|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
12-03-2012, 03:16 PM | #1 | |||
عضو مجلس اداره سابق
|
فائدة : إن من أكبر قواعد الجاهلية الاغترار بالأكثر
المسألة الخامسة: أن من أكبر قواعدهم الاغترار بالأكثر، ويحتجون به على صحة الشيء، ويستدلون على بطلان الشيء بغربته، وقله أهله، فأتاهم بضد ذلك، وأوضحه في غير موضع من القرآن. الشرح: قال الشيخ عبيد الجابري – حفظه الله تعالى -: العبرة بالحق وهو ما تضمنته الرسالة، وما عداه هو الباطل وليست العبرة بالكثرة، ودليل ذلك ما رواه ابن عباس عن النبي – صلى الله عليه وسلم-: " عرضت علي الأمم، فرأيت النبي ومعه الرهيط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي وليس معه أحد"، وقد أشار الشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – في تعليقه على هذا الحديث في كتاب التوحيد في باب الذين يدخلون الجنة بغير حساب، بأنه لا يجوز التقليد والأخذ بالكثرة، وقال الفضيل بن عياض: " عليك بطرق الهدى ولايغرك قلة السالكين واياك وطرق الضلاله ولاتغتر بكثرة الهالكين". المصدر : درسه الأول المنقول عبر إذاعة ميراث الأنبياء في شرح مسائل الجاهلية السبت بتاريخ 1- شعبان- 1432 هـ المصدر منتديات نور اليقين المصدر: نفساني |
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|