المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى التجارب الشخصية للحالات الأخرى
 

ملتقى التجارب الشخصية للحالات الأخرى في حياة كل منا لحظات ومواقف تنقله إما إلى الأحسن و إما إلى الأسوأ، شارك معنا بنقاط التحول في حياتك فقد تكون نقاط تحول للأخرين

كن أنت B:U l ........................!

بسم الله الرحمن الرحيم هل تمتلك مشكلة واحدة من هذه المشكلات ، أو أكثر ؟ ـ إحساس بخوف ورهبة وصعوبة الموقف عند التكلم مع الآخرين ، أو البعض منهم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05-03-2011, 08:42 AM   #1
عضو مخفي
عضو نشط


الصورة الرمزية عضو مخفي
عضو مخفي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 31917
 تاريخ التسجيل :  10 2010
 أخر زيارة : 14-10-2022 (08:49 PM)
 المشاركات : 79 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue
Icon4 كن أنت B:U l ........................!



بسم الله الرحمن الرحيم

هل تمتلك مشكلة واحدة من هذه المشكلات ، أو أكثر ؟
ـ إحساس بخوف ورهبة وصعوبة الموقف عند التكلم مع الآخرين ، أو البعض منهم ..
ـ إحساس بخجل وارتباك عند الخروج من المنزل والتنقل ، وكأنك داخل دائرة الضوء على مسرح مظلم ..
ـ الدخول في حوار داخلي بينك وبين نفسك " لتسوية خلاف " ..
ـ إحساس بعدم إحترام الآخرين لك عند حديثهم معك ..
ـ خوف حشرة ، أو حيوان ، أو شخص ، أو مكان ، أو موقف ..
ـ عدم وجود التركيز الذهني ..
ـ عدم وجود النشاط البدني ..
ـ العصبية ..
ـ فراغ العقل تماماً إلاّ من فكرة واحدة فقط ، هي " فكرة كلبشية " تقيد يديك ورجليك ، وتستولي على عقلك لمدة تطول أو تقصر ، مع صعوبة الخلاص منها ..
ـ فقدان الإهتمام بشكل الجسم ..

إذا كنت تمتلك مشكلة واحدة ، أو عدد من المشكلات ؛ فلا يهم !
لأن كل هذه المشكلات والمعاناة ، لها سبب واحد ، ولها أعراض واحدة ، والخبر الجيد أن لها أيضاً علاج واحد ..
سبب المشكلة :
إذا حاولت البحث عن سبب المشكلة الحقيقي ، فهو لن يتعدى أحد والديك ، أو الأشخاص القريبين منك في طقولتك ، أو موقف معين لم تتوقع أن توضع فيه ، حصل لك فجأة من شخص غريب ..

أعراض المشكلة :
قد يحصل لك عرض واحد فقط ، وأحياناً أكثر ..
هذه الأعراض معروفة ومشهورة وعلى سبيل الحصر لا المثال ، هذه الأعراض هي :
ـ تسارع دقات القلب ـ صعوبة التنفس ـ جفاف الحلق والفم ـ تعرق راحة اليد والرجل ـ ارتعاش اليد والرجل ـ تقلص في بعض العضلات ـ ضعف الصوت ـ إرهاق وضعف العضلات ـ كتمة في الصدر ـ شحوب في الوجه ـ النقر بالأصابع والقدم ـ حركة عصبية لا إرادية ـ غثيان ـ دوخة ـ تشتت الإنتباه ـ البرود الجنسي ..

جرت العادة أن يتحدث المعالج مع المريض عن جذور المشكلة " إحكي لي قصة حياتك " ..
وهذا خطأ .. لأن الشخص الذي يعاني إذا تذكر المشكلة ثم عايشها ، فإنه بذلك يضع نفسه في أضعف حالاته ! وسيحس بالعجز ..

وبعد شرحك للمشكلة التي تعاني منها ، هلا العلاج الفعال والمفيد ، يكون بما يصفه لك المعالج من أدوية نفسية ؟
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 05-03-2011, 08:44 AM   #2
عضو مخفي
عضو نشط


الصورة الرمزية عضو مخفي
عضو مخفي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 31917
 تاريخ التسجيل :  10 2010
 أخر زيارة : 14-10-2022 (08:49 PM)
 المشاركات : 79 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue


( 1 ) الأدوية النفسية .!

ـ معظم هذه الأدوية لها أعراض جانبية ، هي نفس الأعراض التي يفترض أن تخفف من حدتها ، وأحياناً أعراض أسوأ من المشكلة نفسها ..
ـ معظم المعالجون والدارسون لهذه الأدوية يصفونها بدون تقديم خدمات دعم وتوجيهات طبية ، كبدائل لها ، بل حتى إنهم يصفونها لأشخاص لا يحتاجونها ، فبدلاً من النصح بالتوجه لأسلوب حياة أكثر فاعليةً ورقياً ، فإن المعالج ينصحك بابتلاع بعض الأدوية كل مرة !
ـ سر توجه الدارسون لهذه الأدوية في نصح الأشخاص بتناولها ، في الطالعة والنازلة ، وكأنها قطعة حلوى ؛ يعود لسبب واحد وهو أن المنهج الذي درسوه حول الأدوية والتي ربما هي أربع أو خمس أنواع معروفة ، هذا المنهج هو برعاية الشركات المصنعة لهذه الأدوية من قريب أو بعيد ، وهذه الشركات بطبيعة الحال تريد توجه الناس لمنتجاتها لزيادة أرباحها .. وإذا استمر المعالجون في تسهيل موضوع تناول الأدوية ، وأنها هي الحل ، بدون أمانة علمية وخوف من الله ، فستباع هذه الأدوية في البقالات بجانب البندول !
ـ أي نعم تقوم هذه الأدوية بالسيطرة على الأعراض مؤقتاً ، ولكنها لا تعالج السبب الرئيسي المسبب لهذه الأعراض ، وبانتهاء مفعول الدواء تعود الأعراض ، والضرر هنا هو أن اعتماد الشخص على الدواء يجعله يشعر بالعجز واليأس حول قدرته على السيطرة على نفسه وعلى أفكاره ، لذلك تجد البعض يتناول هذه الأدوية منذ سنوات ، ولم تُحل مشكلته تماماً بعد كل هذه المدة ، بل تخف وتزداد وتخف وتزداد ..
ـ كذلك فإن ترك الدواء المفاجئ بدون تدريج ، يمكن أن يسبب ردود فعل إنفعالية وجسدية مضرة ، تُسمى بـ " أعراض الإنسحاب .. وهذه مشكلة لم تكن تعرفها قبل استخدام الأدوية ..
ـ الأدوية النفسية هي فقط مسكن ، وينتهي مفعولها ويبقى نفس التمثيل الداخلي ، فتسوء الحالة مرة أخرى ..
ولكن ..
ـ لو كنت تستخدم دواء ، فتأكد بأن تصرفك على هذا النحو ، كان هو الخيار الأفضل لك في الوقت الذيس وافقت وقررت فيه استخدامها !
وذلك يعود لعدم معرفتك بحقيقة الدواء ، وربما لأنه أراحك مرة ، فضننت أنه هو الحل .. فإن كان هو الحل .. فلماذا ما زالت المشكلة مستمرة ؟د
إن سبب المشكلة في وادٍ ، والعلاج بالأدوية في وادٍ آخر ، هذا ما يثبته لنا الواقع ..
فالذي يجعل المشكلة مشكلة ، هو نظرتك للأمور سواءاً شعورياً أو تلقائياً ، فنظرتك للأمور بطريقة معينة ، تقودك بخطوات ثابتة للقيام بسلوك غير مرغوب ، تسميه لاحقاً مرض نفسي ..


 

رد مع اقتباس
قديم 05-03-2011, 08:49 AM   #3
عضو مخفي
عضو نشط


الصورة الرمزية عضو مخفي
عضو مخفي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 31917
 تاريخ التسجيل :  10 2010
 أخر زيارة : 14-10-2022 (08:49 PM)
 المشاركات : 79 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue


( 2 ) خطوات القيام بسلوك .!

ما يسبب لك مشكلة ويجعلك في حالة توتر ، ليس في الحقيقة هي عوامل التوتر بحد ذاتها .. فربما ما تخافه غيرك لا يخافه ! وربما أنت أحياناً تعاني من شيء وأحياناً لا تعاني ..
عوامل التوتر لا تُشكل ضغط أبداً أبداً .. بل السبب هو إدراكك ثم استجابتك لعوامل التوتر هذه .. وغالباً يكون الإدراك والإستجابة تلقائية .. لأهنك تعودت على شيء محدد ..
وعلى سبيل المثال :
عندما يخاف شخص من ثعبان .. فمالذي يحدث بالفعل ، حتى تكون إستجابة هذا الشخص لرؤية الثعبان أو التفكير فيه هي الخوف ، وما يصاحبه أعراض ..
الذي يحدث هو التالي :
عندما يقول الشخص لنفسه أنه في وضع تهديد ، فإن العقل بواسطة النواقل العصبية أندروفينات ، يقوم بإرسال رسائل للجسم ، عبارة عن سلسلة من ردود الفعل الكهروكيمياوية ، ليستعد للتعامل مع هذا التهديد ، وهو ما يُسمى بـ " إستجابة المواجهة / أو الهرب " .. وخلال هذه الإستجابة يتم إفراز هرمونات قوية في مجرى الدم ، مثل الأدرينالين ، هذه الهرمونات تجعل الجسم في حالة عالية من الإستعداد للدفاع عن نفسه ، إما بالمواجهة أو الهرب ..
فالتوتر يبدأ بفكرة !.. والخبرات السلبية الماضية في الطفولة تخلق نمط من الأفكار تجعل الشخص ينظر لنفسه بالقليل من الإحترام والتقدير ، وقد تصبح تلقائية لا شعورية ؛ مما يجعل التفكير مشوش ..
وبالتالي تخاف أو تنزعج من أشياء لا داعي للخوف منها ، بل الأنفع التصرف بدون خوف ..
ولو تفند الأسباب في مثال الخوف من الثعبان ، لتعرف مالذي يحدث بالفعل ، لتصل لإستجابة الخوف ، فإنك ستجد سلسلة ثابتة ، تتكرر في كل أنواع الخوف الأخرى ، والقلق ، والتوتر ، وحتى الوسوسة الفكرية ، والوسوسة السلوكية القهرية ، والإكتئاب ، والرهاب الإجتماعي ، والهلع ، وغيرها من الإنفعالات والأحاسيس السلبية المزعجة ..
هذه السلسلة دعنا نسميها بـ " دائرة التوتر " ..

وتكون بالشكل التالي:
1 عامل ضغط .
2 فكرة سلبية .
3 إنفعال .
4 رد فعل جسدي .
5 رسالة من العقل للجسم ، مواجة/أو هرب .
6 رد فعل سلوكي .


في مثال الخوف من الثعبان :
1 عامل ضغط = ثعبان
2 فكرة سلبية = فكرة أن الثعبان سيلدغك بسمه
3 إنفعال = خوف
4 رد فعل جسدي = سرعة دقات القلب ، رعشة اليد والرجل ، تشتت الإنتباه
5 رسالة من العقل للجسم ، مواجة/أو هرب = قرار تلقائي بالهرب عن مكان الثعبان
6 رد فعل سلوكي = الركض بسرعة بعيداً


ونأخذ مثال في الرهاب الإجتماعي :
1 عامل ضغط = شخص معين
2 فكرة سلبية = إفتراضك أنك لا تعرف كيف تتكلم
3 إنفعال = خوف وارتباك
4 رد فعل جسدي = تعرق اليد والرجل ، سرعة دقات القلب ، جفاف الحلق
5 رسالة من العقل للجسم ، مواجة/أو هرب = قرار تلقائي بالإنتهاء سريعاُ من التحدث وذلك بلخبطة الأفكار مما يؤدي للخبطة الكلام ( اللعثمة )
6 رد فعل سلوكي = الإمتناع عن التكلم مع الآخرين مطلقاً ، حتى لا تعاني من أعراض الخوف المزعجة

ومثال في الوسوسة :
1 عامل ضغط = في الوسوسة عامل الضغط يكون بسبب شيء ينقصك منذ مدة ، أنت تحتاجه ولا يتوفر لك ، فيظهر على شكل فكرة محددة تلف وتدور حولها ، لساعات أو أيام متواصلة
2 فكرة سلبية = إفتراضك أنك لا يمكن أن تشعر بالراحة والرضا إلاّ إذا نظمت تفكيرك 100% أو قمت بعمل سلوك محدد 100% كالنظافة التامة
3 إنفعال = غصبية غير ظاهرة
4 رد فعل جسدي = تشتت الإنتباه ، كتمة في الصدر ، تقيد اليدين والرجلين من العقل وعدم المقدرة على القيام بأي عمل مهما كان بسيط أو ممتع
5 رسالة من العقل للجسم ، مواجة/أو هرب = قرار بالإستمرار بالتفكير ، أو تكرار السلوك
6 رد فعل سلوكي = الإنطواء على النفس وتعطل الحياة تماماً وتصبح كـأنك مشلول ذهنياً وليس جسدياً ، عافانا الله من كل سوء ..


ولو تتبعت أي أمر آخر يُزعجك ، ويسبب لك مشكلة تعاني منها .. فستجد أن " دائرة التوتر " ثابتة 1 2 3 4 5 6 كما هي ..

ربما يحدث لك موقف مرة واحدة وتعيش الخطوات من 1 إلى 6 ، ثم تكون في مزاج سيء ..
ولكن في حالة تخيلك للموقف فإن الخطوة 1 يتم إلغاءها وتعيش باقي الخطوات ، وتصل لنفس المزاج السيء ، كما لو أن الموقف حدث في الحقيقة وليس الخيال ..
ـ والدواء يقوم بإلغاء رقم 4 ولا يقوم بإلغاء الفكرة السلبية لذلك عندما ينتهي مفعوله تؤدي الفكرة السلبية تأثير ها من جديد ..
ودائماً تكون بداية التوتر في أفكارك ثم ينتقل من الأفكار لكل خلية في جسدك خلال ثواني ، هذه الأفكار هي إفتراضات ، تصنعها البيئة من حولك ، وأنت ترضى به ، ثم تعيش تبعاتها وحدك ..


 

رد مع اقتباس
قديم 05-03-2011, 08:52 AM   #4
عضو مخفي
عضو نشط


الصورة الرمزية عضو مخفي
عضو مخفي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 31917
 تاريخ التسجيل :  10 2010
 أخر زيارة : 14-10-2022 (08:49 PM)
 المشاركات : 79 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue


( 3 ) الإفتراضات .!

ـ الإفتراض هو شيء تؤمن به من غير دليل ..

تخيل / أنك تضع ليمونة حااامضة على طرف لسانك ..
إن ردة فعل جسدك هنا تلقائية .. فبتذوق شيء حامض يسيل اللعاب ، ولكن ..
أنت لم تتذوق أي شيء حامض ، بل افترضت وجوده ، ثم افترضت أنك تتذوقه .. وهذه هي علاقة العقل بالجسم ، أي علاقة الأفكار بالسلوك ..
ومما أثبتته التجارب تلو الأخرى عن قوة الإفتراضات ، أن أقراص " العلاج الوهمي " المصنوع من السكر أو النشا وخالٍ من أي مواد علاجية كيميائية ، يكون فعال في العلاج كفاعلية دواء معين حقيقي ، وربما أفضل ..
هذا العلاج يكون بإيمانك واعتقادك وافتراضك ، أن حبة الدواء ستعالج وتحل مشكلتك ، إنما هذا لو كانت مشكلتك عضوية ، كالصداع ..
أما المشاكل النفسية ، فُيثبت لنا الواقع أنها ليست عضوية ، لذلك سُميت " مشاكل نفسية " ..
سببها ليس سبب عضوي في الجسم ، يحتاج لدواء ، بل أعراض المشكلة النفسية تكون جسدية ، والدواي مُسكن لهذه الأعراض فقط .. أما كل أنواع المشاكل النفسية فسببها " جرح عاطفي " تعاني منه ، هذا الجرح له إنعكاسات ، تراكمت في أوقات مختلفة حتى أوصلتك لمرحلةٍ أصبحت فيها تعاني ..

وبإطلاعك بهدوء على سيرتك الذاتية الـ C.V ستجد نفسك أنك كنت في يوم من الأيام ، كنت في مرحلة ما قبل المشكلة ، ثم حصل موقف سبب لك جرح عاطفي لاحقاً ، هذا الموقف هو ربما فقط صراخ شخص عليك ، ثم بعد ذلك دخلت في " مراحل المرض النفسي " ، حتى وصلت تدريجياً من المستوى المبتدئ إلى المستوى المتقدم !
مع وجود خبرة من سنة لعدة سنوات !
وكلمة السر في كل ذلك هي إفتراض من الإفتراضات إياها ..
فأنت سابقاً كنت تفترض ، وربما منذ الطفولة ، أن إنزعاج أحدٌ ما وصراخه عليك ؛ يعني أنك شخص سيء ! بمعنى أنك " مو كويس " !

وهنا دعني أتبرع لك بمعلومة إستطراداً وهي لو كانت مشكلتك النفسية هي بسبب أشخاص ، كمشكلة الرهاب الإجتماعي ، وليست بسبب أحداث كالوسوسة ..
فدعني أخبرك بأن الناس تقوم بنصح " الشخص الطيب " ، ولا تنصح الحرامي ، لأن نصحه يجلب مشاكل !
واعلم كذلك أنه حتى الطفل الصغير يستطيع التحدث وازعاجك فالطفل وكل الناس عندما يتحدثون فإنهم فقط يقومون بـ " تكرار كلمات وعبارات " سمعوها سابقاً ، كثرة التكرار طبعت هذه الجمل في أذهانهم تماماً كتعلم لغة جديدة ..

بيدك لا بيد عمرو .. المشكلة منك/وفيك أنت ، وليست بسبب تعاملٍ ما معك من قبل زيد أو عمر ..
فأنت شخص وككل الأشخاص الآخرين ، لك ولهم تفكير ، وسلوك خاصين لكل شخص ..
ولكن قيمتك عند نفسك أكبر من قيمة أي شخص آخر ..
وكل تصرفاتك وتصرفات الآخرين هي غالباً تصرفات " آلية " لا شعورية تنطلق من إفتراض أو معتقد ، تم تشربه من البيئة حولك منذ الطفولة ..
هذه الإفتراضات والإعتقادات لدى الشخص تكون بمثابة برامج كبيرة وعليا ، تم برمجته عليها !
فيتحدد أسلوبه وسلوكه وكل تحركاته ، بناءاً على هذه البرمجة ..


 

رد مع اقتباس
قديم 05-03-2011, 08:55 AM   #5
عضو مخفي
عضو نشط


الصورة الرمزية عضو مخفي
عضو مخفي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 31917
 تاريخ التسجيل :  10 2010
 أخر زيارة : 14-10-2022 (08:49 PM)
 المشاركات : 79 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue


( 4 ) البرامج العليا .!

البرامج العليا هي ما يحدد قيامك بسلوك معين أو لا ..

وهي قائمة لا شعورية موجودة داخل العقل ، عبارة عن قائمة " إفعل .. ولا تفعل " ..
وتكون على شكل ثنائيات متضادات ، إما إفعل أو لا تفعل ، إما نعم وإما لا ..
فعندما يُسقط شخص مجموعة كتب من يده ، سيبادر البعض بمساعدته ، بينما سيتركه البعض الآخر .. بالتالي يتصرف شخصان بطريقتين مختلفتين ومتضادتين ، إستجابةً لرسالةٍ واحدة ..
سواءاً كانت هذه الرسالة أو المثير هي سقوط الكتب أو سماع نكتة أو مشاهدة قناة دينية أو قناة رقص ..

والبرامج العليا كثيرة ، ولكن أهمها أربعة برامج :
أ/ توجه لمتعة أو إبتعاد عن ألم ..
ب/ رؤية توافق أو رؤية إختلاف ..
ج/ قناة من الداخل أو قناعة من الخارج ..
د/ إهتمام بالتفاصيل أو إهتمام بالعموميات ..

أ مثال لـ .. " توجه لمتعة أو إبتعاد عن ألم " :
ـ أب يريد من إبنه أن يذاكر ..
ـ إما أن يقول له : ذاكر حتى تحصل على متعة ( شهادة جامعية ، وظيفة جيدة ، راتب جيد ، تشتري ما تريد ) ..
ـ وإما أن يقول له : إذا لم تذاكر ستحصل على ألم ( شهادة بسيطة ، وظيفة عادية ، راتب قليل ، ولن تحصل على تريده ، وستصبح كفلان الفلاني الذي يعمل براتب قليل ) ..
ومثال آخر .. عندما تمادى الناس في أذية الرسول عليه الصلاة والسلام ، فقال لهم : يا معشر قريش والذي نفس محمدٍ بيده ، لقد جئتكم بالذبح ..
فما كان منهم إلاّ أن استكانوا وهدؤوا إبتعاداً عن ألم ..
ومثال آخر .. عندما تعمل في وظيفة ، فإما أنك تتمتع بأدائها .. وإما أنك تريد الحصول على الراتب للإبتعاد عن ألم الجوع ..
ـ كذلك تلاحظ في القرآن الكريم أنه تأتي آيات بها ذكر الجنة ونعيمها وهذا توجه لمتعة ، ثم تتبعها مباشرةً آيات تتحدث عن النار وهنا للإبتعاد عن ألم .. فهناك أناس تفهم بهذه الطريقة وأناس بتلك ..
ـ كما أنك تشاهد بعد الصلوات إذا قام أحد يخطب فإن البعض يجلس للإستماع والبعض الآخر ينهض يصلي السنة الراتبة ويخرج بدون أن يستمع ، وذلك يعود لطريقة كلام وعبارات من يتحدث ..

ب مثال لـ .. " رؤية توافق أو رؤية إختلاف " :
شخصٌ ما عندما يتحدث ، فإنه دائماً يذكر كل العيوب والمخاوف والمشكلات ..
هذا الشخص يتبع نمط رؤية الإختلاف ، فعندما تذكر له مشروع تود القيام به ، سيذكر لك قائمة طويلةة من المشاكل التي ستواجهها ، ثم يستطرد في حديثة ويدخل في الغيبة والنميمة ، ويتكلم عن شخص معين بأنه غير جيد وكذاب ونصاب ، ثم يعود لك ويقول الحياة صعبة ، ولن ينتهي من ذكر العيوب والمخاوف والمشكلات ، لأن هذا هو نمطه وهو جيدٌ به ! وذلك يُسبب له صعوبة في إقامة علاقات مع الآخرين ..
وشخص آخر ، ترى أنك تتشابه معه في النظر للأمور والتفكير بنفس الأسلوب ، وتحدث بينكما ألفة رائعة .. وذلك لأن هذا الشخص نمطه هو رؤية التوافق ..
ومثال آخر .. عندما تذهب لمطعم وتختار أشياء محددة ، ولا تجرب غيرها ، فذلك يعود لنمط رؤية التوافق ، فأنت تريد أغذية مشابهة لما اعتدت عليه ، ولا تريد التغيير ، حتى توفق بين الأمور ..
ج مثال لـ .. " قناعة من الداخل أو قناعة من الخارج " :
عندما تكتب موضوع في منتدى ، وترى أنه جيد وقيم ..
ـ إذا كنت صاحب نمط قناعة من الخارج ، فأنت بحاجة لقراءة ردود تخبرك بأن الموضوع جيد ورائع ..
ومهما كان العمل الذي قمت به مميزاً ، فلن تقتنع بأنه مميز مالم يقل لك أحد أنه مميز ويقوم بتشجيعك والهتاف والتصفيق لك !
وفي المقابل إذا كان الذي تقوم به متواضع وركيك ، ولكنك تحس بأنك أحسنت فيه ، فسوف تثق بحكمك وليس بحكم الآخرين ..
ومثال آخر .. عندما تذهب لموظف إستقبال ، في دائرة حكومية أو مستشفى أو مطار ، فإن كان الموظف على نمط قناعة من الخارج فإنه سيتعامل معك بلطف .. إما إذا كان صاحب نمط قناعة من الداخل ، فستعامل بعدم مبالاة ..
لذلك تجد الشركات الكبيرة تجرى مقابلات توظيف ، لمعرفة الشخص المناسب ..

ج مثال لـ .. " الإهتمام بالتفاصيل أو الإهتمام بالعموميات " :
الثرثار ! يكون صاحب نمط الإهتمام بالتفاصيل ، وإن تمت مقاطعته ، يضطر للبدء من جديد ..
كذلك من يتتبع الأخطاء الإملائية ، ويستمتع بالتدقيق في الأمور ..
أما صاحب نمط الإهتمام بالعموميات ، فهو يرى الصورة الكبيرة ، وعند حديثه يدخل في صلب الموضوع مباشرةً ، ولا يحب كثرة الأسئلة ؛ لأن التفاصيل تشتت إنتباهه ويكاد لا يطيقها بعكس صاحب نمط الإهتمام بالتفاصيل ..
الآن .. ربما أصبحت تعرف تفسير تصرفات البعض ، وتصرفاتك أيضاً ، وعرفت الدافع وراءها ، وبالتالي ليست المشكلة في زيد ولا عمر ..
ومن غير المفيد إطلاقاً ، تركيز أفكارك ومشاعرك السلبية تجاه شخص ، تلقى عليه اللوم بشعورك بالضغط والتوتر ، ثم تقضي وقت طويل في إعادة الصياغة الكلامية ، والتحليل ، وإصدار الأحكام ، والشعور بأنك ضحية .. هذا رد فعلك السابق للضغوط الذي تعرفه !
دع الآخرين يفكرون كما يشاؤون حسب برامجهم العليا ، ويتصرفون كما يشاؤون حسب برامجهم العليا ..
المهم لا تكن " ملطشة " أو متساهل وتلعب دور الغبي الفكاهي ، وممنوع تعاطي المخدرات أو قول أشياء سلبية عن نفسك ! فكلاهما لهما نفس الضرر ..
ربما صحيح أنك أحسست بعدم إستحقاق الحب والإحترام في طفولتك ، ثم تعرضت لإنتقاد وتوبيخ ، ثم عدم مبالاة ، ولكن لماذا تقوم على نحوٍ مستمر بنفس الأمر مع نفسك !
البرامج العليا تجعلك تقهم الدافع وراء تلك التصرفات ، سواءاً من الأهل أو من الغرباء ، أو تصرفاتك أنت ..
وغالباً يكون الدافع وراء هذه التصرفات هو نية حسنة وإيجابية !


 

رد مع اقتباس
قديم 05-03-2011, 08:56 AM   #6
عضو مخفي
عضو نشط


الصورة الرمزية عضو مخفي
عضو مخفي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 31917
 تاريخ التسجيل :  10 2010
 أخر زيارة : 14-10-2022 (08:49 PM)
 المشاركات : 79 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue


( 5 ) وراء كل سلوك نية إيجابية .!

عندما يسرق شخص ، فقد يريد شراء أكل ، وهذه نية إيجابية ..
عندما يدخن شاب صغير ، فهو يريد أن ينظر له أصدقاءه بتعظيم وإهتمام ، وهذه نية إيجابية ..
عندما تُكسر يد زوجة ، ويهتم بها زوجها ، فإنها لا تريد " فك الجبس " حتى تنعم بإهتمام زوجها بها ، وهذه نية إيجابية ..
عندما يتعامل معك شخص بصرامة ، ويرشح نفسه لدور القائد فهو لا يريدك أن تتعالى عليه أو تورطه في مشاكلك ، وهذه نية إيجابية ..
بل حتى من يقرر الدخول في شجار لسببٍ تافه ، فهو يريد الثأر لكرامته ، والثأر للكرامة ليست سبب تافه ، وتلك نية إيجابية ..
وراء كل سلوك نية إيجابية ، ولكن المشكلة تكون في عدم فهم هذه النية ..
وطريقة فهم الأمور ، ثم القيام بسلوك ، تعتمد على نظام المخ في تفسير هذه الأمور ، عن طريق المعلومات التي تصله من الحواس : رؤية ، سمع ، شم ، تذوق ، لمس ..
هذه الحواس تُرسل معلومات للمخ ، ويقوم المخ بترشيح هذه المعلومات ، ليُقرر إذا كان المثير يُشكل عامل ضغط مُحتمل أو يُشكل متعة ..
وكل شخص يستخدم حاسة واحدة تكون المفضلة لديه ، وتصبح قوية ، وتُعتبر نظام يتبعه ، ومن خلال هذا النظام في تمثيل الأمور ، يستطيع فهم وإستيعاب المعلومات ..


 

رد مع اقتباس
قديم 05-03-2011, 09:03 AM   #7
عضو مخفي
عضو نشط


الصورة الرمزية عضو مخفي
عضو مخفي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 31917
 تاريخ التسجيل :  10 2010
 أخر زيارة : 14-10-2022 (08:49 PM)
 المشاركات : 79 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue


( 6 ) نظم التمثيل .!

في نقاش يومي مشهور ..
تقول الزوجة لزوجها : أنت لا تحبني ..
الزوج : كيف لا أحبك وقد وفرت لكي منزل ، واشتريت سيارة جديدة ، وأعطيك مبالغ لتشتري ملابساً لكي .. قماذا ينقصك ؟
الزوجة : صحيح أنك وفرت كل هذا ، وكلني لم أسمعك يوماً تقول لي ، أحبك !


هل تعلم ما سبب هذا الجدال العالمي ؟ إنه ليس المال ، فالزوج ليس بخيلاً ، والزوجة تشهد بذلك ..
إنما السبب هو : نظم التمثيل ..


فالزوج طريقته في فهم الأمور ، وبالتالي التصرف ، تكون بما يراه بعينه ( منزل ، سيارة ، ملابس ) ..
أما الزوجة فطريقتها في فهم الأمور ، ووصول المعلومة لها ، تكون عن طريق ما تسمعه ..
الزوج التعبير عن الحب عنده يكون بما يراه ، والزوجة التعبير عن الحب عندها تكون بما تسمعه ..

النظم التمثيلة .. تنقسم لثلاثة أنوع مختلفة ، وهي التي تُسبب الإختلافات والخلافات ..
شخص تصله المعلومة عن طريق النظــر ويُسمى بصري ..
شخص تصله المعلومة عن طريق السمع ويُسمى سمعي ..
شخص تصله المعلومة عن طريق الحركة ويُسمى حركي أو حسي ..

ولتوضيح رقم 3 فالزوجة الحركية أو الحسية ، لن تفهم وتصلها المعلومة بأن زوجها يحبها عن طريق رؤيتها لجمال المنزل الذي وفره أو سماعها لكلمة " أحبك " ، بل عن طريق تحريك أطراف شعرها ثم إحتضانها ..
البصري يحتاج لصور وأشياء يراها ..
السمعي يحتاج لسماع كلمات واضحة ..
الحركي يجتاج لمشاعر وحركة ..

هذه هي نظم التمثيل ، وكل شخص يستخدم النظم الثلاثة ولكن له نظام مفضل هو الأقوى ، ويفهم من خلاله ..
وطريقة معرفة هل الشخص / بصري ، أم سمعي ، أم حسي .. يمكن معرفتها عن طريق مؤشرات واضحة ..
البصري : ثرثار ، ويكاد لا يُكمل لفظه حروف بعض الكلمات أثناء حديثه ، لأنه يرى صوراً في عقله ، ويريد اللحاق بها ، يؤشر بيده كثيراً وكأنه يرسم نفس الصورة التي في عقله ، صوته عالٍ جداً ولا يُدرك ذلك ، كلامه سريع ، وتنفسه سريع ، ويرفع رأسه عالياً وكأنه يريد رؤية كل شيء ، ويكون نظره للأعلى ..
السمعي : يتكلم بوضوح ، ويعيد بعض الكلمات المهمة ، سرعته في الحديث متوسطة ، تنفسه متوسط ، رأسه يميل لأحد الجانبين باتجاه الأذن وكأنه يسمع كلام في أذنه ، ونظره بشكل أفقي متوسط ..
الحركي أو الحسى أو المشاعري : قليل الكلام ، ويقوم بوقفات بين كل عبارة وأخرى ، صوته منخفض وهادئ ، تنفسه عميق ، يميل برأسه لأسفل ، نظره يكون موجه لأسفل ..
لذلك عندما يبكي الشخص يميل برأسه لأسفل ناحية المشاعر ، ولكن .. إذا رفع رأسه ونظر لأعلى فسيتوقف البكاء فوراً ..
كما أنه في الصلاة يكون النظر لأسفل ناحية المشاعر حتى يحصل الخشوع بدلاً من رؤية صور تشغل عن الصلاة ..

ولمعرفة النظام التمثيلي لأي شخص بسهولة وسرعة .. فلاحظ أمرين فقط :
أولاً .. الصوت : عالي = بصري .. متوسط = سمعي .. هادئ وعميق = حركي ..
ثانياً .. نظرة العين :
بمراقبة حركة العين تستطيع تحديد النظام التمثيلي الذي يستخدمه الشخص
أثناء نطقه للكلمات والجمل .. فحركة العين ليست عشوائية بل هي لغة تكاد تكون عالمية ..
البصري / ينظر لأعلى ويرى صوراً داخل عقله ..
السمعي / ينظر لأحد الجانبين باتجاه الأذن وبسمع كلام في أذنه ..
الحركي / ينظر لأسفل ، وكأنه لا يريد أن يرى أي شيْ حتى يركز على مشاعره ..
عند النظر لأعلى أو لأحد الجانبين أو لأسفل ..
فإن النظرة إما أن تكون ناحية اليمين ، أو ناحية اليسار ..
إذا كانت لناحية اليمين : فهي للتخيل ..
إذا كانت لناحية اليسار : فهي للتذكر ..
إذا سُألت عن شيء سبق لك رؤيته ، فستنظر لليسار ، مثل : ما هو لون باب بيتك ؟
وإذا طُلب منك تخيل سيارة بثلاثة كفرات فستنظر لليمين ..
التذكر = يسار .. التخيل = يمين ..
أعلى يسار = تذكر صورة شيء سبق رؤيته ..
باتجاه الأذن يسار = تذكر صوت سبق سماعه من قبل مثل صوت زميل في العمل ..
أسفل يسار = الدخول في حوار داخلي ..
أعلى يمين = تخيل وبناء صورة لم يسبق رؤيتها مثل نمر وردي بخطوط صفراء ..
باتجاه الأذن يمين = تخيل صوت غير مألوف ، أو تأليف لحن موسيقى ..
أسفل يمين = هذا يعني أن الشخص بصدد التعامل مع مشاعر والإحساس بها ..
ـ قم بمشاهدة برنامج حواري ، وتتبع حركين عين الضيوف الذي تُطرح عليهم أسألة ..

وبمعرفة نظم التمثيل لفهم الأمور ، وبمعرفة البرامج العليا التي تشكل الدافع للقيام بسلوك معين ..
نكون قد حصلنا على تفسير لتصرفاتنا وتصرفات الآخرين .. ولكن هذه التصرفات إذا كانت لا توافق رغباتنا واحتياجاتنا ، أو أنها تنتهك أمور أخرى تهمنا ، عندئذٍ سنعاني من صراع داخلي ، إذا كان جزء منا يريد شيء وجزء آخر لا يريده ، فإن كل جزء سيعمل على تخريب الآخر .. وكأن الشخص يحصل على كل شيء ؛ ويحس بداخله أنه لا يمتلك أي شيء ..

قد تحصل على أي شيء تريده ، إما عن طريق دفع قيمته ، أو عن طريق سرفته ..
" إنا هديناه النجدين ، إما شاكراً وإما كفورا " .. ولكن لن تكون راضياً وسعيداً ، إذا حققت هدف بمخالفة ما تعتقده بالنسبة لك حول ما هو صواب وخطأ ..
وسيعمك الإضطرابت نتيجة لذلك " بل الإنسان على نفسه بصيره ، ولو ألقى معاذيره " ..
إن القانون والقواعد والقيم والأخلاق وقبل ذلك كله الدين ، تسمح لك بالقيام بعملٍ ما أو لا تقوم به .. ووفق رغبتك وقيمة الشيء عندك ستشعر بالتوافق والتناغم والكمال والتوحد والرضا عن ذاتك ..
وتكون أولوية كل الأشياء عندك مرتبة حسب قيمتها وأهميتها في سلم للقيم ..


 

رد مع اقتباس
قديم 05-03-2011, 09:06 AM   #8
عضو مخفي
عضو نشط


الصورة الرمزية عضو مخفي
عضو مخفي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 31917
 تاريخ التسجيل :  10 2010
 أخر زيارة : 14-10-2022 (08:49 PM)
 المشاركات : 79 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue


( 7 ) سلم القيم .!

أحياناً تشعر بأن العالم كله ، يقف في وجهك ..
وأحياناً تشعر بأن كل ما تقع عليه يديك ، يتحول إلى ذهب .. هل تعرف السبب ؟ إنها القيم !


ـ كيف ستكون حالتك لو إستيقضت صباح أحد الأيام ثم خرجت ، واكتشفت أن سيارتك قد سرقت ؟ ـ سوف ينفجر البعض في ثورة ، وربما يصاب بهستيريا ..
البعض الآخر يتصرف بشكل منزن ومنطقي ، يُؤدي لنتيجة ..

إنّ / البعض يثور لأتفه الأسباب ، والبعض الآخر يتخطى أي سلبية ، وكأن شيئاً لم يكن !

فمالسبب في ذلك ؟ ـ إنها القيم .. ما هي قيمة السيارة لديك ؟ وما هي قيمة أي شيء آخر مادي أو معنوي .. تتحدد القيمة على مقياس ، إسمح لي بتسميته " سلم القيم " ..
لو أسقطت شيء من يديك الكريمتين ، وكُسر ! فإن ردة فعلك ستكون حسب قيمته لديك ..

ـ هل تلاحظ أحيانا أن هناك ..
أب يهتم بعمله ، وبجمع المال ، ولا يتواجد مع أبناءه ، ولا يتحدث معهم ..
ذلك لأن قيمة المال عنده في سلم القيم ، أعلى من قيمة العائلة !..
ـ أيضاً شخص يحب الصدق ، ولكنه كذب مرة لحماية صديقه ، ذلك لأن قيمة الصداقة لديه أعلى من قيمة الصدق ..
أنت .!
هل قيمة إحترامك لنفسك تقع في سلم القيم في درجة أعلى من قيمة إحترامك للآخرين ، أم في درجة أقل ؟
لا تهمني أنا إجابتك .. بل تهمك ..
لأن الناس ستعطيك قيمتك تلقائياً حسب ما ترتيبها في سلم القيم عندك ..
فإذا كنت لا تحترم نفسك ، وتقول لنفسك " أنا غبي " ، فلا تستغرب إذا قال لك شخص ما " أنت غبي " ..
فما تقوله لنفسك = يقوله لك الآخرون !
وما تقوله لنفسك وللآخرين ، نابع من قيمك ومعتقداتك ..
هذه القيم والمعتقدات لم تولد معك ، بل اكتسبتها ممن حولك ، وممكن جداً تغيرها ، إذا أردت تغيرها ..
وتأثير القيم لا نهائي ، فهي تؤثر في اختيارك لكل شيء ، بدءاً من اختيارك لملابسك ، وسيارتك ، ومنزلك ، وزوجتك ، والطريقة التي تربي بها أطفالك ، وصولاً لاختيار وظيفتك ..


الآن ..
هل ترغب في ، مزاولة " ثرثرة العقل " تفكير + تخطيط + تذكر + تخيل = وسوسة ..
أم هل ترغب في راحة البال ؟
ما هي قيمة راحة البال عندك ؟

وهل تريد أن تشعر بالخجل والمعاناة والخوف من شخصٍ ما مثلك وليس أسد ، في حين هو يشعر بالنشوة ؟
أم تريد أن تكون قيمة إحترام الآخرين لك أعلى من قيمة " حنانك " وتساهلك أنت مع الآخرين بداعي الأدب ؟ فليس من الضروري أن لا تعرف كيف تتكلم حتى تكون مؤدباً ..

هل تريد ..
مواصلة تجاهل مسؤوليتك عن صحتك وتسليمها للآخرين ؟
أم ستكون قيمة صحتك النفسية / والجسدية ، أعلى من قيمة إهتمام الآخرين بك وتعاطفهم معك ، وتصفيرهم وتصفيقهم لك ؟
إذا كانت قيمة صحتك النفسية / والجسدية ، تقع في درجة عالية من سلم القيم لديك ، وفي نفس الوقت أنت الآن تعاني من مشكلة نفسية أو جسدية .. فأنت بحاجة لعلاج ..


 

رد مع اقتباس
قديم 05-03-2011, 09:18 AM   #9
عضو مخفي
عضو نشط


الصورة الرمزية عضو مخفي
عضو مخفي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 31917
 تاريخ التسجيل :  10 2010
 أخر زيارة : 14-10-2022 (08:49 PM)
 المشاركات : 79 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue


( 8 ) العلاج .!

حتى تحصل على تفكير أكثر وضوحاً ، وإحساس أقل بالعجلة ، وزيادة في التركيز ، وزيادة في الطاقة والنشاط ، وانفتاح عاطفي أكبر ، وسهولة في الإندماج أكبر ، وسرعة إنفعال أقل ، وتأثر بالآخرين أقل ، وشعوراً أكبر بالقوة ..
فيجب أن تضع حداً للتوتر ، وإذا لم تستطع تغيير ما يُسبب لك توتراً ، فغير نظرتك لهذا المثير ، وإذا لم تستطع تغيير نظرتك للمثير ، فغير إستجابتك السلوكية له ..


إن التوتر والضغوط إذا إستمرت طويلاً ، فإن الجسم سيُحاول حماية نفسه من تأثيرات تكرار التوتر والضغوط ، عن طريق تحويل إستجابته للمثير من الجهاز العصبي والجهاز القلبي إلى أجهزة أقل خطورة ، مثل المعدة والأمعاء والعضلات ، وقد يتعلم الجسم تحويل كل مثيرات التوتر والضغوط إلى جهاز معين ، مما يُسبب ضعفه ، ليصبح مريض ويعجز عن أداء وظائفه بطريقة جيدة ..

كذلك فإنه كلما زادت إستجابتنا السلبية لعوامل الضغط والتوتر ؛ فإن ذلك يخلق تحفيز زائد في نشاط المخ ، مما يؤدي للإندفاع والتهور ، واتخاذ قرارات غير عقلانية ، تؤدي بدورها إلى مزيد من التوتر !

وأحد أنواع العلاجات التي أود الإشارة إليها ، مأخوذ من علاج النبي صلى الله عليه وسلم للغضب ، وذلك بتغيير حالة الجسم ، مما يُؤدي لتغيير الحالة المزاجية ..

أحياناً تُشاهد لاعب كرة قدم ذو مهارة عالية ، ولكنه في بعض المرات يبدو وكأنه لا يعرف حتى أساسيات اللعبة .. وذلك يعود لتأثير الحالة المزاجية عليه !

سأذكر أنواع العلاج التي أرى أنها مفيدة وفعالة بالترتيب ، العلاج 1+2+3+4+5
إلزامي .. وباقي العلاجات هي فقط للتحفيز وللتذكير بها ..

( 1 ) لا تُفكر في المشكلة ، وفكر في الحل .. ثم طبقه مهما تطلب ..
( 2 ) التنفس العميق لا يتطلب أدوات رياضية خاصة ..
وهو يقلل من سرعة دقات القلب ، لدخول أكسجين كافي ، مما يٌلل الشعور بالإرهاق والألم ، ثم إن التنفس العميق هو الوسيلة الوحيدة لصرف المواد السامة والمضرة عن طريق الجهاز الليمفاوي ، والجهاز الليمفاوي يتحرك عن طريق التنفس العميق ، وتحريك العضلات ..
كيف تتنفس بعمق ؟
ـ إستنشق الهواء حتى يصل للبطن ..
ـ إحتفظ به قليلاً ..
ـ اخرج الزفير بمدة أطول من الإستنشاق ..
كرر ذلك 10 مرات قبل النوم و 10 مرات عن الإستيقاظ ..
ثم بعد فترة ستصبح هذه المهارة سهلة ، وستجد نفسك تتنفس بعمق تلقائياً ..
( 3 ) قم بعمل أي نشاط رياضي ، كالمشي متوسط السرعة لمدة 30 دقيقة يومياً ، فذلك سيغنيك عن عدة أطباء مجتمعين ! أو قم بعمل تمارين حرة بدون أوزان أو بوزن خفيف ، ولا تجهد نفسك وبعد تمرين أي عضلة قم بأخذ ثلاثة أنفاس عميقة ، إن ممارسة الرياضة الغير مجهدة تفرز هرمونات بالجسم ، تجعلك تشعر بحالة إيجابية ..
( 4 ) إشرب الماء عند العطش ، وتناول الكثير من الأطعمة الغنية بالماء ، وهذه الأطعمة هي الخضروات والفواكه والورقيات ..
ـ تناول أي عصير عادي بدلاً من المشروبات الغازية ، فالمشروبات الغازية تلغي فوائد الطعام ، فتأكل وتشبع ولكن لا تستفيد ..
ـ لا تشرب الماء أثناء الوجبة أو بعدها مباشرة ، بل إنتظر فترة حتى تُفرز العصارة الهاضمة في المعدة ، فالماء يخففها مما يُبطىء من عملية الهضم ..
ـ إشرب الشاي الأخضر أياً كان نوعه ، فكلها لها نفس الفائدة ، إنما الدعاية هي التي توحي لك بأن نوعاً ما أفضل ما في السوق ! ولا تستطيع العيش بدونه ! الشاي الأخضر يُساعد على هضم الطعام بسرعة ..
( 5 ) قم بكسر الحالة التي أنت فيها كما في الغضب ، وذلك عن طريق تغيير وضع الجسم ، فإذا كنت تشعر بالإكتئاب فإنك ستُرخي عضلاتك وتنزل رأسك وترمش جفونك بثقل ، قم بكسر هذه الحالة عن طريق : إنتصاب ظهرك ورفع أكتافك ، ورفع رأسك لأعلى .. وسيزول الإكتئاب في نفس اللحظة بإذن الله إذا كان تمن النوع البسيط والمتوسط ..
ـ إذا تحدث شخص عن مشكلة ، وبدأ في الدخول في حالة حزن ، فقم بتغيير الموضوع ، وستتغيير حالته فوراً ..
ـ إذا بدأت " فكرة كلبشية " في التسلل لعقلك ، أو إندمجت مع ذكرى تُشعرك بالضيق ، فقم بعمل أي حركة جسدية كتحريك ظهرك لليمين واليسار ثم طقطقة أصبابعك ، أو قم بالمشي وتغيير مكانك ، أو قم بالقفز والركض في مكانك ، أو أي حركات جسدية أخرى تعرفها ، وعندها ستجد صعوبة في الإحتفاظ بالضيق من الفكرة ..
ومن المفيد التنزه والترفيه عن النفس وتغيير الجو كما يُقال ..
( 6 ) عبر عن إنفعالاتك وزعلك لصديق مقرب جداً ، فالصديق العزيز له فاعلية تفوق فاعلية أي دواء متاح !
( 7 ) شاهد مسرحيات وأفلام كوميدية مضحكة بالفعل وليست هادفة أو تقدم رسالة كما يقول البعض فالتراجيديا لا تقدم إلا الإكتئاب لأن مشاهدة الأمور السلبية أو قراءتها ، تضعك في حالة سلبية .. إن دقائق ضحك تغن عن ساعات من الإسترخاء واليوغا وتمارين التأمل ..
ـ إذا لم تجد ما يُضحكك ، فقم بعمل أي شيء تحبه ، أو ممارسة هواية ، فهي لها نفس فوائد الضحك ..
( 8 ) اعرف ما تحتاجه ، ثم قم بتوفيره ، فذلك يُقلل من التوتر والضغط بشكل كبير ..

ـ إذا كنت تشتهي أي شيء !
فيجب عليك أن تدرك ، أنك لا تشتهي شيئاً على الإطلاق ، بل ما يحدث هو أنك تخلق هذه الرغبة ، من خلال الطريقة التي تُمثل بها الأمور لنفسك ..
ولمعالجة نفسك من إدمان أو التخلص م أي شيئ تشتهيه فما عليك إلا أن :
ـ تقوم بتبديل مشاعرك من الشيء الذي تشتهيه مع شيء آخر لا تشتهيه ..
قمثلاً لو كنت تحب تناول الهمبورجر ، فإنك تخلق الرغبة في تناوله عن طريق : تخيل طعمه وملمس الخبز الساخن ، وخلط البطاطس مع المايونيز والكاتشب ، وتناول مشروب غازي مع الوجبة ..
هكذا تُمثل الأمور لنفسك في تناول الهمبورجر ..
الآن ..
تخيل أي طعام لا تحبه ، ويشعرك عند تناوله بالغثيان ، وليكن مثلاً جزر مهروس ، ثم تخيل طعمه الفاتر ، وكيف أنه مهروس وعفن ، وتخيل أنك تأكله مجبراً ..
الآن قم بالتبديل بين مشاعرك تجاه الهمبورجر والجزر المهروس حسب تمثيل كل منهما عندك ..
وتخيل أن قطعة اللحم في الهمبورجر تماماً مثل الجزر المهروس نيئة وفاترة ومهروسة ورائحتها كريهة .. تخيل أن فطعة الخبر بها حموضة عالية ، والبطاطس غير مطبوخة جيداً ، والمايونيز والكاتشب مصنوعة من الجزر المهروس ومُضاف لهما لون أحمر وأبيض ، وأن المشروب الغازي بداخله قطع ذائبة م الجزر المهروس ..
ـ ما يحدث بعد ذلك هو أن الهمبورجر سيُرسل للفم بنفس الإشارات التي كان يُرسلها الجزر المهروس من قبل ، ثم ستشعر تجاهه بنفس الشعر تجاه الجزر المهروس !
ـ قم بالتبديل بين المشاعر لأن شيء آخر تشتهيه وهو مضر مع شيء آخر مشابه له ولا تشتهيه ..
ـ كل ما عليك هو فقط تشويه الصورة ، والتي تجعل الأمر ، لذيذ !
( 10 ) إذا واجهت شيء يُغضبك ، فأجل الغضب لاحقاً ، وستجد نفسك لا تقوم به !
ـ ليس كل ما يلمع ذهباً ؛ فعند تقليبك للقنوات فإن كل شخص يظهر على الشاشة مكتوب على جبهته " إسمعني أنا " .. والحقيقة أنت لست بحاجة لسماع أي أحد إطلاقاً ، لأن كلام كل شخص وتصرفه يكون حسب مزاجه هو ! وليس أنت ..
ـ القيام بأي نشاط ذهني كالألعاب الذهنية والسدوكو الكلمات المتقاطعة أو حفظ آيات من القرآن ، يزيد من القدرة العقلية ويقوي الذاكرة ..
ـ لو تحتم عليك أن تدخل السجن ! فإنك سوف تستطيع النوم والصلاة والأكل .. وهذه هي الأعمال الأساسية ..
ولكن ستُحرم من قراءة الجرائد ، ومشاهدة التلفزيون ، وألعاب الكمبيوتر ، والحديث مع من ترتاح له ..
لا تُحتم على نفسك دخول سجن " وقت الفراغ " ..
فاعمل الأعمال الأساسية بأوقات محددة ، وفي وقت الفراغ قم بأي عمل للتسلية ومن ضمنه الوقت الذي تقضيه في العمل ، فهو ليس وقت فراغ !
ـ الثقافة جزء من شخصيتك .. إقرأ أي شيء ، " وقل ربي زدني علما " ..
ـ عند شعورك بخجل أو خوف أو توتر أو عصبية وزعل أو حتى حسد أو أي مشاعر سلبية أخرى ، ما عليك إلاّ تريد العبارة التالية بينك وبين نفسك " أحب نفسي تماماً وبعمق ، وراضي عنها تمام الرضا ".
ـ إذا كان لديك خجل عندما تخرج من المنزل ، فقم بعمل هذه التجربة :
أغلق عينيك ، ثم قم بوصف الأشياء التي حولك ، ألوانها وأشكالها .. ستجد صعوبة بكل تأكيد بل لن تستطيع ذلك ، وكذلك عندما تمشي في الشارع فإن الناس يرونك ولا يرونك ، فهم لا يركزون عليك ، بل أنت تفترض أن يركزون عليك ..
ـ الوضوء والصلاة لمدة 40 يوم متواصلة ، تقوم بتكوين شخصية قوية لك ، لا تدري ما سببها .. ولا كيف أصبحت قوياً تماماً .. جرب !
ـ حتى تتعامل في المواقف المختلفة مع الآخرين بطريقة تجعلهم ينقادون لما تريد فقم بعمل " مرآه " للشخص الذي أمامك .. إعمل له إنعكاس لنبرة صوته وحركاته وجلسته والموضوع الذي يتكلم به ، إلى آخره ! قم بعمل إنعكاس له تماماً ، ولكن تقليد بدون إستهزاء أو سخرية ، ذلك يجعل الآخر يحس بألفه تجاهك وأنك تشبهه حتى لو كان كلامه معك بغضب ، فكرر أنت نفس طريقته في الكلام بغضب ، وبعد هذه الألفه قم أنت بالقيادة ، وغير الحالة إلى ما تريده !
دعني أذكرك بأن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يُلاعب الأطفال كما يلعبون !
وهذا ما يُسبب الألفة ، ثم بعد الألفة القيادة والتعليم أو ما تريده بهدوء ..
قم بعمل " إنعكاس " لتحصل على ألفة ، ثم قم بعمل " قيادة " ..
ـ تعلم هذا الأسلوب في التخاطب :
كيف ، ليش ، متى ، مين ، وغيرها من أسئلة التدقيق ، واعتبر نفسك محقق تريد الحصول على إعتراف ممن يتحدث معك ..
مثلاً لو قال شخص : شباب اليوم كلهم سيئين !
فاستخدم أسلوب التحقيق : كيف سيئين ، فيذكر لك بعض التصرفات ..
ثم إسال : كلهم كلهم وإلاّ البعض منهم ، إذا قال كلهم ، فقل وهل كل الكبار جيدين أم بهم سيئين ! وهكذا ..
حتى عندما تسمع حوار في التلفزيون .. إستخدم هذا الأسلوب .. ولا تقبل أن يُلزمك أحد بآراءه ، بل إسال كيف وليش وإيش ؟؟؟ ..
ـ ودعني أتبرع مرة أخرى بمعلومة ..
وهي أن أغلب من يعانون من مشاكل نفسية هم متفوقون في الدراسة !
هذا التفوق عزلهم عن الآخرين بداعي أنهم مأدبون ، مما أفقدهم مهارات التواصل مع الآخرين ، وعندما يتفاعلون مع المجتمع فإنهم لا يعرفون كيف يحافظون على حقوقهم ، ويعتمدون على القضاء والشرطة وتدخل أصحاب العدل !
إذا كنت تجد هذه المشكلة عندك ، فخذ الحل من عندي ..
إشتري دفتر وقلم ..
قم بتقسيمه لثلاث أقسام ..
حدد قسم باسم " آيات قرآنية " ..
قسم باسم" أحاديث " ..
قسم باسم " حكم وشعر "
ـ وعندما تقرأ أي كتاب وتمر على آية أو حديث أو حكمة ترى أنها قوية وتفيدك عند تخاطبك مع الآخرين فقم بتسجيلها في الدفتر حتى تحفظها ..
بعد فترة ستصبح قدوة في التخاطب والتحدث ..

كُتبت هذه المقالة .
وأنا أعلم أن الكثير مما تقرأه وتتعلمه في الإنترنت والكتب والدورات ، ينقسم لنوعين :
1 تحفيز .
2 مهارات ..
وقد تجد شخص إشترك في الكثير من الدورات في تطوير الذات ، وقرأ الكثير من الكتب الإجتماعية والنفسية ، وقرأ الإستشارات المتنوعة وإشترك في الكثير من المنتديات الإجتماعية ، ومع ذلك يشعر بأن ما يحصل عليه من معلومات تكون جيدة ، ولكنه لا يستفيد منها ، وذلك يعود لأنه تكون من النوع الأول ، للتحفيز فقط ..
وأحياناً يحصل على معلومة أو عبارة واحدة فقط ، تجعله يشعر بفرق وتغيير داخل نفسه ، مما يزيد إحساسه بالتمتع في كل ، ويتصرف بحكمة في المواقف المختلفة ، ويشعر برضا كبير عن نفسه مهما كانت تصرفاته ..
أرجو من الله أن تكون هذه المقالة من النوع الثاني ..


كن أنت كما أنت .. ولا تحاول أن تكون كشخص غيرك .. فكل إنسان له تكوين شخصية يختلف عن الآخر .. كن أنت وقم بتعديل بعض تصرفاتك فقط .. وستجد نفسك وكأنك أصبحت شخص آخر .. ولتبدأ بتغيير بعض تصرفاتك من الآن ، فما رأيك بتغير كنيتك وتوقيعك ونغمة جوالك ! كبداية .. تُكسبك ثقة لتغيير نظرتك لبعض الأمور والتي تسبب لك مشاكل وإنفعالات ، غير ممتعة ..

لأهمية الإفتراضات .. أعيد الحديث عنها في النهاية ..
ألا تلاحظ أن هناك شخص يمسك مفتاحه في يده ، ويبحث عنه !
لماذا لم يرى المفتاح في يده ؟ ـ لأنه إفترض أن المفتاح ضائع ..
لذلك أعطى العقل أمراً للعين بأن المفتاح ليس في اليد بل في مكان آخر يجب البحث فيه !


كذلك أشك أنك لم تشاهد عدم وجود رقم ( 9 ) في العلاج .!
لأنك إفترضت وجوده في الترتيب ..


دمتم بود ..


 

رد مع اقتباس
قديم 06-03-2011, 02:11 AM   #10
بسمة الغد
نائب المشرف العام سابقا


الصورة الرمزية بسمة الغد
بسمة الغد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23323
 تاريخ التسجيل :  03 2008
 أخر زيارة : 21-11-2016 (11:29 PM)
 المشاركات : 5,253 [ + ]
 التقييم :  217
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Burlywood


كل الشكر لك اخي
موضوع اكثر من رائع
جزاك الله كل الخير


 

رد مع اقتباس
قديم 09-03-2011, 01:47 AM   #11
مارلبورو
عضو نشط


الصورة الرمزية مارلبورو
مارلبورو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32447
 تاريخ التسجيل :  12 2010
 أخر زيارة : 26-01-2012 (09:46 AM)
 المشاركات : 117 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


جزاك الله خير


 

رد مع اقتباس
قديم 18-05-2011, 07:00 AM   #12
عضو مخفي
عضو نشط


الصورة الرمزية عضو مخفي
عضو مخفي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 31917
 تاريخ التسجيل :  10 2010
 أخر زيارة : 14-10-2022 (08:49 PM)
 المشاركات : 79 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue


شكراً بسمة الغد ، وأخي مارلبورو ..


 

رد مع اقتباس
قديم 19-05-2011, 07:24 AM   #13
عايشه بحلم
عضومجلس إدارة في نفساني
حـلم واقعـــــى


الصورة الرمزية عايشه بحلم
عايشه بحلم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30889
 تاريخ التسجيل :  06 2010
 أخر زيارة : 20-08-2021 (06:21 PM)
 المشاركات : 12,703 [ + ]
 التقييم :  144
لوني المفضل : Cadetblue


موضوع رائع ,,
شاكرة لك ,,


 

رد مع اقتباس
قديم 22-07-2011, 11:38 PM   #14
عضو مخفي
عضو نشط


الصورة الرمزية عضو مخفي
عضو مخفي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 31917
 تاريخ التسجيل :  10 2010
 أخر زيارة : 14-10-2022 (08:49 PM)
 المشاركات : 79 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue


عايشة بحلم شكراً لمرورك أختي ..


 

رد مع اقتباس
قديم 23-07-2011, 06:34 AM   #15
حزين777
عضو نشط


الصورة الرمزية حزين777
حزين777 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 33891
 تاريخ التسجيل :  04 2011
 أخر زيارة : 07-12-2012 (05:23 AM)
 المشاركات : 86 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


مشكور علي الموضوع الرائع 00 احس براحه بعد قرائتي للموضوع
اخوي كيف حصلت علي هاذي المعلومات انت تدرس علم نفس او شي من هنوع 00 اتمنا اكون مثلك


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:28 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا