27-02-2022, 11:39 PM
|
#4
|
عضو
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 62171
|
تاريخ التسجيل : 02 2022
|
أخر زيارة : 24-04-2022 (11:03 PM)
|
المشاركات :
16 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
السلام عليكم إخوتى فى الله ،كنت فى السابق أسمع بالإكتٱب وكنت أستغرب كيف لهذا المرض أن يركع رجالا أشداء إلى أن سقطت فى براثن هذا المرض اللعين ، قصتى غريبة و مضحكة ولكنها سببت لى إرهاقا ، أنا متزوج حديثا ونتيجة الإجهاد و التعب في التحضيرات أصبت بإكتٱب شديد ، حاولت جاهدا الصبر حتى أتممت الزواج ،كنت أضن أن حالتى سوف تتحسن و لكن الإكتٱب أصبح أكثر شدة ، كنت لا أستطيع حتى معاشرة زوجتى ، خوف شديد من العزلة ، حزن شديد ، أفكار سلبية ،و كنت صابرا و الحمد لله و أنا يتيم الوالدين ، إلى أن إبتلانى الله ، حيث أني فى أحد الأيام كنت صحبة صديق و كان يشكونى من علته حيث أنه عاشر فتاة و أصبح متوجسا من المرض بالرغم من إكتٱبي واسيته ، في الليل عند النوم جاءتنى كوابيس عن الإيدز و أصبحت منذ ذالك اليوم تأتينى أفكار ملحة عن المرض ،أخاف من مصافحة زملاءي ، دائما متوجس من الجروح ، وكلما واجهت هذه الأفكار المتسلطة أتوتر أكثر ، إكتٱب وساوس و خوف ... ، أعيش جحيما و الحمد لله ، ذهبت منذ شهر الى الطبيب فأعطانى دواء زولوفت 150 مع . الليثيوم 250 لا أعرف لماذا أعطانى الليثيوم؟ ، تحسنت بنسبة 20 بالمائة ، الإكتٱب تحسن قليلا و لكن الوسواس موجودة ، الأفكار التسلطية تتنقل من فكرة إلى فكرة و لكن نفس الموضوع و هو المرض ،اليوم تأتينى فكرة أضل أصارعها يوما كاملا، ثم تأتينى فكرة أخرى ، مع العلم أن صديقى الذي كان يشكونى مشاكله فى صحة و نعمة و الحمد لله وأنا أعانى الأمرين ، سؤالى هل أغير دواء زولوفت و ماهو الدواء المناسب ، و هل الشيطان هو الذي يوسوس ، أصبحت مجنونا و فقدت نفسى و ٱسف على الإطالة و بلادة التعبير و بارك الله فيكم
|
|
|