل والسمع والبصر ليستفيد منها في الدلالة على طريق الخير والحذر من طريق الشر الثاني.. أن من تكريم الله سبحانه وتعالى للإنسان أن جعل له حرية وإرادة مطلقة يستطيع بها أن يختار إما طريق الخير وإما طريق الشر فإذا جاء يوم القيامة تحمل مسؤولية اختياره هذا حسنا كان أو سيئا وكوفئ عليه بالجنة أو عوقب عليه بالنار قال تعالى " من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلناله جهنم يصلاها مذموما مدحورا * ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا " الثالث.. أن الله سبحانه وتعالى لم يجعل للشيطان على الإنسان أي شكل من أشكال القوة بحيث يستطيع بكل سهولة أن يجبره على فعل أية معصية أو ترك أي واجب كما يظن ذلك أصحاب النفوس الضعيفة إنما دور الشيطان الحقيقي لا يتجاوز التزيين والإغراء بالمعصية أو التثبيط عن أداء الواجبات والطاعات ( وقس على ذلك كثير ) ومن زعم أنه يجبره بالقوة على غير مايريد.. فهو يغالط نفسه أو يخادعه الشيطان !! يقول الله تعالى مؤكدا هذه الحقيقة على لسان ابليس { قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين } وقال { وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم } كما أن الشيطان يوم القيامة خطبته المشهورة مبترئاً من تهمة الإجبار التي سيلصقها به أهل الكفر على اختلاف مللهم وأهل الشهوات من عصاة المسلمين وذلك في قوله تعالى { وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم } وهذه الاعتبارات تؤكذ مسؤولية الإنسان عن نفسه وعن أعماله مهما برر أخطائه وتقصيره أو أراد تعليق ضعفه وإهماله على الشيطان أو الظروف أو الناس الآخرين وهذا سيكون منطلقا لنا لنركز في قادم كلماتنا على إحدى حيل هذا العدو التي استطاع بها أن يعيقك ويعيق كثيرا من الناس عن تغيير أنفسهم وسلوك طريق الهداية والالتزام بدينهم بالمستوى المتكامل ولي عودة.. |
|
|
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
