|
..., مشآوير ...,
مشآوير تستند الرأس على أسوار الحياة .. تنظر العينان فى تشتت دون قصد وإنتباه تنظر للمآرين دون أن تعلم ماذا تريد وإلى أى إتجاه ؟ أسكب الحروف على الطرقات , علهآ تنبت أشجآرا شآمخة واتعلم منها كيف الوقوف فى وجه الأزمات .. بعد أن تكسرت الأضلع وتلعثمت الأقدام وماعاد هناك من قوة تصمد فى وجه الآتى من الحياةة ......! ... |
الله .. الله ..
ولد عندنا عضو ، يطوع الحروف ، ويخوض بها اموات الحياة المتلاطمة .. ليخرج لنا الكنوز واللآلئ ،، لنعيش معه التجربة ونتعلم .. سلم بوحك ،، وسلم محبوك .. وفي انتظار وشوق لجديدك .. |
تعطر متصفحى من عبق مرورك أخى .. سلمت أناملك ودام مرورك ..
|
مشآوير ومآ بين إرهاق الذكريات للروح والعقل نتلقى ضربات الألم والخذلان وضيق الفكر .,., بدءاً من التسكع فى أزهقة الذكرى ومافات .. وصولاً إلى محطة الإنتظار والسراب ف هل اتعظ أنآ واتعلم ....؟ أعلم واتيقن أنه هيهآت ...! |
مشآوير أنت الظن واليقين أنت العشق والكره أنت الألم والأمل أنت الحياة والموت أنت القلب ومن يخنق به الحياة أنت الروح وأنت من ترهقهآ ف قل لى كيف تعيش وبك كل شئ والنقيض ؟؟؟ |
و نمر على محطآت الحيااةة ولكننآ فى القطآر مازلنآ عآلقين ., ننظر لكل محطة ب خوف على مآ يختبأ خلف أسوارهآ ومن المآرين ., نتردد كثيررراً بأى محطة لآبد أن تخطوها الأقدآم ... وبأى طريق يمكن أن يتحمل الضيق الذى يلتصق بنآ والآلام ., |
وا أسفاه على محطات من سنين العمر مضت ..
دون حتى التفكير باستكشافها بسبب حائط الخوف .. --------------- سلمت اناملك الذهبية اختي الكريمة .. وسلم محبوك .. دمت متألقة كما أنت .. |
اقتباس:
وتتعارك فيما بينها لتغزل لك أسطراً تليق بكلمآتك .. أدعو ربي أن يرزقك السعآدة الدائمة بقلبك ولآ تذوق مما ذاق منه قلبى المنفطر .... |
وأتجول بين زقآق مدينتي ., ب قلب ممتلئ عن آخره
ب هم وضيق وخوف وألم أخطو الخطوات وانصت للقصص .. فأجد روآيتى لم تحدث لأحد من قبل غيرى أنآ .. ومثل أى فتآة حائرة تشعر بالعجب ..,, اتكلم مع ذاتى فى حيرة ونبرة ألم .. لمآآآآآذا حدث لكى كل هذا اعنف نفسي وأقسو علهآ تجيبنى ؟ ولكن السمآآء لى باتت أقرب من أن أسمع السبب ...؟ |
يقولون لنا تصالح مع ذاتك ..
واما ان فعلنا .. حتى ذبنا كمدا بما تعانيه .. دمت مبدعت كما أنت .. |
اقتباس:
|
وأصبحنآ نرى المبانى المتهآوية ., التى اقتربت أن تقع فوق رؤسنـآ . . .
نكتفى بالصمت ., و قتـــل الكلمـآآت فى الأفواه ., نغلق على أنفسنــآ الأبواب ونتقـآسم مع الحروف الرثـااءء ..,, فلم يعـد للحروف مهـام سوى النعى والحـزن على الذات .., ففى ذلك ترى حريتهـا .. وتلتزم بالوعد التى قطعته مسبقـاً ., دون التراجع فيه أو الرجوع حتى وإن انهدم العآآآلم أجمعه . فـ لم يعد هنـاك من يستحق ., فقد انتحرت المشـآآعر ورحل القلب بلآ عودة .., محمـلآ بأسرار الحيـااةة ..,, |
., قطع القلب مسـآفات ., يبحث عن أسرار الـذات
رأى الكثير من الحكـآيات ., وتعلم كيف الدفـآع عن النفس ., تعلم كيف تكون المقـآومة ., وعلـم أنه هنـاك من يظن أن المقـاومة أذى ., ., شـآهد الذئاب تنتهـك الحـرمـآت .., وبإستمـرار دون أن ترحم ودون أن تهـدآ للحظـآت .., فقـرر ألا يقـاوم وقـال أن هنـاك كـون آت ., سينهى الروح والجسد ., اكتفى بأن يرى الجسد يموت وأبقى على الـروح ظنـاً منـه أنهـا فى أمــآن ., وغفـل عن حقيقـة تقـول أن الجسد والـروح كيـآن واحد ., إن هـلك أحدهم حتمـــــــــــــــــــااً سيهـلك الآخـر ., |
يتـأأنق الليـل إستقبـالا للضيق .,
فى رداء مرصع بالألم ., يكون وفى حُلـى تُحـااط بالهمـوم وفى سكـون ., ينسـق الكلمـآت .., ويكتـب الحـركـآآت ويرتـب الأحرف ., لـ يكتـب قصـائـد ليقـدمهـا للضيق ., ليتـلاشى عـذاباته .., ويتفـادى آلامـه ويمـر علينـا فقـط مرور الكـرام ., |
ينـآدى الأمل بصوتـه المبحوح ., وهنـاك الألم يبكـى وينـوح .,
يبكـى بشـدة علـى مـا رأى وشـآهد ...... حقـاً إن الألم معـذور ؟ يقـول الأمـل انـظر لى ولكـن الألم فى كـل شـارع وطريق مبعثـر ومقتـول ..! فيعـااود الأمـل النـدااء ويعلـو علـه الألم يجمـع أشـلاءءه ويعـاود الصمـود ..,! يطلـب منـه أن يمـد إليـه كلتـا يـداه ., ويتمـاسك ,, وأن يقلـده فى حروفـه ويغيـر موضـع اللام والميم ., ويكــون مثـله أمـل وليـس ألم .., ولكــــــــــــــــــــــــــــــن :: هـل يجـوز ؟؟ |
فراغ ثم فراغ ثم فراغ .., وجـااءت الكتـابة لتمـلأ المكــــــآآن .,
فقـد طـالت المسـافـآآت واشتـدت القسـوة وتبعثــرت الـذكريـآت ., وصفعنى الخـذلان علـى وجهـى عشـرآت المـرات , وتحجـرت الـدمـوع فى مقلتيــا ولم تعـد تسيـل .., إنمـآآ لم تتخـلى عنـى حروفى وأقـلامـى ., بعـد أن قـاطعتنى عـاودت الإقـامـة داخلى مـن جديـــدد ...,, #% |
بـداخلـك روحى محتجـزة ., وبأوردتـك قلبـى يئـن ؟
فهـل أتيـت بهـم ؟ فقـد آن الأوان أن تستسلـم ., وتـرد لى عطـاياى .., فـإن روحى لم تعـد تتحمـل أن تكـون بـك .! وقلبـى يـرسـل لى ويتـأأسف على المغـادرة ., فـ كفـاك أن تستمتـع بـأأنينهـم .., وكفـاك أن تستعـذب أواجعهـــــــــــــم /// |
بـداخلـك روحى محتجـزة ., وبأوردتـك قلبـى يئـن ؟
فهـل أتيـت بهـم ؟ فقـد آن الأوان أن تستسلـم ., وتـرد لى عطـاياى .., فـإن روحى لم تعـد تتحمـل أن تكـون بـك .! وقلبـى يـرسـل لى ويتـأأسف على المغـادرة ., فـ كفـاك أن تستمتـع بـأأنينهـم .., وكفـاك أن تستعـذب أوجـآعهـــــــــم /// |
و بيـن العيـن والـرموش ., تختبـأأ دمعــة حـائرة .؟
تبحـث عـن موقف مـآ يحثهـا أن تهبـط ولا تكـن هكـذا متوقفــة .؟ بحثـت معهـآ علهـا ترتـاح .؟ ولكـــن لـم أجد شيئـاً يمكـن أن يسمـح لهـآآ فـ بـت اتسـااءءل وتعلـو ضحكـآآتى ..؟ أحقـاً لا يوجـد مـآآ يحـث الدمـع علـى الهبـوط ..؟ أم بـاات القلـب متحجـراً .., وتحصــن ولـم يعـد يتـأأثر ..,؟ حـائرة أنـا ..؟ هـل القلـب هو مـن تحجـر أم وحدهـآآ مـدآمعـى ..........؟ |
حيـن تتـزاحم الأشيــاااءء .!
وتتبعثـر المـواقف بيـن الطرقـآت .! وتنتشـر رائحـة الخيـآنـة .! ويـراك الجميـع تستحـق .! لـ يشـارك فى قتلـك عـن يقيـن وإقتنـآع .! يبـرر هـذا وذآك مشـاركتـه .! حتـى أن البعـض يعلـن عـداءه لـك وعـن إقتنـآع أنـه يسـآعـدك .! تتضـاحكـ كثيـررا مـن كلمـاتـه الـوهميـة .., وتبجحـه وجـرأتـه .., بـات يفسـر الأمـور عـلى رغبـاتـه .! ليـرضى قلبـه ويطمئـن ضميـره .! أنـه لم يكـن شخصـاً سيئــاً .......! .....! حتـى أنـه يمكـن أن يلقـى بإتهـامـآتـه .! عليـك انـت ... وتهمتـك الوحيـدة التى لـم تعـد تلقـى إعجـاب أحـد ..! أنـك كنـت تـائـه .! مخطـئ أنـت لأنـك كنـت جـآهـل ., مخطـئ أنـت لأنـك كنـت تطـرق الأبواب الخاطئـة .! مخطـئ أنـت لأنك كنـت على نيـاتكـ الطيبـة والجهـل ببعـض الأمـور الآن فى عصـرنـآآ أصبحـت تهمـة يعـآقب عليهـا القـانونـ .., وبإجمـــــــــــــــــآآآآع ...,؟ |
اقتباس:
والاغرب اننا ننوح لفراقهم ! وسامحيني ، فاحيانا اجبر على دق إسفين ، بين سلسلتك الرائعة .. حتى يخرج بوحي المكبوت .. سلم بوحك الراقي ، وسلم محبوك .. دمت متألقة كما أنت .. |
[QUOTE=سر القلم;1332805]نعم ، ورب الكعبة .. ساهمنا بانقراض من تفتح ابواب السماء ، بسببهم ، لاننا ببساطة تغيرنا !
والاغرب اننا ننوح لفراقهم ! وسامحيني ، فاحيانا اجبر على دق إسفين ، بين سلسلتك الرائعة .. حتى يخرج بوحي المكبوت .. سلم بوحك الراقي ، وسلم محبوك .. دمت متألقة كما أنت و دام لـك الخيـر أينمـآآ تـذهـب .., اللهـم آآميـن |
., قصــة و عـَبـرة .,
و مـن القـصص والحكـآآيـات نـأخذ العظـآت والعِبـر .! وفيهـا كـل حدث وكـل واقـع للبشـر .! قـد نظـن أنهـآآ خيـال وإنمـآ ذلـك مـن وهـل الحـدث و قـد نتيقـن أنهـا واقـع حيـن نعـلم جيــددا طبـع البشــر ., كـآن يومـاً ممطـراً كـ عـآدة الأفـلام الكلاسيكيــة .., وهنــاك ( عمـر ) يجلـس علـى كـرسيــه ينتظـرهـآ تـأأتى .., فـى حجـرة متوآضعـة حينهـآ كان يعيـش ., كـان متردداً كيف يتحـدث إليهـآ بعـد مـا حدث ؟؟ كيـف يقنعهـآ بعـد رفـض أهلهـآ خطبتـهمـآ ..؟ وتم خطبتهـآ لـ شخص آخر لم يكـن يعلـم مـن أين أتى ..! ومـن أى بلاد ظهـر ..؟ دق بـآب غـرفتـه .., فـ انتفـض ( عمـر ) فهـو كـذلك دائمـاً إن شعـر بالخطـر ,. وأى خطـر سيكـون أكبر حيـن ترحـل عنـه حبيبتـه لآخـر ,؟ و فى صوت متلعثم قـال ..: مـن بالخـارج ...؟ قـالـت .., " أنــا " لم يعـد فى إحتياج أن تنطـق بـ حـرف آخر فإنـه يحفـظ صوتهـآآ عن ظهـر قلب .., اطمـأن قلبــه ., وأسـرع لـ يفتح لهـآآ .., كعـآدتهـا متنـأأنقــة .., إنهـا تعيـش بـ قلبـه منـذ أن رآهـآ ولكنـه ضيـق الحـال ., لم يقـوى على دفـع مهـرهـآ ., إنهـا من مكـآنـة تختلـف كثيـرراً عن مكـآنـة عـائلتـه ., كـآن ( عمـر ) ريـاضيـاً جميـع مـدربيـه تيقنـوا بأن لـه مستقبـل فى لعبـة الكـآراتيـه ., ولكــن الأب والأم لا ينظـرون دائمـا للمستقبـل إنمـا للوقـت الحـالى أيستطيع أن يتكفـل بمستـوى يليـق بهـآ أم لا ., دخلـت و جلسـت ثم نظـرت إليـه والدمـوع تتـرقرق فى مقلتيهـآآ .., ثم قـالت ., مـاذا سنفعـل ؟ و أكملـت ....... أنآ لم اعتـاد أن يرفـض أبى لى طلـب .! و أنـت ليس طلب أنت أُمنيتى و حيـاتى .! قـال لهـا : وانتى لى كـون بـأكملـه ., خطـو بضـع خطـوات ذهـآبـا وإيـآبـا فى غـرفتـه امـآمهـا كـأنه يفكـر جيـدداً ., ثم قـال فجـأأة ::: إن فى الحب تضحيـآت . ومن يعشـق لآبد أن يعلـم أن عآشقـه إن طلب مـنه شيئـا لابد أن يلبـى الآخر طلبـه ., فـ الحب يـآ عـزيزتى قـدر وأنتى قـدرى وإن لـم تضحى لأجل الحـب فإنى سـأعلم أن حبـى لـم يصـل لـ قلبـكى بعـد ., |
قــآلـت متعجبــة !!! ومـآ التضحيـة إإذاً .....؟
.................................. قـالهـا صـراحـة .., ان نتـزوج سـراً دون ان يعلـم أحـد .., وستشهـد حجـرتى هـذه على أعظـم قصـة حـب عـرفهـآ التـآريخ ., ـ ورقـة أخرجهـا من محفظتــه كـأأنـه الـذئب الـذى ينصـب الفخـآخ لـ فريستــه ., منـذ زمـن نظـرت إليــه متأمـلة فقـد كـآنت بريئـة لم تعلـم شيئـاً عـن طبيعـة البشـر ., طفلــة فى أفعـآلهـا تفـرح بـ أى شئ يقـولـه يـدل على حبـه لهــا كـأنـه كل شئ ,,! لم تتردد فى إبدااءء موافقتهـآ .., أعطـآهـا الورقة وقلم ., وعليهـا مضـت وعليهـا وعـود بالبقـآء طـآلمـا الحيـاة مهمـا حـدث ., فى برااءءة وحـب أعطتـه الحيـااة بعـد أن كـان يشعـر أن الحيـاة توقفـت ., أعـادتهـآ له من جـديد ,.! ....................................... بعـد شهـور قليلـة شعـرت ب نبـض فى رحمهـآ ., فقـد كـان هـذا مسعـآآه وهـذا هـو مبتغـآه أن يضـع الجميـع أمـآآم أمـر واقــع .., قـال لهـا : نحـن زوجـآن أمـام اللــه ولـم نخطـئ فـ اذهبـى إلى أختـك ومهـدى لهـا الطـرق واتركيهـآ تأخـذ القـرار ,.,. لم تتفاجـأ أختهـا بكلمـاتهـا فهى تعلم إلى أى حد هى عنيـدة ., ولابد أن تنفـذ مـا تهـوى لـه .,! ردت قائلـة لابد أن يعلـم أبى وتعلم أمى بمـا حـدث .! فقـد اقتـرب حفـل زفـآفك فمـآذا سنفعـل ...؟ ...؟ ...؟ |
ومـآ زالـت لا تعلـم إلى أى منعطـف وإلى أى طريق أخـذهـآ
لم تعلـم بعـد مـدى المعـآناة التى ستـراهـا ., وكيـف ستكـون الحيـآآة وكيـف ستكـون خطـوآتهـا ..؟ قـالـت : لا أعلم .., إننى أحبـه لا بل أعشقـه ., ولم أنـدم على شئ ,,. ولكــن خطيبـى شخـص رائـع ., وأعلم أنى مقصـرة فى حبـه .., طمـوح ذكى يحب عملـه وينفـذ مـا ينـويـه ولم أرى منـه شيئـاً غيـر انـه رائـع ولكنـه يتجـاهلنى ., بعيـددا كثيـراً عنـى ., لا يشعـر بى ولا بآلامى إنى أظن كثيـراً أنـه مجبـر على خطبتى .., واحيـانـاً اخرى أشعر أننى حبيبتـه .., و أنــا مشغـولـة عنـه قلبـاً ورحمـاً .., والخـوف الآن مـن أبى مـاذا سيفعـل ..؟ وإن علم خطيبـى مـآذا سيكـون رد فعلــه ,,؟ ........................................ ذهبـت أختهـآ لأبيهـا تعلـن لـه عمآ حدث ., وأشارت عليـه أن القـرار الصحيح أن تترك خطيبهـآ و تـذهب للآخر قبـل أن يظهـر حملهـآ وينفـضح أمـرنـآ .., ولكـــــــــــــــــن .., قـال الأب كلمـآت لم تكـن يتوقعـهـا كـلاهمـآآ ..,, ............. ويتبــع /// |
شعـر الأب بـ أن ( عمـر ) لم يكن إلا شخصـاً مستغـلاً .., استغـل طيبـة ابنتـه وأقنعهـآ بـ ذلـك كى يحـق
لـه الـزواج منهـآ رغمـاً عـن الجميـع ., فـ رد قـائـلاً : لا .., لـن أوافق أن يكـون الأمـر هكـذذذا .., لـن أسمح أن يقتحـم هـذا الشخـص حيـآتنـا .., كـآن أبيهـا رجـل قـآآنون فــقـد قـابـل مثـل هـذه الأشكـآل كثيـررا ويعلـم وعـن يقيـن أنـه مـا افتعـل هـذا الأمر إلا طمعـاً فى مكـانتهـم ., تجـآهل الأب أمـره ورفض مقـابلتـه ., وأرسـل إليـه من يقنعـه بالبعـد عنـهم تمـآماً وإلا سيجـد نفسـه بيـن القضبـآآن .., وخـطط الـرجل لإستدعـآآء خطيبهـا وكـآن المـوعـد محـددا .., إنـه الشخـص الـرائـع النقـى الـذى يتمسـك الـرجـل بـه ولكـن كيـف يقنعــه ., هـل رد لـه ثمـن أخـلاقـه معهـم أم استغـل الـرجـل تلـك الأخلاق ., اتفق الجميـع على الضحيـة الأخرى ., الـرجـل الـذى وثق بمعـدنهـم .., فى ذلك اليـوم يكـونوا معـاً جميهـا عـداهـآ .., وحيـن سـأل قـالوا ذهبـت مع أصدقـائهـا ..,, لم يشعـر بـ غـدر ولم يشعـر بتـدبيـر ., فقـد كـآن الأمـر طبيعيـاً كمـا يحـدث كثيـراً .., ولم ينشغـل ...., ومـا هى إلا دقـائق مـرت إلا و رن هـاتف الأب .., ألـو ..., أيـن أنتى .؟ تبكـى بشـدة مثلمـا طلـب منهـآ أبيهـآ فهـى فى تمثيـل الدمـوع بـآرعـة ..,.. إنقـذنى يـا أبى أنـا هنـآ .,, أيـن أنتى ياابنتى ولمـاذا تبكيـن هكـذا ..؟ أكملـت .. تعـدى أحدهم علـى شرفى يـا أبى انقـذنى فـأنـا فى مستشفـى الـ ........... ,, أنقـذنى فـإن لا أحـد معـى ..! أسرع الجميـع إلى المستشفـى وانهـارت الأم بكـااءءاً ونحيبـاً ., أى ابتـلاء هـذا يـا اللـه .., أخـذت الأم تـردد وتبتهـل إلى ربهـآ علـه ينقـذهـآ ويكون عـونـاً لهـآآ .., هـرع الجميـع وأصآبهم الفـزع .., وخطيبهـآ ينظـر إليهم فى تعجـب و ذهـول ., وفضـول يقتلـه من الـذى يمكـن أن يفعـل مثـل تلـك الحـآدثـة ., مـن يمكنـه انتـزاع سعـآدتـه ., وتـدابيـره لـ فرحـه الـذى لـم يتبقـى عليـه سـوى شهـر وأسبـوع .., مـن يـا تـرى .................؟؟؟ |
فتـآة تبكـى وتشعـر بالألم ., ملقـآة علـى السـريـر ., وبجـآنبهـا الدكتـور يـربط على قلبهـآ
إنـه الدكتـور ........ الـذى اتفق معـه الأب مسبقـاً أن يؤكـد كلمـآتهم ., ويضـع الدمغـات ويوثق الـورق ., إنـه شئ إنسـآنى ., ولا ضرر فيـه ولا ذنـب هكـذا أقنع الدكتـور نفسـه ., بعـد أن اقتنـعت محفظتـه ., وقبض الثمـن ., وأخـذت الفتـآة تسـرد ., قصتهـآآ .., وبدأت .., كنـآ دائمـاً أنـا وأصدقـائى نـراه . إنـه شخـص مختـل فـاقد الأهليـة ., يتجـول فى الشـوارع ولم يكن على عقلـه منـه سيطـرة ., ولكننـى لـم أكـن أعلـم أنـه يمكـن أن يـوقـع بـى هكـذا ., وفى طريقـى لأصدقائى كـآن الشـارع فـآرغـاً لم تطـأ فيـه قـدم وكـآنت الأضواء خـافتـة .., وإذا بـه يوقـع بى وأخـذت فى الصـراخ ولكنـه تمكـن منى وفعـل فعلتـه ., أنـا لم أعلـم عنـه شئ ولم أراه حول الكـافيـه الـذى اعتـادنـا ذهـابـه منـذ شهـور ., فهـو هكـذا يمكـن أن نرآه يومـاً وشهـور أخرى لم نـرآه ., تمتم خطيبهـآ فى نفسـه قـائلاً :: أى حـظ هـذا واتضح أنـه مجنـون ..؟ كيـف يتم محـاسبتـه وكيف العثـور عليـه ؟ إنـنى تـائـه وأشعـر بالألم والـوجع فى جميـع أجزاء جسدى ., كيف فى يوم ينقلـب كل شئ وتتبعثـر الأمور هكـذا .., أصابـه دوار أفقده التحـدث إليهم وأصـابتـه حـالـة من الصمـت والتـأمل على مـا أصآبهم ., . . . كيـف هكـذا ؟ أتمـزحيـن ...؟ هكـذا صرخ أخيهـآ وافتعــل المفـاجآة ..؟ سوف ابحث عن هذا الكلـب وسـأنتقم منـه وسـأقتلـه ..؟ ثم انطلق بعيدددا ., فألحق بـه خطيبهـا ثم قـال لـه ., إن عثـرت عليـه تحدث لى وأنـا سـأعلم إن كـان حقـاً مجنـونـاً أم ادعى الجنـون أمـامهم ومهـد ذلك أمـامهـا وأمـام أصدقائهـا كى يقنعهـم بـ ذلك ليفلـت من العقـآب .., سنعلم ذلـك أنـا وصديقـى النفسـي وسنـرى .., ذهـب أخيهـآ ويتمسـك بـ أطراف ضحكـة كـانت ستنطلـق أمـامـه ., لـولا أن ادعى الحـزن والضيـق ., وأخـذ يحدث نفسـه كيف لأبى وأمى وإخوتى أن يكونوا بـ مثـل هـذه البـراعـة والتمثيـل .! أنـا لم أعهـد منهم مثل تلـك الامور .., ولمـا لا فـ الشـرف أهم .., ذهـب لـ يبحـث عن ذلك المجنون فى نظـر خطيبهـا فقـط وإنمـا هم جميعـاً يعلمـون أنه لا وجـود لـه ., فـ أسرتهـا جميعهـا أقنعـوه بـ أمـل زائف و سـراب لا وجود لـه .., ................ ويتبـع /// ......... ......... .......... |
فياضة أنتِ بروح شاعرة و قلب طفلة
منذ زمن لم أقرأ أحاسيس متدفقة كهذه رغم الألم و الحزن أجدني مستمتعة بقرائتك دمتي و دام نبضك و قلمك . أريد أن أنقل هذا الموضوع إلى قسم الأدب فما رأيك ؟ |
اقتباس:
إننـى هنـآ فى ملتقـى الفضفضـة ., لأننى قـد فقـدت الكتـآبـة منـذ سنـة تقـريبـاً أو اقتربت على السنـة .., افتقـدت الحـروف والكلمـآت ., فـ حيـن أطـآعنى القلـم مـن جـديد ., فضلـت ملتقى الفضفضـة ., لـ يتسـع لقلبـي الممتلـئ عـن آخـره ., إنهـا لم تـكن فقـط قطـع أدبيـة فى نـاظرى بقـدر أنهـا أشيـااء متـراكمـة فى الروح ., شكـراً لـ ذوقـك ورقى فكـرك ., ولكننـى هنـآ فى ملتقـى الفضفضـة أجـد راحتى ., |
فى منـزل الجـد الجميـع اجتمـع ., وبـآتت كلمـة الـشرف تتكـرر بينهـم .,
الجميـع يتـوعـد إن رأى هـذا الشخـص ستكـووون نهـايتـه .,! وخطيبهـآ جـالسـاً كـ منتظـر يعلـم مصيـر حيـاتـه ., كـ منتظـر أن يلتفـت إليـه أحـد لـ يسـألوه عـن شعـوره وعـن ذاتـه ., الجميـع متجـآهـل تـواجـده عـن عمـد ., هكـذا أوصى الجـد .! أوصى بـ عـدم إظهـار الإهتمـآم بـ مـدى أهميتـه ., وبـ مـدى إحتياجهم لـه ., وبعـد منـاقشـات عـديدة ., إلتفـت الجـد إليـه الجميـع انسحـب ., و أول كلمـآتـه لـه كـآنت : أعلـم أن الأمـر بـرمتـه صعـب ., أعلـم أن قلبـك منفطـر ., ولـكن مـاذا تـرى ؟؟ رد فى غضـب ..: أرى أنـه يتـأجل كل شئ ., يتـأجل حفل الـزفاف إنـه الثـأر ولا يجـوز أن نحتفـل والحـال هكـذذا ., تلعثم الجـد فى بـادئ الأمر ولكـن حـاول أن يتمـاسـكـ ., كمـا كـآن متفق عليـه ., إنـه جدهـآ وهى حفيـدته ., وعلى إستعـداد أن يخسـر العـآلم مقـابل هـذا الأمـر ..؟ قـال لـه فى هـدووء :: يـا ابنى أنـا عايـزكم تنسوا كل شئ ., وحفـل الـزفآف هـذا سيسـاعدك ويسـاعـدهـا على تخـطى هـذه الفـاجعـة ., وسنبحـث على مهـل مـا حدث ومـن هـذا الشخص ...؟ صمـت خطيبهـآ للحظـات والشـك يدور بـ عقلــه ., كيـف يسمح هـذا الشخص لـ قلبـه أن يسعـد وهو بـ لسـانـه يقـول أنهـا فاجعـة .؟ كيـف افرح و قلبى يلتهـب ويشـب فيـه الحرائـق كلمـا تخيـل الأمـر ..؟ كيـف ذلـك ...,؟ ولكـــن ..................... يمكـن أن يكـوه جدهـآ على حق .., سنبحـث عنـه أينمـا كـان سنـأتى بـه ., والـزفاف سيخفف عنـآ الأمـر .., تحـدد موعـد الـزفآف ., ومـا يلـزم من كوافيـر وأسابيـع بـ شرم الشيخ وفستـآن وفـرح فى الشيـراتون وغيـره ممـا يظهـر للجميـع مـدى أنـه لم يتـأثر أحـد .., فـ تحـدد الزفـاف بعـد شهـر فقـط وسـ يكـون زفـاف أسطـوري ...! . . . . فى حجـرتهـآ ليـلا يـرن هـآتفهـا ., إنـه ( عمـر ) لـم يتحدث لى منـذ أن عقـدنـآ إتفـاقـاً بكل مـا حدث ., وأنـه سيختفـى من الوجـود ., ولكــن أحن أنـا إلى صوتـه واشتـاق أن أسمع منـه كلمـآت تواسينى .., ألـو .. ألو .. ..... ..... صمـت بيـن الطـرفيــن ., ثم أذاب ( عمـر) الصمـت بقـولـه :: أحبـك :: قـالهـآ مرتجفـاً أن تغلـق فى وجهـه ولكـن كـاانـت المفـآجـأة ., ......................... |
مفـآجـآت القـدر دائمـأ غيـر متـوقعـة .,
نظـن كثيـرا ونفكـر فى أشيـااء متعبـة ., ولكــن ., تيقـن بأن القـدر يـأتى بالأشيـأأء المفـاجـئة .., ردت عليـه أمهـآ ., كـانت خلـف البـاب و سمعـت تليفـونهـآ وبـ قلـب الأم ظنـت أنـه يمكـن أن يكون هـو ., فـ إن خطيبهـآ لا يتصـل بهـآ فى مثـل هـذا المـوعـد ., إنـه فى عملـه الآن ., فأحبت الأم أن تخطـو إلى داخل غـرفـة ابنتهـآ لتعلـم مـن المتصـل ودون استئـذان أفلتـت مـن يـدهـا تليفونهـآ ونظـرت ووجـدت رقمـه ., إنـه ( عمـر ) قـالتهـآ الأم فى غضـب ., وردت عليـه قـائلـة : لا تتصـل هنـآ فـ لم يعـد لكـ شيئـا لدينـا ., إنهـا ابنتى ومـا فى رحمهـآ سيعيـش مع غيـرك ., وأنـا مطمئنـة جيددا إنـه أحرص على ابنتى وسيكون أحرص على حفيـدى أكثر منـك ., فـ أنت شخـص خـآآئن وليس للخـآآئن بيننـا مكـان .., وإن اتصلت مـرة أخرى سترى بـ نفسـك مـا سيحـدث لـك .., أخرجت الأم كلمـآتهـا ., كلمـآت لطالمـا تود أن تنتهـى بالسب واللعـن ولكـن لم تنشـأ على هـذا ., ونظـرت إلى ابنتهـآ غاضبـة ., وقـالـت : من أى طيـن أنتى خُلقتـى ., ألم تشعـرين بعـد مـا حجم الكـآرثــة ., إننـآ إلى الآن لا نعلم كيف سـ يمـر الأمر ., وكيـف سيكـون حملـك ..؟ نظـرت إليهـا نظـرة متعمقـة ثم تركتهـآ فى مكـآنهـا .., .. ولم تسيـر الأمور دائمـا كمـا يتخطط لهـآ وإن كـانت هنـآك ضحيـة لابـد وأن تنـزل رحمـة السمـآآء عليهـآ مـن قـال لهم أن من حقهم خداعـه أو أن يظـن أنـه ابنـه/ابنتـه والحقيقـة غيـر ذلـك ., مـن يرضى بـأن يعيـش مخـدوعـاً حيـآتـه جميعهـآ ., وحـدث مـا لم يتـوقعـه الجميـع .., .., |
ذات يوم شعـر بـ دوار ., إنـه نفس ماحدث معـه من قبـل حيـن كـانوا جميعـاً بـ المستشفـى .,
لـم ينشغـل بـآلـه بـذلك الأمر ., يمكـن أن يكـون من وهـل الصـدمـة ., ولكـن حدث الأمر معـه مـرة أخرى ., ولـم يعلـم مـا السبب ..؟ قـرر أن يـذهـب لـ يراه الطيبـب ., وحيـن تم الكشـف عليـه ., قـال لـه و ذراعى يؤلمنى كثيـراً ولا أعلـم السبب .؟ نظـر إليـه الطيبب ثم طـالبـه بآشعـة مقطعيـة وتحـآليـل ., وأشيـاء مـن هـذا القبيـل ., لـ يعلـم مـا سبب كل هـذا ., وبعـد أن انتهى من عمـل التحـاليـل والآشعـة اللازمـة ., شعـر الطبيب بـ حزن كبيـر ثم قـال لـه ., إن هنـآك إشتبـاه فى ورم على المـخ ., وهنـاك إحتمـآل كبيـر أنـه ورم حميـد ., والأمر بسيط جدا بـ الأدويـة سيتحسـن الحال وإن تطلـب الأمر لـ جـراحـة ستكـون الأمور بسيطـة ., مـا هذا الذى يحـدث ..؟ إنـه وقـت المصـائب ,,؟ أولا خطيبتى التى تهجم عليهـا أحدهم والآخر أنـا ., كيـف أفرح وأنـا سأدخل على مرحلـة علاج وآشعـة وتحـاليـل ., كيـف سـ يدق الفـرح بـآبى ., لابد من تـأجيـل الزفـاف ., قام بالإتصال بـ خطيبتـه التى تغيـرت كثيـراً بعـد الحـآدث ., أصبحت تجعـل والدتهـا تتحدث لى وتتصـدر فى كل المـواضيع بيننـآ ., حتى الشقـة بآتت الأم تتحدث بـدلاً منهـآ ., حتمـاً لابد لـ كلانـآ التـأجيـل .., لابـد أن نـأخذ قسطـاً من الـراحـة ., فقـد انهـالت علينـا الحيـاة دفعـة واحدة ., هى وإحسـاسهـآ وكرامتهـآ وأنـا بـ مرضى وخوفى من المقبـل ., كـآن قـرارى صـائبـاً حيـن اقترحت ذلك الأمر على جدهـآ .., اتفق مع خطيبتـه فى التليفون أنـه سيـأتى اليـوم لامر ضرورى ., ليعرض لهم بـ أن قـرار التـأجيـل فى صالح الجميـع ., ويكـون بعـدهـا كل شئ بـ خيـر ., ................... ذهـب فى تلـك الليلـة لهم ليعـرض عليهم مـا جـال بـ خآطره ................... ـــــ عـرض عليهم مـا فكر فيـه ومـا حدث ., الجـد يقـول لـ نفسـه كيـف هـذا .؟ بصـوت منخفـض ثم انتفض وأعلنهـآ بصوت مـرتفـع .. كيـف هـذا .............؟ إن الأمر ليس كمـا تتخيـل .., وفى هـذه اللحظـة قرر الجد أن يعلـن لـه ., إنـ للـزلزال الذى اهتز لـه عرش عـائلتـه توابـع ., حدثـه عن شـك حفيـدتـه فى الحمـل ., تخيـل معى مـاذا سيحـدث إن تأجل الامـر ..؟ كـانت الصدمـة الكبـرى الـذى لـم يتخيـل انهـآ ستحدث ولم يشغـل لهـا بـالاً .........! ............... ويتبــع /// |
إنهـآ الصدمـة الكبـرى لـه .,
لم يكـن يتـوقع مثـل هـذه الأمـور أن تحدث هكـذذا مجتمعــة معـاً ., صمـت قليـلاً محـاولـةً منـه استيعـآب مـآ يحدث .,, ولكنـه الجـد لم يعطيـه الوقـت للتفكيـر فـ استرسـل فى الحديث معـه دونـ أن ينتظـر رد منـه ., أصبح يتجول فى أفكـآره ويسـرد لـه ., مـا يمكـن أن يحـدث إن تراجـع عـن الأمـر ., وقــال ....................: يـا ابنى أنت تعلم جيدا كلام النـآس ., ومـآ يمكـن أن يقـال إن تركـت حفيـدتى ., يمكـن أن يقـال عنـك أنت من افتعلـت ذلك الأمر بهـآ ., ورفضـت الإرتبـاط .,.,., بعـدهـآ أو يقـال أنك سمعـت شيئـاً سيئـاً عن حفيـدتى وتركتهـآ قبـل الزفـاف وسـ يصـدق الجميـع بعـد أن تتركهـآ بـ شهـور قليلـة بعـد أن ينفضح أمـرنـآ ., وأكمـل .......... أنـآ أعلم أنك ترى نفسـك الآن فى ورطـة ., خآصـة إننـا لم نجـد من فعـل الأمـر ., وأعلم أنـه ليس ذنبـك أن تتحمـل هـذا الأمـر ويكـون ابنك أو ابنتك أمـام النـاس وعلى الـورق ., . . . لـم يسمح جدهـآ بـأن يتـركـه يفكـر لحظـة واحـدة وأخذ يشـآركـه كـل لحظـآتـه ., ., ., كى يضمـن ألا يحيـد عـن مـآ تم التخطيـط لـه .,,, صمـت الشـآب قليـلاً ثم قـال ., أتظـن أننى سـوف أفكـر أن اتخلى عنهـآ فى كـرب كـ هـذا ., انت لم تعـرفنى إذاً ., إننى معهـا ولكـن ., أود و بشـدة أن ابحث عـن هـذا الشخص فقد زاد إصرارى على معـرفتـه ., إنى أتيقـن أنـه افتعـل ذلك وهو بكـامل قـواه العقليـة ., فـ المجنـون لا يفعـل هكـذا ., ! سـرح الجد بعيـدا وتخيـل مـاذا لو علم هـذا الشـاب عـن عدوه الأصلى .؟ مـاذا سيحدث إذا علـم تدبيرهم .؟ سيكـون بـ مثـل هـذه الأخلاق التى أرآهـا الآن أم سيتحـول إلى شخـص آخر ., شخص لا يثـق ولا يصـدق أحد .؟ مـا الذى فعلنـآه فى أنفسنـآ ., مـاذا كـان سيحـدث إن لم تخـرج البنـت عن حدودنـا ., والذى يُدعى ( عمـر ) هـل سيتركنـآ بـ حـآلنـا أم سيُجـن إن علم مـا نقـولـه الآن وأن مـا خطط لـه ومبتغـآه بـاء بالفشـل .,,؟ . . . احتـار الجـد كثيـرراً ., واستغفـر ربـه ., على مااقترف من ذنـب ., إنـه لم يتعـرض لمثـل هـذا الموقف من قبـل ..؟ . . تليفـونهـا أخذ يـرن كثيـررا ., إنهـآ نـائمـة ولا تسمـع شئ حولهـآ ., وبعـد الكثيـر من المكـالمـآت الفائتـة ردت ., ـ ألـو ـ فى عصبيـة وضيق ., ألـووووووووووو ., لمـاذا لم تردى فى سـرعـة ..؟ ـ قـالت كنت نـائمـة .,,. ـ قـال خطيبهـآ ., إحدى صديقـاتك زارتنى اليـوم وقـالت كلمـآت لا أعرف لمـاذا قالتهـآ ..؟ ـ مـن ...؟ ومـاذا قـالـت ...؟ ـ قـال فى إقتضاب وغضب ., ليس مهمـاً هى مـن .؟ وإنمـا قـالت أنكِ كـآذبـة ., وأعطتنى بضع كلمــآت وتـركتنى أحل لغـز الكلمـأت المتقطعـة ..؟ ـ كلمـات ...؟ مـاذا قـالـت .؟ ـ قـالت أنـه لا وجود لـ مجنـون ولم نرى مثـل هـذا المجنـون مـن قبـل .؟ ـ ألكى تفسير لـ هذا ..؟ ـ قـالت : إذا قلت لى إسمهـآ ., سـأعلم أهى كـانت تذهب معى ومن أصدقائى أم لآ .., قـال لهـا : دون ذكـر أسمـااء ., أنـا أعرف أنهـا ممـن هم معكـى دائمـاً ., قـالت فى ذكـاء .: إننى أجمـل من بـ أصدقـائى وأكثرهم يحقدون على جمـالى وأناقتى .., فـ من المتوقع أن تقـابل مثـل هؤلاءءء الحـاقدين ., لا تشغـل بـآلك ., ـ قـال لهـا : أحقـأً هـذا كل الأمـر ., أم نسى جـدك ذكـر أى شئ لـى ..؟ ـ قـالت تأكد أنـه لا ., مـا من شئ هكـذا .., . كلمـآتهـا جاءت مرتبـة ., ولم أشعر فى صوتهـا الحزن الـذى وصفـه أخيهـا لى ., إننى لم أراها كثيراً ولم اتصل بهـآ ., حقـاً هـذا صوت إنسـانـة تمـر بكل هـذا ., أخذ يخطـو فى زقاق الآلام والأحزان ., يشعـر أن وحده من تأثر بـ الأمـر ., والجميـع يرى الحدث هيـن وبسيـط ., . لـديهم الحق فى ذلك فقد وجـدوا من يصدق وبـ سهـولـة ., ولكـن سيـرون منى وجـه آخـر ..,,, .. .. إلى أن أعلم الحقيقـة ., |
قبـل الزفـاف بـ يوميـن جـاءء خطيبهـآ ليقـابل والدهـآ وجدهـآ .,
طالبـاً منهـم أن يحـاولون فهم إحسـاسـه وكلـمـاتـه ., ثم قـال ....,: لقـد استمعـت كثيرراً لكم ., ولم يسـألنى أحد منكـم عن مـا أمـر بـه ., لقـد تأثرت كثيـراا كلمـا تخيلـت الأمر ., وكلمـا رأيت خطيبتى ., إننى قررت شيئـاً ., أظـن أنـه لن يؤثـر على حيـاتكم وحيـاة ابنتكم ., قـررت أنـ يتم الـزواج ونستمـر حتى موعـد الولادة ., وشهـرين على الأقل بعدهـا ننفصـل ., تلعثـم الأب وقـال لمـاذا يا ابنى .,؟ أسرع الجد وقـاطعـه .., لك الحق يـا ابنى ., أنا رجل مثلـك وأعلم مـا تـمر بـه ., إنـه من الصعب على البعض إستيعاب فكـره أن يشـارك رجل آخر حبيبتـه ., وأعلم أنك من هؤلاء الـذين يحبون أن يكون الطرف الثانى لـه فى حيـاتـه الأول والأخيـر ., لـذلك كـرم منـك زائد ., مـا قلتـه الآن ., صمت الأب ونظر لـ جدهـا ., لـ يشعـر ولأول مـرة بـ مدى الخطـر على ابنتـه ., ومدى أن الأمـر هـااام جداا ., . . . علمـت الفتـاة بإتفـاقهم ثم ابتسمـت وقـالـت ., أعلم أنـه يحبنى ويغـار ممـا حدث ., فلا تقلقـوا إنـه الآن يتحـدث بـ سهـولـة ولكـن ., بعـد أن انتقـل لـ بيتـه سيتغيـر الأمر ., وسيـزداد حبـه لـى ., لم تكن تعلم خطيبهـآ جيدا ., وكيـف تعلم صفـآتـه وهى كـانت غـارقـة فى عشـق ( عمـر ) لم تعرف إلى أى مدى هـذا الشخص عنيـد ., ولـو على نفسـه لـديـه كبـرياء يجعلـه يحترق فى داخلـه من الحزن ولا يظهـر ذلك ولا يشكـو لأحد ., سوى لـ قليـل من أصدقائـه فهـو صديق صدوق يعشق الأمـانـة والصدق ., وإن كـذب يتضح عليـه كـذبـه ., كفـآك نظـرة فى عينـآه تعلم الحقيقـة ., ولا يعرف معنى أن يُجمـل الكلمـآت ., من يجـرحـه من الأفضل لـه إجتنـآبـه ., . هى لا تعلم أى شئ عن هـذا غير أنـه خطيبهـآ .., فقـط ..., توعـدتـه فى نفسهـآ بـ أنـه لن ينفصـل عنهـآ كمـا قـال ., وإنمـا من اول يـوم سيكـون معهـا وسينسى مـا قـالــه ......, ولكــن . . . هـل سيتحقق مـا قـالتـه أم أنـه هو من سينفـذ وعـده ., |
أجواء من التزاحم ., والكثيـر هنـآ وهنـاك ., الجميـع يحتفـل ., الجميـع سعيـد
وحدهم هى وهو فى عـآلم آخر لم يدرى بـه أحد ., وحدهم من يحمـل فى صدره وعداً للآخـر ., وحدهم من يجهـز لـ حرب وكلا الطرفيـن يتيقـن أنـه هو الذى سينتصر ., لا يعلم أحد بـ أن رقصتهم معـاً مـا هى إلا تحـدى ., ينظـر كلاهمـا لعيـن الآخر فى مثـآبـرة وإصرار ., . . انتهى الحفـل وانصرف الحضور وبقى العروسـان ., دخلت غرفتهـا وأخذت تتجمـل كثيـرا أكثر من العـآدة ., وهو جالسـاً مشـاهداً للتلفـاز ولا يكترث غيـر بالطعـام الشهى والمسليـآت ., لا تعلم أكـآن يحضـر لـذلك ., ام مـاذا ..؟ تعجبت منـه كثيـراً ., لم تلفـت إنتبـاهه ., لا تعلم إن زار الشك قلبـه ., لا يرى شيئـاً آخر سوى مـا يفكـر فيـه ., أخذت تسرد الأحاديث معـه علـه ينتبـه ., ولكـن مـا قرره كان أكثر من أى شـئ ., قـال لهـا .., بعـدمـا مر أكثر من أسبوع على حالهم هذا .., ولا تراه كل يوم إلا و القرآن فى يـده ., أو يشـآهد أفلام كلاسيكيـة مُعادة فى التلفاز وبجانبـه صحنـاً ممتلئ عن آخره من اللب والمسليـات الأخرى ., أو متحدثاً إلى والده ووالدتـه فى التليفـون ., قـال لهـا فى هـذه الليلـة : إنكِ تعلميـن بـ شـأن الإتفـاق ., وتعلميـن مـدى ضيقى ممـا حدث ., أتعلميـن معنى الثـأر ., هو أن لا تأخذ العائلـة العـزاء سوى بعد أن ينتقمـوا ., هكـذا أنـا لن يدخل الفرح قلبى وقلبـك إلا بعد أن نأخذ بـ ثـأرنـا ., أعلم أنك تشعـرين بـ كـرامتك وكبـرياؤك قد انكسر مرتين إحداهمـا حين تهجم عليكى هـذا الحيوان والأخرى حين رفضـت أن اعبـر لكى عن مدى حبى ., وانتهى الفرح لحظـة الـزفاف فقـط ., ولكـن كرامتك وكبـريـاؤك ستستعيدهمـا إن وصلنـا لمن فعل هكـذذا ...؟ . . إنهـا لا تفهم كثيرا مما يقـول .؟ فـ إنـها لم تمر بـ مثل هـذا الإنكسار كمـا يصـف ., لأنـه عن حب وإقتنـاع أهدت قلبهـا ونفسهـا لمن كانت حقـــــــــــاً تعشقـه ., وحده ( عمـر ) الـذى احتـل روحهـا ., ولم تشعـر بالخـزى أو الإنكسار حين عرض عليهـا الزواج منـه سـراً ., وبـاتت الحيـاة هكـذا رتيبـة بينهم مـا بين حزن وتكرار للأحداث دون أن تشعـر أنها مثـل الأخريـات من ينتظـرن الزواج ., لتعيـش مع زوجهـا السعادة فى الخروج والمشـاركـة والتراحم والإحساس بالأمان ., إنهـا تجلس مع من كل ما يشغلـه الثـأر ممن ظلمـه ., ويـأخذه التفكيـر إلى بلاد بعيـددة عنهـآ كثيـراً . . . علم ( عمـر ) بمـا حدث .., علم بالزفآف الأسطورى والإتفاق ., وكل شئ ., فقد كانت بعض أصدقـائها تتواصل معـه ., وقـرر أن يتأنى ويتريث فى أن يكـون لهم مثل الشبح الـذى يؤذى دون أن يراه أحد ...! ................................................ ويتبع .......... /// |
" لابد وأن تصدقينى ..! فـ لآ يمكـن لهـا أن تحبـه .., إنهـا لم تكـن سوى إنسـآنـة تخطط
وتطمـع إن ابنى وابن إنسـآن ناجح و لديـه مستقبـل ., واللـه أعلم كيـف تكـون حيـاتهـا ؟؟ فـ لنفكـر سـويـاً إن ابنى رجـل مطلـق ., والجميـع يعلم أن لـديـه ابن ., أمـام الناس وفى الـورق ابنـه ., فـ كيـف لـ بنت فى مثـل عمرهـآ تتمسـك بـه ., رغم أنهـآ تعلم أنـه قطـع تـذكرة فى رحـلات العلاج والآشعـة ., ويتكلـف الأمر منهـا عنـاء شديـد ., لتتحمـل مسئـوليـة مثل هـذه ؟ وهـل البنـت فى مثـل سنهـا تعلم مـا هى المسئـوليـة ..؟ حتمـاً أن أحدهم خدعهـآ وقـال إن مرضـه خطيـر فقـررت أن ترثـه ., . . لا تقـول هـذا يـا أبـو محمـد ., إنـه ليـس كـذلك إن ابنى مرضـه بسيـط والأمر ليس فيـه أى خطـر ., . . نعـم ., ولكـن أظـن أن أحدهم وهمهـآ بغيـر ذلـك وأن سيهلـك عمـآ قـريب ., إن مثـل هـذه الفتيـآت تخطط جيداً لـ فريستهـآ .., ألم تستمعـى لـه جيـداً حيـن حكـى وقـال أنـه يعرفهـآ منـذ أن كـانت بالثـانويـة العـامـة ..؟ وهـذا معنـاه أنهـا خططت وأخذت تغـريـه وتوقـع بـه وتتلاعب بـإحساسه إلا أن وقـع فى حبهـآ .., وأكاد أجزم أنـه حين اتخذ قرار الطلاق واتفق مع جد طليقتـه على ذلك كانت تلك الفتآة السبب الرئيسى للطـلاق ..,! . هنـآ انتفضت الأم وأصابهـا الـذعر ., حقـاً أنا متعجبـة من قراره المفاجئ حينهـاا .., بعـد أن قال لنـا أنـه متعاطف مع طليقتـه وأنهـا مسئولـة منـه وسـ يظـل بجوارهـآ يسندهـآ ., وفجـآة قـال أنـه لا يتحمـل رؤيتهـآ ولا يطيـق تخيـل الأمـر ., وأنـه يريد أن ينفصـل عنهــــــــــآ ...!!! أتتـذكرى كيف كان سعيـداً وورقـة الطلاق فى يـده .؟ وكيف أنـه لم يهـدأ لـه بال إلا ونفـذ قراره ., ثم أضاف الأب ....:: أخاف أن يكـون ابنـك ............ لالالالالا , استغفـر اللـه .., أعوذ بـ اللـه من وسـاوس الشيطـآن .., مـاذا تقصـد ...؟ أخاف سبب عدم إكتمـال الفرح وزفافـه بسبب تلك الفتـاة .,وأنـه غارقـاً معهـا فى الخطـأ ...! هنـآ تلعثمـت الأم وانتفض قلبهـآ ., ثم قالت :: لالالا أنا اعرف ابنى جيدداً .., فـ ابنى تربى ونشـأ على القـرآن والأخلاق ., والجميـع يشهـد لـه بـ ذلك ., والحـل ؟ كيف نعـرف عن هذه الفتـاة ..؟ انتظـر أنت ولا تتعجـل الأمر ., لى طرق كثيرة لـ نعرف إن كانت ظنـوننـا تلك صحيحـة أم لا ., كيـف ستفعلـى ذلـك ..؟ اتعلم بـ أن لهـا صديقـة وأنا اعرفهـا جيدداً سـ نتقصى الأمر منهـا ونعلم إن كانت حقـاً كـذلك ومـا نيتهـاآ قد تكون سردت شيئـا مـا لهـا وسنعلـم ........... .................... .......................................... |
جـآءءت صديقتهـآ كـا اتفقت معهـآ بـ التليفـون ., وكـانت الأم فى قمـة قلقهـآ ..,
ثم قالـت : اتعلمين . أنا دائمـا أعلم أنكى من الأكثر الفتيـات الملتـزمـات حقـا ., أبيكى أنشـأكى نشـأة دينيـة ., وإننى اثق بكى كثيراً ., فـ هل بسؤال ؟؟\ قـالت لهـا : تفضلى ., قـالت الأم : إن هنـاك صديقـة لكـى تُدعى ( ...... ) مـاذا تعرفيـن عنهـا وعن اهلهـآ ..؟ نظـرت لهـا بتعجب ثم قـالـت : مثلى تمـامـاً فهى وأنـا تعلميـن أننـا نشبـه بعضنـآ ونشـأتنـا واحدة ., رغم بعض الإختلافات البسيطـة لكن هى بنـت على خلق ., فـ أنتى تعرفيننـا منـذ أن كنـا بالإبتـدائيـة ..,! نعـم .., ولكـن : اقتصرت معرفتى بهـآ بالإبتدائيـة فقط ., ومـا كان بعـد ذلك فـ أنا لا أعرف عنهـا شيئـاً ..! قالت الصديقـة ولمـاذا تسـألين عنهـا ., ؟ قـالـت الأم : نريد أن نزوجهـا لإبننـا فـ مـا رأيـك ..؟ هنـآ وقعـت كلمـات الأم كـ صخـرة هبطت من أعلى جبل على رأسهـا ., هى صديقتى حقـاً ولكـن كيف هى وليس انـا ..؟ هكـذا أخذت تتمتم فى نفسهـآ ., فـ كـان هنـاك صوت عميق يصدر مـن أكثر مناطق الأرض ظـلامـاً ., يقـول إليهـا ., اختلقى عنهـا القصص ., وأروى عنهـآ بعض الـروايـآت ., فهى تـأخذ بـ رأيي وتثق بى وكثيـررراً ., فلم لا ., حاولت التمـآسك ثم قـالت ..,: لالالا لن توافق ., وفرى عرضك هـذا ..؟ قـالت الأم : لمـا لا .؟ . قـالت أنا اتذكر أنهـا سردت لى ولأصدقائنـا الكثير عن نفسهـا وأنهـا تحب واحد واثنان وثلاثـة ., ....! رفعـت الأم حاجبهـا معبرة عن مدى تعجبهـآ ثم كررت كلمـاتها ., واحد واثنان وثلاثة .؟ ليس واحد فقط ..؟ لمـاذا تفعـل كل هـذا ., ....... أخذت الصديقة تسرد بالتفاصيل عن مهنـة كل واحد ومدى معرفة صديقتها بهم وإلى أى حد هى خادعة تبحث عن المال وتبحث عن الغنى ., وانها لا تصلح لأحد فى لا تستحق سوى أن تكون معلقـة بين السمـااءء والأرض لا تموت ., فقط بل تظل بينهم عـآلقـة كمـآ تفعـل بالبشـر ., قالت الأم : كيف وابنى يظن أنهـا تحبـه وأخذ يسرد لنـآ مدى إهتمـامهـا وإحترامهـا وأخلاقهـا التى لا مثيـل لهـآ ., كل هـذا يـا طنط من أجل المـال ., قالت لى من قبـل أنهـا تريد ذلك ., وعنـدمـا سـألتها عن الحب قـالت لى : الحب وحده لا يكفى ., يا طنط حضرتك متعرفيش البنت دى زى ماانا أعرفهـا أنها تكره كل من حولهـا وتحقـد ., وإن وجدت شيئـا بأيدينـا لا تهـدأ إلا بضيـاعـه ., إمـا بعينـاها الحاسدتين أو بتدخلهـا وهلاكهـآ للأمور ..! ارتسمـت الصورة كـآملـة أمام الام ., وظنـت ان ابنهـآ ضحيـة ., كفاه أن يكون أبـاً لإبن لم ينجبـه ., ستـأتى الأخرى لـ تستكمـل المشـوار ., لـ مشـوار ابنى نحو الهـاويـة .., هرعت الأم إلى زوجهـآ تسرد لـه تفـاصيل المقـابلـة والدموع تكاد تنسـال من عينيهـا ., يـا لقـدر ابنى ., وحظـه الذى يوقعـه فى مثـل هـذه ..؟ فـ أمر الأب واتخذ قـراراً بـأن يجتمـع بـ ابنـه الآخر وابنتـه ليعلـن موقفـه .....,! . . . .................... |
أعلن الأب محـاربتـه لـ قرار ابنـه .,
وقـال : ابنى عنيـد ومـا سيتم منعـه عنـه سـيزداد رغبتـه فيـه أكثـر ., لـن يصـدق مـا قـالتـه تلك الصديقـة فـ أنا متوقع رده مـن الآن ., سيقـول أنهـآ كاذبـة وهـذه غيـرة إناث وأن البنت هـذه كانت تحبنـى وأنا متجـاهلهـا .,, و ....... و ........ إلى آخره من الحجج ليستمـر ., وسيـؤكد أنهـا صديقتهـا وكيـف لـصديقـة تفشى أسرار صديقتهـا ., فى عهـدنا نحن نعرف أن من تفعـل ذلـك تكـون صادقـة ., لأنها قالت الحقيقـة ولو على صديقتهـا ., أمـا هو فسيتعجـب ويقـول أنهـا من الأفضل ألا تفضح أمـر صديقتهـآ هكـذذا .., . إن ابنى انشغـل كثيـراً ., بـ عملـه ولم يكن لـديـه الوقت الكافى لمعرفة هذه الأنواع من البشـر ., لكن ليس مثلى ., استطيع ان اعرف الإنسان من نظرة واحدة أعلم خباياه ., لذلك لن نذكر لـه مـا تم ., وإنمـا ستكـون هنـاك طريقـة اخرى وسنتفق سويـاً على تطبيقهـا على هذه الفتـاة ., بمـا أنهـا فاسـدة هكـذا .,! فـ سيوفقنـا اللـه للمحـافظـة على ابننـا .,وسيغفـر لنـآ ., ما سنفعلـه .., فهى مـن بـدأت الحرب حين فكرت وخطر ببـالهـا الدخول إلى أقطـارنـا ., ومـا لنـا إلا ونتكـاتف جميعـاً ونقـاوم تلك الآفـة ومهمـا رأينـاه يتعـذب ., لابد أن نتفق جميعـاً ., على إنهـاء مـا سنبـدأه من الآن ., فـ إنـه ابنى وأحبـه كثيـراً ., فـلابد من حمـايتـه ., ؟ ؟ ردت الأم : نعم ., لديك كل الحق فى كل كلمـة منـك ., ولكـــــــــــــن ...... هنـاك شيئـان آخران لابد أن نفعلهمـا قبـل كل شئ ., قـال ومـا همـا : قـالت سردت لى صديقتهـا عن إحدى أقارب تلك الفتاة التى يحبهـا ابنـك ., وانهـا من نفس سـن الفتـاة ., من المرجح أنهم أصدقااءء ., وأنها من الممكن أن تؤكد لنـا أو تنفى مـا قيـل عنهـا ., إننا لا نريد الظلم وإنمـا لـ يطمئـن قلبي ., والأمر الآخر جيـرانهـا لابد وأنهم يعرفون عن بيتهم الكثيـر ., . وانا سـ أعلن تلك الفتاة لأصدقااءءى بالعمـل كى يـراقبونهـا ويعلمـون مـا أسرارهـا ومـا يختبـأ وراء هذا الوجـه الهادئ ., ومـا تلك السيرة الصاخبـة التى عرفنـاها عنهـا ..؟ وكـذلك لنعلـم .... أن ابنى حقـا وتلك الفتـاة توقفـوا عند حدود طريق الحب ., أم تخطو تلك الحدود وحدث مـالا يحمـد عقبـااه ... . . ............................................... ويتبـع //// |
ومـا لهم أن يتتبعـوا آثـارهـآ ومـا لهـم أن يفشـوا أسرارهـآ ,
فـ كيـف لهم أن يكـون لهم الحـق فى تتبـع لحظـآتهـا ., ومـن قـال لهم أنهـم يمتلكـونهـآ ., بدأ المشـوار الطـويـل الـذى لا نهـايـة لـه ., ولكـن الأم كمـا وعـدت ., أرسلـت لـ إحدى أقـارب تلكـ الفتـاة التى أحبهـا ابنهـم .,, جـااءءت إليهـآ ثـم قـالـت : " أنـا أريـد أن اسـألك عن شخـص مـآ ., ولكـن قبـل كـل شئ أريـدك أن تعـدينى أن تقـولى الحقيقـة ., " قـالـت الفتـاة ., لكى كـل مـا تريـدى ., فـ أبى و زوجـك أصدقـااءء ., فمـاذا تريدى ., قـالت لهـا يـا ( مى ) : أنتى لكى فتـاة تدعـى ( ...... ) من إحدى أقـاربـكـ ., قـالت لهـآ ., نعم ..! مـا بهـآ ...؟ ـ قـالـت :: مـا مدى معـرفتـك بهـا ...؟ ـ قـالت الفتـاة :: هم منعـزلون عنـآ ., ولم نعلم عنهـم الكثيـر ., قـالت الأم :: كيف منعـزلون ..؟ قـالت الفتـاة :: الزيارات بيننـا قليلـة جداً ., نتقـابل فقط فى المنـاسبـات ., والأحـزانـ ..! قـالت الأم :: هـذا لا يعنى أنهم معـزولون فـ جميـع النـاس على هـذا الحـال ., فـ الدنيـا مشـاغل وكل إنسـآن حسب مشـآكلـه وظروفـه ., لكـن .............. هـذا لا يمنـع أنكى تعلميـن أخلاقهـا جيدا ., ..! قـالت الفتـاة :: لمـاذا كل هـذا ...؟ قـالـت الأم :: فـ إننى أريد أن ازوجهـا لابنى فمـا رأيك ..؟ تبسمـت ( مى ) فى نفسهـا ثم قـالـت :: تسـأل فتـاة عن فتـاة ..! ثم قـالـت : إنهـا من أقـاربى ولا يمكـن أن أذم فى أخلاقهـا .., أظن أن شهـادتى لا صحـة لهـا ., فـ أنتى تتوقعيـن إن كنـت اعلم عنهـا شئ خاطئ سـأقولـه ., حينهـآ ستظنيـن إننى مثلهـا ., فـ شرفهـا مثـل شرفى ., وسمعتهـآ من سمعتى ....؟ . . توقفت الأم عند هذه الكلمـآت كثيـراً .., ولكـن الظـن بات يحوم حول رأسهـا كـ سرب من الطيـور ., معنى تلميحهـا أنهـا تعرف شيئـاً وتخبأه فقط لأنهم أقـارب ...! تنهـدت الأم وأخذت تتنفس بـ عمـق ., وقـالت مـا هذا التشـابك والتعقيـد ؟ حتى الكـارت التى ظننتـه سيربح ., خسر من أول لحظـة ., قبـل أن ابدأ ....! . وهـذا الشئ الاول ., سـ اتجـه للشئ الآخر ., استدعـت الأم جيشهـآ التى قـررت أن يطـاردوا الفتـاة كل لحظـة ., ليعلمـون أسرارهـا ., من أصحاب الأم والأب وإخوتـه وأقاربهـم الجميـع يود المسـاعدة كم انـا محبـوبـة ويريد كل شخص مسـآعدتى ., الحمـد للـه على فضلـك يـاارب ., دائمـا أقع فى أولاد الحلال ., هكـذا هيـأت الأم الأمر لـ نفسهـا ., هى لم تعلم مـا هوى كل مشـارك ومشاركـة فى التفتيش وراء أنثى لا تعلم عنهم شيئـا وتتبع عورات بيتهـآ وأهلهـآ ., ولم تفهم منهم سوى محبتهـم ., ولا تعلم أنهم مثل نباش القبـور ..؟ مثل الذى يسرق .؟ يختلس النظرات ويمـد الآذان لـ يتنصـت على أسرار غيـره ., حق اعتبروه لهم وهم لم يكونوا سوى عبـاد للـه ليس لهم الحكـم فى شـئ ., وإنمـا الحكـم والأمر كلـه للـه ., ولكـــــــــن ..... فى عقيدتهـآ الجميـع يسآعدهـا وهـذا أهم شئ ., من هى تلك الفتـاة لأخاف عليهـآ من هؤلاءءء ..؟ مـن هى إنهـا فاسدة ., ظـالمـة ., وليس فى القلـوب اعتبـاراً لـ مثلهـا ..., هكـذا أقنعـت الأم ذاتهـآ ., . وما تبقى أمـامهـا سوى الكارت الأخيـر :: جيرانهـا ., وحين اجتمعـت الأم بـ جيشهـآ ., الذى يتلقى يوميـا الأوامر منهـآ ومن زوجهـآ ., سـألتهم عن عنـوانهـا .., قـالوا نعم نعلمـه جيـددا .., وهنـاك أمر آخر عنهم ..,؟ قـالت :: ومـا هو ذلك الأمـر ..؟ قـالت إحداهمـآ إننـا علمنـا عنهم أنهم فى مشـاكل وصلت للقسم ذات يوم مع جآر بجانبهـم ., ؟ قـالت قسم ..؟ قالوا لهـا نعم ..؟ ولكن الأمر بسيط ., كان شجـاراً كمـا يحدث بين الجيـران ولم تكون قضيـة كبرى بينهـم ., تنفست الأم الصعدااء ثم أكملـت ., ومـا سبب تلك المشـااكـل ؟؟ قـالوا حين سـألنـا الناس حولهم قالوا لـ عدم التوافق فى الرأى ., ولا يتقبلـون بعضهم البعض ., ولكـن ..... حيـن سألنـا هذه المرأة جارتهم وأبنائهـا ., عن اخلاق الفتـاة جارتهم ., سردوا لنـا اهوالا عن بيتهم .., وكيـف أن هناك فوضى بـه ., وأشيـااء عن الأم والبنـات حتى الرجـل ., يقولون اننـا لم نطيق الفوضى فى بيتهم فـ كان العراك ....! . قالت الأم :: يمكـن أن يكون كلامهم حقيقـة .., ومـا علمنـآ فـ إن الكثير الآن ممن سألتهم أجمعـوا أننـا لابد أن ننفـذ خططنـا ., ولابد أن ينتهى الأمر سـريعـاً ., أنا وزوجى وابنى وبنتى سنقنعـه بمـا لابد أن يقتنـع ., لابد وأن يكرههـا من تلقـآء نفسـه ., دون أن يشعـر بـ كل مـا حدث ., لن يهـدأ لى بـال إلا وحمـآيـة ابنى حتى ولو تطلب الأمر اختلاق القصص وإرسال الكثير من يظـن أنهم معنـآ ليكشفـوا لـه أمر تلك الفتـآة ., ولن يكون إختلاق وتجنى ., وإنمـا هـذه هى الحقيقـة ولابد ان يقتنـع أنهـا سيئـة . إننى لم أوصى بـ شئ فى حيـاتى أنا وزوجى بقـدر وصيتى أن أحمى ابنى منهـآ مهمـا حدث ., ولـو توفآنى اللـه أو توفى زوجى سيستمـر الأمر ولو بعد حيـن ., فـ هـذا عـدل اللـــــــــــه ...! ............................................. |
وصارت الأمور على تلك الخطـة ., مـا بين وقت وآخر ., يرمى أحدهم او إحداهن
بـ كلمـة أو كلمـآت أمـامـه عن تلك الفتـاة ., وتـذهب لأخوتـه صفحـات على مواقع التواصل الإجتمـاعى بـإسم مستعـار وتسرد كلمـآت ليعلم أنهـا هى أو أحد مـن أصدقائهـا ., فقط ليعلم ويكتشف بـ نفسـه دون ضغط أو توصيـة ., وإنمـا هكـذا يكون الصدق ., وفى التليفـون وفى الشارع وأى صديق يرمى عليهـا بكلمـآت أمامـه حين تمـر لـ يسألـه من أين يعرفهـآ .؟ لـ يسرد لـه مـدى هى سيئـة ويعلم عنهـآ الكثيـر . اخذت المواقف حقهـآ وتخطط لهـآ حيث لا يعلم انهـا مدبرة إنمـا تلقـائيـة ., وبعيـددا عن اهل منزلـه وأخرى فى عمـق منـزلـه ., وأمـامـه تليفـونات وقصص تُحكى منهـا ومـن أصدقااءء فآسدين لهـا ., . وكـان كل شئ يتم حولـه مفاجئ ومـذهـل ..؟ كيف هـذا ومـا الذى أمر انـا بـه .؟ حتى من ظننـت أن اللـه رزقنى بهـآ ليعوضنى عن كل مـارأيت ., حتى تلكـ ؟ إنهـا مثل أى فتـاة أخرى ., بل أسوأ وأسوأ .., إننى أصبحت اسمع عنهـآ القصص كـأن لا أحد غيرهـآ فى كوكبنـآ ., كيـف هذا ....؟ إنهـا حقـاً لا تستحـق .., لا تستحق إعجآبى وحبى ...! فـ من الأفضل أن اظل هكـذا وحدى فى حيـاتى ليس لى إلا نفسي وعملى ., فـ جميـع الإنـاث خبيثـة ., ولا يفعلون سوى السئ من الفعـل ., كـان الامر مُحكمـاً فقد كره لقـاؤهـآ وكره كلمـآتهـا ., وكره إهتمـامهـآ بل سااء الأمر وتوعد لهـا فى نفسـه وبين أصدقائـه أن يكون لهـآ مثل السراب الذى لا وجود لـه ., أحيـانـاً مـوجود وكثيـرًا لا وجود لـه ., وإن حاولـت تفهم الامر ., كـآن قاسيـاً فى ردوده عليهـآ ., كان يرمى فى وجههـا الكلمـآت مثل الصخور التى تتصوب جيددا على القلـب ., لتنتزعـه من مكـانـه دون أن يعودد لـ مكـانـه كمـآ كـان وإنمـا قلب مُهشم ., مـذهول ., متعجـب ., شغـوف بمـعرفـة التفاصيل دون جدوى ., ينـآدى لا أحد يرد ., يسأل ولا أحد يجيـب ., فـ كان عقـابـه شديداً ., لا تقـدر عليـه أى فتـاة ., ................................................................. ويتبـع /// |
| الساعة الآن 04:09 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا