عرض مشاركة واحدة
قديم 22-12-2009, 10:20 PM   #11
تيسيرالوشاح
عضو نشط


الصورة الرمزية تيسيرالوشاح
تيسيرالوشاح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28003
 تاريخ التسجيل :  06 2009
 أخر زيارة : 14-02-2010 (01:02 PM)
 المشاركات : 197 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


(الصرع النفسي)
هو عبارة عن توترات عصبية تنشط بسرعة كبيرة عند الإنسان المصاب عندما يتذكر حدثاً معيناً والسبب في حدوثه هو قلة الصبر وضبط النفس عند المصاب عند تجاوز مرحلة أو حادثة معينة.
أعراض الصرع النفسي:
1- ليس له سبب طبي.
2- لا يتأثر بقراءة القرآن.
3- يحدث عندما يتذكر المصاب حادثة معينة.
4- قد يتكرر أكثر من مرة في اليوم الواحد لنفس السبب السابق.
5- يشعر الشخص بقرب حدوث الصرع وقد يمسك بأي شيء قريب منه.
6- يمكن أن يقوم الشخص بإلغاء الحالة قبل حدوثها.
7- الصرع النفسي يعتبر هروباً من الواقع وإذا تخلى الشخص عن الحالة فقد يتبنى حالة نفسية أخرى.
8- جسد المصاب يكون ليناً أثناء الصرع.
علاج الصرع النفسي:
1- نطبق النقاط المتعلقة بكيفية إدارة جلسة العلاج التي تم ذكرها سابقاً.
2- نستخدم أسلوب الإيحاء لحوار الشخص فإن استجاب نواصل الحوار معه حتى يتحدث بكل ما يجول بخاطره.
3- نخبر الشخص بأن حالته ليس فيها طرف من الجن ونقنعه بالتخلي عنها وننصحه بزيادة إيمانه بالقضاء والقدر.
4- نعطي الشخص برنامجاً علاجياً بالرقى الشرعية يقوم بتلاوته أدبار الصلوات المكتوبة بحيث يحتوي على سورة الفاتحة وآية الكرسي وسورة الإخلاص والمعوذتين وبعض الأذكار والأدعية الواردة عن النبي (صلى الله عليه وسلم) حتى يبقى المصاب في تحصن دائم.
5- ننصح صاحب الحالة بترك التفكير بالصرع وإذا شعر بقرب حدوث الحالة فعليه أن يكثر من الذكر ويحاول إلغاءها قبل حدوثها.
6- نتابع الشخص بجلسات العلاج بالرقى الشرعية وننصحه بما ينفعه، ونوجه ذويه بكيفية التعامل معه حيث أنه يحتاج إلى معاملة خاصة كي يخرج من حالته.
7- إذا كانت الحالة متطورة ويخشى على المصاب أن يؤذي نفسه أو الآخرين ننصحه وذويه بمراجعة الاختصاصيين بالطب النفسي مع استمرار علاجه بالرقى الشرعية.
( الإيحــــاء )
تعريف الإيحاء:
هو أسلوب نقوم بموجبه بمحاورة الشخص الذي يعاني من إصابة روحية وهمية كي يدلي بكل ما لديه من معلومات حول الإصابة التي يتبناها من أجل التوصل إلى الدوافع التي أوصلته إلى تبني هذا الاتجاه كي نوصله إلى مرحلة الشفاء ونجعله يتخلى عن الحالة، فنقوم بتلاوة بعض الآيات وترديد بعض الكلمات التي تعتبر خطاباً مباشراً للجن من أجل الظهور والنطق بلسان الشخص المصاب أو المدعي فيقوم الشخص بانتحال (تقمص) شخصية الجن المعتدي ويقوم بمحاورة المعالج والإجابة عن الأسئلة الموجهة وفي تلك اللحظات يكون الشخص تحت استحواذ شيطاني أو تحت سيطرة قرينة أو ممثلاً مدعياً، (ملحوظة هامة): واستعمال الأسلوب المعاكس قد يكون له نتائج أسرع مع كثير من الحالات ألا وهو عدم فتح مجال للمصاب بالكلام أو إصدار الحركات من بداية الجلسة إلى نهايتها فنقوم بإحباط محاولاته من بدايتها قبل أن يسيطر عليها قرينه فإذا تكلم نطلب منه السكوت وإذا حرك أي جزء من جسده نأمره بتثبيت جسده وعدم الحركة حتى نهاية جلسة الرقية ونراقب أي انعكاس يدل على الإصابة الفعلية، وننصحه بمتابعة ثلاث جلسات رقية مع الثقة بالنفس والتنازل عن الوهم وذلك من أجل إنهاء الإصابة الفعلية إن وجدت وتنظيم قرينه كي يعود إلى الوضع الطبيعي.
(((لو عرض موضوع القرين على أي مسلم مثقف أو أمي،، أو على أعلم أهل الأرض، بهذه الصورة فلا أظنه سيعترض عليه والله أعلم)))
ضمن حدود الشرع نرجو تطبيق ما ورد على الواقع كونكم ممارسين للرقى الشرعية وعدم الاكتفاء بما تتبنونه ، أو الاكتفاء بما وصل إليكم من فتاوى بعض العلماء غير الممارسين للرقى على أرض الواقع فكلمة واحدة أو حرف أحيانا قد يغير الفتوى كاملة (فعندما نقول وسوسة زائدة من القرين تختلف تماما عن سحر القرين...أو مخاطبة القرين ومعرفة نوع الإصابة عن طريقه..... الخ ).
جرب أخي علاج الحالات التي ينطبق عليها علامات إصابة القرين ثم ابدي رأيك من جديد فالتجربة خير برهان والله من وراء القصد.
& علما بأن معظم الحالات الناطقة، والاهتزازات السريعة بالأطراف والجسد، وحالات الوسواس القهري، التي استعصت على الرقاة رغم مرور شهور أو سنوات من المتابعة ، ثم جاءت إلينا تم علاج معظمها بنجاح بثلاث جلسات وأحيانا بجلستين أو جلسة واحدة وذلك بعد أن تم إقناع أصحابها بالتشخيص الصحيح لحالتهم فتخلوا عن التعايش مع الإصابة فشفوا بإذن الله
واليكم قصة هذه الحالة التي عالجتها بنفسي عام 2003م تقريبا
صاحب الحالة"أبو .أ" رجل من سوريا(الشام) عمره حوالي 30 عام رجل ذو لحية طويلة جاء إلى الأردن مع جماعة الدعوة، ومن خلال دروسه التي ألقاها في المساجد يتضح أنه من أهل العلم.
أثناء وجوده عندي في بيتي وحضوره لجلسة رقية لأحد زملائه المشايخ قام بالحركات التالية رغم أن جلست العلاج ليست له:
1- مد يديه وأخذتا بالاهتزاز السريع المذهل الذي لا يستطيع فعله أي إنسان عادي حوالي دقيقة واحدة ،ثم مد رجليه واهتزتا كما حدث ليديه ،ثم سقط على الأرض وأخذ بالتنفس السريع مع ارتفاع الصدر وانخفاضه بطريقة مريبة،ثم عاد وجلس على الكنبة وانتقل الاهتزاز إلى صدره حتى طارت العمامة عن رأسه،ثم هدأ ولوى فمه حتى وصل قريبا من أذنه مع نزول العين للأسفل بشكل يرعب الرجال وليس الأطفال فقط،ثم نقل حركات الفم والعين إلى الجهة الأخرى بنفس الصورة،ثم جلس طبيعي وأخذ يضرب بكفيه على فخذيه ضربات سريعة مؤلمة،وكنت قد طلبت من صاحب الجلسة الأصلي أن يجلس طبيعيا وأخذت أردد آية الكرسي والأذان والشيخ "أبو .أ"يأتي بالحركات الحركة تلو الأخرى،ثم طلبت منه تحريك يديه والجلوس بشكل طبيعي ففعل.
2- وبعدها سألته ما هي مشكلتك أو مما تشكو فأجاب :تزوجت الزوجة الأولى ورزقت بمولود ذكر ثم طلقت زوجتي بعد أن كثرة المشاكل ،وتزوجت بأخرى فلم تنجب،فترددت على معظم الرقاة في سوريا وكل واحد منهم يعطي تشخيصا مختلفا عن الآخر"مس ،تلبس،سحر،بك مارد من الجن،ثم ذهبت إلى مجموعة يرقون بشكل جماعي وقالوا لي أخرجنا منك خمسة من الجن ،وفي الجلسة الثانية قالوا أخرجنا منك ستة من الجن، ثم قالوا لي بك قرية من الجن لا بد أن تأتي جلسات كثيرة حتى يتم إخراجهم من جسدك.
3- فقلت له هل حدثت هذه الحركات في سوريا عند المعالجين كما حدثت عندي ؟: فأجاب :نعم.
4- قلت له كل هذه الحركات ليس لها علاقة في الجن، إنما هي من قرينك ،وإذا أردت الشفاء فلا بد من أن تسمع من أخيك ما ينفعك وإلا بقيت كما أنت ،فقال أنا مستعد لتنفيذ كل ما تطلب وما جئت لك إلا طلبا للشفاء بإذن الله
5- شرحت له عن القرين وكيفية تدخله في الحالات النفسية وطلبت منه اتباع ما يلي: إعادة ثقته بنفسه كما مر سابقا: " ومن سبل تثبيت الثقة بالنفس لتجاوز مثل هذه الإصابات الاسترخاء التام عند حدوث أي اهتزاز بالجسد أو حركات داخلية ،والاستعاذة بالله من الشيطان عند حدوث وسواس معين والعمل بعكسه إن كان متعلقا بالخوف من دخول أماكن معينة أو المبالغة بأفعال معينة ،وإذا كان الوسواس بتوهم الموت والأمراض الخطيرة فعلى المصاب تذكر قوله تعالى:"قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا". وإذا كان الوسواس بالتفكير بالذات الإلهية وسماع كلمات كفرية تخرج من صدره وما شابه ذلك فعليه بذكر الله وترك الوسواس فورا وملئ أوقات الفراغ بما هو مفيد، وفي كل تأثيرات القرين على المصاب أن لا يحدث نفسه بها ومن باب أولى أن لا يحدث غيره"
6- أعطيته برنامج علاج وطلبت منه العودة بعد ثلاثة أيام للمتابعة.
7- عاد في الموعد المحدد وجلس أمامي ورقيته مباشرة فلم يحرك ساكنا، وفي نهاية الجلسة حاول إصدار بعض الحركات بيديه فطلبت منه إيقافها ففعل أعطيته برنامج علاج وطلبت منه العودة بعد أسبوع.
8- عاد في الموعد المحدد ورقيته وكررت الرقية ، وكررت آية الكرسي والأذان فبحمد الله تم له الشفاء التام.فهذا مثال واحد من شامنا الحبيب عدا مئات الحالات التي تم رقيتها وكانت نسبة النجاح أكثر من 90%والله أعلم. لطفا يتبع


 

رد مع اقتباس