هل هذا هو الأسلوب التربوي الصحيح ؟؟

هل هذا هو الأسلوب التربوي الصحيح ؟؟

أطفال في المرحلة الابتدائية .. يجبرون على رؤية فلم
زلزال أندونسيا .. بما يحتويه من مشاهد مرعبه .. نحن رغم كبر سننا لم نستطع رؤيته كاملا ..
هذا ماحدث لأخواتي في أحدى مدارس الرياض ..
يوم الأربعاء الماضي .. أدخلتهم أحدى المعلمات في أحد المعامل وأجبرتهم على رؤية هذا الفلم.. قاموا بالبكاء من روع المنظر ..وطلبها السماح لهم بالخروج ولكنها رفضت .. وأجبرتهم على رؤيته كاملا ..معلله ذالك .. بأنها تريد منهم الحفاظ على الصلاة وبر الوالدين..
هل هذا أسلوب لدعوة أطفال ؟؟
وحثهم على الصلاة وبر الوالدين ؟؟

المتوكله ..

المصدر: نفساني

هذا أختنا الفاضلة يسمى :

الترهيب الفكري

حيث (الترعيب) هو الوسيلة الوحيدة في تثبيت (الفكرة) في عقول المساكين (الأطفال) ، والتي ثبت بدون أدنى شك نجاحها في ذلك .

ومن جهة أخرى ، فهو بالطبع ينشئ جيل من (المترهبين فكرياً) ، والذين بلا شك سيبدعون لاحقاً في (استبداع) فتاوى (الترهيب والترعيب والتضليل) .

لنا ولهم الله .....

أخي الفاضل .. هاني ..

حيث (الترعيب) هو الوسيلة الوحيدة في تثبيت (الفكرة) في عقول المساكين (الأطفال) ، والتي ثبت بدون أدنى شك نجاحها في ذلك .

كيف تصبح طريقه ناجحه لتثبيت الفكره ... والاطفال أصابتهم حالة رعب ..
اليوم .. هو اليوم الثاني .. لهم في حالة الرعب ..وعدم القدره على النوم ..
أنا أعتبرها مدرسه ((همجية التفكير)) .. للاسف ..
هل هذه هي المدرسه التي تربي الجيل ..

جزاك الله خير أخي على المشاركه ..

المتوكله ..

الله يهديها تظن أنها تفعل بهم خيراً كان يجب أن تراعي صغر عمرهم

و أن تنصحهم بطرق مناسبه لعمرهم


كان الله بعونك وعونهم

كان من الافضل لهم لها ان تحببهم في الصلاة وبر الوالدين بطريقة مختلفة تماماً عن اسلوب التخويف والترعيب هذا

وهو اسلوب الترغيب ترغبهم في الصلاة مما فيها من خير للانسان كأن تذكر ان في الصلاة طاعة لله وللوالدين وتقرأ لهم قصص عن فضل الصلاة وبر الوالدين

وهذا يدل على مدى جهل هذه المعلمه ومع الاسف الشديد ان هذه النوعية من المعلمات منتشرة في مدارسنا

لكن اختي الغاليه المتوكله لو انا مكانك ما كنت سكت عن هذا التصرف ابداً

وكنت نقلت اطفالي من هذه المدرسه بعد تقديم شكوى ضد هذه المعلمة لمديرة المدرسة او حتى الى مكتب التوجيه ووزارة التعليم

واعتقد ان من المهم ان تساعدي اخوتك على نسيان ماحدث


تحاتي لك يالغاليه ,, نسرين الرياض

اسلوب خاطئ بلا شك ...

لا الله الا الله ربنا ميرضاش انه العباد والاطفال منهم يعيشوا على الترهيب والا كان جعل حساب القبور معلننا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتوكله

أخي الفاضل .. هاني ..

حيث (الترعيب) هو الوسيلة الوحيدة في تثبيت (الفكرة) في عقول المساكين (الأطفال) ، والتي ثبت بدون أدنى شك نجاحها في ذلك .

كيف تصبح طريقه ناجحه لتثبيت الفكره ... والاطفال أصابتهم حالة رعب ..
اليوم .. هو اليوم الثاني .. لهم في حالة الرعب ..وعدم القدره على النوم ..
أنا أعتبرها مدرسه ((همجية التفكير)) .. للاسف ..
هل هذه هي المدرسه التي تربي الجيل ..

جزاك الله خير أخي على المشاركه ..

المتوكله ..

نعم أختنا الفاضلة ، ، ،
هي طريقة ناجحة لدى مدرسة (الترهيب الفكري) . لماذا ؟
لأن مؤيدي هذه المدرسة الترهيبية يريدون فقط (تثبيت) الفكرة التي يطرحونها في عقول الآخرين . وهم ينجحون في هذا (التثبيت) باستخدام (التخويف) فقط ..

ألا ترين هؤلاء الأطفال وحالتهم التي وصلوا إليها ؟ ألم تلتصق الفكرة (الترعيبية) في عقولهم ؟

أتحدى هؤلاء الأطفال أن ينسوا الربط بين الضدين : (الرعب) و (حب الوالدين) ...

أختي العزيزه نور ..

فعلا كانت تريد الخير .. لكن طريقتها جداً خاطئه ...

كان الله في عون الجميع ..

أختي الغاليه نسرين الرياض...

هي أخطائة في أسلوب نصحهم ...كان من المفترض أن ترغبهم مره وتخوفهم (( بحدود)) من العقاب ... لكنها قامت بتخويفهم فقد ... وزرع الرعب داخلهم ..

أتفق معك أنها تستحق العقاب لكن .. هل بنقلي لا أخواتي الى مدرسه آخر تنتهي المشكله ؟؟؟
المشكله في المعلمه فلا بد .. أن نعالج المشكله .. لا أن نهرب منها ..
لا أريد ما حدث لأخواتي أن يتكرر مع غيرهم ..

غاليتي أسعدني جدا وجودك هنا .. وعودتك ... لنا ..


أخي أبو رهف ...

أختي دالياغ ..

جزاكم الله خير .. شي مؤسف جداً...
أن تكون من هي في مثل هذه العقليه ..
مربية الجيل القادم ..


أخي هاني ..

كلامك صحيح .. هي نجحت في تخويفهم وتثبيت المعلومه ...
ولكن هي زرعت الخوف ..
كيف أجعلهم ينسون ماحدث ؟؟؟؟
بقائهم على هذا الخوف سيأثر عليهم ..

لكل من كتب بقلمه حرفا هنا ...
جزاكم الله خير ... وأسكنكم أعالي الجنان ..

المتوكله..

اخواني شكراً على طرح الموضوع اعتقد ان المعلمه وقعت بالخطاء وهي مش داريه لان ماحد علمها الشي هذا يجب ان يتخرج المعلم وهو ماخذ علم كفايه ليقوم بعملية التعليم وهذا نادر الوجود .