|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
13-02-2019, 01:56 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
العائد من جديد
|
كم يحتاج الابليفاي من يوم لعلاج الهوس ؟
بسم الله
أحبائي عندي اضطراب وجداني ثنائي القطب وانا في حالة هوس شديد منذ حوالي 14 يوم وتناولت ديباكين كرونو 1000 مل لمدة 4 ايام ولكن زاد علي الهوس اليوم فكتب لي الطبيب ابليفاي 15مل اليوم فمتى يعالج الابليفاي الهوس يعني كم يحتاج يوم ؟ المصدر: نفساني
|
|||
|
13-02-2019, 04:03 PM | #2 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
أقول/ الأخ (محمد عبدالحميد) المُحترم ١-دواء أبيلفاي دواء فعَّال لعلاج الهوس الشديد و الوقاية منه، و سابقاً كان يُعتَقد أن فعاليِّته في علاج الهوس تستغرق أسبوعين تقريباً، و لكن البحوث و الدراسات الجديدة القائمة على مقاييس دقيقة في المُتابعة تُشير إلى أن بداية فعاليِّته تكون بعد ٣ أو ٤ أيام. و هذه النظرة الجديدة نشأت من أن المقاييس التشخيصيِّة القديمة لم تكن دقيقة في مُراقبة الاستجابة العلاجيِّة، حيث أنها كانت تعتمد على الانطباع الشخصي للمريض، و قد لا يشعُر المريض ببوادر التحسُّن، لأنها بوادر بسيطة، و الآن عندما تم استخدام مقاييس أكثر دقة و موضوعيَّة اكتشفوا أن بوادر التحسُّن الخفيفة تظهر في الأيام القليلة الأولى للعلاج. و ليس بالضرورة أن يظهر التحسُّن الأوَّلي على أعراض الهوس بذاتها، و لكن قد يظهر التحسُّن في النوم و الشهيِّة و الانفعال و ما أشبه. ٢-عندي تعليق على دواء ديباكين، لا شك أن هذا الدواء دواء رائع و فعَّال في علاج الهوس الشديد، لكن يعيبه أن فعاليِّته تحتاج وقت أطول، فقد يظهر التحسُّن بعد الأسبوع الثالث، بينما فعاليَّة أبيلفاي أسرع بكثير. و تقبَّل فائق الاحترام... |
|
التعديل الأخير تم بواسطة الخزرجي ; 13-02-2019 الساعة 04:04 PM
|
13-02-2019, 04:25 PM | #3 | |
عـضو أسـاسـي
|
اقتباس:
|
|
|
13-02-2019, 08:26 PM | #4 | |
عضـو مُـبـدع
العائد من جديد
|
اقتباس:
سؤالي هل الابليفاي بجرعة 15 مل اقوى على الهوس وعلى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من ديباكين ؟ وايضا قرأت ان الديباكين يحتاج لاسبوع فقط فهل هذا صحيح ؟ وهل الدياكين يعالح الاكتئاب والهوس مع بعض ؟ وايضا نفس السؤال بالنسبة للابليفاي هل يعالج الاكتئاب والهوس مع بعض ؟ علما ان الاكتئاب عندي هو على شكل مزاج سيئ جدا مع اضطراب هلع ورهابات كثيرة ؟ ارجو الرد بشكل مسهب كما في المرة السابقة وجزاك الله خيرا |
|
|
14-02-2019, 03:57 AM | #6 | |
( عضو دائم ولديه حصانه )
بنت الكرام |
اقتباس:
|
|
|
14-02-2019, 06:25 PM | #7 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
أقول/ الأخوة و الأخوات الكرام ١-أشكُركم على كلماتكم الطيِّبة بحقي، و أشكُركم على دعائكم لي، و جزاكم الله أضعافه. ٢-فعاليِّة أبيلفاي و ديباكين مُتقاربة جداً في علاج الهوس، بل مُتساوية، و هذا شيء عجيب، حيث أن كُل دواء منهم يعمل بشكل مُختلف بآلية أو آليات مُختلفة، و رغم ذلك الاستجابة لهما مُتساوية، و هذا شيء مُحيِّير! ٣-نعم ما قرأته صحيح من أن الديباكين يعمل خلال أسبوع نعم هذا صحيح، و لكن عند طائفة صغيرة من المرضى يستجيبون بهذه الاستجابة السريعة، و لكن فترة الثلاث أسابيع هي فترة استجابة الأغلبيِّة. ٤-نعم الديباكين يُعالج الشقين الاكتئاب و الهوس معاً، و كذلك الأمر بالنسبة لأبيلفاي، فهو يُعالج الشقين أيضاً. ٥-بخصوص حالتك، يجب أوَّلاً أن نتأكَّد من التشخيص هل هو صحيح أو لا؟!. نعم بعض مرضى تذبذب المزاج (ثنائي القُطب+اضطراب المزاج الدوري) يترافق لديهم مع هذه الاضطرابات اضطرابات أُخرى مثل اضطرابات القلق (هلع،رُهاب،وسواس...)، و في مثل هذه الحالة يجب بالبداية مُعالجة الاضطراب الأساسي الذي هو تذبذب المزاج، و كثير من المرضى عندما يتم مُعالجة الاضطراب الأساسي تتحسَّن حالتهم بشكل عام بما في ذلك اضطرابات القلق المُرافقة. نعم في حال استمرار هذه الاضطرابات لا مانع تحت إشراف طبي لصيق أن يتم استخدام دواء مُضاد لاضطرابات القلق مثل أدوية ssris. لكن مُشكلة هذه الأدوية أنها بالفعل تُعالج القلق، و لكنها في بعض الحالات تزيد حالة التذبذب المزاجي، و في مثل هذه الحالة يجب إعادة النظر في العلاج. ليس بالضرورة أن يتم إيقاف مُضاد القلق، و لكن هُناك خيارات أُخرى مثل:- أ-تقليل جُرعة مُضاد القلق. ب-زيادة جُرعة أو جُرعات مُثبتات المزاج. ج-إضافة مُثبِّت مزاج إضافي. د-استخدام سيروكسات بجُرعات صغيرة. ه-استخدام خلطة بروزاك و زايبركسا، و هي خلطة معروفة تُنتجها شركة ليلي إيلي تحت مُسمى (سيمباكس). ٦-مُلاحظة هامة/ كثير من الناس تعتقد أن تذبذبات المزاج كُلها تندرج تحت مُسمى (ثُنائي القُطب)، لا هذا الكلام غير صحيح. فهُناك اضطراب يُسمَّى (اضطراب المزاج الدوري)، و هو اضطراب لا يستوفي شروط ثُنائي القُطب سواء النوع الأوَّل أو الثاني، و لكن هو درجة خفيفة من تذبذب المزاج لا تصل حتى لمرحلة الهوس الخفيف (الهايبومينيا). نستطيع أن نُسمِّيها (المزاجيِّة)، و هذه الحالة صعبة التشخيص، حيث أن معاييرها التشخيصيِّة غير واضحة و غير مفهومة، و قليل من الأطباء و المرضى من يتمكَّن من مُلاحظتها. و هذا الاضطراب يُعالَج بنفس أدوية ثُنائي القُطب و كذلك يُمكن إضافة مُضادات اكتئاب، حيث أن تقلُّبات المزاج خفيفة، فلا يوجد تخوُّف من حدوث حالة هوس سواء هوس شديد أو هوس خفيف. و يبقى الطبيب و المريض في حيرة لماذا لا تشتغل مُضادات الاكتئاب لوحدها، فهذا أحد التفسيرات لا التفسير الوحيد طبعاً. و تقبَّلوا فائق الاحترام... |
|
التعديل الأخير تم بواسطة الخزرجي ; 14-02-2019 الساعة 06:29 PM
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|