|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
06-05-2002, 02:43 AM | #1 | |||
عضو
|
مشاهدات من حياتي
السلام عليكم ورحمه الله:
هذي بعض المشاهدات في حياتي البسيطه احببت ان اطلعكم عليها وطرحها للمناقشة: && من مرحلة الطفولة: عندما كنت طفلا صغيرا وكأي طفل يحس بالوحشة احياننا مع ظلمة الليل كنت اذهب لوالدي اطال الله عمرة بالطاعات واقول له مخاوفي: الطفل: ياابي انا خائف من النوم لوحدي , اخاف يأتي لص للبيت دعوني انام معكم هذي الليله. الاب بابتسامه وهدوء: لا تخاف ياولدي واطمئن فأن عندي عصا غليظة اضرب بها كل الاشرار واللصوص مخباة عندي. الطفل وقد بدا عليه بعض الارتياح: ارني العصاة ياابي. الاب يحمل الطفل ويخرج معه لغرفه المعيشة ويقول بحنانه المعتاد: العصا لاتخرج الا عند الحاجه فقط دعنا الان نرى جميعا شريط الفديو للمسرحية الفكاهية التي تحبها. ويشاهدها المسرحيه معا ويضحكا معا ويشعر الطفل بالسعادة والامان مع الاب وينام بهدوء. && مرحلة المراهقة: منطلق بسيارتي مسرعا على الطريق العام وتعترضني سيارة اخرى لرجل اربعيني مع عائلتة واطفاله كاد ان يحدث تصادم لولا لطف الله. المراهق بعد ان سيطر عليه الغضب وتملكه يوقف الرجل ويهدده ويتوعدة( البعض يسمي سريع الغضب حمقي اظنها اتيه من الحمق والحماقه). المراهق بصوت غاضب : ان كنت لا تجيد القيادة فاجلب سائق فما ذنب العالم. الرجل يحاول تهدئته : لم يحصل الا كل خير وانت ايضا كنت مسرعا. المراهق: كدت ان تقتلنا وتقول لم يحصل الا كل خير اين ياتي الخير وامثالك يقودون. ويعلو صوت البكاء والصياح من سيارة الرجل وينظر المراهق الى اطفال الرجل وهم يبكون في قمه الرعب والخوف ويندم المراهق على تصرفه المتهور فقد افقد الاب هيبته امام اطفاله واحسوا بفقدان الامان 0 && صديق روى لي هذا الموقف : صديقي متعلق بابن اخته تعلق شديد وحتى الصغير يحب خاله ولايطيق مفارقته . وفي يوم نوت العائله باكملها زيارة المنطقة الشرقية عن طريق البر وكالعادة ركب الطفل مع خاله بسيارته مع بعض افراد العائلة وابو الطفل مع زوجته في سيارة اخرى مع البقية . وفجاة تبرق السماء وتمطر بغزارة شديدة ويظلم الطريق من شده سواد الغيوم ويشعر الطفل بالخوف ويبكي بكل ذعر من الموقف. الطفل وهو يبكي : انا خائف اريد ان اركب مع ابي اوقف ابي. الخال محاولا تهدئة الطفل: لاتخف ياحبيبي فخالك يجيد القيادة بكل الظروف. الطفل وهو يزداد بكاءا:اوقف ابي اريد ان اركب معه فانا خائف . ولم تفلح جميع المحاولات بتهدئه الطفل ومحاوله تطمئنته ولم يشعر بالامان ويهدا الا بعد ان ركب مع ابيه. المشاهدة الاخيرة: شاهدت تقريرا تلفزيونيا من الاراضي المحتله يقول التقرير ان الاطفال بفلسطين ظهرت عليهم بوادر الفزع والقلق النفسي ,وحالات التبول الاارادي في ازدياد وكثرت حالات الغياب عن المدارس وذلك بعد استشهاد الطفل (محمد الدرة) ومشاهدة الاطفال لتصوير مقتل الطفل واصابه والده وطالب الاخصائيون من وسائل الاعلام بوقف تكرار المشهد من اجل عدم التاثير على الاطفال وارجاع الثقة لهم وشعورهم بالامان. وهنا اتسأل هل الاخوة اعانهم الله بفلسطين لم يتعودوا على الجرائم البشعة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي وهل الاطفال بمعزل هناك عن الجرائم التي ترتكب او على اقل تقدير لم يسمعوا عنها وعن كثرة الموت والاستشهاد ام ان التأثير كان بسبب ان الطفل قتل بوجود والده الذي لم يستطع حمايته رغم محاولته ولم يوفر له الامان. اسف على الاطاله وتحياتي للجميع...... المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|