المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة الغد (المشاركة 801965)

مساك ورد اخي ابوعلي
مساكم ورد جميعا ،،،
أرى أن الجميع تناولو الموضوع من زاوية معينة
وهي التنازل في العلاقات بالمجمل
وأساعقب لاحقا عنها ،،،
وسأجيب على السؤال الذي طرحه الاخ ابوعلي
وهل تجدون أسلوب الطلب بالتنازل أسلوب مجدي في كل الأحوال؟ أم في أحوال معينة؟؟؟
اسلوب الطلب بالتنازل قد يكون مجدي مع الاقرباء او الاعزاء او الاصدقاء
او في العلاقات الاجتماعية عموما ،،،
حيث ان اسلوب التنازل قد يحفز بعض الشخصيات الخيرة للايثار
ويالتالي يكون الطلب بالتنازل مجدي
او على الاقل يكون وسيلة لفض النزاع وتهدئة الامور
هذا كله مقرون بمدى اهمية وعمق الامر المتنازع عليه
فبعض الامور الصغيرة بالحياة يمكن التجاوز عنها ولكن هناك امور
من الاهمية بحيث لايمكن معها التنازل عن حق ابدا

سأعود الان للتنازل في العلاقات بشكل عام
في حياتنا تعترضنا الكثير والكثير من المنغصات مع من نحب
وقد تسبب بعض تفاصيل الحياة بخلق نزاعات مختلفة
لابد في مثل هذه الحاللات ان يمتلك احد الطرفين شجاعة التنازل
فالتنازل شجاعة لا يمتلكها الكثيرين وحكمة ورجاحة عقل
فالمتنازل يكون هو المنقذ عادة وهو صاحب القرار وليس الضعيف
وكما ورد في مشاركة المستر هناك بعض العلاقات تتطلب من الانسان
التنازل لاستمرارها وانقاذها ،،،،

والنقطة الشائكة في التنازل هي تفكيرنا في نظرة الشخص الاخر
قد يظن اننا ضعاف وقد يظن انه انتصر وقد يقتنع انه على حق وصاحب حق
وبنظري اذا كانت استمرارية العلاقة تستحق فلا بأس من كل هذا
فان كان الاخر فيه الخير والطيبة ستأتي اللحظة التي يعترف ولو لنفسه
بحقيقة الموقف ،،،،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((أبوعلي)) (المشاركة 801495)

أهلا بك أختي مرة أخرى...


أنا أقصد حين تشتبك الأمور بين طرفين لا سيما إن كانا من الأحباب والأصحاب حول طلب أمر معين وفجأة يظهر أحد الطرفين أنه تنازل عنه ظاهراً لكنه في باطنه يريده..هل هذا يؤثر في الطرف الآخر؟ لأننا نشاهد أن كثيراً من أمور التنازع الذي يجعلها تترسخ هو الإصرار والعناد من كل طرف فماذا لو أن أحد الطرفين وفجأة أظهر تنازله بكل هدوء وسلاسة مع أنه في قرارة نفسه يريد هذا الشيء؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نديم الأثر (المشاركة 818661)

العفو عند المقدرة ww0dwd

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاناة جديدة (المشاركة 818989)

في اغلب الاحيان يكون التنازل مُجدي جداً سواءاً كان المُتنازل على حق بـ تحقيق طلبه ام غير ذا أهمية
نتيجة التنازل ان المُصر يتوقف مع نفسه ليرى اهمية اصراره على هذا الامر وربما يتندم ان جعل المُتنازل يقدم على هذا الامر ، فـ يُثير هذا الامر وتبدأ التنازلات من طرفه حتى يسود التفاهم فيما بينهما
الامر مجدي وغير مخسر ابداً