نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   ملتقى الرقية الشرعيه (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=73)
-   -   الصرع المفتعل - الحالات الكاذبة – الشيخ عايش القرعان خبير العلاج بحقول التفكير (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=56762)

الشيخ عايش 08-05-2010 01:52 PM

الصرع المفتعل - الحالات الكاذبة – الشيخ عايش القرعان خبير العلاج بحقول التفكير
 
بسم الله الرحمن الرحيم<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
الشيخ عايش القرعان <o:p></o:p>
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&<o:p></o:p>
خبير العلاج بحقول التفكير/ الريكي/الرقية الشرعية<o:p></o:p>
&&&&&&&&&&&&&&&&&&<o:p></o:p>
ماستر العلاج بالريكي<o:p></o:p>
&&&&&&&&&&&&&&&&&<o:p></o:p>
معالج بالرقية الشرعية<o:p></o:p>
&&&&&&&&&&&<o:p></o:p>
بكالوريوس علم نفس<o:p></o:p>
&&&&&&&&&&<o:p></o:p>
&&&&&&&&<o:p></o:p>
تعريف حالات الصرع المفتعله "الكاذبه"<o:p></o:p>
مثال على الحالات الكاذبه<o:p></o:p>
أسباب الحالة المدعية الكاذبة<o:p></o:p>
أمثلة على الحالات الكاذبة<o:p></o:p>
الفرق بين صرع الجن وصرع النفس<o:p></o:p>
خاتمة الصرع النفسي<o:p></o:p>
الحيلة الدفاعية جميعها تقوم على تشويه الحقيقة<o:p></o:p>

الشيخ عايش 08-05-2010 01:56 PM

تعريف الحالات الكاذبه<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
هي عبارة عن انفعالات مصطنعة يقوم بها الشخص وتكون على عدة أشكال وهيئات وغالبا ما تكون هذه الخالات من النوع الناطق- البارع في التمثيل –<o:p></o:p>
وهذه الحالات غالبا ما دعت كثيرا من متابعي التحقق من قضية تلبس الجني للإنسي بإنكار التلبس ورد نطق الجن على لسان المريض – والحق مع هؤلاء المحققين إلا أنه من واجبهم المتابعة وإعطاء الأمر اهتماما أكبر ووقتا أطول حتى يميزوا الصادق من الكاذب، والحق من الباطل.<o:p></o:p>
مثال على الحالاتالكاذبه<o:p></o:p>
عن عبدالله بن عروة بن الزبير قال قلت لجدتي أسماء بنت أبي بكر كيف كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعلون إذا قرىء القرآن قالت كانوا كما نعتهم الله عز وجل تدمع أعينهم وتقشعر جلودهم قال فقلت لها إن ناسا اليوم إذا قرىء عليهم القرآن خر أحدهم مغشيا عليه فقالت أعوذ بالله من الشيطان الرجيم<o:p></o:p>
روى القرطبي في تفسيره: وبه عن سلمة ثنا يحيى بن يحيى ثنا سعيد بن عبدالرحمن الجمحي أن ابن عمر مر رجل من أهل العراق ساقطا فقال ما بال هذا قالوا إنه إذا قرىء عليه القرآن أو سمع ذكر الله سقط قال ابن عمر إنا لنخشى الله وما نسقط وقال ابن عمر إن الشيطان يدخل في جوف أحدهم ما كان هذا صنيع أصحاب محمد صلى الله عليه . "15/249"<o:p></o:p>
أسباب الحالة المدعية - الكاذبة<o:p></o:p>
نجد أن الأسباب نفسها التي تسبب الصرع النفسي هي نفسها الأسباب التي تسبب الحالة الكاذبة، إلا أنه في حال الحالة النفسية تفرز الغدد إفرازات فتحصل الحالة الصرعية دون تمثيل وافتعال من المريض فيجد شيطان الإنسان الواضع خطمه على قلب ابن آدم فيلتقم قلبه ويجعله يهذي على غير هدى.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

الشيخ عايش 08-05-2010 01:58 PM

أمثلة على الحالات الكاذبة<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>


روى محمد بن إدريس الشافعي أبو عبد الله في أحكام القرآن وقد ذكره أصحاب التواريخ وذلك أنه كان يظهر في داره التي كان يخلو فيها بنسائه وأهله شخص في يده سيف في أوقات مختلفة وأكثره وقت الظهر فإذا طلب لم يوجد ولم يقدر عليه ولم يوقف له على أثر مع كثرة التفتيش وقد رآه هو بعينه مرارا فأهمته نفسه ودعا بالمعزمين فحضروا وأحضروا معهم رجالا ونساء وزعموا أن فيهم مجانين وأصحاء فأمر بعض رؤسائهم بالعزيمة فعزم على رجل منهم زعم أنه كان صحيحا فجن وتخبط وهو ينظر إليه وذكروا له أن هذا غاية الحذق بهذه الصناعة إذ أطاعته الجن في تخبيط الصحيح وإنما كان ذلك من العزم بمواطأة منه لذلك الصحيح على أنه متى عزم عليه جنن نفسه وخبط فجاز ذلك على المتعضد فقامت نفسه منه وكرهه إلا أنه سألهم عن أمر الشخص الذي يظهر في داره فمخرقوا عليه بأشياء علقوا قلبه بها من غير تحصيل لشيء من أمر ما سألهم عنه فأمرهم بالانصراف وأمر لكل واحد منهم ممن حضر بخمسة دراهم ثم تحرز المعتضد بغاية ما أمكنه وأمر بالاستيثاق من سور الدار حيث لا يمكن فيه حيلة من تسلق ونحوه وبطحت في أعلى السور خواب لئلا يحتال بإلقاء المعاليق التي يحتال بها اللصوص ثم لم يوقف لذلك الشخص على خبر إلا ظهوره له الوقت بعد الوقت إلى أن توفي المعتضد وهذه الخوابي المبطوحة على السور وقد رأيتها على سور الثريا التي بناها المعتضد فسألت صديقا لي كان قد حجب للمقتدر بالله عن أمر هذا الشخص وهل تبين أمره فذكر لي أنه لم يوقف على حقيقة هذا الأمر إلا في أيام المقتدر وأن ذلك الشخص كان خادما أبيض يسمى يقق وكان يميل إلى بعض الجواري اللاتي في داخل دور الحرم وكان قد اتخذ لحى على ألوان مختلفة وكان إذا لبس بعض تلك اللحى لا يشك من رآه أنها لحيته وكان يلبس في الوقت الذي يريده لحية منها ويظهر في ذلك الموضع وفي يده سيف أو غيره من السلاح حيث يقع نظر المعتضد فإذا طلب دخل بينالشجر الذي في البستان أو في بعض تلك الممرات أو العطفات فإذا غاب عن أبصار طالبيه نزع اللحية وجعلها في كمه أو حزته ويبقى السلاح معه كأنه بعض الخدم الطالبين للشخص ولا يرتابون به ويسألونه هل رأيت في هذه الناحية أحدا فإنا قد رأيناه صار إليها فيقول ما رأيت أحدا وكان إذا وقع مثل هذا الفزع في الدار خرجت الجواري من داخل الدور إلى هذا الموضع فيرى هو تلك الجارية ويخاطبها بما يريد وإنما كان غرضه مشاهدة الجارية وكلامها فلم يزل دأبه إلى أيام المقتدر ثم خرج إلى البلدان وصار إلى طرسوس وأقام بها إلى أن مات وتحدثت الجارية بعد ذلك بحديثه ووقف على احتياله فهذا خادم قد احتال بمثل هذه الحيلة الخفية التي لم يهتد لها أحد مع شدة عناية المعتضد به وأعياه معرفتها والوقوف عليها. "1/58"<o:p></o:p>


<o:p></o:p>

الشيخ عايش 08-05-2010 02:01 PM

الصرع المفتعل - الحالات الكاذبة – الشيخ عايش القرعان خبير العلاج بحقول التفكير
 
وفي حالة الحالة الكاذبة لا تفرز الغدد إفرازات وإنما يتولى المهمة الشيطان قرين الإنسان وقد يقترن جني أو شيطان فيصرعه حقيقة صرع لوقته وتتحول حالة علاج المصروع إلى حالة استمتاع بين المعالج والشيطان المعالج يحاور والجن يقوم على لسان الإنسان بالنطق أو ينطق المصروع الكذاب بما أسميه النطق بالإيحاء.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
وفي هذه الحالة من حالات الصرع من الصعب على غير الشيخ الممارس تمييز هذا النوع من الأنواع الأخرى إذ إن نشر حوارات الجن من خلال الصحف وكتب المعالجين وأجهزة التلفزيون أعطت قدرة كبيرة لهؤلاء المدعين لإتقان الدور لكن في العادة لا يستطيع المصاب الاستمرار لفترة طويلة في تمثيل التشنج، ولا يستطيع أداء دوره المفتعل بشكل مرضي فنجد أن الحالة تتذبذب بشكل مفاجئ وسريع وغير منتظم .<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>

الشيخ عايش 08-05-2010 02:04 PM

الصرع المفتعل - الحالات الكاذبة – الشيخ عايش القرعان خبير العلاج بحقول التفكير
 
4: الفرق بين صرع الجن وصرع النفس:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
الفرق بين من هو في حالة إيحاء أو وسوسه، وبين من هو في حالة صرع وتلبس شيطاني يمكن أن نتبينها من تسلسل جلسة العلاج<o:p></o:p>
اولاً: إذا تمكن المعالج من تشخيص الحالة بشكل دقيق فإنه بإذن الله تعالى يستطيع أن يعالج المصاب بالجن لوقته وبأقل وقت ولا يحتاج إلى متابعة<o:p></o:p>
إلا أنه بإمكان المعالج معالجة مريض الحالة النفسية بالجلسة نفسها إذا كان هناك استعدادا من قبل المريض للاستجابة وغالبا ما يحتاج المريض النفسي لمتابعة من قبل المعالج .<o:p></o:p>
ثانيا: في حالة الإصابة الروحية يتأثر المصاب بتلاوة الرقى عامة وخاصة آية الكرسي والمعوذتين ونادرا ما يحصل سقوط للمريض ونطق للجني<o:p></o:p>
في حالة الوسوسه يتأثر المصاب بمجرد سماعه للتلاوة أحيانا وأحيانا لا يتأثر إلا بتلاوة آيات بعينها "كتلاوة آيات السحر مثلا".<o:p></o:p>
ثالثا: المصاب بحالة صرع الجن إذا شفي فنادراً ما يعود إلى الصرع إذا اتبع نصائح المعالج وتمسك بالتحصينات الشرعية<o:p></o:p>
صاحب الحالة النفسية قد لا يستفيد من التحصينات في بداية الأمر لأنه يعيش ضمن دائرة الوهم<o:p></o:p>
رابعا: المصاب بالصرع لا يحتاج إلى إيحاء نفسي، ولا يؤثر فيه هذا الإيحاء<o:p></o:p>
مريض الوسوسه يحتاج إلى علاج يعتمد على الإيحاء النفسي<o:p></o:p>
خامسا: صرع الجن إذا نطق يتكلم بلغة واضحة ، وإن تكلم بلغة غير عربية وحضر مترجم سيترجم ما قاله<o:p></o:p>
الصرع النفسي إذا تكلم بلغة غير عربية يتكلم أي كلام ولو اختبرته لاستطعت إثبات أنه لا يتكلم بلغة لها أصول<o:p></o:p>
سادسا: صرع الجن يتكلم بتكلف ويعطي معلومات فيها إثباتات تدل على أنه جني<o:p></o:p>
الصرع النفسي لا يستطيع الإجابة وإن أجاب يكذب ولن يستطيع إثبات شيء<o:p></o:p>
سابعا: صرع الجن يتصلب تدريجيا وينتفخ صدره<o:p></o:p>
المريض النفسي يتخبط في الحركة والقول<o:p></o:p>
ثامنا: صرع الجن لا يتأثر بالضرب ولا يترك أثر على جسده<o:p></o:p>
الموسوس يتأثر بالضرب وتظهرعلامات الألم والضرب<o:p></o:p>
تاسعا: صرع الجن يتائر بتلاوة القرآن في البداية<o:p></o:p>
الصرع النفسي غالبا يطلب من المعالج أن يتلو عليه القرآن ولا يستخدم العصا عاشرا: صرع الجن يبدأ من أول ثواني بالتلبس المنهجي للجسد<o:p></o:p>
الحالة النفسية ينطق صاحبها غالبا مباشرة بدون تدرج ، والكذاب مع طول التلاوة يلبسه شيطان من سفهاء القوم ويباشر النطق<o:p></o:p>
وهناك نقاط دقيقة لفحص الحالتين والتفريق بين صرع الجن والصرع النفسي والصرع المفتعل ليس من الضروري ذكرها،لأنها لا تهم إلا أصحاب الخبرة والاختصاص<o:p></o:p>

الشيخ عايش 08-05-2010 02:05 PM

الصرع المفتعل - الحالات الكاذبة – الشيخ عايش القرعان خبير العلاج بحقول التفكير
 
خاتمة الصرع النفسي<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
كثيرا ما يشعر الفرد بالإحباط نتيجة عدم تمكنه من إشباع رغباته وتطلعاته حيث إن المجتمع كثيرا ما يفرض على الفرد متطلبات أعلى من قدراته واستيعابه وكثيرا ما يضع المجتمع قيودا ومعايير تعمل على عدم قدرته على السير كما يهوى ، والنتيجة شعور الفرد فيما بعد بالإحباط وما نعنيه بالإحباط في هذا المجال هو أن الدوافع حينما تستثار بواسطة منبهات داخلية أو خارجية ينشأ نتيجة لذلك توترات ، وهذه التوترات إما أن تكون فسيولوجية أو سيكولوجية حسب نوع الدافع عضويا كان أم سيكولوجيا ، وهكذا تعمل الأجهزة الداخلية للكائن الحي .......<o:p></o:p>
قد يحدث إخفاق للفرد في تحقيق غايته نتيجة لوجود عائق وهنا يفشل الفرد في إشباع حاجاته فينشأ عن ذلك حالة من التوتر النفسي يطلق عليها الإحباط<o:p></o:p>
صراع الإقدام والإحجام<o:p></o:p>
ينطوي صراع الإقدام والإحجام على نزوع إلى شيء ورغبة في تجنب آخر يأتي لاحقا بذلك الشيء أو يكون الشيء نفسه منطويا عليه ، فالفرد هنا في موقف ينطوي على رغبتين في اتجاهين اتجاه إيجابي والثاني سلبي.<o:p></o:p>
صراع الإقداموالإقدام<o:p></o:p>
يظهر هذا النوع من الصراع حين يتواجد لدينا دافعان يدعونا كل منهما إلى الحصول على شيء ولا نستطيع الحصول على الشيئين معا أي أننا أمام رغبتين إيجابيتين من حيث الانجذاب وكل منهما رغبة تتجه نحو أمر نريد الحصول عليه وعلينا أن نختار بين الأمرين لأننا لا نستطيع الحصول عليهما معا فقد ننجذب إلى كلا القميصين ولا نستطيع شراء إلا واحد.<o:p></o:p>
صراع الإحجام والإحجام<o:p></o:p>
حين نكون في نزاع بين دافعين يدعونا كل منهما بتجنب حالة ما ولا نستطيع تجنب الحالتين معا كالجندي في المعركة قد لا يرغب في الهجوم خوفا على حياته ويخاف من الهروب لئلا يتهم بالجبن والخيانة.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

الشيخ عايش 08-05-2010 02:07 PM

الصرع المفتعل - الحالات الكاذبة – الشيخ عايش القرعان خبير العلاج بحقول التفكير
 
الصراع النفسي والعمليات الدفاعية<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
عند مواجهة الفرد لموقف ما يتطلب منه الاختبار فإنه يحاول مواجهة هذا الموقف بالطرق الواقعية العقلانية ، وإذا فشلت محاولاته في الاختيار لجأ إلى أساليب وطرق تعرف ""بالحيل الدفاعية" حيث تساعد الفرد على التكيف مع القلق<o:p></o:p>
فالذات تلجأ إلى الوسائل الدفاعية المختلفة أمام موقف يواجهها ويهددها بالخطر وتعمل هذه الحيل الدفاعية على مستوى لا شعوري وقد تستمر في تعطيل السلوك الحقيقي أو الواقعي لفترة طويلة بعد انتهاء الحاجة إليها فالإنسان يستخدم وسائله الدفاعية من أجل التكيف وقد تكون هذه الوسائل سلوكات طبيعية ويمكن أن يكون لها قيمة تكيفية إذا لم تصبح أسلوب الحياة الرئيسي في التعامل وتجنب مواجهة الواقع ويعتمد استخدامها على مستوى الشخص النمائي وعلى درجة القلق لديه وتكمن المشكلة عندما تصبح الوسائل الدفاعية حالة من التطرف وشكل من الانحراف والاضطراب<o:p></o:p>
والحيلة الدفاعية جميعها تقوم على تشويه الحقيقة من أجل تحقيق الأغراض الآتية<o:p></o:p>
1: أن يتجنب الفرد حالات القلق وما يصاحبها من شعور بالإثم ، فأنت مثلا لا تستطيع أن تلوم نفسك على دق اصبعك ، ولا أن تعترف بخطئك في هذا، وإنما تلقي اللوم على غيرك ، وغيرك هنا هو المطرقة.<o:p></o:p>
2: أن يحفظ الفرد على نفسه اعتباره لذاته ، فالثعلب لا يرضيه أن يعترف بأنه قد انصرف عن العنب لعجزه عن الوصول إليه ، وإنما هو يخدع نفسه بأن العنب حامض لا ينبغي له أن يتعب في سبيل الحصول عليه وبذلك يستقي ثقته في نفسه واحترامه لذاته.<o:p></o:p>
وتشويه الحقيقة إنما يكون عن أحد طريقين<o:p></o:p>
إنكار الدوافع أو الذكريات<o:p></o:p>
تشويه الدوافع أو الذكريات<o:p></o:p>

الشيخ عايش 08-05-2010 02:08 PM

الصرع المفتعل - الحالات الكاذبة – الشيخ عايش القرعان خبير العلاج بحقول التفكير
 
ومن أهم الحيل الدفاعية<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
الإسقاط<o:p></o:p>
حيلة دفاعية لها مظهران<o:p></o:p>
1: أن ننسب عيوبنا ونقائضها إلى غيرنا من الناس أو الأشياء أو الحظ لكي نخفف ما نشعر به من قلق أو خجل أو نقص فالأب الفاشل في عمله يتهم ابنه بالفشل في الدراسه<o:p></o:p>
ففي هذا المثال يميل الأب إلى أن يحاسب الابن بشدة لأنه داخليا يكره هذا الجانب فكثير ما يكون وعظ الناس وإرشادهم مظهرا للإسقاط.<o:p></o:p>
2: لوم الغير على ما يلقاه الفرد من فشل:<o:p></o:p>
فكثيرا ما يعزو الفرد رسوبه في الامتحان لصعوبته وكثيرا ما يعزو التأخير في الحضور عن المحاضرة إلى ازدحام المواصلات وهناك الكثير من الأمثلة في المحيط الرياضي فنجد لاعب التنس ينظر إلى مضربه أو إلى الشبكة نظرة ملؤها التعجب ونجد لاعب كرة القدم يمسك قدمه أو ينظر إلى حذائه عندما يفشل في التصويب الصحيح نحو المرمى.<o:p></o:p>
التبرير<o:p></o:p>
التبرير هو شرح لفشل أو خسارة هذا الشرح يبرر سلوكات معينة ويساعد على تسهيل قبول الضربات الموجهة للذات فمثلا عندما يتقدم البعض لوظائف معينة ولا يحصلون عليها فإنهم يقومون بتقديم شروحات منطقية لعدم حصولهم على العمل ويحاولون إقناع أنفسهم بأنهم حقيقة لا يرغبون بالحصول على هذه الوظائف ويختلف التبرير عن الكذب فالكذب عملية شعورية إرادية أما التبرير فهو عملية لا شعورية ومن أمثلة التبرير التي نجدها في المحيط الرياضي أن يعزو اللاعب خطأ استقباله الكرة إلى سوء تمريرة الزميل أو أن يرجع سؤ مستواه لمرضه مثلا.<o:p></o:p>
التقمص<o:p></o:p>
يعمل التقمص على تعزيز قيمة الذات ويحمي الشخص من الإحساس بالفشل والتقمص هو اندماج شخصية الفرد في شخصية آخر أو في شخصية جماعة نجحت في تحقيق أهدافها فنحن نميل إلى تقمص من ينعمون بما حرمنا منه حين نقرأ عنهم أو نفكر فيهم أو نشاهدهم فقد يتقمص الطفل شخصية أبيه ليشعر بالقوة التي يصبو إليها وأن يتعلق التلميذ الضعيف تعلقا شديدا بمدرس المادة المتخلف فيها ومن الأمثلة في المجال الرياضي محاولة الناشيء تقمص شخصية لاعب مشهور نجح في تحقيق أهدافه.<o:p></o:p>
الكبت<o:p></o:p>
وهو أول حيلة دفاعية للتخفيف من القلق وهو عملية تلقائية لا شعورية والكبت هو استبعاد دافع أو فكرة أو صدمة من حيز الشعور إلى اللاشعور وله وظيفتان أساسيتان:<o:p></o:p>
1: وسيلة دفاعية وقائية تقي الفرد من الضيق والتوتر وبالتالي فهي وسيلة لخفض التوتر النفسي ،،، وممكن أن تؤدي إلى انفجار سلبي .<o:p></o:p>
2: منع الدوافع الثائرة المحظورة :-<o:p></o:p>
وبالرغم من أن للكبت وظائف مفيدة إلا أنه خداع للنفس فهو يستنفذ طاقات وقدرات الفرد التي يمكن الإفادة منها كما هو الحال في النشاط الرياضي الذي يتطلب من الفرد الرياضي تعبئة كل قواه وطاقاته لتسجيل أفضل النتائج.<o:p></o:p>
النكوص<o:p></o:p>
هو تراجع الفرد إلى أساليب طفوليه أو بدائية في السلوك أو التفكير حين تعترض الفرد مشكلة ، فقد نرى بعض الأفراد يعودون إلى سلوكات سابقة تعلموها في الماضي ولكنهم الآن أكبر بكثير من هذه السلوكات "الرجوع إلى الوراء" يحاول الأفراد مواجهة الضغوط النفسية والتكيف مع القلق بسلوكات غير ناضجة وغير مناسبة لمستوى أعمارهم ومن أبرز مظاهر النكوص السب الصراخ التمارض الغيرة البكاء قد نجد طفل عمره 10 سنوات قد يتبول عندما يأتي له أخ وقد نجد اللاعب يبكي بشدة كالطفل في حالة الهزيمة في إحدى المباريات الرياضية.<o:p></o:p>
التكوين العكسي<o:p></o:p>
يتصرف الفرد هنا على النقيض تماما ما يشعر فيه حقيقة ويكون الشحص اتجاهات وسلوكات على النقيض من رغبات أو أمنيات غير مقبولة ومرعبة فالأفراد هنا لا يواجهون القلق الذي ينتج عن رغباتهم المرعبة بل يتصرفون على نقيض ذلك فقد يمثل الفرد الحب وهو يخفي وراءه الكراهية وأن تكون لطيف جدا مع الآخرين من أجل إخفاء مشاعر سلبية تجاههم .<o:p></o:p>

أم عبد العزيز2 24-06-2010 07:48 AM

موضوع رائع
نفع الله بعلمك اخي
لدى قريبة لي حالة
تشعر بضغط نفسي شديد، وتوتر
يرتفع الدم لراسها فجأة وتسخن حرارتها وتاخذ في الصراخ وتختنق وتتشنج ثم تغيب عن الوعي
ولا نعرف ان كان هذا صرعا حقيقيا ام كاذبا
وحالتها تزداد مع قراءة القرآن وذكر امور السحر حولها..
علما بانها ترتاح مع الرقية ومتابعة القراءة


الساعة الآن 08:23 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا