|
الحــبــل مــا عـسـاه يـكــون إلا طــاقــة فـينا هــي التي تـصــنــعــه !!
* بــعــد الـســلام ، والتـحــيــة ..
* مــن اجــل جــدّتــك ســأبــقــى ممــســكـاً بالـحـبـل .. ولــن أتـركــه حــتى تـشــارفــان الحــفـرة ، وتـسـيـران فــوق الأرض لتـســتنــشــقا هــواء الـثــقــة في الـذات دون خـوفِ مـن الإنـكـســار .
* الحـبـل مــوجــود في داخـلــك ، ومـا هــو إلا طــاقــة تحـتاج منــا تحـريـكـهـا لأنـهـا مـعـطـلــة ! كــامـنــة ! هــنـا أو هـنــاك خــلــف الـضـلـوع أو خـلـف كــريـاتنـا البـيـضــاء !! لـكـن في حـال تـعـبـنـا ، واجـهــدنــا ننـشـغـل بخـوفــنـا مـن عـجـزنـا .. مـن تـوقــع الـفـشـل .. لأن مـا رســمـنـاه مـن صــورة لـلــذات لا نـريــد لأحــد أن يخــدشــهـا أو مـوقــف مـحــبـط يـعـيـقـهـا .. دائـمـاً نـريــد النـجــاح !! نــريــد الــصــعــود !! نـريــد القــمــة دون إنـكــســار !! لــكــن كــيــف هــذا يــكــون .. ونـحــن نــعـرف أن مـن يـتهـيــب صــعــود الجــبال يـعش أبــد الــدهــر بيـن الحــفــر !! والجــبـل على ضـخــامتـهــه مــا ذا يــكــون ســوى حجــر فــوقــه حــجــر .. هــكــذا يكــون هــدفــنـا الـذي نــرقــبــه ، ونــحــن في أســفل القــاع .. كــم خــطــوة نـريــد ؟ وحــتى لــو كــان بـيــديــك الحــبـل ، وأنــا ممــســكن بــه .. ألآ يحـتاج مـنـك أن تـأخــذي نـفـســاً عـمـيـقـاً ، وتحــرك تـارة يمـيـنـك ، وأخــرى يســارك حـول الحـبـل كــي تـصــعــد درجــة مــساحـتهـا بـقــدر طـاقــة أنـفـاســك ، ومـســكــكِ لـلحــبل بيـديـكِ حــين تـصــعــديــن .. تـلــك هــي الحــياة ببــســاطــة صــعــود ، ونــزول .. نجــاح ، وفــشــل ، حــياة ، ومــوت .. ثــنـائــيــة ، وبــعــد المــوت جــنــة أو نــار !! .
* دعــيــنــا نــفــكــر كــيــف تـمــســكــي بالحــبل ، وأنــت في قــاع الحــفرة ، والضــوء منــعــدم ، وكــل مــا حــولــك ضــلام ؟! .
|