|
|
||||||||||
ملتقى الفضفضة مساحة ليقول العضو كل ما يجول في خاطره ، فضفضات نفس . |
|
أدوات الموضوع |
10-11-2008, 08:20 AM | #1 | |||
عضو نشط
|
العهد البارد
|
|||
|
10-11-2008, 08:40 AM | #2 |
عضو نشط
|
العهد البارد
حينما رأيتها لأول مرة .. كنت لا أزال مراهقاً.. أكبر بقليل من طفل .. وكانت لا تزال طفلة ساذجة لا تعرف حتى تهجئة الحروف الأبجدية للعشق.. ولكنها كانت تصر على أنها تحبني.. تعشقني حتى النخاع (كما كانت تقول)..، لم أتوقع انني سأعشقها يوماً ما.. كنت أهرب عنها.. أرفضها.. ورغم هذا.. كانت تطاردني في كل مكان وزمان.. قالت لي يوماً : - أعلم بأنك لا تميل إليّ .. ولكن ليس بوسعي سوى أن أعشقك. (شعرت حينها انني أظلمها) - ابتعدي يا طفلتي الصغيرة عن ناري.. حتى لا تحرق طفولتك - أعلم بأن طفولتي هذه لا تعجبك.. ولكنني سأكبر يوماً. دارت عجلة الزمان.. ومرت بضعة سنين .. كانت فعلاً تكبر بسرعة.. صارت تحاول أن تعجبني.. ولم أكن أدري انها صارت تعجب غيري أيضاً.. كانت تروق لها محاولات الشباب معاكستها.. حتى صار ينتابني شعور بالغيرة أحياناً..، كذّبت قلبي حين حاول أن يقنعني بأنه أصبح ينبض باسمها..، ولكنها الحقيقة.. فأنا أشعر بذلك. - أخشى أن يكون شعوراً متأخراً.. فلقد استغرق وقتاً طويلاً .. وبدأت رحلة حبي المنتهي سلفاً .. بدأت من النهاية.. صارت يوماً تعذبني وتقتلني.. وفي اليوم التالي تحييني حين تقول لي (أحبك).. فأهدأ.. وتهدأ رحلة اللعب بالأعصاب.. فتبدو لي وكأنها ملاك أنعم الله به عليّ لكي أكتب فيها أحلى الكلام.. فأكتب : (حبيبتي.. أنت يا صديقة قلبي.. ويا جنة دنياي.. أنت الواحة الخضراء في صحراء أيامي.. أنت أهلي وأحبابي ووطني.. أنت الحب.. أنت أنا..........) وفي اليوم التالي.. عندما يفيق الصباح.. وتستيقظ الابتسامات.. وتدخل خيوط الشمس شبابيك القلوب.. تفيق عيناها لتستقبل زرقة السماء.. وثغرها الورديّ يستقبل قبلة الشمس.. فتمتزج الأنفاس بعبق الورد وشذى الأزهار.. ونعدو للحديقة الخضراء.. نداعب الفراشات.. نرتشف قطرات الندى على أوراق الورد.. نركض فاتحين ذراعينا.. نحتضن بعضنا ونعود.. نعود أدراجنا سعداء.. محمّلين بكل أزاهير الصبا.. ثم لا تلبث السعادة أن تستقر في داخلي.. حتى تعاود من جديد.. تعذبني.. تمزقني.. تقتلني.. و.. تحبني..، أي حيرة هذه التي أنا بها.. فحبنا أصبح كالشمس.. يستحيل أن تبقى ساطعة.. فما أن تشرق.. حتى تبدأ تذوب في الأفق.. وتخلد الى النوم بعد أن تخلع عنها الثوب الأبيض.. ويعود الليل بظلامه الحالك.. حيث القمر يبهج ثم يغيب.. والنجوم تنتشر في كبد السماء كالماس المبعثر.. ثم تتلاشى وراء السحاب.. ونفسي المحطمة تتهاوى.. أفقدها.. ثم أحاول أن أتقمص ذاتي.. فتموت ذاكرتي.. ويعتريني الحزن.. ثم تعود لتحيي بي الفرح من جديد.. فتشرق الشمس.. وتعود طيور الحب المهاجرة إلى أوكارها.. ومراكب العشاق تستقر في موانئها بعد سفر طويل.. فأجلس في حيرةٍ .. لا أستمتع بهذا الفرح خوفاً من غامض الغيب.. وكنت قبل ذلك لا أؤمن بالغيبيات.. ولكن تجربة المد والجزر لم تدعني وشأني.. فقررت الرحيل.. حزمت نفسي.. ولملمت ذكرياتي.. وقصدت الرحيل في منتصف الليل البارد الى حيث لا أدري.. كان الليل ساكناً.. لا أسمع فيه سوى صفير الريح العاتية.. وصرخات الأوراق المتراكضة في الشوارع في هدوء الليل.. وما زلت أذكر أنه كلما انتابني النعاس.. كان يبدأ رذاذ المطر البارد يتساقط على خديّ كحبات البرَد المتساقطة على طبقات جليدٍ متقلص.. فأفترش الطريق فأنام.. وكأني أنام على سجادة من صقيع .. وتغطي جسدي سجادة من وبر الثلج.. غفلت لحظة .. أياماً .. شهوراً .. دهوراً .. لا أدري.. فالذي أدري أنني صحوت عليها وهي تقف عندي.. كانت تنظر إليّ وكأنها طفلة أضاعت لعبتها.. وقد أفعمت عيناها بالدموع.. وتحشرج صوتها بالبكاء.. وقالت: - أراك وقد حزمت أمتعتك.. وكأنك على وشك الرحيل ؟؟ (فوقفت صامتاً أنفض ما عليّ من بقايا ثلج.. ولم تكن تدري أنني خرجت من مدينتها) .. ثم قالت .. - كنت أبحث عنك في كل مكان.. حيث على كل زاوية وجدت فلة.. ووجدت شمعة.. وعلى كل رصيف وجدت إشارة استفهام.. ووجدت دمعة.. فما هذا ؟! (وبقيت صامتاً....) .. ثم قالت : - بحثت عنك حتى ملّت مني الأزقة والشوارع.. وها أنا الآن ألقاك عازماً على الرحيل.. فإلى أين أنت ذاهب في عتمة هذا الليل ؟ - لماذا تسألين .. وما الذي جعلك عني تبحثين.. ؟ .. الانتقام .. أم تفجر في قلبك الحنين ؟ فبكت وقالت : - نعم.. فلقد تفجر في قلبي الحنين - لقد ولى زمن الحنين الذي تقولين.. وها أنا راحل سيدتي.. حيث لا أسياد ولا عبيد .. ولا سجّان ولا سجين. - ولكن .. لا بد وأنك ستتعب ..؟ - بل ستتعب الطريق.. - على وجهك ملامح التعب والإرهاق.. وعيناك يسكنها النعاس..، ألا تشتاق عيناك الى النوم ؟! - بل تشتاق الى السهر في مدينة بلا وجود.. في مدينة لا يسكنها أحد.. ولايحكمها أحد.. وأكون فيها سيد نفسي.. ولست عبداً لأحد.. - أو ترحل الآن.. وتنسى قصتنا..؟ .. قصة الأمس الموشى بالهمسات الجميلة..، أو تنسى قصتنا التي وهبناها من سطور عمرنا أحلى صفحات..؟ .. أين العهود.. أين الوعود..؟ - هذي وعود حفظناها بين ملفات الزمان.. على الرفوف العتيقة المتراكمة.. وقد ملّت الوعود من الوعود.. قدر عليّ أن أبقى شريداً .. ويبقى الليل رفيقي.. قدر عليّ أن أبقى هارباً من منفى الى منفى.. قدر عليّ أن أرحل.. وأنسى قصتنا الفانية التي انتهت منذ عهود.. - لقد بدأت قصتنا يا حبيبي منذ شروق الشمس.. عهداً ذهبياً موشى بالأزهار البرية وأزهار الفل والزنبق والبيلسان.. لقد كنا يا حبيبي نحاور بعضنا في كل لقاء عن حبنا الجميل.. وها نحن الآن نتكلم عما تحمله لنا تلك الليالي الآتية عبر الزمان الغارق في متاهات الأحزان.. فتعال لنكون كما كنا.. تعال لنبن عشنا الصغير.. ونترك غابة الذئاب للذئاب.. ونترك الأحزان للأحزان. - لقد قررت الرحيل.. فدعيني وشأني.. دعيني أرحل.. فإني على موعد جديد مع منفى جديد قبل شروق الشمس. كنت أقول هذا وأنا أمشي مبتعداً .. وتركتها واقفة هناك تقول .. - إن رحلت عني.. وغبت عن عيني.. فسوف تكون قريباً من روحي.. هذه الروح التي عاشت لأجلك.. وستكون نبراساً منيراً لدربك..، وإن عطشت يوماً فلا بد أن تجد بين يديك كأساً ملأه دمع عيني ليروي ظمأك..، وإن رحلت.. فلا بد أن ترحل معك الابتسامات.. ولا بد أن ترحل معك أحلامي الوردية.. لعلها تواسيك في وحدتك القاتلة الأبدية.. وهكذا رحلت قبل شروق الشمس. كنت أبحث عن شمس تدوم فوق الأرض.. شمس تشرق ولا تغرب.. كنت أبحث عن فصول كلها ربيع أو صيف.. فلقد ملّ جسدي أيام البرد.. وفي داخلي تعفّن الليل.. بحثت طويلاً.. ويبدو أنني كنت أبحث عن مستحيل.. تعبت.. تعبت.. أركض.. ألهث.. أضناني التعب.. فأجلس قليلاً.. آخذ أنفاسي.. أريح جسدي المثخن بجراح الحب.. ثم أتابع طريقي.. ظمآن.. يصيبني هذيان.. أكلم نفسي.. - إلى أين..؟ - آه لو تدري إلى أين..، مسافر عبر طريق لامتناهية - أتبحث عن ريّ ظمأك عبر صحاري قفار..؟ .. إلى أين..؟ في السنوات الأولى بعد الهجرة.. يهديني الألم ورقة وقلم.. تجردت أصابعي من أكفانها.. فأكتب : حبيبتي.. (لا.. أي حبيبتي..؟.. أشطبها.. وأجمع كل المفردات حولي.. أشاورها.. فأكتب.. - سأسقيك من النار التي أشعلتها في قلبي..، سأرميك بين فكيّ الأحزان.. سأقطفك.. كوردة يانعة.. وأهملك في أي مكان.. سأتركك للعطش.. فريسة للموت..، سأتركك الى حيث لا شمس ولا نهار.. وستذبلين.. ستموتين عطشاً.. وإن طلبت مني.. سأسقيك.. نعم سأسقيك كأساً من نار.. ثم بعد سنين.. أصابني جنون الشوق والحنين.. قادتني قدماي للحارة القديمة.. وقد أصبحت مجرد أطلال خلت من كل الأصحاب..، جلست هناك على الرصيف.. أتأمل بيتها القديم الذي أصبح وكراً للخفافيش..، فسألني رجل عجوز.. كان ماراً من هناك.. - ما بك.. ماذا تريد..؟! - ........؟! - ما الذي أتى بك إلى هذا الحي المهجور..؟! - (فدمعت عيناي...) - هل كان لك صديقاً هنا ..؟ - (بصوت مخنوق) .. نعم.. - من ..؟ - فتاتي الصغيرة.. ماتت ميتة حقيرة.. قصتها بعدي تحدث في الجسد القشعريرة ثم بعد سنين أخريات.. لم أصدق نفسي حينما عثرت على شمس لا تغيب.. حيث قادني قدري الى بلاد الشمس.. فكان لابد لي أن أنسى.. بلاد انتحرت فيها كل الأحزان.. وقتلت فيها كل الذكريات.. فماتت وكأنها حلم لن يعود.. والأوراق القديمة دفنتها تحت التراب.. يعبث بها الزمان كما يشاء.. والزمان هناك طفل لا يعرف قيمة الأشياء. كنت سعيداً لأنني لا أجد من أفكر فيه سوى الشمس.. فالشمس هناك مخلصة.. تنام معي.. وتصحو معي. كانت دائماً قبل الغروب تهزّ لي سريري لأنام.. فأغفو قبلها.. وفي الصباح توقظني وهي تمشط جدائلها فوق جبيني فأصحو.. وبذلك لم تخلع عنها الثوب الأبيض أبداً. بعد سنين قادني الحنين الى مدينتي الى حين.. فقالوا.. كلما رأتنا تسألنا عنك.. فدهشت.. - ما الذي يجمعهم بالموتى..؟! وفي صباح يوم بارد..، وبمحض الصدفة التقينا في أحد الشوارع.. فقالت.. - صباح الخير.. (يا إلهي.. إنها هي.. بصوتها المخمليّ الجميل.. بأنفاسها الملتهبة.. ببحة صوتها.. وترددها) - صباح النور.. (لقد كبرت الفتاة وأصبحت في أوج شبابها.. جميلة.. ممتلئة.. وكلها حيوية).. فقالت وهي مبتسمة.. - كنت أبحث عنك منذ زمن.. هل لنا أن نجلس في هذا المقهى لنحتسي القهوة سوياً..؟ لم أمانع.. فجلسنا نحتسي القهوة.. وكل منا يتأمل تغيرات الزمن في وجه الآخر.. فأشعلت سيجارتها.. وهي تضحك بعلو صوتها..، وقالت .. - سمعت أنك كنت تكتب كثيراً.. هل تأذن لي بقراءة ما كتبت ؟ فقلت وأنا بغاية السرور .. - لكِ ذلك يا سيدتي.. ولكن هل كتبتِ أنتِ شيئاً ؟ - لا.. فأنا لا أملك قلماً فسألتها (مندهشاً).. - كيف مرّت عليك سنوات الهجرة ؟ فوضعت السيجارة بين شفتيها الجميلتين.. وأخذت منها نفساً عميقاً.. وقالت.. والدخان يخرج مع كل حرف تنطق به.. - عادي .. وأنت ؟ وكأن أحداً صفعني على غفلة مني..، جلسنا طويلاً وتحدثنا كثيراً.. ولكني لا أذكر شيئاً مما تحدثنا عنه. وفي اليوم التالي.. حزمت أمتعتي.. وعدت الى بلاد الشمس لأرسل لها نهاية قصتنا .. قصة العهد البارد : عزيزتي .. كان الصباح الإربديّ بارداً .. حين رجعتِ لتعزيني بموتي القديم .. ونسيتَ أنك أنت التي قتلتني منذ زمن بعيد.. وما كنت أدري أنك رجعت لتستكملي قتلي.. فسلّمتك بقية روحي.. والخنجر في يدك كالماء يتسلل الى أعماقي.. وأنا دائم العطش.. وكل الخناجر الممتدة من الماء الى الماء كانت ترجع في الليل الى قلبي فأصرخ. كان عليّ أن أبدأ البحث عن أسرار النجوم حين راق لك قراءة ما كتبت في سنوات الهجرة.. ورغم أني أعلم أنك مصابة بالموسيقى الصاخبة.. والضحك الملعون المجنون.. إلا أنني شعرت أن العمر لم يذهب هدراً لأن الحبر لا يزال يجد من يسافر فيه في هذا العهد البارد.. فتكشفت أنيابك .. ولم أعد أمتهن العشق.. وها أنا تخلصت من كل عذابات الدنيا.. لأحيا في بلاد الشمس .. وموتي بلا رجعة.. وادفني نفسك في العهد البارد. عمر |
|
10-11-2008, 10:11 AM | #3 |
المركز الثالث (عقد من ضياء)
|
تحفـــــــــــه .. ماشاءالله عليك .. ياعمر ..
قرأت كل حرف وتعمقت في كل كلمه .. وأستمتعت بحق .. أهنيك على قلم ينثر جمال .. وأبداع .. يملأ النفس بعطره الفواح .. تحيـــــــــاتي لمبدع نادر ومميز .. :) .. |
|
11-11-2008, 01:17 AM | #4 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
بارك الله فيك ياعمر ...
وهنيئاً لك ( ولنا من باب أولى ) هذه الموهبة المتفجرة من أحرفك الرائعه الممتعه .... فى انتظار جديدك ؛ وجميل ابداعك .... تقبل تحيتى وتقديرى ... |
|
12-11-2008, 03:16 PM | #5 | |
عضو نشط
|
اقتباس:
أشكرك يا اينار على هذا الاطراء وتقبلي تحياتي عمر |
|
|
12-11-2008, 10:38 PM | #6 |
مراقبه إداريه سابقة
|
عمـر،،،،،
إسمح لي،،،،، أنت أسميت موضوعك،،،،، أو وضعت عنواناً،،،،،، لموضوعـك،،،،، والذي هـو،،،،، العـهـد البـارد،،،،،، العـهـد البارد،،،،،، مـن الخـارج،،،،،، أمـا من الداخـــل،،،،، فـهـو العهـد الحـار،،،،، عــهــد المشاعر،،،،، والأحاسيس الملتهبة،،،،، عـهـد الفيض،،،،، من المشاعر والأحاسيس،،،، المحبوكة بطريقة جميلة،،،،،، المحبوكة بطريقة،،،،،،، هـي مـن موهبتك،،،،، تقبل تحياتي الوردية المعطرة،،،،، |
|
13-11-2008, 12:11 AM | #8 |
عضو نشط
|
منو عمر
ومنورة ايضا اينار حقيقاً سرد جميل احييكـ على الفكرة ولكن اعتقد اني قرأتها من ذي قبل نعم\\\\ تقبل مروري الطــفــيف |
|
13-11-2008, 11:09 AM | #9 | |
عضو نشط
|
اقتباس:
في الحقيقة هنيئاً لأعضاء نفساني لوجود ذواق مثلك في هذا المنتدى أشكرك أخي العزيز وتقبل تحياتي عمر |
|
|
13-11-2008, 07:54 PM | #10 | |
عضو نشط
|
اقتباس:
أشكرك جزيل الشكر يا وردة على مرورك وأشكرك أيضاً على تعليقك الجميل تقبلي تحياتي عمر |
|
|
13-11-2008, 07:56 PM | #11 | |
عضو نشط
|
اقتباس:
الأخت الفاضلة .. ميشا أعجبتني كلمة (أتحفتنا) أشكرك على المجاملة وتقبلي تحياتي عمر |
|
|
14-11-2008, 01:56 PM | #12 | |
عضو نشط
|
اقتباس:
أخي مبارك أشكرك على مرورك وأحييك على ذاكرتك فعلاً في جزء من هذه القصة .. كتبته أنا سابقاً في ملتقى الفضفضة بعنوان (وللحزن بقية). ماشاء الله عليك تقبل تحياتي عمر |
|
|
15-11-2008, 06:55 PM | #13 |
مراقب إداري سابق
|
احسنت يا عمر للكلمات ذات المعنى المميز وقد ابدعت في الصياغة والتناسق ...حياكم الله ..كل الامتنان لكم .
|
|
03-12-2008, 09:24 PM | #14 |
عضـو مُـبـدع
|
اذهلتنا بهل كلمات
اشكرك جزيل الشكر على هذه الكلمات الرائعة بصراحة دقت كلماتك باب مشاعري واخترقت احاسيسي مشكور اخوي |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|