أنا لا أحبك قلتها لكنني أكملتُ همساً إنني أهواكا

وصرخت دعني ثم قلتُ لخافقي راقبه لكن لاتدعه يراكا

أغمضت ليس لأنني مستاءٌ بل خوف ضعفي إن حكت عيناكا

كم صِرت أكره كبرياءً حاكماً لولاه متُ لكي أنال رضاكا

قلبي يقول ولكن لست َ تسمعه بعض الحديث إذا ماقيل يوجعهُ

ماغاب طيفك عن أفناء ذاكرتي مهما تناءى فروح الروح موضعهُ

ما ذنْبُ قلبي أنْ يرَاكَ مُهاجِرا..!
عِدْ أنْ تَعُودَ إليهِ دونَ رجُوعِ..
فالنّفْسُ بالآمالِ تَحْيا عُمْرَها
و العيْنُ .. يَكْفيها نُزوحُ دمُوعِ...
فلكُلِّ روحٍ , توْأمٌ تَحْيا بهِ
و بدونهِ .. فالرّوحُ دونَ سُطوعِ ..!

أحِن إلى لقائك كل صبحٍ وتبكي العين إن حل الغروبُ

وما والله دمعي إختياري ولكن العيون لها نحيبُ

أكاد أجِن مما يعتريني فعيشي دون نبضك لا يطيبُ

قريب أنت من روحي وقلبي وحبك لاتواريهِ الخطوبُ

فإن تكُ غائباً عني زماناً فإنك عن خيالي لاتغيبُ

وما أدراك أني لا أحِن وأني من لظى شوقي أجِن

وأني ليس يضنيني حنيني وطيفك في خيالي لا يعنيني

تمنيت اللقاء وكان ظني بأن تأتي الحياة بما أظن

خانتني الحياة وتاه دربي وظل القلب في صدري يئن

إني أراود نفسي كي أحادثه القلب في شغف والعقل ينهاني

مابين هذا وذاك العمر يسرقني حتى مضيت شهيدة دون عنواني

ماذا سأفعل والأشواق تأسرني نبض القصيدة يحنو حين يلقاني

يا أيها القوم أفتوني على عجلٍ العشق يجري بآهاتي وشرياني

خُذني علىٰ مَحمَلِ الحُبّ...
حينَ أستثنيك بـ الكلمةِ والشعورِ والفِعل..

خُذني علىٰ مَحمَلِ الـصدق.
حينَ أُحادثك بعفويةٍ وتلقائية..

خُذني علىٰ مَحمَلِ الـرحمة..
حينَ أكشِفُ أمامك سَوء ضعفي..

خُذني علىٰ مَحمَلِ الـرأفة..
حينَ أُخَبِّئ دمعاتي خلفَ مِزاحي..

خُذني علىٰ مَحمَلِ الجِدّ..
حينَ أحتملُ ما لا أُطيق..
وحينَ يبلُغُ صبري مُنتهاه..

رائع ظلوول هل هو من همس الياسمين أم من إختياراته ؟

سعدت بالمرور والمشاركه حبيباتي ظلوول و أموول ربي يسعدكم بكل ما يسعدكم ٠

من بين دفاتري كان هناك دفتراً أسميته بإسمك ٠٠٠ كلما أسأت لقلبي مزقت صفحة وكتبت في أخرى أحبك

كان بمثابة صراع بين حبك وكبريائي ٠٠٠ في كل صفحة كنت أمزقها يتلاشى كبريائي منهزماً مدركاً بأني حين

أنتهي من تمزيق الصفحات كلها سأشتري دفتراً جديداً وأحبك من جديد ٠

إن القلوب وإن طال البعاد بها يوماً ستُرجعها الذكرى لماضيها

تعود في لهفة والشوق يغمرها ولوعة الحب تسري في مآقيها

رفقاً بها لا تلومها على زمن مضى بآلامه فاللوم يؤذيها

لولا الوفاء وحسن الظن مارجعت عطشى تحِن لمن يحنو ويرويها

ماقيمة الحب إلا في مسامحة تشفي القلوب وتُحيي كل مافيها

من اختياراته : )

وَتنْتشِي الرُّوح إن مرّوا بخاطِرنَا
فذِكرُهُم في الأسَى والهَم يُسلينا

وإنْ ركبنا سفين الشَّوقِ في لُججٍ
فنَحْنُ في اليَم لاترسٌو مَرَاسِينَا

حَارَ الأطبَّاء فِي أدْوَائنا زمنًا
ونَسْمَة مِن صِبَا الأحْبَابِ تَشْفينَا

*لقائلها 🙂

يامحلى همسه وإختياراته ٠

روووعه عجبتني الأبيات كثير وخاصة الأخير ٠