27-06-2018, 01:45 PM
|
#38
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 55232
|
تاريخ التسجيل : 12 2016
|
أخر زيارة : 23-05-2024 (08:56 AM)
|
المشاركات :
3,499 [
+
] |
التقييم : 10
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Azure
|
|
الله عليك يا أبا مريم الآيتان الكريمتان جات على الوقت
الله عز و جل يقول عن الصلاة و اصطبر عليها ، يعني ما قال اصبر و أنا بحكم دراستي في مجال البلاغة و تعمقي فيها و اللي تقول : الزيادة في المبنى زيادة في المعنى
أي الزيادة في مبنى الكلمة زيادة في معناها ، زيد حرف الطاء في اصطبر ، لأن الاصطبار أعلى درجات الصبر
الدرجة الأولى الصبر و هو حبس النفس عن الجزع مع الألم
الدرجة الثانية التصبر و هو حبس النفس عن الجزع مع الرضا
الدرجة الثالثة الاصطبار هو حبس النفس عن الجزع مع التلذذ ،
شفت كيف صبري تصل لمرحلة تتلذذ بالبلاء بسبب التفكر في عاقبته الجميلة ، يكفيك إن الله يحب الصابرين في الدنيا يعني دامه يحبك يبي يحقق مطاليبك ، و في آية أخرى : إن الله مع الصابرين ، يا له من فضل تخيل إن ربك معاك في كل وقت و كل مكان
و نرجع للآية الأولى الله عز و جل يأمر نبيه الكريم صلى الله عليه و سلم أن يأمر أهله بالصلاة و يصطبر عليها ، معنى ذلك إن الصلاة مو تحتاج صبر بل اصطبار يعني أعلى درجات الصبر يعني مو أي صبر ،
و اصطبار يعني صبر يخالطه تلذذ بالعبادة
عشان كذا مو بس نقلك اصبر ، نقلك اصطبر عليها
و لي وقفة مع الآية الثانية إن شاء الله
|
|
|