عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-2006, 01:03 PM   #6
وفية إلى الأبد
عضو نشط


الصورة الرمزية وفية إلى الأبد
وفية إلى الأبد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 18778
 تاريخ التسجيل :  10 2006
 أخر زيارة : 08-05-2018 (11:12 PM)
 المشاركات : 136 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم

تحية من الأعماق إلى جميع الأخوة ،،
بالنسبة لزواج الفتاة الصغيرة مثلما قال الأستاذ الفاضل / الحوراني ،، في نقطته الأولى
ولكن لا يعني ذلك أنني أمنع أو أرفض هذا الأمر ،، ولكن على أهل الفتاة أن يعرفوا ابنتهم هل هي
بقدر هذه المسؤولية التي سيزوجونها فيها ،، أم هل هي بالقوة والمقدرة على تحمل العيش بهذا
القفص الذهبي ،، فبعض الفتيات وإن كن صغارًا في السن ولكنهن بعقولهن أكبر ممن هن كبارًا
وألقي بهذه المسؤولية على الأم فهي الأقرب إلى ابنتها وتعرف شخصيتها من خلال حياتها ومراقبتها لها ،،
ومن إحدى القصص التي عايشتها ،، فتاة متعلمة متخرجة من الثانوية تزوجت في حدود 25 أو 27 ،، يعني أنها فتاة ناضجة تعلم كيف تتعامل مع زوجها ،، ومعظم الأمور الزوجية على دراية بها ،، تزوجت ومن أول ليلة لها عاشت مأساة اتهمها زوجها في شرفها وأنها ليست ببكر ،، لم تفهم مقصده ولم تفهم مالمقصود بالبكر ،، وسكتت عن هذا الموضوع جهلا ،، وبعد سنة تقريبًا وهي حامل منه بأول مولود لهما ،، فهمت قصده ،، وثارت عليه وأخبرت أهلها وثاروا ،، ولكنهم سكتوا في النهاية بعد أن اعتذر وأقسم أنه أخطأ في حقها ويرجوا مسامحتها ،، رجعت له ،، وهاهي تعيش حياتها في جحيم الكراهية له وعدم طيقها ،،
لا أريد الخروج إلى موضوع أخر وابتعد عن نقطة نقاشنا ،، ولكن شاهدي من هذا القصة أن الفتاة ليست بعمرها ،، بل بفكرها بتربيتها بعقليتها ،،
فعلى النقيض تمامًا فتاة أخرى تزوجت وهي في سن 13 تخيلوا ،، وتزوجت رجلاً في سن 40 ،، ولكنها واعيه لم تهمل نفسها أو تبخل على نفسها بالمعرفة والتقصي فيما تحتاجه لحياتها الزوجية ،، على الرغم بأن والدتها كانت من تربية البادية يعني لا تتحدث مع ابنتها في أي مسألة نسائية مهما كانت ،، وهي الآن من أسعد ما تكون بحياتها ..
أرجوا على الرغم من طول حديثي أن تستوعبوا منه الفكرة التي أريد أن أصل إليها ..

هذا من ناحية الفتاة ،، وبالنسبة للرجل الذي يتزوج بفتاة صغيرة سنًا وعقلا ،، رجائي له أن يكون صبورًا عليها ،، رحيمًا بها في حقوقه ،، واحمد الله أن سخر لك فتاة سهلة العريكة ،، لينة السليقة ،، تنشئها كيف تشاء ،، وتعلمها ما تريد ،، فكن معلمها وأستاذها وزوجها وقدوتها ،، واتق الله فيها ،، فهي مع مستقبل الأيام ستفهم أن ليس كل الأزواج على شاكلتك من حيث صبرك ،، وستسمع من حولها عن تعاملات الأزواج مع زوجاتهن ،، وستفهم أن الله رزقها كنزًا لا يقدر بثمن ،، فتحفظ لك هذا الجميل مدى العمر ،، وترفعك على رأسها وتجعلك تاجًا ماسيًا لها ،، لتفاخر بك دومًا

هذا رأيي أرجو أن أكون قد وفقت في قول الصواب ،،


 

رد مع اقتباس