وداعا للامراض النفسيه

وداعا للامراض النفسيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بختصار مابي اطول عليكم
اذا صادق مع نفسك وودك فعلا تتخلص من جميع الامراض النفسية وتبي روحك تكون قويه
العلاج
التـــــــــوكل على الله


قال تعالى ( ۚ وَعَلَى اللَّـهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )

(قلقان _خايف_ مكتئب -افكار .. الخ )
العلاج صدق التوكل على الله
قال تعالى ( وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) الاية


التوكل عمل قلبي
قال الامام احمد ( التوكل عمل القلب )
ومن اقوال السلف
ابن عباس:التوكل جماع الإيمان -- سعيد بن جبير: التوكل على الله نصف الإيمان.

الان مربط الفرس وش حقيقة التوكل
قال ابن القيم في مدارج السالكين في منزلة التوكل

التوكل حال مركبة من مجموع أمور ، لا تتم حقيقة التوكل إلا بها

الدرجة الاولى : معرفة بالرب وصفاته من قدرته ، وكفايته ، وقيوميته ، وانتهاء الأمور إلى علمه ، وصدورها عن مشيئته وقدرته . وهذه المعرفة أول درجة يضع بها العبد قدمه في مقام التوكل

الدرجة الثانية : إثبات الاسباب
فإن من نفاها فتوكله مدخول


الدرجة الثالثة : رسوخ القلب في مقام توحيد التوكل .
فإنه لا يستقيم توكل العبد حتى يصح له توحيده . بل حقيقة التوكل توحيد القلب . فما دامت فيه علائق الشرك ، فتوكله معلول مدخول . وعلى قدر تجريد التوحيد تكون صحة التوكل

الدرجة الرابعة : اعتماد القلب على الله ، واستناده إليه ، وسكونه إليه .
بحيث لا يبقى فيه اضطراب من تشويش الأسباب ، ولا سكون إليها ، بل يخلع السكون إليها من قلبه . ويلبسه السكون إلى مسببها .
وعلامة هذا أنه لا يبالي بإقبالها وإدبارها . ولا يضطرب قلبه ويخفق عند إدبار ما يحب منها ، وإقبال ما يكره ؛ لأن اعتماده على الله ، وسكونه إليه ، واستناده إليه ، قد حصنه من خوفها ورجائها . فحاله حال من خرج عليه عدو عظيم لا طاقة له به . فرأى حصنا مفتوحا ، فأدخله ربه إليه . وأغلق عليه باب ????? . فهو يشاهد عدوه خارج ????? . فاضطراب قلبه وخوفه من عدوه في هذه الحال لا معنى له .

الدرجة الخامسة : حسن الظن بالله عز وجل .
فعلى قدر حسن ظنك بربك ورجائك له . يكون توكلك عليه . ولذلك فسر بعضهم التوكل بحسن الظن بالله .
والتحقيق : أن حسن الظن به يدعوه إلى التوكل عليه . إذ لا يتصور التوكل على من ساء ظنك به ، ولا التوكل على من لا ترجوه . والله أعلم .

الدرجة السادسة : استسلام القلب له ، وانجذاب دواعيه كلها إليه ، وقطع منازعاته

الدرجة السابعة : التفويض .
وهو روح التوكل ولبه وحقيقته . وهو إلقاء أموره كلها إلى الله ، وإنزالها به طلبا واختيارا ، لا كرها واضطرارا . بل كتفويض الابن العاجز الضعيف المغلوب على أمره : كل أموره إلى أبيه ، العالم بشفقته عليه ورحمته ، وتمام كفايته ، وحسن ولايته له ، وتدبيره له . فهو يرى أن تدبير أبيه له خير من تدبيره لنفسه ، وقيامه بمصالحه وتوليه لها خير من قيامه هو بمصالح نفسه وتوليه لها . فلا يجد له أصلح ولا أرفق من تفويضه أموره كلها إلى أبيه ، وراحته من حمل كلفها وثقل حملها ، مع عجزه عنها ، وجهله بوجوه المصالح فيها ، وعلمه بكمال علم من فوض إليه ، وقدرته وشفقته . انتهى كلامه

-----------------------------------------------------
ابيك الان تركز بكلام ابن القيم في التفويض الي هو روح التوكل
بل كتفويض الابن العاجز الضعيف المغلوب على أمره : كل أموره إلى أبيه ، العالم بشفقته عليه ورحمته ، وتمام كفايته ، وحسن ولايته له ، وتدبيره له . فهو يرى أن تدبير أبيه له خير من تدبيره لنفسه ، وقيامه بمصالحه وتوليه لها خير من قيامه هو بمصالح نفسه وتوليه لها . فلا يجد له أصلح ولا أرفق من تفويضه أموره كلها إلى أبيه ، وراحته من حمل كلفها وثقل حملها ، مع عجزه عنها ، وجهله بوجوه المصالح فيها ، وعلمه بكمال علم من فوض إليه ، وقدرته وشفقته

اقول وبالله التوفيق
يفهم من هذا ان الابن عـاجز عن تدبير اموره فمن المصلحه له ان يوكل امره الى ابيه العالم بشفقته عليه ورحمته ، وتمام كفايته ، وحسن ولايته له ( اذا كان هذا حال مخلوق ضعيف كيف بأرحم الراحمين ) ويعتمد عليه ويطمئن ان ابوه اعلم بمصلحته وبما ينفعه


إذا اخي اعلم ان الله سبحانه وتعالى( له الكمال المطلق ومتنزه عن النقص والعيب والظلم) فلا يكون لك الى( ان توكل امرك الى الله وتسلم امرك اليه وقطع منازعاته فيسكن قلبك اليه وتستند اليه اعتماد عليه ) وأن تحسن ظنك بالله
قال أحد السلف من لم يؤمن بالقدر تنكدت معيشته
اسأل الله ان يغمر قلبي وقلبك بالتوكل عليه سبحانه وتعالى والانابة اليه

وأعلم ان الايمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية
الله الله بالرجوع الى الله تعالى والتوبة اليه سبحانه وتعالى
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

المصدر: نفساني

الله يعطيك العافية

كلام سليم و ليس هناك راحة اعظم من راحة القرب من الله و تفويض الامور اليه

سلمت يمناك

كلاااااام صحيح