المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى التجارب الشخصية للحالات الأخرى
 

ملتقى التجارب الشخصية للحالات الأخرى في حياة كل منا لحظات ومواقف تنقله إما إلى الأحسن و إما إلى الأسوأ، شارك معنا بنقاط التحول في حياتك فقد تكون نقاط تحول للأخرين

شهودُ اللحظة

شهودُ اللحظة هنالك انطباع عام بأنّ تواضع الأداء يقابله تواضع في الذكاء. هذا قد يكون صحيحاً لكن ليس دائماً. الأداء الاجتماعي مثلاً يعتمد بصورة رئيسية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05-04-2004, 06:13 PM   #1
mirror
عـضو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية mirror
mirror غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1463
 تاريخ التسجيل :  04 2002
 أخر زيارة : 21-10-2004 (05:57 AM)
 المشاركات : 1,406 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شهودُ اللحظة



[COLOR=dark blue]شهودُ اللحظة[/COLOR]




هنالك انطباع عام بأنّ تواضع الأداء يقابله تواضع في الذكاء. هذا قد يكون صحيحاً لكن ليس دائماً.

الأداء الاجتماعي مثلاً يعتمد بصورة رئيسية على أمور عفوية لا إرادية، فهو لا يتطلب كثيراً من التفكير الواعي، إنه نشاط حيوي كالتنفس يقوم به الإنسان دون كثيرٍ من جهد و انتباه. و كما يتوتر الجهاز التنفسي لسبب أو لآخر فيمرض الإنسان و يتذكر حينها أنّ عنده جهاز تنفسي، يتوتر "الجهاز الاجتماعي" اذا جاز التعبير، لأسباب بسيطة طارئة أو أخرى معقدة مستديمة. و كلها أمراض لا تؤثر على التناسب المقبول بين مستوى الذكاء و مستوى الأداء. بل يظل هذا التناسب المقبول سليماً.

أما عندما يتعرض هذا التناسب للخلل فهنا مرض من نوع مختلف و معاناة مختلفة كلياً. مثال على مرض من هذا النوع هو مرض القلق الاجتماعي، فهنا إنسان يملك مدى معين من الذكاء، و بغض النظر عن بعده هذا المدى أو قربه بالمقارنة مع أقرانه و محيطه فليست هنا المشكلة، إنما المشكلة في كونه بعيداً جداً عن مستوى أدائه هو. أي أنّ التناسب بين مستوى الذكاء و مستوى الأداء بالنسبة لحياته الاجتماعية غير مقبول.

و أيضاً ليس في ذلك المشكلة الفعلية بعد..
بل في كون هذا التناسب الغير مقبول مكشوف.
نعم فلو شبهنا الأمر بهوة سحيقة تفصل مستوى الذكاء عن الأداء فإنه يجاهد ليخفيها هذه الهوة الداخلية، و لأنه كلما زاد اتساعها صعب عليه إخفاؤها فإنه يعوض عن ذلك بضربِ الحواجز حولها هذه الهوة مانعاً أحداً من الاقتراب، فيظن الآخرون تبعاً لتصرفه هذا أنه متكبر بخيل نعم فالعلاقة الاجتماعية تتجسد على الصورة المكبرة الخارجية المرئية بزيارات متبادلة بين الناس في أمكنة كالمنازل، و هكذا يتم تخصيص حجرة واسعة لاستقبال الضيوف و الاحتفاء بهم و تكريمهم
أما على الصورة المصغرة الداخلية الغير مرئية فهنالك أيضاً ما يشبه الأمكنة لاستقبال الضيوف، فنحن كما نخصص حجرة للضيوف في منازلنا و قد نسمح لهم بحسب قربهم منا و قوة علاقتنا بهم دخول حجراتٍ أخرى، تظل حجرات معينة بعيداً عنهم لأنها الأكثر خصوصية و لا نرغب لأي أحد بدخولها، فبالمثل الأمكنة الداخلية الغير مرئية في نفوسنا نخصص منها مساحة يشاركنا الآخرون بها، و رغم تخصيصنا هذه المساحة فإننا لا نستطيع حصر ضيوفنا بها، أي أنها هذه المساحة تكشف الكثير عنا..

كل هذا التجزيء ما هو إلا لتبسيط الصورة و نقلها للأذهان و إلا فإنه تجزيء وهمي، فالأمور تحدث معاً في ذاتِ اللحظة و هذا تعقيد ليس باستطاعة الإنسان إلا الشعور به دون أن يقدر على التعبير عنه إلا بتجزئته.

المهم ..قلنا إنّ المشكلة الفعلية تكون في انكشاف التناسب غير المقبول، و مثّلنا بمثال استقبال الضيوف في منازلنا المرئية و غير المرئية لنفهم كيف يتعامل بعض من يعانون من "خلل في التناسب" مع هذا الخلل بهدف حماية ضعفهم و إخفاء الخلل، فهم إذن يفضلون أن يعاملوا كمتكبرين أو بخلاء على أن يتعرضوا لشفقة الآخرين..

لأنه إن كان الأداء الاجتماعي وضيعاً رغماً عن الإنسان فالغالب أن يفترض المحيط في هذا الإنسان ذكاءً وضيعاً مقابلاً و رغم أنّ هذا مؤلم و يفصل الإنسان عن مشاركة حقيقية فعلية متبادلة مع من حوله، إلا أنه يفضل ذلك على أن يدري الآخرون بتواضع أدائه أمام ذكائه..

إنها لحظة لا ترضى كرامته أن يشهدها آخرون معه، تلك اللحظة الاجتماعية التي يتباين فيها أداؤه عن ذكائه..
فليدري هو بهذا التباين و ليشعر بالحواجز تفصله عن مشاركة ترضيه مع الآخرين، لكن أن يدري الآخرون أيضاً؟ فلا

إنها لحظة ضعف
لحظة انكسار
و بديهي أن يعاف الإنسان عندها شماتة الأعداء و شفقة الأصدقاء

و لهذا كما أسلفت و بهدف إخفاء الإعاقة يضطر لمسايرة أدائه أي أنه يتقمص الانطباع الذي يتركه أداؤه و ليس دائماً ينجح، لأنه صعب أن يحارب الإنسان علامات ذكائه، نعم فرغم تواضع الأداء تظل هنالك إشارات خاطفة ليس بمقدوره إخفاؤها دائماً دون انتباه مستمر و تركيز على كل حركة و همسة و إيماءة يأتي بها. فكما قلنا الأداء الاجتماعي عفوي بدرجة رئيسية، و الغالب أن لا يفكر الإنسان كثيراً به، لأنه لا شيء يهدده انكشافه ليخفيه، أما في حالة هذا الانسان فانكشاف ذكائه يهدده..
نعم ليس دائماً ما نخفيه هو أمر سيء بذاته بل قد يكون رائعاً غاية الروعة بذاته لكن طبيعة و تفاعل ظروف عديدة تجعل من انكشافه خطراً كما في حالة هذا الانسان.
و لذا هو متيقظ حذر متحفز في حياته الاجتماعية لا يهدأ إلا أن يتقن التقنع أي أنه ينجح فعلاً في إخفاء ذكائه أي أنه يخفي التناسب غير المقبول بين مستوى الذكاء و مستوى الأداء.
و كما قلنا، إن فشِل في تكوين هذا القناع، فهو يعوض عن ذلك بالابتعاد عن الآخرين و إبعاد الآخرين عنه، لأنه و قد فشل في التقنع لا يستطيع تخصيص مساحة لمشاركتهم، فالمساحة التي نسمح للآخرين بمشاركتنا إياها تكشف عنا الكثير..



وللحديث بقية ..
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 05-04-2004, 07:25 PM   #2
آساير
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية آساير
آساير غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5898
 تاريخ التسجيل :  03 2004
 أخر زيارة : 17-06-2011 (05:54 AM)
 المشاركات : 3,796 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


مرآة النور ...


و انا انتظر بقية هذا الحديث ..


 

رد مع اقتباس
قديم 05-04-2004, 10:18 PM   #3
النشمي
عضـو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية النشمي
النشمي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1344
 تاريخ التسجيل :  03 2002
 أخر زيارة : 16-08-2022 (03:23 AM)
 المشاركات : 658 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


رغم أن ما سطر أعلاه ..

صعب على النشمي وأمثاله أن يستوعبوه

إلا أنه جميل جدا



ننتظر البقية


 

رد مع اقتباس
قديم 06-04-2004, 01:29 AM   #4
ام احمد
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية ام احمد
ام احمد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2272
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 04-05-2009 (01:16 AM)
 المشاركات : 366 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


السلام عليكم

مرمر... ما اصدق...

انا ما قرات شي..

انا بس شفت اسمك .... وحبيت اتأكد ان هذا مو موضوع قديم

وبالفعل .... هذا مو موضوع قديم!!!!

اخيرا.... الف الحمد لله على سلامتك عزيزتي...

ودي اعرف كل ا خبارك...

للاسف فقدت عنوانك ... والا اكيد كنت راح اكون على اتصال معاك

المهم الف الحمد على سلامتك مرة ثانية

وفي انتظار ابداعاتك اخيتي الغالية

اختك هناء


 

رد مع اقتباس
قديم 06-04-2004, 03:06 AM   #5
رسيـــل
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية رسيـــل
رسيـــل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3848
 تاريخ التسجيل :  04 2003
 أخر زيارة : 17-11-2010 (02:11 AM)
 المشاركات : 3,131 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


وأنا من زمرة المنتظرين ...


 

رد مع اقتباس
قديم 07-04-2004, 12:38 AM   #6
ام احمد
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية ام احمد
ام احمد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2272
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 04-05-2009 (01:16 AM)
 المشاركات : 366 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


بسمن الله الرحمن الرحيم

سلام من الله ورحمته وبركاته عليكم

اخيتي الغالية مرمر.... كيف حالك ... اتمنى ان تكوني باحسن حال

اخيتي... لا استطيع ان اعلق على ما كتبت ...

سوى ان اقول رائع...

ولكن ايضا محزن...

اخيتي الحبيبة ... هل ما زلت تعانين؟؟؟

في انتظار البقية.

اتمنى لك اجمل التحايا

اختك هناء


 

رد مع اقتباس
قديم 09-04-2004, 03:21 AM   #7
mirror
عـضو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية mirror
mirror غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1463
 تاريخ التسجيل :  04 2002
 أخر زيارة : 21-10-2004 (05:57 AM)
 المشاركات : 1,406 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


آساير

هو انعكاس نورك يا غالية

-----------

النشمي

بل هي صياغتي غير المتقنة أخي

-----------

رسيل

يسعدني حقاً اهتمامك

----------

هناء

نعم الأخت أنتِ هناء
لو تعلمين كم اشتقتُ لكِ

أعتذر منكِ لتقصيري
قد وجهتُ تحيتي بشكلٍ عام لكل إخوتي من خلال موضوع قديم مرفوع في المنتدى العام

عاجزة عن شكرك هناء
الله يوفقك و يسعدك

ـــــــــــــــــــــ



استكمالاً لما سبق:




*والدة موسى عليه السلام عند عجزها عن التصدي لرجال فرعون، جعلت ابنها في تابوت و ألقته في اليم مستودعةً إياه الخالق.
*أهلنا قبل نظام البنوك كانوا يتكتمون على مقتنياتهم الثمينة و يخفونها كأن يحفروا لها في باحة الدار و يدفنوها.


إذا لم يتسنى للنفس أن تبتكر مبكراً أي في سنوات النمو الأولى وسيلةً ما تحمي الذكاء في ظل ضعف الأداء فقد تلجأ لمداراته تماماً و التكتم عليه، و في هذا إخلال بجوانب أخرى. إنّ في إخفاء المقتنيات بدفنها مثلاً وسيلة للحفاظ عليها دون تكبد كثير من خسائر أو مخاطرة، فقط نهيل عليها التراب و لن يفكر أحد أنها ترقد تحتهم في باطن الأرض. أما في إخفاء طفلٍ في منزل مخاطرة، لأنّ الطفل قد يبكي فيكشف عن وجوده، لذا هنا بهدف حمايته نتخذ خطوة أصعب و فيها تضحية.
الإنسان ليس دائماً يخفي طفلاً، إنما في حالات معينة تضطره الظروف لذلك..
الذكاء ليس شيئاً يكره الانسان كشف نفسه اللا واعي له عادةً لكن في حالات معينة يختلف الأمر..

و إخفاء الذكاء قطعاً لن يكون بذات السهولة التي ندفن بها مجوهرات نخشى عليها
بل هو أصعب من إخفاء الطفل

فهنا لا نتعامل مع أمور واضحة تماماً، بل ملعبنا هنا هو اللا وعي أو ما قبل اللا وعي بقليل..
هنا الأداء العفوي اللا إرادي..





إذن الحكاية هي عندما تعلمك الحياة متأخراً أنّ البون شاسع بين ذكائك و بين أدائك.

لماذا متأخراً؟

ثمة دروسٍ في الحياة نتعلمها بشكلٍ عفوي إثر التجارب التي نمر بها. فليس بالضرورة أننا نعي كل ما تكتسبه نفسنا من خبرات و إن كنا نلمس آثارها هذه الخبرات. مجموع التجارب التي نمر بها منذ مولدنا و نوعيتها و توقيتها ليس في معظمه من اختيارنا. خبرات عاطفية لا واعية ضرورية لتكامل نمونا النفسي، قد لا نتحصل عليها إلا في مراحل لاحقة.
فمثلاً عدم الاحتكاك الفعلي مع الآخرين منذ سنٍ باكر يحرم الإنسان من تقييمٍ مناسب لأدائه الاجتماعي، و هو تقييم كما أسلفت لا واعي لا يشعر به الإنسان لكنه يلمس آثاره.
هذا الحرمان من خبرات عاطفية ضرورية يؤدي الى أنه يقطع شوطاً طويلاً من حياته يكشف من نفسه في براءة ساذجة ما يتعلم في مرحلةٍ متأخرة أنه ينبغي إخفاؤه، أو على الأقل كشفه بطريقة مناسبة. و هنا تذكير بأنّ كل هذه أمور تحدث في اللاوعي، فنفسنا في دأبٍ مستمر تتكيف لتوازن بين رغباتنا و مقدراتنا الفعلية، وعينا ذلك أم لا.
إذن هو إنسان ساء تكيفه مع هذا الأمر لعدم توفر خبرات عاطفية ضرورية للنفس لتبني عليها جنباً إلى جنب مع خبراتٍ عاطفية أخرى شتى تكيفها الهادف دوماً إلى إيجاد التوازن و تحقيق الحد الأدنى على الأقل من إشباع الحاجات الضرورية.

إثبات الذكاء يكون بالقدرة على أدائه. و عندما يكون هنالك ضعف في الجهاز الذي يؤدي و تكتشف النفس مبكراً في سنوات النمو الأولى هذا الخلل، فالانسان عادةً يتعلم تلقائياً و عفوياً كيف يتعامل مع هذا الخلل..
لكن عندما تكتشف النفس متأخراً هذا الخلل فهنا مشكلة..
لأنّ التعلم لمواجهة الخلل لا أظنه يعود عفوياً.
و ثانياً يكون الانسان قطع شوطاً لا بأس به من حياته فأصبح لديه تاريخ ليس يخصه فحسب و إلا لهان عليه أن يلغيه، بل مرتبط بأحداث يشاركه إياها آخرون، هم هؤلاء من كان يقتّر في لقائهم كي لا يشهدوا معه اللحظة إياها، لأنهم أدركوا من خلال مواقف معينة ماضية مدى ذكائه و لذا يفترضون فيه مستوىً مقابلاً من الأداء، الاجتماعي على وجه الخصوص، رغم أنهم لم يتبينوا بعد مستوى أدائه، فهو مقتر في مقابلتهم لا يلبث معهم طويلاً حتى يغادرهم متعللاً بأي شيء، المهم أن لا تطول لحظة اللقاء كي لا ينكشف ضعفه من خلال مواقف مفاجئة تكشف هوته الداخلية-التي لم يتعرفها جيداً بعد- بوضوح للآخرين


و هنا يتبين بوضوح أنّ المشكلة الحقيقة ليست في الهوة بحد ذاتها بقدرِ ما هي في تأخر اكتشافها و بالتالي تأخر النضج في التكيف معها..

فالاكتشاف لا يحدث فجأة، بل يبدأ بشك، شك مبهم، شك مرعب لذا هو يضطرب لهذا الشك و يرفض بحثه بينه و بين نفسه، و هذا ليس في صالحه..
يظل يطمئن نفسه و يكذب شكوكه
فيبدأ لا إرادياً يسرف في مراقبة تصرفاته العفوية منها قبل الإرادية، و أيضاً يدقق في تصرفات الآخرين نحوه، كل هذا و هو يرجح احتمال أن تكون شكوكه و ظنونه في غير محلها، و لذا فهو سيرى في تصرفات الآخرين ما يلبي رغبته هذه، فالناس عادةً ترى ما تريد أن تراه، و ليس ما يحدث فعلاً. و هذا ليس في صالحه، لأنّ الهوة موجودة فعلاً..

في هذه المرحلة التي تبدأ بالشك و تنتهي بالاكتشاف و اليقين، يعيش هذا الإنسان في تذبذب يرهقه و يكبده خسائر فادحة، فمثلاً قد يغامر بعناده و رفضه تصديق وجود مشكلة و كمحاولة ليثبت لنفسه بما لا يدع مجالاً للشك عدم وجودها، قد يدفعه هذا كله ليغامر بمشاركة الآخرين مساحةً لا محدودة من نفسه، و كما قلنا هذا يتجسد خارجياً أيضاً من خلال أشكال عديدة، و هنا يسرح ضيوفه و يمرحون قبل أن يسقط أحدهم في الهوة! و هنا الصدمة
فأي دليلٍ أبلغ من ذلك؟ لكن و لأنها كما أسلفت أمور لا واعية، أو في منطقة تتراقص فيها الظلال المنطقة الفاصلة التي بين الوعي و اللاوعي، هناك حيث تتشوه أبعاد الصور و تتداخل، فمن السهل أن يمعن في التمسك بالاحتمال الأول، أي يمعن في تكذيب وجود مشكلة فلن يرى جراح ضيفه الذي سقط رؤيا العين، فهنا مجال غير المجال الواعي الواضح الذي لا يقبل أنصاف التفسيرات و التعليلات، فجراح ضيفه ستتبدى إن تبدت من خلال تغير مفاجىء في المعاملة مثلاً، قسوة مفاجئة، جفاء ..
و هنا و لأنّ هذا الإنسان يسرف في ملاحظة ردود الفعل للأسباب التي ذكرتها، سيتأثر دون شك، لكنه و رغبةً في إثبات عدم وجود مشكلة سيقنع نفسه بأسباب أخرى بعيدة لتغير صاحبه عليه

هنالك طرفة عن رجل أضاع مفتاحه ثم أخذ يبحث عنه دون جدوى فلما سألته زوجته هل نظرتَ في جيوبك؟ فقال نعم ما عدى في هذا الجيب. لماذا؟ لأني أخشى أن أنظر فلا أجده!

حسناً إنها طرفة لكنها تعكس واقعاً ما
إنّ إشفاقنا على أنفسنا من عدم تحمل الصدمة و خيبة الأمل يجعلنا أحياناً نفتش في احتمالات بعيدة و نترك الاحتمال الأقرب للشك لآخر لحظة.

هنا و في هذه المرحلة المتذبذبة، يبلغ القلق أقصاه، فالأمور تختلط عليه، لأنه يرفض تصديق وجود مشكلة و ليس متيقناً بل لا زال يبحث عن الإثبات، الإثبات لما يرغب به و ليس لما يحدث فعلاً. و علاقاته مع الآخرين تبعاً لذلك ليست على منوالٍ واحد

هكذا أحياناً عندما يجتمع بعدة أشخاص مرة واحدة يسقط في يده و يضطرب بشدة، فهو يشعر بأنّ عليه التحرك في عدة اتجاهات تتفرق و لا تلتقي، و هذا مستحيل بالطبع. و هكذا يكون الأسلم أن يتظاهر بالانشغال بأي شيء قبل أن ينسحب في أول فرصة تتاح له من هذا الكابوس. و كل هذا مجرد "شعور" باطني عميق ليس محدداً في شكلٍ أو لفظ، و لذا بمجرد انخراطه في مجرياتِ يومه ينسى تماماً ما حدث! و يتفاءل بأنّ غداً سيكون أفضل، كيف؟ لا يعرف! هذا إن لم يسقط قلقه على أسباب غير حقيقية و ينهمك في معالجتها أملاً في التخلص مما هو فيه.

الموضوع متشعب
و قد أكون تسرعت بطرحه بهذا الشكل..
لكن ليس باستطاعتي حالياً صياغته بطريقة أفضل


هل لديكم تعليقات؟


 
التعديل الأخير تم بواسطة mirror ; 09-04-2004 الساعة 03:52 AM

رد مع اقتباس
قديم 10-04-2004, 01:14 PM   #8
ام احمد
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية ام احمد
ام احمد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2272
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 04-05-2009 (01:16 AM)
 المشاركات : 366 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم

مرمر... سلام الله عليك غاليتي...

كيف حالك... أنا سعيدة جدا ويصعب علي وصف سعادتي وأنا

عدت اكتب لك من جديد ... ونتناقش ونتحاور مرة ثانية

أما تعليقي على ما كتبتي ... فهو وصفك دقيق جدا للحالة

وأنت مصيبة في كل ما كتبت...

عزيزتي.... بعض الأحيان أقول ... ليتني لم أكن دقيقة الملاحظة على تصرفاتي

يعني ... ليتي لم أكن ادقق في تصرفاتي مع الناس ..

ليتي لم أكن اعرف تسمية ما أعانية ... في هذه الحالة يكمن كنت قد أهملته بسبب عدم معرفتي ما أعانية..

في مرة ومنذ سنوات ... قبل أن أصاب بهذه الشيء الكريه... كنت جالسة مع مجموعة من الأهل والأقارب

وسمعت واحدة من الأهل المقربين لي جدا ( هي اكبر منى في السن .. وكان عندها أحفاد في ذلك الوقت) تقول لأخت لها ... وهذه الأخت اجتماعية جدا...تقول لها ...لا ادري لما اشعر برجفة عند الجلوس مع الناس...

كانت فعلا في حيرة... ظللت أتابع حالتها بحكم إني أراها باستمرار... (بحكم القرابة القوية التي بيننا)
اشعر إنها لازالت تعاني ... ولكنها لا تعرف ما تعاني منه... وما اسم هذا الشيء الذي تشعر به..

هي متأقلمة جدا معه... وهي ذكية جدا ...

أنا في تحليلي .... لو إنها ظلت تدقق وتبحث عن ما تعاني منه ... لاشتدت حالتها وأصبحت معاناتها اشد من لو إنها ظلت على غفلتها ...لذ فهي وأنا أيضا نحاول أن ننشغل بأي شيء عند وجود عدد من الناس
لكننا أيضا لا تهرب من مواجهتهم.. ولكن لا اخفي عليك إن في بعض الأحيان لو تتاح لي الفرصة للهروب لهربت.

في انتظار كتاباتك... وتحليلاتك غاليتي

أختك هناء


 

رد مع اقتباس
قديم 10-04-2004, 04:14 PM   #9
mirror
عـضو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية mirror
mirror غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1463
 تاريخ التسجيل :  04 2002
 أخر زيارة : 21-10-2004 (05:57 AM)
 المشاركات : 1,406 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الله يسلمك و يسعدك
أخيتي الغالية أنا ما أستغني عنك
بخير طالما أنتِ بخير يا هناء
و الحمدلله على كل حال

---

هناء
أسأل الله أن يحرس قريبتك و يوفقها و يسعدها في حياتها

أوافقك في تحليلك لوضعها و إن كان يصعب علي تحديد الصح و الخطأ عندما يتعلق الأمر بشخص آخر، فلكل إنسان تجربته الفريدة في الحياة، لكن طالما هي متأقلمة كما تقولين فربما فعلاً ليست بحاجة لمعرفة قد تضرها
من يدري؟
لا أستطيع أن أعرف إن كانت المعرفة هنا ستنفعها أم ستضرها

المعرفة في هذا الأمر ما استقيتها إلا عندما تلقيتُ ضربةً شديدة من ضرباتِ الحياة ذرتني تائهة يائسة إلا من شعلةٍ خافتة جاهدتُ أن لا تنطفىء..
و لا زلتُ أستقي
لم أرتوي

ما أكتبه هنا ليس السقيا
أبداً لستُ أجزم أنها الإجابة ما أخطها هنا
إنما أنا أبحث و أفتش
أحاول أن أفهم


هناء بالنسبة لقريبتك
فـ { الإنسان على نفسه بصيرة، و لو ألقى معاذيره }
و متى تعطش للمعرفة لن يضل سبيلها

هناء
متابعتك لي هنا تعني لي الكثير
الله يوفقك و يقر عينك بزوجك و أبنائك




قد أتغيب لأسبوع على الأكثر لذا أعتذر مقدماً للتأخير في التعقيب هنا
لكن قبل ذلك لتوضيح الصورة أكثر، لي بالدرجة الأولى، صغتُ الموضوع بطريقة أتمنى أن تكون أفضل..


 

رد مع اقتباس
قديم 10-04-2004, 05:08 PM   #10
mirror
عـضو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية mirror
mirror غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1463
 تاريخ التسجيل :  04 2002
 أخر زيارة : 21-10-2004 (05:57 AM)
 المشاركات : 1,406 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


إذا شبهنا الأداء الاجتماعي بالرسم
فلسنا كلنا نتقن الضرب بالفرشاة بنفس المهارة




يكون في خاطرِ الإنسان صورةٌ ما و لتكن لزهرة يانعة مثلاً، كيف يراها بعينِ خياله بتفاصيلها نابضةً بالحياة حتى ليكادُ يشمُّ طيبها. لكن عندما يبدأ بالرسم تخرج الصورة متواضعة جداً بالمقارنة مع الصورة الراقية في ذهنه. هنا ينزعج الإنسان لكن الانزعاج الأكبر يكون عندما تكون بعض تفاصيل الصورة متقنة و بعضها الآخر لا..




في الحالة الأولى عندما كانت الصورة متواضعة بمعظم تفاصيلها، فهنا لا مخاطرة، فلا أحد يستطيع معرفة داخل هذا الإنسان إلا من خلال ما يظهره، و فرشاته لم تظهر رسماً متقناً، هو إذن يحتفظ بالصورة المتقنة في ذهنه، لا يراها غيره،و يعيش وحده لحظة الانزعاج من عجزه عن تأكيد هذه الصورة و إظهارها



لكن في الحالة الثانية تكون الصورة متذبذبة، فيدُ الرسام هنا ليست تثبت على رتمٍ واحد، إنه عدم ثبات الأداء على نفس الوتيرة إذن، و يكفي خط متقن واحد في اللوحة لنستدل منه على سلامة الصورة الذهنية الداخلية، و نستدل منه أيضاً عجز الإنسان عن تأكيد هذه الصورة..

هنا يخاطر الإنسان بكشفِ صورةٍ داخلية ليس يستطيع حمايتها دوماً على طول الخط

تذبذب الأداء هذا سبب لتأخر اكتشافه و اعترافه بعجزه عن تأكيد الصورة كاملة، فهو سيميل بادىء الأمر لمحاولة الارتقاء برسمه ليزيد الخطوط المتقنة مكذباً خطوطه غير المتقنة لكن المشكلة هنا أكبر من أن تعالجها محاولة من أي نوع، فالاعتراف بالعجز هنا ليس عيباً، المهم أن يحدث هذا الاعتراف في الوقت المناسب..

فكلما تأخر كلما أصبح مهدداً بفواتِ فرصته بنهج نهج صاحب الحالة الأولى في التكيف مع هذا العجز بهدف حمايته بالدرجة الأولى..
إنه سيختلف عن صاحب الحالة الأولى بأنه ليخفي عجزه سيضطر لإخفاء الخطوط المتقنة القليلة، و التظاهر بعدم القدرة على رسمها بإتقان، لتظهر الصورة بكامل تفاصيلها متواضعة، بينما صاحب الحالة الأولى لا يضطر لإخفاء شيء أو التظاهر بأي شيء..

و قد يبدو تعمد رسم خطوط غير متقنة أمراً يسيراً، لكنه ليس كذلك..
خصوصاً عندما يقطع الانسان من عمره شوطاً دأب فيه على محاولات للارتقاء برسمه، لجهله بحجم المشكلة و رفضه الاستجابة للاحتمالات التي كانت لتقوده للاعتراف بها

أيضاً هذا التأخير يعني أن
تكون خطوطه المتقنة قد شهدها كـثـيـــــــــرون..



و هكذا و كوسيلة لحماية الصورة الذهنية الداخلية ربما لم يبقى إلا وسيلة وحيدة

و هي الاكتفاء بهذه الخطوط المتقنة أي الاكتفاء بصور ناقصة..
لأنه لن يستطيع التراجع عنها خطوطه المتقنة و قد شهدها كثيرون و قد عرف أخيراً و إن متأخراً أنه ليس يستطيع إكمالها صورهُ كاملةً، يصبح إذن في قلق مستمر للتهرب من إكمال الصورة، فكل مرة يشعر فيها بيده تتذبذب يتوقف..
و لا يعود حتى يعود له الرتم من جديد..


إذن حياته تصبح متقطعة كخطوطه، فيعيش في قلقٍ دائم، إذ هو دائماً يتحين فرصة الانسحاب قبل اضطراره لاكمال الصورة
و يضطر يعطي باستمرار للآخرين سبباً لهذا التوقف
و هذا أمر مرهق
قد لا يتحمله الإنسان طويلاً
فينعزل و يبتعد



لكن هل هي النهاية؟
هل يستسلم ؟

أليس وراء ما يحدث له حكمة
ربما هذا هو اختباره
هذه تجربته و هذا درسه ليتعلمه في الحياة
أن يتقن فن رسم الصور ناقصة!
و عندها فقط قد يختفي القلق
أو يصبح لذيذاً
دافعاً للأمام



فأصلاً كما أسلفت هذا ما دأب على فعله عفوياً قبل أن يعترف بعجزه، الانسحاب عندما يشعر بيده بدأت تتذبذب

و لكن الاختلاف هنا أنه بينما كان يكذّب هذا التذبذب و يعزيه للتعب أو الارهاق أو أي سبب غير حقيقي آخر، و يتصور دائماً أنّ بمقدوره تأكيد الصورة بمعظم تفاصيلها مما كان يكبده خسائر و يجر عليه متاعب
فهو هنا يتوقف عن محاولات إكمال الصورة
يعترف أخيراً بالتذبذب و يتقبله و يرضى به
و منه و به ينطلق راسماً خطه الفريد في الحياة..
حيث نقص التفاصيل في صورِهِ ليس ينقص الصورة الرئيسية الكبرى التي تكونها كل صورهِ مجتمعة..


بل إنّ هذه الصورة الكبرى في حالته قد لا يمكن أن تكون إلا بنقص تفاصيلٍ من هناك..

أي التفاصيل تحديداً؟

هو فقط يعرف..

هو فقط يعرف كيف يرسمُ الصور ناقصة!


 
التعديل الأخير تم بواسطة mirror ; 10-04-2004 الساعة 05:31 PM

رد مع اقتباس
قديم 11-04-2004, 05:55 PM   #11
رسيـــل
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية رسيـــل
رسيـــل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3848
 تاريخ التسجيل :  04 2003
 أخر زيارة : 17-11-2010 (02:11 AM)
 المشاركات : 3,131 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اشعر انك تتحدثين عن شخص اعرفه حق المعرفة ....أكاد أجزم بانك قد وضعتها مثالا ....

مثل الرجل الذي اضاع مفتاحه ...دائما عند البحث اترك لنفسي هذه المساحة في البحث ..لاشعر نفسي انه حتما هناك وسأجده ...


((فمثلاً عدم الاحتكاك الفعلي مع الآخرين منذ سنٍ باكر يحرم الإنسان من تقييمٍ مناسب لأدائه الاجتماعي ))

ولكن هل عدم الاحتكاك هذا يؤثر على الذكـــاء اصلا ؟؟؟ ...اعلم ان الاجابة نعم ....ولكن هل من مخرج ؟؟؟




تقبلي تحيات أختك
رسيل


 

رد مع اقتباس
قديم 18-04-2004, 07:42 AM   #12
mirror
عـضو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية mirror
mirror غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1463
 تاريخ التسجيل :  04 2002
 أخر زيارة : 21-10-2004 (05:57 AM)
 المشاركات : 1,406 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


يا مرحباً برسيل


من المهم أن يفصل الإنسان بينه و بين أوجاعه،
أي أنّ ما يسوؤه من إخفاقات يلمسها في نفسه عليه أن يعي أنها ليست تحدد هويته الحقيقية، بل هي إخفاقات في "المركبة" أو "الجهاز" أو "الأداة" التي يستخدمها و ليست فيه "هو"

من السهل أن يضيع الانسان في تعريفه لنفسه من خلال الإخفاق، أي أن يرى نفسه من خلال الإخفاق، لذا عليه أن يحارب دوماً ليبقي وعيه أعلى من المشكلة و لا يتماهى معها، بل يخطو للوراء و ينظر إليها..

الارتقاء بالوعي هذا يساعد في فهم المشكلة و التعامل معها


بعدها لا أعرف بالضبط كيف يؤول الأمر..
كل إنسان و تجربته الفريدة..


أطيب تحياتي لكِ


 

رد مع اقتباس
قديم 18-04-2004, 07:33 PM   #13
سمر
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية سمر
سمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4496
 تاريخ التسجيل :  08 2003
 أخر زيارة : 05-08-2005 (12:21 AM)
 المشاركات : 860 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


سلمت يداك على الطرح الرائع والمفيد .


 

رد مع اقتباس
قديم 19-04-2004, 11:06 PM   #14
ام احمد
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية ام احمد
ام احمد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2272
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 04-05-2009 (01:16 AM)
 المشاركات : 366 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم

سلام من الله ورحمته وبركاته عليكم جميعا ... وبالخصوص اخيتي الغالية مرمر

اخيتي...والله عاجزة عن وصف ما كتبتية..

أسلوب رائع و وصف دقيق لحالتنا...

المهم حبيبتي....

أود أن اعرف ما التجارب التي مرتت بها والخبرات التي اكتسبتها في فترة غيابك عن المنتدى

هذا إذا رغبتي في الإجابة ولك أكيد مطلق الحرية... واقصد هنا عن معاناتك مع حالتك

أنا واثقة إننا سوف نستفيد مما سوف تكتبين ....

أتمنى أن لا تغيبي عنا .... ونريد تعويض عن فترة غيابك ... بكتابات حلوة ومفيدة

أختك ومحبتك هناء


 

رد مع اقتباس
قديم 24-04-2004, 08:48 PM   #15
mirror
عـضو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية mirror
mirror غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1463
 تاريخ التسجيل :  04 2002
 أخر زيارة : 21-10-2004 (05:57 AM)
 المشاركات : 1,406 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


يبدو أنّ ردي ضاع مع انتقال الموقع
---
سموري أسعدتيني بمرورك
تحيتي و احترامي
--
الغالية هناء
أرسلت لك على الإيميل، وصلك؟


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:25 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا