شهودُ اللحظة

والدي هو الان في كنف ارحم الراحمين
و احوالي تفرح العدو و تحزن الصديق
ساحلم بالاتصال بك اقرب فرصة
بحاجة لاسترجاع لحظات عشتها معك و مع عبياني و القحطاني
لحظات الم لكنها غنية بانفاس الحبيب رحمه الله

روح الامل... سلام من الله ورحمته وبركاته عليك اخيتي

عظم الله لك الاجر اخية.. غفر الله لوالدك واسكنه فسيح جناته

والهمكم الصبر ... ومسح على قلوبكم بالسلوان ...

عزيزتي... لقد ارسلت لك رسالة تعزية عبر البريد... لكن لم اكن متأكدة من عنوانك

اتمنى ان تكون قد وصلت

عزيزتي... دوام الحال من المحال... ان بعد العسر يسر...

لا تيأسي.... خلي ثقتك بالله كبيرة... فهو ارحم الراحمين

في انتظار اتصالك اخيتي....

اختك ام احمد

1***

نعم فلو شبهنا الأمر بهوة سحيقة تفصل مستوى الذكاء عن الأداء فإنه يجاهد ليخفيها هذه الهوة الداخلية، و لأنه كلما زاد اتساعها صعب عليه إخفاؤها فإنه يعوض عن ذلك بضربِ الحواجز حولها هذه الهوة


اعتقد ان صياغتها ستكون افضل بهذه الصورة....


نعم فلو شبهنا الأمر بهوة سحيقة تفصل مستوى الذكاء عن الأداء فإنه يجاهد ليخفي هذه الهوة الداخلية، و لأنه كلما زاد اتساعها صعب عليه إخفاؤها فإنه يعوض عن ذلك بضربِ الحواجز حول هذه الهوة

او

نعم فلو شبهنا الأمر بهوة سحيقة تفصل مستوى الذكاء عن الأداء فإنه يجاهد ليخفيها ، و لأنه كلما زاد اتساعها صعب عليه إخفاؤها فإنه يعوض عن ذلك بضربِ الحواجز حولها

******************
2***
الناس رضوا بعقولهم ,,,,, و لا رضوا بارزاقهم

مثل شائع...يؤكد عدم اعتراف الذات بغبائها....بل ثقتها التامة بافضليتها عن غيرها

ولكل غلطة/عيب (( للذكاء)) مرهم يسمى :: كل الناس يخطئون
هل يعرف/يقتنع احد بغباء نفسه؟

****************
3***
في مثال الهوة السحيقة ومحاولة اخفاؤها..
لماذا تم تسليط الضوء على الذكاء وحده؟ كطرف اخر مع الاداء؟
وكيف سيكون الحال لو كان الخلل في الاداء مثلا؟ ..كيف سيتصرف الذكاء ليواجه اللحظة الاجتماعية؟
ترى.... هل هناك من يخفي الفرق بين علو ذكاءه وتواضع اداءه

تعليقك مطلوب وباسهاب تماما كاسهابك في خلل الذكاء
***************
4***
هل يمكن ان تقبع المشكلة الرئيسية داخل نطاق ضروف "اللحظة" كونها اجتماعية ؟

***************
5***

تذبذب الاداء سبب لتاخر اكتشاف الخلل,,,,
كيف هي حالة من لا تذبذب له؟


*****************************














احد الاشخاص الذين اعرفهم بشكل مقرب..
يعاني من حالة غريبة
غبي جدا جدا جدا جدا جدا جدا .. وقليل الاستيعاب.....حتى الساعة الثانية عشرة ليلا
ثم يتحول بعدها الى ...........كمبيوتر يتنفس و يشرب

أهلاً شراني

بالنسبة للنقطة الأولى فلم أتعمد التكرار، و صياغتك أفضل


(2)
الإنسان يعيش في عالمين متوازيين، عالمه الداخلي و عالمه الخارجي، و يسعى للتوفيق بينهما، و إن كانت مهمة يقوم اللا وعي بالجزء الأكبر منها، لذا الصورة التي تحملها بداخلك بغض النظر عن سلامتها فلن يهدأ لك بال حتى تؤكدها خارجك، إذن عدم تأكيد الصورة هو ما يسبب عدم الرضى، فمثلاً من يعاني تخلفاً عقلياً و يقوم بتصرفات قد تكون مضحكة لنا أو مستهجنة، من أين له هذه الثقة و الانشراح بما يفعل؟ أليس يؤكد صورةً داخلية و بنجاح يرضيه؟
ما الذي يغيب عنه و بالتالي يجعله لا يشعر بغرابة تصرفاته؟ هل هي عدم سلامة الصورة الداخلية فقط؟ أم لوثة العقل التي منعته من ملاحظة حتى عدم السلامة في الصورة الداخلية؟
قبل أن أفكر في قبول غبائي من عدمه علي أن أشعر به أولاً، إذن هو دليل الذكاء أن أشعر بغبائي، و الحكمة أن أعترف به لنفسي على الأقل و ربما أيضاً على الأكثر، و أقبل به و أحتويه بدل أن أهرب منه..

** الذكاء الذي عنيته ليس ذلك المقابل للغباء بل ذلك الذي يحتويهما معاً



(3)
( لماذا تم تسليط الضوء على الذكاء وحده؟ كطرف اخر مع الاداء؟)

ما الطرف الذي تراني أغفلته؟


(وكيف سيكون الحال لو كان الخلل في الاداء مثلا؟ ..كيف سيتصرف الذكاء ليواجه اللحظة الاجتماعية؟
ترى.... هل هناك من يخفي الفرق بين علو ذكاءه وتواضع اداءه

تعليقك مطلوب وباسهاب تماما كاسهابك في خلل الذكاء)

و لكن يا شراني هذا ما كنتُ أفعله بالضبط، فلم أتطرق لخلل الذكاء، كل حديثي كان عن خلل الأداء..

سيتصرف الذكاء ليواجه الخلل بطريقة قد لا تبدو لنا مرضية لأننا لا نعلم كل شيء عن نفسنا، هنالك أمور تحميها نفسنا بينما لا تكون في حسباننا لجهلنا و قلة تبصرنا، لو نعلم كل المهام الملقاة على عاتق النفس لتغير تقييمنا لها نحو الأفضل..


(4)
اللحظة الاجتماعية هي كالضوء المسلط على هذه الهوة، إذن لولا وجود الهوة لما كان للحظة أي تأثير.. لذا أعتقد المشكلة الرئيسية ليست في اللحظة..


(5)
سيكون أسهل على نفسه التقييم لأدائه و التكيف مع هفواته، حيث أنها ستكون هفوة مؤكدة لا سبيل لافتعال الأعذار لها، فالذاكرة لا تحمل أداءً أفضل بكثير من الأداء الحالي ليتم حسبانه..



هذا والله أعلم..



( احد الاشخاص الذين اعرفهم بشكل مقرب..
يعاني من حالة غريبة
غبي جدا جدا جدا جدا جدا جدا .. وقليل الاستيعاب.....حتى الساعة الثانية عشرة ليلا
ثم يتحول بعدها الى ...........كمبيوتر يتنفس و يشرب)


و لكن هل يعتبر الكمبيوتر ذكياً

بمجرد اطلاعي على ردك....وثب سؤال كبير امامي

لماذا تصورت ان حديثك كله كان عن " الذكـــــــاء"؟
و فهمت اني اضعت وقتك و وقتي بتلك الاسئلة اعلاه....فلا تكترثي لها مجددا


ثم سؤال اخر...

لم كانت اغلب اجاباتك تتمثل في طرح السؤال على السؤال؟

**************

بخصوص الكمبيوتر

انا اعرف ان الكمبيوتر فعليا ليس ذكيا " حتى الان" بل ينفذ ما يطلب منه فقط

لكن

عندما نستخدم الكمبيوتر لوصف شخص ما ....فلا بد باننا نصف ذكاءه ( وهذا ما قصدت)

كما اني انتظر منك تعقيبا على حالته طالما اني بينت مقصدي ... على أنه ذكي جدا ليلا

"شهود اللحظة " كانت عن الإحساس بالتباين إياه و الإحساس بالعجزفي حال عدم القدرة على التغلب عليه أو على الأقل مداراته، و كلا الإحساسين أعتبرهما نابعين عن الذكاء..
بعيداً عن ذلك.. قد تكون قرأتَ شيئاً لم أقرأه في أحرفي التي لا أعتقد أنني أسكبها دون التدخل دون وعي مني في صياغتها و تفسيرها، قد يكون انطبق علي المثل الشائع إياه و سيطرت علي أثناء الكتابة محاولة تلطيف لا واعية للمشكلة بحصرها في الأداء و جعله وحيداً في قفص الاتهام، و تبرئة الذكاء دون محاكمته! لذا مكترثة أنا بسؤالك

ــــــــــــــــــــــــــ

( بخصوص الكمبيوتر
انا اعرف ان الكمبيوتر فعليا ليس ذكيا " حتى الان" بل ينفذ ما يطلب منه فقط
لكن
عندما نستخدم الكمبيوتر لوصف شخص ما ....فلا بد باننا نصف ذكاءه ( وهذا ما قصدت)
كما اني انتظر منك تعقيبا على حالته طالما اني بينت مقصدي ... على أنه ذكي جدا ليلا)


ربما هو يشعر بالأمان أكثر في هذا الوقت، و بالتالي يتصل أكثر بذكائه، هو ذكي على الدوام إذن لكن لسببٍ ما ينفصل عن هذا الجزء من نفسه في أوقات معينة.. قد يكون القلق، أو قد يكون الأمر طبيعي لكن نادر..

وقتي أنا لم يضع