نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=25)
-   -   عشق الرجل للرجل وأسبابة ومظاهره وطرق علاجه (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=50309)

مذكرات يائس 05-06-2008 03:23 AM

عشق الرجل للرجل وأسبابة ومظاهره وطرق علاجه
 
ناقوس خطر يدق بين الفينة و الأخرى ليبين تجدد المعضلة في انحراف الفهم لمضمون الإخوة التي امرنا بها الإسلام العظيم,فالأخوة الإسلامية تعني الإيثار و الرحمة وعدم الظلم للأخ و مساعدته على فعل كل خير,أما الثنائية فهي نار تحرق كل من تصيبه وداء عضال يفتك بالجسد الإسلامي و التنظيمي لما ينتج عنه من عقد نفسية لدى من يصابون به,أو فساد خلقي وممارسة عادة قوم لوط او فتح الباب للعملاء للتستر و الدخول من هذا الباب من اجل حرف أبناء الدعوة .
والثنائية هنا تعني العشق ولقد وضح ابن القيّــم- رحمه الله – حقيقة العشق فقال :
" إن العشق هـو الإفراط في المحبـة بحيث يستولي على القلب من العاشق حتى لا يخلو من تخيله وذكره والتفكير به، بحيث لا يغيب عن خاطره وذهنه ، فعند ذلك تشتغل النفس بالخواطر النفسانية ، فتتعطل تلك القـوى ، فيحدث بتعطيلها من الآفات على البدن والروح ما يعسر دواؤه ، فيعجز البشر عن إصلاحـه"
سؤال:هل يعشق الرجل الرجل ؟
سؤال على درجة عالية من الأهمية و إجابته لن تنبع من توقعات أو هواجس وإنما من خلال وقائع وأحداث حقيقية ,إن ما أثبته الواقع وما زال أن الرجل قد يعشق الرجل وقد يعشقه أكثر من المرأة.
ولقد تنبه المسلمون إلى مثل هذه المشكلة وحاربوها دون هوادة .فهذا أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه أمر بإخراج صبي أمرد حسن الوجه من المدينة خوفا من الفتنة .وهذا احد ألائمة كان لا يقبل أن يدخل عليه صبي أمرد .وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم واضح عندما قال(لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء)وهذا إخبار لنا أن هناك من يتشبه من الرجال بالنساء.
أما في واقعنا الذي نحياه فالأحداث بينت وجود هذا المرض داخل مجتمعنا.
لذا فالمرض موجود ولا داعي أن نكابر وننفي وجوده فتزداد الأخطار وتعظم .
الأسباب المؤدية إلى عشق الرجال للرجال:
1- وجود خطا في التربية للأبناء داخل البيت مما قد يفرز عادات ومشاعر سيئة وسلبية وعدم وضوح ميزان الخير من الشر لدى الأبناء,فهذا شاب كان مدللا منذ صغره وعندما سئل عن سبب ارتكابه لفاحشة اللواط مع انك تصلي فقال كنت اسمع أبناء الحي يتكلمون عن ذلك فأحببت أن أقلدهم.
2- كثرة اختلاط الكبار والصغار وتطور هذا الاختلاط إلى علاقات مغلقة أحيانا،فهذا أمر مرفوض تماما مهما كان مدى تقوى من يقوم به لان الواقع اثبت تطور تلك العلاقات بشكل مريب أحيانا حتى مع التقاه ،ثم ما هي القوا سم المشتركة بين صغير وكبير التي تجعلهما يقضيان جل وقتهما معا وخاصة إذا كان الصغير جميل المظهر،ولماذا لا تكون تلك العلاقات مع من هم ليسوا مائعين او غير جميلي الوجوه ؟
3- مزاح الأيدي يؤدي كثيرا إلى إثارة الغرائز الجنسية فترى بدء احد المازحين او كليهما بوضع يده على ألاماكن الحساسة من جسم الآخر وهذا فعل مريب ومرفوض وهو من الممارسات المشهورة للعملاء والساقطين أخلاقيا فلا بد لنا من عدم اضفاء الشرعية على أسلوبهم الحقير هذا .
4- كثرة الأحاديث العاطفية وأحاديث الجنس بين الشباب و هذا داء خطير ومنفذ للعملاء داخل الصف من اجل الإسقاط ,لقد حدثت علاقة ثنائية بين شابين في السجن وقام المسؤلون بمحاولة إبعادهم عن بعضهم بالاسلوب الحسن ولكن عمق تلك العلاقة حالت دون ذلك وعندما تم اتخاذ قرار صارم بإبعادهم أدى ذلك إلى مرض احدهم لعدة أيام ولم يكن هناك سبب طبي للمرض ،واستمر ذلك عدة أيام وبعد ذلك افتعل ذلك الشاب مشكلة كبيرة وطلب أن ينقل إلى قسم أخر او يبقى ينام في نفس غرفة الشاب الأخر,والسؤال هنا هل العلاقة الأخوية الشريفة تؤدي إلى مثل ردة الفعل تلك ؟وشاء الله وأفرج عن هذا الشاب,فقام الإخوة بسؤال الآخر ماذا كنتم تتكلمون معا فرد قائلا :لقد كان يسحرني بكلامه وهو يشبهني بالورد وانه يحلم بي ولا يستطيع فراقي ويراني أجمل إنسان في الدنيا 000الخ ....فهل هذه هي الإخوة ؟ام مظاهر عشق الرجال للرجال ؟
فالشاب في سن المراهقة يمر بمرحلة تغيير نفسي وجسمي ويبدأ يرغب في الزواج وممارسة الجنس بطرق شرعية ،ولكن إذا لم توجد فان الشيطان يستغل ذلك عند ضعاف النفوس لفعل المحرم .
56- الاختلاء الدائم بين شابين ولفترات طويلة وخاصة إذا كان هناك فارق في السن .
6- قد يكون الأمر مستهدفا لذاته من اجل الإسقاط الأمني والخلقي وخاصة إذا كان احد الشابين عميلا لذلك لا بد لجهاز الرصد من متابعة هذه الامور بدقة ورفعها إلى المسؤلين ليتخذوا الإجراءات المناسبة قبل تطور العلاقة بشكل سيء وخطير ,ومن مظاهر الفساد تلك تغزل احدهم بجسم الآخر واهتمامه الدائم بملابس الآخر وخاصة البنطال 000الخ .
من هنا أقول انه لا بد من تطبيق حديث الرسول عليه السلام القائل (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) ويجب عدم القيام بأي فعل يؤدي إلى مثل تلك العلاقة وحتى وان اظهر الشيطان لك أن ما تقوم به هو من باب اللأخوة في الله.
ولقد أجملت إحدى الدراسات أسباب تك المشكلة بما يلي:
¨ ضعف الوازع الديني وقلة التوعية الدينية.
¨ غياب دور الأسرة في التوعية الأسرية.
¨ دور وسائل الإعلام في نشر المفاسد والمشاكل.
¨ الفراغ القاتل لدى الشباب.
¨ الرفقة السيئة ودورها في انتشار الظاهرة.
بداية الخطر :
إن مؤشرات الوقوع في فخ الشيطان تظهر لمن سريرته نقية و صادقة ومن أهم تلك المؤشرات:
1- قد يبدأ الشاب يشعر انه لا قدرة له على فراق شاب آخر ،و تبدأ تظهر عليه علامات الإحباط والقلق إذا غاب عنه عشيقه المرتقب .ويغضب وتثور ثائرته إن أهمله ومشى مع شاب آخر ،جاءني احد الإخوة الثقات يوما و قال لي انه بدا يحس بعدم القدرة على فراق الشاب (س)و انه يشعر بالاختناق إذا لم يره او يجالسه يوميا فقلت له هذا بداية عشق الرجال للرجال ونصحته بالابتعاد عن ذلك الشاب ففعل وانتهت المشكلة .وهذا ما يجب على كل إنسان فعله إن داهمته تلك الهواجس الخطيرة .
2- حدوث النشوة العارمة عند لقاء شاب ما رغم عدم غيابه وعدم حدوثها عند لقاء باقي الشباب ، والرغبة في مجالسته دون غيره وعلى انفراد إن أمكن رغم عدم وجود سبب لذلك .
3- قد يبدأ الشاب يحس بوجود مشاعر خاصة وغريبة لديه تجاه شاب او شبل دون غيره فلماذا هي اتجاه هذا دون غيره إذن هناك خلل يجب علاجه .
4- ومن الممكن أن يتطور الأمر إلى أكثر من ذلك حيث يبدأ الشاب برؤية الآخر في منامه وبأشكال و اوضاع سيئة وقد يمارسون اللواط في المنام فهذا نذير شؤم .
5- قد تتسلل وساوس شيطانية إلى نفس احد الشباب في اليقظة بحيث يبدأ الشاب بتخيل ممارسته الفاحشة مع إنسان معين او تخيله بملابس شبه عارية او يحس برغبة تدفعه إلى التركيز بنظره على الأماكن الحساسة لشخص آخر .إن أي عارض من تلك العوارض هو أشارة خطر تنبه الشاب فعليه الانتباه والابتعاد عن الشخص الذي تتمحور حوله تلك المشاعر فورا وجعل العلاقة به رسمية قدر المستطاع .
ولقد أجملت الدراسة السابقة مظاهر هذه المشكلة بالتالي:
1- الملاحقة من مكان لآخر للنظر للمحبوبة.
2- الاختباء في أماكن بعيدة عن النظر من اجل مراقبة المعشوق.
3- تسجيل لصوت المحبوبة والاستماع إليه من حين لآخر.
4- الخصام مع شخص آخر معجب بالمحبوب.
5- الخيال والتفكير الدائم في المحبوب.
6- اللجوء إلى المكالمات الهاتفية لسماع صوت المحبوب.
7- تقليد المحبوب في كل شي.
8- الغيرة الشديدة والقاتلة من الآخرين.
ولا يفوتني القول إن الاسلوب الامثل لتربية الأشبال هو جمعهم في جلسات داخل المسجد او مكان عام وإعطائهم الدروس دون الانفراد باحدهم ،او تفضيل احدهم في المعاملة او الحنان لان مثل هذا الفعل قد يقود إلى عشق الرجال ،وقد يؤدي إلى آثار سلبية لدى الآخرين نتيجة شعورهم بالتمييز وعلى المسؤلين متابعة هذا الأمر وعدم التهاون به .
نتيجة عشق الرجال
1-إن الوضع الطبيعي الذي سيصل إليه العشاق هو ممارسة اللواط,وهذه هي الطامة الكبرى لان هذا الفعل من الكبائر التي جعل الإسلام حدها القتل,كما إنها تكسر حاجز الخوف من الله و حاجز الخجل والانضباط,بل وإنها تؤدي إلى انكسار النفس واستمرائها لفعل الموبقات واستصغارها لها,كما إن الاعتياد على هذا الفعل الشنيع يؤدي إلى الإدمان فيصبح ذلك الساقط يسعى إلى إشباع رغبته الشاذة باى وسيلة,ولقد اعترف احد المرضى انه كان يدعو شقيقه للممارسة معه وإذا لم يجده يستعمل امورا أخرى لإشباع رغبته (وهذا لا يعني أن من فعل الجرم لا يمكن له آن يتوب ).
2- إن من يفعل تلك الفاحشة يسهل إسقاطه لما سلف من أسباب إضافة إلى سهولة إقناعه بأنه سيجد عند العملاء من سيشبع رغبته الشاذة,وكذلك يسهل تهديده بالفضيحة إذا لم يرتبط .
3- من الناس الذين ادمنوا فعل تلك الفاحشة وكانوا متزوجين من يقوموا بفعلها مع زوجاتهم وهذا أمر اعترف عليه احد الساقطين أخلاقيا .
4- قد يحول الالتزام الديني و الخلقي دون فعل تلك الفاحشة ولكن هذه ليست نهاية الطريق حيث ينعكس كبت تلك الرغبة إلى عقد نفسية يتم التعبير عنها بمظاهر عدة منها :
ا- الانطواء على الذات وعدم الرغبة في الحياة او العمل فيغدو الشاب كثير المشاكل و التذمر و عالة على غيره.
ب- الاستعراء :لقد ضبط شاب داخل السجن يقوم بالتعري داخل الحمامات في الليل ويبدأ بالنظر إلى نفسه ومداعبة جسده بيده ولقد اعترف انه يقوم بذلك بديلا عن اللواط مع شاب تربطه فيه علاقة مغلقة لان العشق من طرف واحد .
ج- الرغبة في اقتناء صور و ملابس داخلية لمن يعشقونهم ويضعونها في فراشهم عند النوم ولقد ضبط من يقومون بذلك ,أولا يعد هذا انحرافا نفسيا ؟
وهناك مظاهر أخرى أشارت إليها إحدى الدراسات ومنها .
1- التعلق الشديد في المحبوب لدرجة شديدة.
2- ضعف مستوى الطالب في مستواه ألتحصيلي.
3- العزلة الشديدة عن بقية أفراد المجتمع.
4- السلبية في مساعدة الأهل.
5- تصل المرحلة إلى درجة العشق المحرم شرعا.
6- انتشار الكره والحقد بين الطلبة.
7- الغيرة والأنانية الزائدة بين الطلبة.
8- الوقوع في الإثم المحرم شرعا.
9- كثرة السهر نتيجة التفكير الدائم.
10- انتشار مرض الوسواس في الطالبة
إن ما سلف يبين أن الثنائية طريق إلى عشق الرجال والذي هو طريق إلى اللواط الذي هو طريق إلى العمالة احيانا و العمالة طريق إلى جهنم .وعشق الرجال إذا أدى إلى أمراض نفسيه فهي تؤدي الخسارة الشاب لنفسه وخسارة أهله وتنظيمه له .وصاحب العقد النفسية قد يقوم بأعمال العملاء دون قصد وقد يرتبط ويصبح خائنا .
هل هناك من هو فوق الشبهة ؟
الذي فوق الشبهة هو الذي يبتعد عن مقدمات عشق الرجال ويرفض العلاقات المغلقة,أما غير ذلك فليس هناك من هو فوق الشبهة وان من يسمح لنفسه بممارسة العلاقات المغلقة و الامور المؤدية إلى عشق الرجال فان لديه خللا وضعفا نفسيا قد يقوده إلى فعل الفاحشة .
حتى لا تحدث الكارثة :
التقرب من الله بالعبادات والدعاء وطلب العون منه وملء أوقات الفراغ بما هو نافع هو الأصل الذي تتبعه عدة أمور منها:
1- لا لمزاح الأيدي.
2- لا للكلام العاطفي.
3- لا للخلوة المستمرة و الثنائية.
4- نعم للابتعاد عن من تبدأ النفس بالتعلق به بشكل مريب.
5- إن الورد القرآني اليومي و التفكير بأحوال المسلمين وخدمة دعوة الله كفيل على مساعدة الإنسان لصرف اهتماماته عن تلك المفاسد او التفكير فيها .
6- أما التنظيم فعليه منع تلك العلاقات وعدم توفير الأجواء المناسبة لها وتوعية الشباب لمخاطرها ولو أدى الأمر إلى منعها بالقوة فليكن ذلك لأنه أفضل من الانزلاق في الهاوية .
سائلين المولى إن يحمي دعوتنا وشبابنا من هذه المخاطر و غيرها

أ.محمد سليمان 05-06-2008 11:11 AM

رد على الأخ مذكرات يائس :
تحيه طيبه وبعد:
من باب تعدد الاراء وديموقراطية الفكر اتمنى ان يتسع صدرك لكلامي:
اولا: أنا أعترض على الروايه التي ذكرتها عن سيدنا عمر بن الخطاب بانه أخرج صبيا أمردا حسن الخلقه من المدينة خشية الفتنه , وأقول أني بحكم علمي الضئيل بالسيرة لم أمر على مثل هذه الرواية , وقد بحثت عن صحتها فلم أجد لها
أي ذكر في كتب السير المعتمدة , فيا ريت تاتينا بالدليل لان الأمر فيه مخالفة للفهم الصحيح لواقع الصحابة الكرام , فهم الاسود الرجال العظام وهم غرز يد النبي صلى الله عليه وسلم.
ثانيا: انت تأتينا بقصص وروايات تعتبرها أنت من الواقع وانا لا ارى فيها الا لفت لنظر العوام ونبش لافكار مغلوطه لا تستقر الا في عقل انسان يميل الى الشذوذ.
ثالثا: العوامل النفسيه والاجتماعيه التي ذكرتها انت في غالبها لا ترتكز على اسس صحيحه من حيث التشخيص للحاله ومعرفهه اسبابها بل لأميل الى انها بنات أفكارك الخاصه ووجهة نظرك الخاصه في الموضوع .
رابعا: كن مطمئنا , فطالما أن لهذا الدين وجود فسنكون حرس لحدوده ولا نسمح لأي متسلل بأن تسول له نفسه المريضة أن يتلاعب بثوابت شبابنا ورجولتهم , فالحمد لله فرجال أمتنا كالشمس في كبد السماء , ومثل المنحرفين كمثل الذبابة يحسبها الجاهل غيمة .
خامسا: أشكر لاهتمامك بواقع الشباب المسلم , وأتمنى عليك أن تترفع عن أن تشغل نفسك بمثل هذه الأمور فالأمر لا يستحق أن تضرب له أكباد الابل .
تقبل تحياتي

الدنيا حلوة 05-06-2008 03:31 PM


باختصار

عشق الرجل للرجل..

مرض !

لابد من معالجته ..


تحياتي

عبدالعزيز الحازمي 05-06-2008 04:49 PM

موضوع مستهلك جدا ..
و أتوقع أنه لا طائل من النقاش فيه .. فالمجتمع على قدر كبير من الوعي لهذه المشكلة خصوصا ..
عموما هذا يسمى ( شذوذ ) .. عافانا الله وإياكم .. وأنا أرى أحد أهم الأسباب ..
هو الكبت الذي يعيشه الطفل .. سواءا كان كبتا جنسيا مشاعريا عاطفيا ..
كذلك غياب الجو الإيماني في المنزل ..
والتدليل الزائد للطفل ..
واهم شيء الرفقة ..!! وشكرا ..!

المتواضعة لله 05-06-2008 10:41 PM

أنا أيضا أغالط من يقول أن المرض موجود في مجتمعنا وأقول إنها حالات فردية ومرضية يتغلب عليها صاحبها بالعودة إلى الله يالإضافة للعلاج وجميعنا لاينكر أثر العلاج ولكن الإستعانة بالله هي الأهم ومنذ فترة شاهدت برنامج في التلفاز يعرض لنا أصنافا من هذه الحالات الشاذة وجميعهم كان يقول أن هذالمرض( طبعا هم لم يسموه مرضا وإنما تكلموا عنه كحالة طبيعية يجب على المجتمع أخيرا أن يعترف بها) مستشري في المجتمع بشكل كبير ولكن الذين يقومون به يتكتمون عليه خوفا من المجتمع وأنا من وجهة نظري أن هؤلاء المرضى لم يصفوا سوى تلك الحلقة المريضة الضيقة التي يعيشون فيها وحاشاه مجتمعنا أن ينعتوه بهذه الصفة
نسال الله العفو والعافية

بندر كو 05-06-2008 11:23 PM

الشذوذ الجنسي والله منتشر بصوره كبيره الله يستر ع عبيده

ثامر الثامر 06-06-2008 03:23 AM

الحمدلله الدنيا للحين بخير
والله يبعد شباب المسلمين عن هالأمور

مذكرات يائس 06-06-2008 03:57 AM

أ.محمد سليمان
مستشار
الاخت مواقف
الاخت المتواضعه لله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
الاخ محمد سليمان الرجاء النظر للموضوع من جهة أنه مشكلة إجتماعية
وتثقيف للشباب ولأفراد المجتمع وممكن تحصل هذه المشكلات وتصادفها أي وقت لاسمح الله أو تسمع عنها والحمد لله إن لم تسمع ولم تصادف من هذه الأمور وأنا طرحتها والله خوفاً على شباب الأمة وحباً فيهم
وكلامك بقولك (( انت تأتينا بقصص وروايات تعتبرها أنت من الواقع وانا لا ارى فيها الا لفت لنظر العوام ونبش لافكار مغلوطه لا تستقر الا في عقل انسان يميل الى الشذوذ ))
ليس له داعي أبدا أتمنى أن تعي أنك في منتدى للمشكلات النفسية ونفساني يهتم بالمشكلات ويحاول إيجاد الحلول وهنا مكان هذي القصص والنصائح وطرق علاجها والتخلص منها
وقد أتيت لك بالأدلة والكتب والمراجع لكي تتأكد أن هذه المشكلة موجوده ولبيت لك طلبك وأتيت لك بمراجع كلامي ولك شكري وتقديري
سئل شيخ الإسلام رحمه الله مجموع الفتاوي 32/247:
عن أقوام يعاشرون المردان ، وقد يقع من أحدهم قبلة ، ومضاجعة للصبي ، ويدعون أنهم يصحبون لله ، ولا يعدون ذلك ذنبا ، ولا عارا ، ويقولون نحن نصحبهم بغير خنا ، ويعلم أبو الصبي بذلك ، وعمه ، وأخوه فلا ينكرون ! فما حكم الله تعالى في هؤلاء ؟ وماذا ينبغي للمرء المسلم أن يعاملهم به والحالة هذه ؟
فأجاب:
الحمد لله الصبي الأمرد المليح بمنزلة المرأة الأجنبية في كثير من الأمور ، ولا يجوز تقبيله على وجه اللذة بل لا يقبله إلا من يؤمن عليه كالأب ، والأخوة ، ولا يجوز النظر إليه على هذا الوجه باتفاق الناس بل يحرم عند جمهورهم النظر إليه عند خوف ذلك ، وإنما ينظر إليه لحاجة بلا ريبة مثل معاملته والشهادة عليه ، ونحو ذلك كما ينظر إلى المرأة للحاجة ، وأما مضاجعته فهذا أفحش من أن يسأل عنه فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" مروهم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع ". إذا بلغوا عشر سنين ولم يحتلموا بعد فكيف بما هو فوق ذلك ؟
وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد قال:" لا يخلوا رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان ". وقال:" إياكم والدخول على النساء ، قالوا يا رسول الله أفرأيت الحم ؟ قال الحم الموت ".
فإذا كانت الخلوة محرمة لما يخاف منها فكيف بالمضاجعة ؟
وأما قول القائل: إنه يفعل ذلك لله فهذا أكثره كذب ، وقد يكون لله مع هوى النفس كما يدعي من يدعي مثل ذلك في صحبة النساء الأجانب فيبقى كما قال تعالى في الخمر (فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما) وقد روى الشعبي عن النبي صلى الله عليه وسلم " أن وفد عبد القيس لما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم وكان فيهم غلام ظاهر الوضاءة أجلسه خلف ظهره وقال: إنما كانت خطيئة داود عليه السلام النظر". (1)
هذا وهو رسول الله ، وهو مزوج بتسع نسوة ، والوفد قوم صالحون ، ولم تكن الفاحشة معروفة في العرب ،وقد روى عن المشايخ من التحذير عن صحبة الأحداث ما يطول وصفه ، وليس لأحد من الناس أن يفعل ما يفضي إلى هذه المفاسد المحرمة ، وإن ضم إلى ذلك مصلحة من تعليم أو تأديب فإن المردان يمكن تعليمهم ، وتأديبهم بدون هذه المفاسد التي فيها مضرة عليهم ، وعلى من يصحبهم ، وعلى المسلمين بسوء الظن تارة وبالشبهة أخرى بل روي :" أن رجلا كان يجلس إليه المردان فنهى عمر رضي الله عنه عن مجالسته ".
ولقي عمر بن الخطاب شابا فقطع شعره لميل بعض النساء إليه ، (2)
مع ما في ذلك من إخراجه من وطنه ، والتفريق بينه وبين أهله ،
ومن أقر صبيا يتولاه ـ مثل ابنه وأخيه أو مملوكه أو يتيم عنده ـ من يعاشره على هذا الوجه فهو ديوث ملعون ، ولا يدخل الجنة ديوث ، فإن الفاحشة الباطنة ما يقوم عليها بينة في العادة ، وإنما تقوم على الظاهرة ، وهذه العشرة القبيحة من الظاهرة وقد قال الله تعالى (ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن) ، وقال تعالى ( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن)
فلو ذكرنا ما حصل في مثل هذا من الضرر ، والمفاسد ، وما ذكره العلماء لطال سواء كان الرجل تقيا ، أو فاجرا فإن التقي يعالج مرارة في مجاهدة هواه وخلاف نفسه ، وكثيرا إما يغلبه شيطانه ، ونفسه بمنزلة من يحمل حملا لا يطيقه فيعذبه ، أو يقتله ، والفاجر يكمل فجوره بذلك ، والله أعلم.
وانظر: الاختيارات ص291
[الخلوة به]
تحوم الخلوة بأمرد حسن ، ولو لمصلحة التعليم.
والاختيارات ص291
ورأيي أن الشذوذ الجنسي موجود مع الانسان دائماً , فمادامت المرأة موضوع جنس للرجل , ووجد ثمة شباب مليحون فإن الرغبة في الاشباع الجنسي عمياء , وليست عاقلة لتفرق بين المرأة الحسناء والشاب الامرد .
ولن يبرأ منها إلا من استطاعتْ قوة العقل فيه أن تسيطر على شهواته وتضبط رغائبه .
فالشذوذ إشباع خاطئ لغريزة الجنس . ومادام الجنس موجوداً منذ وجد الانسان , فلا غرابة أن يوجد الشذوذ أيضاً منذ وجد الانسان .
فكل مجتمع فيه مثل هذه الشرور الأخلاقية , ولكنها تزداد وتقل تبعاً لحالة المجتمع ... فإذا كان مجتمعاً مكبوتاً يُفصلُ فيه بين الجنسين فصلاً تاماً , فمن الطبيعي جداً أن يجري إشباع غرائز الجنس والحب في أي موضوع مشابه !! ... ويبدو لي إن الشاب الأمرد أشبه للنساء من غيره .!!!
وكلما كان المجتمع مجتمعاً صحياً فإن هذه الأعراض المرضية تقلّ وتكاد تختفي
وشكرا جزيلا

ganna 06-06-2008 10:45 AM

الاخ العزيز

ماتحدثت عنه يسمى بالجنسية المثلية وهو ناتج عن خطأ غير مقصود من الوالدين في تربية الطفل خلال مراحل التربية الأولى.

هو منتشر بالفعل ولكن من الصعب أن تجد من يعترف به للعلاج.

عافانا الله وانقذ مجتمعنا من الفاحشة.

د.أماني المعداوي

معانده الهم 06-06-2008 11:36 AM

عشق الرجل للرجل


هاووويه

وهي بدايه للدمار الاخلاقي

جزيت اخي خيرا عل الموضوع

العصامي 06-06-2008 12:42 PM

هذا الامر منتشر لكن غير ظاهر بسبب التكتم الشديد والخوف من الفضيحة وراء عدم معالجته
يجب تنبيه المربي لأطفاله على هذه الامور في محاضرات وجلسات تربوية
هذا مصيبة كبيرة والرجل اذا احب المردان يعزف عن النساء بالكليه ويزين له الشيطان عمله فلا يرى الذ وامتع من هذه الطريقة
والبعض نسأل الله العافية يحب الكبار في السن نعوذ بالله من ذلك

ابو محمد 07-06-2008 12:35 AM

الله يبعد اولاد المسلمين من هذا المرض العضال

الله يتوب على من تاب وباب التوبة مفتوح حتى قيام الساعه


مشكووور

مذكرات يائس 07-06-2008 04:24 AM

ganna
معانده الهم
العصامي
ok9
الاخوه والاخوات الاعزاء
أشكركم من كل قلبي على مشاركاتكم وتفاعلكم
وردوكم ولكم مني كل الشكر والتقدير وكما قلت
لم أطرح هذا الموضوع الا للمناقشة وأخذ الحيطة والوعي
ولكم مني كل الحب
أخوكم

safisales 09-06-2008 05:26 PM

أشكرك أنا بدوري لمناقشتك أمرا بات حساسا الا انني أرى ان المجتمع بدء يعي تلك الامور سواء هنا او على النت او القنوات التى تتطرحها لكن أدعو الله ان يحمي شبابنا وبناتنا من كل ماهو شر وسوء أشكرك مرة أخرى....

فؤاد النعيم 10-06-2008 03:32 PM

هذه المشكلة محدودة جداً ليس تكتم أو تغطية الرأس في التراب بل هذا ما أتوقعه وفي الحقيقة أن أحكامنا لابد أن تكون مبنية على دراسات ميدانية
نسأل الله العافية و نعوذ بالله من كل سوء


الساعة الآن 03:20 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا