المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى التجارب الشخصية للحالات الأخرى
 

ملتقى التجارب الشخصية للحالات الأخرى في حياة كل منا لحظات ومواقف تنقله إما إلى الأحسن و إما إلى الأسوأ، شارك معنا بنقاط التحول في حياتك فقد تكون نقاط تحول للأخرين

اصحاب الهلع والاكتئاب (الحلقه الثالثه)

المبتدئين في قرائه هذا الكتاب هذا رابط الحلقه الاولى تكمله الفصل الثالث/color] الهلع: بعض الاشخاص المميزين بهذه الخلفيه من الاحاسيس المزعجه تطفا عليهم من وقت الى اخر مجات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 25-03-2006, 05:43 PM   #1
عبدالرحمن
عضو نشط


الصورة الرمزية عبدالرحمن
عبدالرحمن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 13279
 تاريخ التسجيل :  03 2006
 أخر زيارة : 05-01-2016 (11:32 AM)
 المشاركات : 81 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
اصحاب الهلع والاكتئاب (الحلقه الثالثه)



المبتدئين في قرائه هذا الكتاب هذا رابط الحلقه الاولى
http://www.nafsany.com/vb/showthread.php?t=32130
تكمله الفصل الثالث/color][color]
الهلع:
بعض الاشخاص المميزين بهذه الخلفيه من الاحاسيس المزعجه تطفا عليهم من وقت الى اخر مجات من الهلع . فالبعض تصيبه نوبات الهلع هذه مرة كل بضعة دقائق وتستمر هذه الحاله لساعات. ومن الواضح كم تبدو هذه النوبات مزعجه عندما يكون الشخص مستغرقا في العمل في محاولة للظهور بمظهر طبيعي وكم هو مزعج هاجس الخوف من ظهور هذه النوبات في الوقت غير المناسب . وللاسف فانها تظهر غالبا في هذه الاوقات حيث يكون المريض في قمه توجسه وخوفه. من الممكن ان تكون نوبات الوجيب المتكررة قد توقفت الان فاصبح المريض اكثر قلقا حول مظاهر الخوف الاخرى , لكن الغالب ان يستمر الوجيب ليضيف عبئا على الحاله الميض التعيسه. هذه ليست قصه خياليه . قد سمعتها كثيرا حتى انني اعيرها الاهتمام الكامل واعرف ان هذه الحاله ان لم تعالج بشكل صحيح فقد تستمر عدة سنوات بينما المريض ينتقل من طيب اخر. اما بالنسبه للاشخاص الاصحاء فقد تبدوا خذخ القصه ساذجه وسخيفه . فقد يقولون ((لماذا لا يشد المريض همته ويعاود عمله وينسى هذا الهراء ؟))
لكن هذا بالضبط هو ما يتوق اليه المريض . انما ملا نعرفه نحن الاصحاء هو انه في هذا الوقت يصبح الخوف الذي يعانيه المريض اكبر من اي خوف عرفه الشخص العادي او تخيله . فنوبات الهلع المتكررة عندما يصاحبها الانهاك لا تزدادكثاه فقط , بل يصبح حدوثها وتكراها اكثر سهوله . والخوف يقرب المريض من احتملات شتى لإحداثها مثل مقابله غريب او فكرة البقاء وحيدا بل قد تكفي صفقه باب لاحداث نوبات الهلع هذه. الى جانب هذا , فبرغم توقع المريض لشد همته ومعاوده العمل يبدوا ان تكرار نوبات الهلع الشديد هذه تشل قدرت على التنفيذ .منذ بضع سنوات كنت اقضي فترة نقاهة مع بعض من الاصدقاء الذين كانوا يخططون لنزهة في الريف وقد طلبوا من شاب ان يرافقنا , واكدوا لي ان المشوار لن يكون طويلا. لكنني رايت انه مشوار طويل بالنسبه لي على الاقل بعد ان لاحظت قامه الشاب ورجليه الطويلتين .لكنني ذهلت عندما رايت ذلك الشاب الطويل يختلف عنا ونظطر لانتظاره تكرار حتى يلحق بنا , وعند الغداء استلقا منهكا فوق العشب. فيما بعد اخبرني بقصته . فهو منذ سنوات الدراسه تتناوبه هجمات متكررة من الهلع الشديد حتى اصبحت حياته كلها اشبه بكابوس . هو في الحقيقه لم يكن خائفا من اي شي بالحديد بل من شعور الخوف نفسه . وقد اضحى هذا الشعور لديه كثيفا ومنهكا حتى ان ذلك المشوار القصير كان عملا صعبا بالنسبه له .لققد شفي هذا الرجل في النهايه بل واستطاع ان يقود بعثه علميه فيما بعد . وانا اذكره لانه لم يكن شخصا ضعيفا بل عالما ذكيا في موقع مسؤول . وببعض المساعدة استطاع ان يفى بسرعه بعد ان عانا عشرات السنوات .
المقاومه: ان الشخص الذي يعاني من الانهيار العصبي ليس ابلها ولا جبانا بل انه في الغالب شخص مميز بالشجاعه يقاوم انهياره بكل قوته بشجاعه تستحق الثناء ولو انها غير موجهة بشكل صحيح . وقد يقاوم خلال كل لحظه من وعيه بيدين متعرقتين وعضلات مشدودة وبانفعال محاولا ان يفرض على نفسه نسيان حالته اليائسه وذلك بالتركيز المتعمد عل اشياء اخرى. او قد يذرع ارض امكاناته الفكريه باحثا بلهفه عن مخرج من سجنه البائس لكن فقط ليلاقي ابوابا موصده .
وعندما يقبل الليل سيلتقي في فراشه منهكا لينام النوم المتقطع الناتج عن اضراب عصبي ان النوم المتقطع الناتج عن اضطراب عصبي او النوم الثقيل الناتج عن انهاك عصبي او النوم المخمور الناتج عن تعاطي المسكنات او في اسوا الحالات يعصي عليه النوم برغم المسكنات .
احيانا يبدو مطلع المساء على مايرام , فيشعر المريض انه طبيعي وربما يامل ان يكون قد تقلب على هذا ((الشئ)) اخيرا . فيذهب الى السرير قائلا ((الان جاءت الخاتمه . وغدا ساعود الى نفسي من جديد )) . لكنه يستيقظ ليجد التشنجات ولاضراب اسوا من اي وقت مضى , لكن لايستطيع ان يفهم لماذا – بعد ان كان يشعر بتحسن كبير في المساء – يستيقظ شاعرا بالمرض كما في السابق وربما يكون اسوا ز وبالطبع يشعر عندئذ بياس اكبر. فاما يعتقد بان هناك طريقا للخلاص من عذاب كعذابه .
لعله يسترجع بتوق صورته السابقه : كيف كان يعيش بسلام ويستمتع بقراءة كتاب او بمشاهده التلفزيزن . ويتوجس يروح يعد الاسايع والشهور وربما السنين التي مرت على صورته الاخيرة هذه . ثم يسال نفس : (( اذا كان لم ينجح من خلال المقاومه في ان يعود كما كان فمن خلال مذا يمكن ان ينجح؟ فالمقاومه هي دفاعه الطبيعي او السلاح الوحيد الذي يعرفه . ثم يقاوم اكثر . لكن كلما قاوم اكثر صارت حالته اسوا بالطبع لان المقاومه تعني توترا اكثر والتوتر يعني كظرنا اكثر واثارة اوسع للاعصاب الفارزة للكظران. وهكذا تستمر العوارض. ومما يعقد الامر اكثر ان اصدقاء المريض لا يترددون عن نصحه بضروره المقاومه . وحتى طبيبه قد يقول له ((عليك ان تقاوم هذا ((الشئ)) ياعزيزي – لا تدعه ان يتغلب عليك)).
المريض لا يفهم ماذا حدث له .فقد اصبح مثل رجل مستحوذ يعتقد بوجود شيطان على كتفه ينزل به هذه اللعنه ولا يعرف هو الذي ينزلها بنفسه من خلال خوفه او مقاومته او هروبه من الخوف.
في هذه المرحله بالذات قد تبدا معاناته من اوجاع راس حادة يشبهها بحلقه حديديه تلف راسه او ثقل يضغط على قمته قد يشعر بالدوخه او الدوار او يجد صعوبه في تمديد صطره باخذ نفس عميق او يشعر بحرقه حادة حوله القلب والم حاد تحته يشبهه بطعنه الخنجر وقد تعاودة(النوبات السخيفه)) السابقه مثل خفق القلب ببطا غير اعتيادي او تعثر خفقاته او ارتجافها وضعفها ويفقد الاهتمام بكل شئ فكل انسان كما يجعله التوتر المتراكم عرضه للانزعاج حتى بسبب اشياء بسيطه او تقول ام شابه (كنت انفس ضيقي على راس اطفالي المساكين).
التسكين: في هذه المرحله يصف الطبيب للمريض عادتا بعض المسكنات ولا شد بانه قد يحتاجها لكن الرجل العادي قد يثق بهذه المخدرات وتنصحه عائلته ان يرميها في المرحاض مضيفه ربما ان هذه المادة لن تفعل اكثر من ان تزيد تعاسته وان هذا الطبيب سيجعله مدمنا وهذا القول بالفعل يزيد تعاسته وحيرته لانه يمثل ما يخشاه في قرارة نفسه اذن يصبح جزا من مشكله الطبيب ان يقنع المريض وبنفس الاهميه عائلته ان هذا المسكن ليس فقط غير ضار بل انه ضروري كاجراء مؤقت وانه لن منه مدمنا طالما هو تحت اشراف الطبيب فعادتا عندما يشفى المريض اخر ماتود العائله رايته هو احدى تلك الحبوب اللعينه او جرعه من ذاك الكزيج القرنفلي.
احيانا تبدوا الحياه مناقضه جدا لطريق شفاء حتى انها تضع الكثير من العراقيل الغير متوقعه امامه او كما تقول احد النساء (لايمنك تصديق كم من العصي تعرقل الدواليب)
فمثلا في نفس الوقت الذي يكاج يكسب فيه الطبيب معركته حول الخوف من تناول المسكن قد يحدث ان يتناول احد ما كميه كبيرة من المخدرات فتصخب الجرائد بالحديث عن مخاطر تعاطي هذه الادويه ثم يصف ان مريضنا الذي لم يرى الجرائد منذ اسبوع يختار ذلك اليوم بالذات ليضطلع على هكذا تقرير او يعرف به وهكذا تبدا نعركه الطبيب من جديد عل كل فمهما بلغ مستوى تسكين هذا المريض فان الخوف قد يظل يعرف طريقا الى قلبه لان عمل المسكن يقتصر على تخفيف وقع اللطمه وهو بهذا يلعب دورا مهما في عمليه الشفاء كما سنتحدث فيما بعد.
الانهيار: اخيرا قد ياتي اليوم الذي يتخلا فيها المريض عما يعتبره اخر ذرة من قوته مستسلما تحت وطاءة ازدياد الخوف ثم ينهار بينما عائلته المذعورة تتحلق حوله يائسه وتمثل كلمات : (لقد انهار يادكتور ) التي تهمس في القاعه خاتمه بفصل من حياته وقيدا يربطه الى السرير فيتسائل اذا كان لم يجد طريقا للخلاص من الانهيار عندما كان يقف على قدميه فكيف يجده الان وقد انهار فتبدوا المواجهه صعبه والرحله وعرة قد يقضي اسابيع وحتى اشهرا في السرير او ياخذ حالا الى المستشفى للعلاج بالصدمه.
نمط الخوف الدائم: لعلك تجد الان بعض نفسك في هذا الشخص او يمثل كشفا بالنسبه لك ان تلاحض ان اساس عوارضك الغامظه هو الخوف كما في حاله هذا المريض فايا كانت درجه الانهيار حادة او بسيطه يظل سببه الاساسي هو الخوف قد يحدث هذا الانهيار صراعا ما او شعورا بالحسرة او بالذنب او بالعار لكن سرعان مايتولى الخوف الزمام فحتى الشعور الشديد بالحسرة لفقدان شخص عزيز يمتزج الشعور بالخوف الخوف من مواجه المستقبل وحيدا والمشاكل الجنسيه ايضا مؤهله لاحداث الانهيار عندما يصاحبها الشعور بالخوف او الذنب فالشعور بالذنب يفتح الباب واسعا اما الخوف والحصر النفسي والشعور بالقلق او الرهبه ماهي الا وجوه مختلفه لشئ واحد اسمه الخوف .قد يقال ان الاجهاد بما هو متميز عن الخوف يمكن ان يسبب الانهيار في بعض الحالات فمثلا قد يشكل الاهتمام بوالد مريض وهرم عبئا ثقيلا وطويل المدى بالنسبه لمراءة متوسطه السن لكنها وهي تتكيف مع مسؤليتها من يوم ليوم قد لاتفكر في المستقبل او تلقي بالا لقيقه انها مقيده الى واجباتها وقد تتحمل هذا العبئ سنوات طويله قد تتعثر وتحتاج للمساعدة من وقت لاخر لكنها لا تنهار .
لقد تسائلت مرة عن مقدرة امرءة معنيه في مثل هذا الوضع على التحمل مدة طويله جدا فقال لي اخوها (نعم انه عبئ ثقيل على ادا لكنها لم تفكر يوم بنفسها وهذا بالضبط كان سر تحملها فلو ان ادا اصغت لاصدقائها المتعاطفين معها وبدات ترثي لنفسها وتخشى المستقبل لكانت زرع بهذا بذور الانهيار العصبي .
قد يسبب الاجهاد او جاع راس حادة (فادا كانت تعاني داء الشقيقه) او يسبب الانهاك الجسدي لكنه ان لم يترافق مع الخوف لا يسبب حاله العجز المعروفه بالانهيار العصبي عندما يبدا العمل يتطلب ماهو اكبر من قوتنا الجدسيه وابعد من طاقاتنا الفكريه بينما تفرض مسؤليتنا ان نتابع هذا العمل فان الخوف عادتا يدخل في الصورة فيصبح سبب الانهيار الذي يتلوا هذه الحاله ليس الاجهاد بالضبط كما يعتقد الكثيرون بل المخاوف التي يجلبها .
الخوف من الاعتراف بالخوف: احيانا يصعب على الشخص ان يعترف لنفسه انه خائف فقد اصرت احدى النساء مرة بان ماكان يسبب لها العصبيه هو ارتجاف المعده وليس الخوف فصرت اتجنب كلمه الخوف عندما اتحدث اليها واحاول ان اقنعها ان التوتر هو ما يسبب لها ارتجاف المعدة لقد لازمها ارتجاف المعدة سته اشهر لم تاكل او تنام خلالها الا قليلا حتى كانت تبدوا فعلا محطمه كما كانت تشعر لكنها كندما تقبلت اخيرا فكرة ان ارتجاف المعدة سببه افراز الكظرين الناشئ عن توتر اصبحت قادرة على الاسترخاء وتخلص من هذه العوارض من خلال شهر لكنها ظلت تصر انها لم تكن خائفه منها هل يمكن ان نبرر اختفاء عوارض هذه المراه بغير القول انها تخلصت من خوفها من هذه العوارض؟لقد سالتها عن التبرير فقالت كنت اكره هذه العوارض ثم تخلصت من كرهي لها لقد كرهت هذه العوارض كثيرا لدرجه جعلتها تسيطر على حياتها لمدة سته اشهر وبالطبع فان الفارق بين هذا الكره الشديد وبين الخوف هو فارق كمي فقط او على الاقل نستطيع القول ان الكره الشديد لبعض الاحاسيس الجسديه قريبا جدا من الخوف حتى انه يمكن ان يسبب نفس ردود الفعل العصبيه.تستطيع ان تموه خوفك على انه كره شديد اذا كان هذا يريحك فهذا التمويه لا يهم طالما انك تفهم ان الشبه بين رود فعلك الجسميه على الكره الشديد وبين خوفك هو شبه كبير تتضشائل امامه اية فروقات .النمط الواحد: ان الانهيار الذي يصفه هذا الفصل لن يحدث بسبب مشكله معينه بل حدث لسبب واحد هو الخوف من المشاعر ذاتها التي يولدها الخوف ولهذا فهو اكثر اشكال الانهيار التي نعرفها شيوعا ومباشرة فاذا كانت عوارضك من هذا النوع فهي خطوة نحوه الشفاء ان ترى عوارضك المتعدده كجزء من نمط واحد ناشئ عن سبب واحد هو الخوف وهذا يعني ان هذه العوارض ليست خاصه بك بل انها شائعه لدى الكثرين سواء ومهما ازعجتك هذا العوارض فانني اؤكد لك امكانيه خلاصك من اي عارض غير مرغوب فيه لتعود اليك راحت الجسم والعقل.

رابط الفصل الرابع
http://www.nafsany.com/vb/showthread...381#post186381
المصدر: نفساني



 
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن ; 26-03-2006 الساعة 09:03 PM

رد مع اقتباس
قديم 06-04-2006, 01:00 PM   #2
الأسطورة المخملية
عضو نشط


الصورة الرمزية الأسطورة المخملية
الأسطورة المخملية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8254
 تاريخ التسجيل :  04 2005
 أخر زيارة : 15-07-2006 (05:11 PM)
 المشاركات : 231 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue






ترفع مجددا للفائدة والاطلاع



الأسطورة


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:46 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا