من مقالات . د / الحوراني أبو عمر *** كافئ نفسك تحقق هدفك >>>

من مقالات . د / الحوراني أبو عمر *** كافئ نفسك تحقق هدفك >>>

إسمحولي هذا شيء من ابو عمر الله يحفظه و يرعاه

منشور قد أعجبني كثيرا

ليش حنا ما نكافئ نفوسنا بالقليل و الكثير حتى نتدرج في حبنا لها فكما قسونا عليها بالتجريح و التطعين و التقطيع و الحرق و التخميش لماذا لا نجرب أن نكافئها أيضا بالتحنن إلى النفس و إعطائها حقها و أكثر من الأمانة التي أستودعها الله لنا و هي نفسك بين جنبيك وديعة أستودعك الله لحفظها و صيانتها

أهدافنا ضائعة مستقبلنا في مهب الريح إلى متى هذا و افكار إنتحارية تزيدنا بلة على ما هو حالنا مطين بزيادة

طيب ساعات تخرج من إكتئابك طيب كافئها بأفضل الشرب بأفضل الأكل بأفضل الهوايات حتى لو تبوس يدك بس كذا مرة هذا يشعرك بشيء من الأمان و مع الوقت يتطور الأمر و تصبح أنت و نفسك محبوبان لبعضكما البعض

يصلني كثير من التساؤلات من القراء الأعزاء حول تحقيق الأهداف..
والتساؤلات تأتي على شاكلة (لماذا لا أمتلك القدرة على المضي قدما في تحقيق ما خططت له؟)
والحقيقة أن هذا سؤال هام وجوهري، وأنا دائما ما أسأل نفسي هذا السؤال سيما حين أشعر أنني قد أضعت وقتا ولم أنجز فيه شيئا..
فوجدت أن ثمة شيء مفقود في الطريق نحو تحقيق الهدف .. وهو مكافأة النفس
نحن حين نضع خطة للعام الجديد أو لمرحلة مقبلة، نتعامل مع الخطة بشكل حسابي جاف.. وننسى أننا بشر.

حين بدأت أخطط لحياتي كنت أضع فوانين صارمة ثم أجد نفسي أنسل رويدا رويدا عن الطريق..
وهذا ليس مشكلة لأننا بشر نمر في فترات صعود وهبوط… فبدأت أتعامل مع خططي بمرونة أكثر…
حتى مع ذلك كنت أحيد عن خطتي وأضيع وقتي في مهاترات لا طائلة منها..
أشعر ساعتها بالندم والألم.. لكني لا أشنق نفسي بكلمات التجريح ولا أنحر عنقي من الوريد إلى الوريد بقبيح التوبيخ.
لا أضيع وقتي في الندم والبكاء..
بل أناقش الأمر مع نفسي وأسأل نفسي ما السبب … ثم أعود لإكمال المشوار..

وجدت أنني في كثير من الأحيان لا أقوم بمكافأة نفسي..
فبدأت في تطبيق هذا الأمر فورا وبدون تردد.
وانتبهت ساعتها إلى كمّ السعادة الذي تشعره النفس ساعة المكافأة.
فأصبحت عقب تحقيق كل إنجاز أكافئ نفسي بالراحة لمدة يوم مثلا إن كان الإنجاز كبيرا، أو الخروج مع زوجتي للعشاء..
أو زيارة صديق عزيز لم أره منذ زمن بسبب الإنشغال..
أشاهد فيلما وثائقيا ..
أقرأ رواية أو كتابا خفيفا..

وإن كان الإنجاز صغيرا أو مدته في حدود اليوم، أقوم بمكافاأة نفسي بالراحة كل ساعتين مثلا أو كل ساعة أحيانا..
أي شيء من شأنه أن يساعد في مكافأة نفسي، لا أتردد في فعله ما دام ضمن المعقول.

تخيل السعادة التي ترتسم على وجه أهلك أو أصدقائك حين تهديهم هدية.. هكذا تشعر نفسك تماما حين تكافئها..
مكافأة النفس فعالة جدا في إدارة الذات وإدارة المؤسسات..
مكافأة النفس طريقة من طرق الإنجاز فلا تستهن بها..

ما رأيك أن تكافئ نفسك الآن وتجرب الشعور الرائع،،،

شاركها

سائل الراحة ,عبدو عمر معجبون بهذا

المصدر: نفساني

صحيح اخي عالي
ربما قد غفلنا على هذه الفكرة
سأجربها بتمعن و إحتساب
شكرا لك و للاخ محمد الحوراني بعد الله
سلام

رسوم متحركة معجب بهذا

منشور عجيب من بد ـ جميع ـ المناشير الأخرى

الدكتور الحوراني يسعى بكل جهده لسعادة المريض و هذا من ثمار مجلة نفساني و منتدانا الغالي على قلوبنا

لله دركم و شاكر لمروركم بارك الله في الجميع

سائل الراحة معجب بهذا

بارك الله فيك اخي عالي انت ايضا
و جعل جهد الاخ الكريم محمد الحوراني في ميزان حسناته
( و من يعمل مثقال ذرة خير يره ) صدق الله العظيم

و يبارك فيك يالغالي محمد سائل الراحة بيض الله وجهك و وجه الدكتور الحوراني و الله يبارك في سعيه الحثيث لما يهم شأن المرضى