المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > المنتديات الإسلامية > الملتقى الإسلامي
 

الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ))

الداعي الى الله ادخل واقرا ولن تخسر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... ===================== اخوتي في الله : تذكر في دعوتك إلى الله قوله صلى الله عليه وسلم: والله في عون العبد ما كان العبد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-10-2022, 07:14 AM   #1
هفيون
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية هفيون
هفيون غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 56482
 تاريخ التسجيل :  06 2017
 أخر زيارة : 30-03-2024 (04:16 PM)
 المشاركات : 569 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
Icon2 الداعي الى الله ادخل واقرا ولن تخسر



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

=====================

اخوتي في الله : تذكر في دعوتك إلى الله قوله صلى الله عليه وسلم: والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه. رواه مسلم. فمهما أعنت غيرك على طاعة الله كان ذلك أدعى لمعونة الله لك على طاعته.

=====================
غرور دنياك التي تسعى لها دار حقيقته متاع يذهبو
والليل فاعلم والنهار كلاهما أنفاسنا فيها تعد وتحسبو
وجميع ماحصلته وجمعته حقا يقينا بعد موتك يذهبو
تبأ لدار لايدوم نعيمها ومشيدها عما قليل يخربو
الدنيا دار من لادار له ومال من لامال له ولها يجمع من لاعقل له من اشتاق للجنة هجر الشهوات واللذات في الدنيا ..
من اشتاق للجنة هجر الشهوات واللذات في الدنيا .. الدنيا كالحلم تمر مر السحاب ساعة من ثمن ثم تنقضي الا انها رحلة بدأت وسوف تنتهي
فبالدنيا تساق اليك عفوا اليس مصير ذلك الى انطوائي! فبالدنيا تساق اليك عفوا اليس مصير ذلك الى انتقالي! ومادنياك إلا مثل ظلن أظلك حينن ثم آذن بالزوالي!.


ليس المطلوب ترك الدنيا بتاتا فان هذا ليس بالامكان ولكن المطلوب الاعتلان في طلبها على وجه مباح لايصد عن ذكر الله وطاعته
قال سبحانه : ( يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون )



اما احوال الناس عند الموت فقد جاء في الحديث المتفق عليه عن ابي قتادة رضي الله عنه قال : مر على النبي ( ص ) في جنازة فقال : مستريح ومستراح منه ؟ قلنا يارسول الله مالمستريح وماالمستراح منه ؟
فقال : العبد المؤمن يستريح من تعب الدنيا وآذاها الى رحمة الله ، والفاجر يستريح منه البلاد والعباد والشجر والدواب . قال لقمان لابنه : يابني امر لاتدري متى يلقاك إستعد له قبل أن يفاجئك.




الداعي الى الله عندما يتكلم بكتاب الله ورسوله وبما جاء من الحق للناس اكثرهم معروض ولكن
قال تعالى : ( يا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض وليس له من دونه أولياء أولئك في ضلال مبين )

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سبعةٌ يُظِلُّهم اللهُ تعالى في ظِلِّه يومَ لا ظِلَّ إلا ظِلُّه))، وذكَر منهم: ((ورجلٌ ذَكَرَ اللهَ خاليًا ففاضَتْ عَيْناهُ))؛ متفق عليه.

قيل لاحد الحكماء : ( لاتجعل المال فوق رأسك فيدفنك في الارض ، واجعله تحت قدميك ليرفعك عن الارض ).


قيل : ( من أراد أن يمتلك كل شيئ ، فقد كل شيئ ).


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تأملات في آيات الله:



سورة النور : قال تعالى : ( وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين )

بمعنى : إذا صار الإنسان لا يتبع الحق إلا إذا كان في مصلحته،
ولا يسلِّم لحكم المحكمة الشرعي إلا إذا كان في مصلحته، وإذا حكم القاضي ولا يرى في حكم القاضي باطلاً يأتي بعض الناس ويقول: سأعترض على الحكم، وهذا الحكم لا يعجبني،
فيُقال له:هذا الحكم الذي حكم به القاضي، هل تعتقد بطلانه؟ هل عندك فيه شيءٌ مصادم للحق؟، هل هناك شئٌ في حكم القاضي مصادم للدليل؟
هل هناك شئٌ في حكم القاضي مصادم للمسائل التي أجمع عليها العلماء؟، هل حكم القاضي على خلاف كلام أهل العلم؟
يقول: لا، لكن ربما نخرج بنتيجة، فهذا الهوى، والعياذ بالله. فـ إذا كنتَ لا ترى فيه باطلاً، ولا ترى فيه شيئاً مخالفاً للحق، لماذا تعترض ؟؟؟



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سورة الحجرات : قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ) بمعنى : سواء كان ذلك في حياته -صلى الله عليه وسلم-
أو كان بعد مماته، لا نرفع صوتنا فوق حديثه.فإذا قُرئ حديثه -صلى الله عليه وسلم- فلا يحق لأحد أن يرفع صوته، فيكون التوقير للنبي -عليه الصلاة والسلام- بعد مماته بالإنصات التام في مجالس حديثه
كأنه حاضر، كأنه هو الذي يتكلم، فإذا سمعنا حديثه يجب التوقير.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* الإعراض عن الحق :


سورة الكهف : قال تعالى : ( ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ).
سورة النساء : قال تعالى : ( وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا ).
سورة الانعام : قال تعالى : ( وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين فقد كذبوا بالحق لما جاءهم ).
سورة البقرة : قال تعالى : ( وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون ).
سورة البقرة : قال تعالى : ( ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون ).



تفسير ماسبق هو : عندنا الإعراض أولاً, والتكذيب ثانياً، يسارعون للتكذيب بلا تروي, ولا تفكير (وعصى فكذب الكبرى الآية فأراه ) سورة النازعات.

فلم يتمهل, ولم يتأمل. ( بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك كذب الذين من قبلهم ) سورة يونس.

بادروا للتكذيب دون النظر في الأدلة لفرط حماقتهم، يصبحون مضطربين أقوالهم متناقضة,مختلفة ( مريج أمر في فهم جاءهم لما بالحق كذبوا بل ) سورة ق .

ومن طرق كتمانهم للحق أنهم يظهرون بعضه أحياناً, ويخفون بعضة؛ لأن الكتم الكلي فضيحة, وأحيانا لا تُبتَلع القضية, فيظهرون بعضاً,
ويكتمون بعضاً ( قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس تجعلونه قراطيس ) سورة الانعام .

أما الكتمان إذا استطاعوا عليه فعلوه ( اللاعنون ويلعنهم الله يلعنهم أولئك الكتاب في للناس بيناه ما بعد من والهدى البينات من أنزلنا ما يكتمون الذين إن ) سورة البقرة .

أهل الباطل إذا عجزوا عن مواجهة الحق جادلوا بالباطل ( الحق به ليدحضوا بالباطل كفروا الذين ويجادل ) سورة الكهف.
ف يزيلوه, ويبطلوه, يجادلونك في الحق، لا يجادلون بالأدلة الصحيحة ( إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه ) سورة غافر .
وجدال هؤلاء بغير علم، ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُّنِيرٍ ) سورة الحج .
ولذلك يعاقب الله هؤلاء بأن يُديم عليهم الجدل، قد قيل :( ما ضلَّ قومٌ بعد هدىً كانوا عليه إلا أوتوا الجدل )[رواه أحمد والترمذي وابن ماجة وحسّنه الألباني]. الجدل: الخصام بالباطل .
ومن عقوبة هؤلاء أن الله يبغضهم، إن أبغض الرجال إلى الله الألدّ الخصم [رواه البخاري ومسلم] يعني شديد الخصومة يحتج بالباطل.



قال زياد بن حدير: قال لي عمر: "هل تعرف ما يهدم الإسلام؟ قلتُ: لا، قال: يهدمه زلةُ العالم، وجدال المنافق بالكتاب، وحكم الأئمة المظلِّين" [رواه الدارمي: 214، وصححه الألباني].



وأهل الباطل يلقون الشبهات كما قلنا، يستعملون التشكيك، يستعملون زعزعة الثوابت، ويلقون الشُّبهات حول أحكام الإسلام، سواء كانت في المسائل المتعلقة بالنساء،
وكثيرة هي، المتعلقة بالأديان الأخرى وأيضاً، فإنهم يفترون الكذب، وأيضاً، فإنهم يمكرون، وأيضاً فإنهم يحاربونه حرباً حتى بالسلاح.



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك وقوله في حديث النعمان بن بشير المخرج في الصحيحين مرفوعا: الحلال بين والحرام بين،
وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه ).



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جبريل -عليه السلام- قال: ( إن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة ).





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سورة القصص : قال تعالى : ( وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا إنا كنا من قبله مسلمين ) بمعنى : أثنى الله على قومٍ آمنوا بالحق بمجرد أن عُرِض عليهم.
فالحق أحق أن يتبع أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سورة المائدة: قال تعالى : ( ولايجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ) يمعنى : وأن كُرهَ أناس لا يجعلنا نرفض الحق إذا جاء منهم، ولو كانوا كفارا.
ولايُحاكم الحق بالواقع بل الحق يحكم على الواقع.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سورة طه : قال تعالى : ( قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ).فنقول :اللهم لاتجعلنا من المعرضون عن ذكرك ولاتنسانا في آخرتنا يارب العالمين.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سورة الحج : قال تعالى : ( ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد ).فنقول :اللهم لا تؤاخذنا بما جهلنا وبما عَلِمنا وبما فعلنا وبما غفِلنا وبما ادركنا وبما نسينا اللهم انت علي كل شئٍ عليم.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سورة الانفال : قال تعالى : ( يجادلونك في الحق بعدما تبين كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون ).فنقول :واللهم ارزقنا قبل الموت توبة ورحمة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنات النعيم انا وجميع المسلمين.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سورة الانبياء : قال تعالى : ( اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون ).
التفسير هو : هذا تعجب من حالة الناس وأنه لا ينجع فيهم تذكير ولا يرعون إلى نذير وأنهم قد قرب حسابهم ومجازاتهم على أعمالهم الصالحة والطالحة
والحال أنهم في غفلة معرضون أي: غفلة عما خلقوا له وإعراض عما زجروا به كأنهم للدنيا خلقوا وللتمتع بها ولدوا.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


سورة البقرة : قالى تعالى : ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا
فانصرنا على القوم الكافرين ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين
ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين ).



( اللهم امين ).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


سئل صلى الله عليه وسلم عن النجاة فقال: أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك



قال صلى الله عليه وسلم: ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة، أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا، إن المؤمن خلق مفتنا تواب نساء، إذا ذُكِّر ذَكَرَ رواه الطبراني، وصححه الألباني.



وتذكر في دعوتك إلى الله قوله صلى الله عليه وسلم: والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه. رواه مسلم. فمهما أعنت غيرك على طاعة الله كان ذلك أدعى لمعونة الله لك على طاعته.





1- هناك مسألة مهمة تتعلق بالعذر بالجهل وهي قضية وجوب التعلم، والإثم بالتفريط في طلب العلم الواجب، فمن قصر في التعلم الواجب فقد نص بعض العلماء على أن جهله لا يكون عارضًا مؤثرًا في عدم مؤاخذته,
بل يؤاخذ بهذا الجهل لتقصيره في دفعه بالتعلم, قال القرافي في الفروق: لأن القاعدة الشرعية دلت على أن كل جهل يمكن المكلف دفعه لا يكون حجة للجاهل, فإن الله تعالى بعث رسله إلى خلقه برسائله,
وأوجب عليهم كافة أن يعلموها ثم يعملوا بها, فالعلم والعمل بها واجبان, فمن ترك التعلم والعمل وبقي جاهلًا فقد عصى معصيتين لتركه واجبين, وإن علم ولم يعمل فقد عصى معصية واحدة بترك العمل,
ومن علم وعمل فقد نجا.





2- قال ابن عثيمين: ولهذا نقول: كل إنسان فعل شيئاً محرماً جاهلاً به فإنه ليس عليه إثم، ولا يترتب عليه عقوبة، لأن الله تعالى أرحم من أن يعذب من لم يتعمد مخالفته ومعصيته،
ولكن يبقى النظر إذا فرط الإنسان في طلب الحق، بأن كان متهاوناً، ورأى ما عليه الناس ففعله دون أن يبحث، فهذا قد يكون آثماً، بل هو آثم بالتقصير في طلب الحق، وقد يكون غير معذور في هذه الحال،
وقد يكون معذوراً إذا كان لم يطرأ على باله أن هذا الفعل مخالفة، وليس عنده من ينبهه من العلماء، ففي هذه الحال يكون معذوراً، فالخلاصة إذاً: أن الإنسان يعذر بالجهل، لكن لا يعذر في تقصيره في طلب الحق.





3- ومن الآثار الدالة على هذا ما رواه عبد الرزاق عن هشام بن عروة، عن أبيه: أن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، حدثه قال: توفي عبد الرحمن بن حاطب، وأعتق من صلى من رقيقه وصام،
وكانت له نوبية قد صلت وصامت وهي أعجمية لم تفقه، فلم يرع إلا حبلها، وكانت ثيبا، فذهب إلى عمر فزعا فحدثه، فقال له عمر: لأنت الرجل لا يأتي بخير ـ فأفزعه ذلك فأرسل إليها فسألها، فقال: حبلت؟
قالت: نعم من مرغوش بدرهمين، وإذا هي تستهل بذلك لا تكتمه، فصادف عنده عليا وعثمان وعبد الرحمن بن عوف فقال: أشيروا علي وكان عثمان جالسا، فاضطجع فقال علي، وعبد الرحمن: قد وقع عليها الحد،
فقال: أشر علي، يا عثمان، فقال: قد أشار عليك أخواك، قال: أشر علي أنت، قال عثمان: أراها تستهل به كأنها لا تعلمه، وليس الحد إلا على من علمه، فأمر بها فجلدت مائة، ثم غربها،
ثم قال: صدقت والذي نفسي بيده ما الحد إلا على من علم.
فلم يحدها لجهلها بالحكم، ولكن جلدها تعزيراً لتفريطها في التعلم، فدل على أن العذر بالجهل وعدم المؤاخذة به في التكفير، أو إعادة العبادة، لا يقتضي رفع الإثم الحاصل بالتقصير في طلب العلم،
فإذا تقرر هذا: فلا تعارض بين القول بالعذر بالجهل في بعض الأحوال، وبين السعي في دعوة الناس وإزالة الجهل عنهم، فليس المدعوون كلهم جاهلين، فمنهم العالم المخالف للحق لفساد القصد والإرادة،
وحتى الجاهل منهم فليس كل جهل يعد عذرا ـ كما تقدم ـ ثم إن العذر بالجهل معناه رفع الإثم أو رفع الكفر، أو عدم المطالبة بالقضاء، ونحو ذلك، وليس معنى العذر بالجهل أن الجاهل يستوي بالعالم بالحق المتبع له، كلا!
فمثلا: من جهل وجوب الصلاة ـ إن كان حديث عهد بإسلام أو نحوه ـ وعذرناه بالجهل فعنى ذلك أنه يسلم من إثم ترك الصلاة، لكن لا يقول أحد إنه يستوي مع من علم وجوب الصلاة وأقامها ابتغاء وجه الله وتعظيما لأمره،
فهذا يثاب ويؤجر ويُقرَّب، وأما الأول فحسبه السلامة من الإثم، وهكذا، فالعذر بالجهل معناه رفع الإثم والعقوبة، قال ابن عثيمين: ولهذا نقول: كل إنسان فعل شيئاً محرماً جاهلاً به فإنه ليس عليه إثم،
ولا يترتب عليه عقوبة لأن الله تعالى أرحم من أن يعذب من لم يتعمد مخالفته ومعصيته. اهـ.
فالخلاصة: أن القول بأن العذر بالجهل يلزم منه ترك دعوة الناس إلى الحق، وتعليمهم الدين، وتركهم على جهلهم: قول في غاية الغرابة والبطلان، ولا يحتاج بيان فساده ووهائه في الحقيقة إلى كبير بيان


=====================

" لاتنسوني من الدعاء ولكم المثل

=====================

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:29 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا