|
معك حق و اللــــــــــــــــــــــه
يا سيدتي قد يستغرب البعض من كتابتك و يتسقذرها لأنها يعتبر الجنس عملية حيوانية.
أولاً الرسول صلى الله عليه و سلم كان يقول:"حبب إلي من دنياكم الطيب و النساء" ليس حب النظر و الفعل المحرم ، أستغفر الله العظيم ، بل حب الجماع الحلال.
المرأة لها حق الإعفاف و الرجل يعرف بأنها ترغب الجماع كما يرغبه هو و لكن المشكلة تكمن في عوامل أوجزها و عساي أن لا أخطئ في حق احد:
1. عدم الخوف من الله. الرجل إذا قضى وطره قام و كأن يقوم من طعام يعد بقياه فضلات (أعتذر لمعشر النساء و لكنني أريدان أرسم صورة لسلوك بعض الرجال).
2. عدم الحب. الرجل الذي يحب زوجته يستمتع باطول وقت معها. لذلك يؤخر ذروته هو لكي يبقى معها أطول وقت ممكن. بينما الذي لا يحبها يقضي وطره منها و كانها أي إنسانة أخرى لا تعنيه مشاعرها في شيء.
3. رواسب التربية المتشددة تجاه الجنس عند الرجل. ما يجعله مضطراً لتلبية نداء غريزته ، و لكنه بمجرد ما ينتهي يكاد ان يشعر بالغثيان من هذه المرأة التي تمارس هذا "العمل المشين" معه.
4. عدم إلمام الزوج او الزوجة باساليب التنويع في العلاقة الجنسية و اوضاعه المختلفة و وسائل الإثارة المتعددة. ذلك يجعل العملية الجنسية مجرد إرواء عطش غريزي ،و أيهما ينتهي أولاً لا شأن له بالآخر ، و الضحية دائماً هي المرأة.
5. عدم معرفة الرجل بفيسيولوجية العلاقة الجنسية والفرق بين الرجل و المرأة في هذا الخصوص. ذلك يجعله يشعر أن رغباتها طلبات مزعجة لا يقوى على تلبيتها.
وفق الله الجميع و السلام.
|