26-03-2007, 01:48 PM
|
#42
|
الدبلوماسي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 17098
|
تاريخ التسجيل : 07 2006
|
أخر زيارة : 04-07-2007 (05:47 PM)
|
المشاركات :
1,034 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الحلقة الثامنة
صراع الديكة
من أقدم الأفعال السادية التي مارسها البشر على الحيوان ، فيقال أنها نشأت منذ 3000 عام ، في فارس واليونان وروما ، وانتشرت في أصقاع الأرض بسبب سادية البشر العارمة لكل ما يشبع رغباتهم السادية .
صورة : نحت في أحد المواقع الأثرية في كامبوديا لصراع الديكة يعود للقرن الثاني عشر الميلادي .
من أكبر الأدلة على أن شعوباً بأكملها مصابة بالسادية هو انتشار هذه المصارعة في أنحاء عديدة من العالم . ففي ماليزيا وبلجيكا وكولومبيا وفرنسا والمكسيك والدومينيكان وإيطاليا والفلبين وبورتيريكو والبيرو وجوام حلبات مجهزة بالكامل ومحاطة بمقاعد للمشاهدين كما في حلبات المصارعة . وتقام في هذه الحلبات مباريات الصراع بين الديكة طيلة اليوم . وفي بعض البلاد تكاد تكون صراع الديكة بمثابة اللعبة الشعبية الأولى . كما في الفلبين ، ففي هذه القاعة التي اسمها Araneta Coliseum في كويزون في الفلبين والتي تتسع لـ 16000 متفرج ، تقام مباريات دولية في صراع الديكة :
صورة
مشاهد من صراع الديكة :
صورة
صورة
صورة
في أندونيسيا : أنظر لهذه الجموع
صورة
وفي بورتوريكو
صورة
حتى في الدول التي تحظر مثل هذه الألعاب الدموية ، يقوم الأهالي بممارستها بشكل غير قانوني ، كما في الولايات الأمريكية والتي تمثل فيها مصارعة الديكة تاريخاً مهماً في الحياة الاجتماعية . ونظراً لانتشار هذا اللعبة الدموية في العالم فلن تستغرب إن علمت أن هناك نشرات إخبارية ودعائية منتظمة عنها تصدر في عدة دول وبشكل علني .
ولمزيد من متعة المشاهدة وألم الديكة ، يتم في بعض الحلبات ربط أرجل الديكة بأمواس أو شفرات أو مواد حادة ، أو حتى يتم نشر أظفارها واستبدالها بشفرات حادة بطول واحد إلى 3 إنشات .كما يتم حقنها بمواد مثيرة (كاكافيين أو أمفيت أمين) لكي يحمى دمها وتصبح تقاتل بشراسة . وهذا لا يعبر إلا عن سادية مريضة ، لا تكتفي فقط بمشاهدة ألم الحيوان ، بل وبمضاعفته .
صورة
وأخيراً ، فلا يكتفي هؤلاء الساديون بربط هذا الحيوان الأليف البسيط بالقطع الحادة ، وحقنه بالمواد المثيرة ، ولكن أيضاً بمنعه من الفرار من الموت . وليس أدل على ذلك من العبارة الشهيرة التي يرددونها دائماً وهي : Born to die .
|
|
|