|
|
|
 |
|
 |
||||||||
|
||||||||||
 |
 |
 |
||||||||
| ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
10-02-2002, 03:19 PM
|
#1 | ||||
|
عضو فعال
|
شاعر إيطاليا ( لوكابوتو ) يشهر إسلامه على يدي د. سلطان العويضه
شهدت المحكمة الشرعية في الاردن قبل أيام حادث اشهار اسلام شاعر ايطاليا الكبير (جينو لوكابوتو) المشهور في الوسط الثقافي العربي والعالمي بصفته رئيسا لمهرجان البحر المتوسط في روما.
وقد صرح الشاعر لوكابوتو للصحافة الاردنية ان الفضل في هدايته للاسلام يعود لله عز وجل, ثم للملحق الثقافي السعودي في الاردن الدكتور سلطان بن موسى العويضة. وللتعرف على القصة من مصدرها, التقت ( عكاظ ) في عمان بالدكتور العويضة, المولود في منطقة سكاكا الجوف, بالمملكة وحاصل على البكالوريوس في علم النفس من جامعة الملك سعود في الرياض, حيث عمل معيدا بها الى ان ابتعث لمتابعة دراسته العليا حيث حصل على الماجستير في الارشاد التربوي من جامعة اوتاوا بكندا, ومن ثم حصل على دكتوراة الفلسفة في علم النفس الارشادي, من جامعة مانشستر في بريطانيا عام 1417هجرياً وعمل استاذا مساعدا في قسم علم النفس بجامعة الملك سعود, الى ان صدرت الموافقة السامية الكريمة على ترشيح معالي وزير التعليم العالي أ.د خالد بن محمد العنقري بتكليفه بالعمل ملحقا ثقافيا سعوديا في المملكة الأردنية الهاشمية, حيث باشر عمله في 14/4/1422هـ. وردا على سؤالنا حول قصة اسلام الشاعر الايطالي لوكابوتو, قال د. سلطان العويضة. اشكر الله سبحانه وتعالى على نعمه العظيمة والتي لاتحصى وابدأ بقول الله عز وجل {وما كان لنفس أن تؤمن الا بإذن الله} وقوله عز وجل {انك لاتهدي من احببت, ولكن الله يهدي من يشاء} صدق الله العظيم. واضاف د. العويضة متابعا, لكون الجانب الثقافي يتطلب سعة أفق, لتستطيع استيعاب متطلبات التفعيل الثقافي بكل ما تختزله هذه الكلمة من معان عظيمة, ولكوني شرفت من قبل ولاة الأمر بالعمل في هذا الحقل الثقافي خدمة لثقافة بلدي وامتي الاسلامية العظيمة, فقد استشعرت منذ اللحظات الاولى من صدور قرار تعييني بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقي, بأن اكون ذا حضور ثقافي في الاردن الشقيق وعلى مختلف الاصعدة والمجالات الثقافية المتنوعة والمتشعبة وكان ذلك مناسبة عظيمة بأن من الله علي بأن ألتقي بالأديب والشاعر الايطالي الشهير, والمعروف لدى الاوساط الثقافية والفنية العربية والعالمية الأخ (جينولوكابوتو) بمناسبة افتتاح فعاليات مهرجان المسرح الاردني التاسع, في نوفمبر الماضي, وكان اللقاء عادياً, كأي لقاء عابر ولكن ادهشني الأخ لوكابوتو عندما قال لديه معرفة بأنني سعودي, بأن هذه هي المرة الاولى التي يلتقي بها مع مواطن سعودي, وعندما علم من المترجم عن صفتي الرسمية وهي الملحق الثقافي السعودي في الاردن اثار ذلك اهتمامه ليسأل عن طبيعة مهام وعمل الملحق الثقافي, مما جعل في ذلك البداية, حيث وجهت له, وللوفد المرافق دعوة لزيارة الملحقية والتعرف على مرافقها والاطلاع عن كثب على طبيعة عملها. ويتابع د. العويضة ورحب الأخ لوكابوتو بالدعوة, واستجاب لها صبيحة اليوم التالي, حيث وصل الى الملحقية مع الوفد المرافق له وبصحبته المترجم الاردني للغة الايطالية عماد زيتون. ورحبت به وبمن معه, واصطحبته في جولة داخل الملحقية الى ان وصلنا المكتبة, حيث قدمت له مجموعة من الكتب التي تتحدث عن الاسلام وعظمته, وعن تاريخ المملكة, وكان ذلك مدخلا للبدء بحوار حول الحضارة الاسلامية وعظمة الاسلام وسماحته, وكذلك المقارنة مع الحضارة الغربية, وحول الفكر والثقافة بشكل عام, وكانت مناسبة مهمة لكي اقدم الصورة الحقيقية والصادقة حول الدين الاسلامي الحنيف, مما فتح حوارا, غير تقليدي لمست فيه شغفه في التعرف اكثر على طبيعة الدين الاسلامي. واثناء الحوار, عرف مني انني متخصص بعلم النفس, خاصة انني اهديته نسخة من اطروحة الدكتوراه المعنونة (ادراكات السعوديين للعلاج والارشاد النفسي) فأثار ذلك فضوله وبدأ بمناقشتي حول النظريات الارشادية النفسية الغربية وامكانية تطبيقها في المجتمعات العربية المسلمة. وبدأ النقاش بيننا يتجه نحو عمق فلسفي اكثر حيث تركز على مناقشة بعض الفلاسفة وغيرهم, وكذلك الطريقة التي ناقش بها القرآن الكريم النفس الانسانية بحالاتها المختلفة. وقد اثار هذا الطرح فضوله واهتمامه للمزيد من المعرفة, حيث انتقل النقاش بيننا الى المنظور الاسلامي للفن باشكاله المختلفة خاصة وان (لوكابوتو) يتولى موقع رئيس مهرجان البحر المتوسط في ايطاليا. وفجأة شاهد صورة طفلي (قيس) وعمره ست سنوات ونصف, وهو بالزي التقليدي السعودي, فنظر الى الصورة باعجاب وقال انه يذكرني بطفولتي, واحب ان اتحدث معه, وكان ولدي مع الأسرة بالمملكة, فطلبته على الفور عبر الهاتف, فحادثه لوكابوتو بلغة عربية (ركيكة) كأي اجنبي لايعرف العربية, وقال له ساهديك نسخة من كتابي المخصص للاطفال بعنوان (السمكة الضاحكة) وفعلا ترك له نسخة من الكتاب باهداء خاص. هذه الاشارة ذات البعد الانساني, قربت المسافة بيننا اكثر واخذ الحوار ينحو بالاتجاه الانساني, واحترام الاسلام للنفس البشرية وكيف ان الله سبحانه وتعالى اوصى بالحفاظ على كرامة الانسان وحريته وامتد الحوار لمدة خمس ساعات تقريبا, يبدو انها هي التي انارت قلبه للاسلام بحمد الله وفضله. > عكاظ: وهل اعلن اسلامه فورا? >> د. العويضة: لا, بل عاد الى بلده, في ايطاليا, وتلقيت منه مكالمة هاتفية خلال شهر رمضان المبارك من روما, وطلب ان يسمع صوت ولدي (قيس) وكلمه ولدي وشكره على الكتاب, وبعد ذلك اخبرني, انه سيكون في الاردن خلال شهر يناير, وانتهت المكالمة على وعد ان نلتقي. وبالفعل كنت قبل أيام من هذا الشهر (يناير) بمعية صديقي, وشقيقي سليمان في أحد مطاعم عمان, واذا بي افاجأ بالأخ (لوكابوتو) مع مجموعة من اصدقائه وفور مشاهدته لي, احتضنني قائلا الحمدلله ياسلطان انا مسلم واشهد ان لا إله إلا الله واشهد أن محمدا رسول الله, والفضل في ذلك لله تعالى, ومن ثم اليك دمعت عيناي, وحمدت الله كثيرا على منه وكرمه وفضله, وكانت معه شابة فلسطينية محجبة, فاشار نحوها قائلا هذه ستكون زوجتي ان شاء الله. وجلسنا, وقال لي, ان الجلسة التي استغرقت نحو خمس ساعات فجرت لديه اسئلة كثيرة, مما دفعه لقراءة الكتب الاسلامية, كما قرأ القرآن الكريم مترجما الى الايطالية وقال لي, ان لقائي بك, جعلني ولأول مرة في حياتي آخذ فكرة حقيقية عن الاسلام, وعن السعودية والديار المقدسة على عكس ما كنت احمل من افكار مشوهة عن الاسلام والمسلمين, وقال ان الساعات الخمس كانت كافية لانارة قلبه للاسلام بحمدالله وفضله. وابلغني انه منذ 22 سنة وهو يعمل في المسرح الايطالي كمدير لمهرجان البحر المتوسط, ويلتقي مع فرق فنية وثقافية عربية, وكان دائما يشعر بقرب روحي ووجداني بكل ما هو عربي ومسلم, ويشعر بتعاطف منقطع النظير مع الأخوة الفلسطينيين وانه زار فلسطين المحتلة اكثر من مرة, وانه ينبذ عجرفة الغرب بشكل عام في تعاملهم مع القضايا العربية والاسلامية, ولاسيما القضية الفلسطينية, كما انه اكد لي انه كان دائما يستنكر جرائم اسرائيل ضد شعب فلسطين, وقال لي انه اشهر اسلامه امام المحكمة الشرعية صباح ذلك اليوم الذي التقيه في المطعم. وختم د. العويضة حديثه لـ(عكاظ) قائلا هذه مجمل القصة التي اكرمني الله سبحانه وتعالى لأن أكون فيها شاهدا على اشهار هذا الشاعر الكبير اسلامه متمنيا من الله عز وجل ان يغفر له وان يجعله من عباده المخلصين وينفع به أمة الاسلام, انه سميع مجيب. المصدر : جريدة عكاظ ، الأحد 20/11/1422 
المصدر: نفساني
|
||||
|
|
11-02-2002, 01:22 AM
|
#3 | |
|
الزوار
|
http://64.119.169.209/doctors/3uaydah.htm
فخــر لـهــذه العـيـادة لأنــه مـنـهـا .. حـمـاه اللــه ، وحـفـظــه إينـمـا كــان .. ِنـعـــم الصـديـق ، ونِــعـــم الأخ .. .... نـكــأتـم جــرح الأخــوة ، وأبكــيــتمــونـي . كـالـطـفل فـعـلــتُ فيـمـا يحـبــه .. والله أنـي قبّــلـتُ صــورتـه على الشاشــة .. لـعل قلبـه يرقُّ .. أنسيــت يا كـل القـلـب .. شـوقي إليـك .. وحـبي لا مــدى لـه ، ولا حــدُّ .. أنسيـتنـا أم أن غيــد بلاد الشـام .. ألـهـتـكَ عـنّـــا .. لـعل عـيــد الأضـحــى يجـمـعـنـا .. لنـبـكــي ســويــاً.. فقــد ُأجـهـدتُ بـعــدك .. وزاد في داخـلـي الوجــع !! يا أبـن الجــوف .. مـا زلــت متربـعـاً في جــوفـي .. وقــد أخــرجــتُ منــه كـل شــيء .. إلا حــروفـك التي ُكنــت بـهـا تســامــرنــي .. أنسـيــت " صحـراء لبـن " كـيـف كنــّا بـهـا . تحــكــي ، وأحــكــي !! حــتى يغـشــانــا .. فرح .. وسحـابــة كـنـا نـطـاردهـا .. فنفـيـق من سكــرت الحـلـم .. فإذا إنـبلاج الصبح .. يفـرقـنـا.. ونـتعـاهــدوا بأن نلـتقي إذا أظـلــم القــمـر .. حـنـان الحـنـان تركـتـه في داخـلـي .. مــا عــدتُ أتحــملـــه .. ولا عــدتُ قــادراً عـلى الجـلــدِ .. |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة الحوراني ; 12-02-2002 الساعة 07:56 PM
|
|
12-02-2002, 06:09 PM
|
#5 | |
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
.....السعودي كنز لم تستخرج درره بعد
السعودي المثقف الملتزم بتعاليم دينه والمخلص لوطنه خطواته تزرع الخير في كل بقعه من بقاع الارض تخضر الدنيا بوجوده كما هو علمنا اخضر ويبقى السعودي عالي الهمه لا ينثني ولا يحني راسه لا احد الا لخالقه كما هو علمنا يرفرف في علو وكبرياء وعزه لا تثنيه الا الرياح .........لكن يرفض ان ينكس او يخفض من راسه فهو العلم الوحيد الذي ابى ان تسقطه احداث او احزان لان بين حناياه كلمة لا اله الا الله ................ والدكتور سلطان العويضه احد ابناء هذا البلد فلما الغرابه ؟! سلطان سعودي لهذا بفضل الله استنار قلب هذا الرجل على يديه خرج للعالم وهو يعلم انه ابن هذا البلد المعطاء حافظ على امانته فحفظه الله وهدى به بعض من خلقه لعل من يسافرون لدنيا يصيبونها ان يتعلمو منك يا سلطان يحق لكم ان تفخروا به ويحق لنا ان نفاخر با احد ابناء ديرتنا وعساه ان لا يكون الاول ولا الاخير وعساه ان يكون القدوه الصالحه للاخرين |
|
|
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
