قد يكون وراء الصمت غيره ٠٠٠ قد يكون حيره ٠٠٠ قد يكون أنين أو حنين ٠٠٠٠ أو وهم أو ندم ٠٠٠٠ وقد يكون وجع

للصمت حكايات لاتروى ولا يشعر بها إلا من يدرك لغة الصمت ٠

يمكنك إغلاق عينيك كي لاترى ما لاتود مشاهدته لكن لا يمكنك إغلاق قلبك أمام ما لا تريد الشعور به ٠

أحدهم يضحك وأحدهم يبكي ٠٠٠ أحدهم يريد العيش والآخر يشتهي الموت

وأحدهم لم يعد يبالي ٠٠٠٠ وجميعهم أنا ٠

ليس العناق دائماً ذراعين ٠٠٠ أحياناً يكون بكلمه ٠

حين أكتب لا أنتظر الرد من أحد ٠٠٠ ففي القلب لغة حنين ولهفه واشتياق لايفهمها إلا من أقصد ٠٠٠ والجميع يقرأ

لكنك تعلم جيداً إنك أنت من أقصد بتلك الكلمات ٠٠٠ فأنت كل حروفي وكلماتي ٠

ويسألونك عن التنهيده فقل لهم هي حياة كامله من الكلمات خرجت على هيئة أنفاس مُرهَقه من أعماق السكوت

لتَعْبُر عالماً لاتستطيع أن تُعَبِر عنه الكلمات ٠٠٠ فلا تكتموها فتضيق أرواحكم و صدوركم أكثر فقد

أكتفت قلوبنا وجعاً ٠

كل ما أتعب من حبك ٠٠٠ كل ما أشتاق لك ٠٠٠٠ أُسارع للدعاء بأن يخرجك الله من قلبي و أنساك وأرتاح

ولكني أتراجع ولا أستطيع أو بالأحرى لا أريد ٠٠٠ أريدك في قلبي حتى لو تعبت من حبي وشوقي لك ٠

( كل العبارات السابقه منقوله ماعدا هذه العباره فهي من شجون سكون شخصياً (:

روحي مفقوده هذا المساء ٠٠٠٠ ربما ذهبت إليك أعتني بها جيداً إنها لك ٠

هل تعرف ماهو اللاشئ ؟

هو عندما يجرحك أحب الناس إليك ويسألك مابك تجيب ( لا شئ )

عندما تكون بحاجة ماسة إلى كل شئ ويسألك أحدهم هل أنت بحاجة إلا شئ تجيب ( لاشئ )

عندما تسمع لحناً أو أغنية فتتوارد عليك ذكرياتك المُره ويسألك أحدهم ماذا حدث تجيب ( لاشئ )

عندما تجثو جبال الهم والغم في صدرك ويسألونك ما الأمر تجيب ( لاشئ )

لاشئ ٠٠٠ لاشئ ٠٠٠ لاشئ

ما أفظع ( اللاشئ ) وما أقساها تختصر آلاف المشاعر والأحاسيس تجمعها تحت ظلها

تكبت الحزن والأسى والتعاسه و الحاجه والحسره كلها تجمعها تحت قناع زائف و إبتسامة هادئه ٠

كاذب من يقول أن الحياة لاتقف على شخص ٠٠٠ فغياب شخص كفيل بأن ينسيك لذة الحياة ٠

الغرفه المظلمه التي كنا نخاف منها زمان أصبحت هي المكان المفضل لنا الآن ٠

أتعرف ماهو الغريب في مشاعرنا؟

إننا نبتعد ونحن في أمس الحاجه للقرب ٠٠٠ نتماسك ونحن في أمس الحاجه للإنهيار

نصمت ونحن في أمس الحاجه للعتاب ٠٠٠ نبتسم ونحن في أمس الحاجه للبكاء

نعم قد نبدو بخير ٠٠٠ ولكن لن يبوح أحدنا بما يؤلمه ف بعض الكذب كرامة يا ساده ٠

نصمت ٠٠٠ حين لانجد حروفاً تَصِف بعثرة المشاعر ٠

الرسائل التي نحبها نُعيد قراءتها أكثر من مره دون ملل ٠٠٠ والأجمل من ذلك أن تتخيلها ب أصوات أصحابها ونحن نقرأها ٠

أيها الحنين إذهب إليه ٠٠٠ أدخل غرفته على أطراف أصابعك ولا تزعجه ٠٠٠ بلغه سلامي ثم عُد لتخبرني أيذكرني أم لا ٠