عرض مشاركة واحدة
قديم 07-05-2006, 06:44 PM   #1
نور77
عضو جديد


الصورة الرمزية نور77
نور77 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14770
 تاريخ التسجيل :  04 2006
 أخر زيارة : 09-05-2006 (12:10 AM)
 المشاركات : 1 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
لا أعرف من أين أبدأ ولكن سأحاول أن أجد لقصتي بداية ..



لا أعرف من أين أبدأ ولكن سأحاول أن أجد لقصتي بداية .. توفي والدي وأنا طفله لا أذكر حتى شكله لو لم أره في الصور وأخذت أمي على عاتقها تربيتنا أنا واخوتي محاولة تلبية احتياجاتنا المادية من مأكل وملبس وغيره كبرت يوم بعد يوم ولم أذكر في حياتي بأن أمي قد قبلتني أو ضمتني إلى صدرها بحنان وهكذا نشأت متعلقة بها كثيراً ولكن بيني وبينها حاجز كبير.. نشأت وأنا أفقتقد عنصر لم أشعر به في حياتي وهو الحنان والأمان.. مرت الأيام ولطالما كنت الابنه الهادئه المجتهدة أكملت دراستي والتحقت بوظيفة رغم تلهف العديد في مكان عملي على مكالمتي أو الارتباط بي إلا اني لم أعر أياً منهم اهتمام وعفيت نفسي عن أي خطيئة قد ترتكبها فتاة في مثل عمري معلقة أملي على زوج المستقبل ولا أخفي عليك بأني على قدريٍ عالي من الجمال والخلق والدين والثقافة.. خطبني أحد أقاربي ورضيته زوجاً لما لمسته فيه من خلق ودين، تزوجنا ولي منه الآن أولاد وقد مر على زواجنا أكثر من أربع سنين إلا أني لا زلت أشعر بنفس الحرمان وبنفس الوحدة التي كنت أشعر بها قبله فللأسف بأن هذا الرجل بالرغم من خلقه الطيب والكريم إلا أنه جاف تماماً فنحن نعيش كالأخوه تحت سقف واحد لا يعرف التقرب مني إلا في غرفة النوم فلا أسمع كلمة حلوه ولا أشعر بدفئه إلا في لحظات إنهياري عندما أشتكي له ولا يستمر هذا إلا لدقائق ويعود إلى طبعه وأعود إلى وحدتي.. فهو لا يعرف ما أفكر به وما أشعر به ولا يريد أن يسمع إلا ما يريده هو.. حاولت ومازلت أحاول دائماً التقرب إليه بكل ما يحبه ويرضية ولفت انتباهه بين الحين والآخر إلا أن الوضع يعود إلى ماهو عليه.. بصراحه لم أعد أحتمل هذا الشعور خاصةً وقد بدأت أرى أعراض مرض جلدي تنتشر في جسدي وقد أكد لي الأطباء بأن السبب نفسي.. ساعدوني في إيجاد حل فأنا أشعر بأني في قفص لا أستطيع الخروج منه فزوجي انسان صالح كأب وكمعيل ولكن كشريك لا أجده كذلك فما االعمل؟!!
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس