22-12-2012, 11:26 AM
|
#2
|
عضومجلس إدارة في نفساني
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 26107
|
تاريخ التسجيل : 10 2008
|
أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
|
المشاركات :
9,896 [
+
] |
التقييم : 183
|
|
لوني المفضل : Cornflowerblue
|
|
قال المناوي في الفيض: "لأن الطعم فعل، والصوم كفٌّ عن فعل، فالطاعم بطبعه يأتي ربه بالشكر، والصائم بكفه عن الطعم يأتي ربه بالصبر".
وقال ابن القيم رحمه الله: "فكل من الصبر والشكر داخل فى حقيقة الآخر لا يمكن وجوده إلا به، وإنما يُعَبَّر عن أحدهما باسمه الخاص به باعتبار الأغلب عليه والأظهر منه، وإلا فحقيقة الشكر إنما يلتئم من الصبر والإرادة والفعل، فإن الشكر هو العمل بطاعة الله وترك معصيته، والصبر أصل ذلك، فالصبر على الطاعة وعن المعصية هو عين الشكر، وإذا كان الصبر مأمورا به فأداؤه هو الشكر. فإن قيل: فهذا يُفهم منه اتحاد الصبر والشكر وأنـهما اسمان لمسمى واحد.. وقد فرق الله سبحانه بينهما؛ قيل بل هما معنيان متغايران وانما بينا تلازمهما وافتقار كل واحد منهما فى وجود ماهيته الى الآخر ومتى تجرد الشكر عن الصبر بطل كونه شكرا واذا تجرد الشكر عن الصبر بطل كونه صبراً".
شكرا لك اخي على النقل جزاكم الله خير,,
|
|
|