16-02-2010, 07:32 AM
|
#2
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 28244
|
تاريخ التسجيل : 07 2009
|
أخر زيارة : 17-07-2011 (06:26 PM)
|
المشاركات :
526 [
+
] |
التقييم : 50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت مجد الغد
حسب أبحاثي التي أنجزتُها:
أولًا: الخنق وضيق الصدر ليسا مسبَّبان من الجني الذي تتكلمون عنه، ولا هو وهم بعكس ما هو وراد في علم النفس.
ثانيًا: لا اختلاف من حيث أصل السبب بين الذي يُسَبِّبُ الخنقَ وبين الذي يُسَبِّبُ ضيقَ الصدر، وكذلك الصداع، ولكن الذي يميز الخنق عن الضيق هو المواطن، فالخنق خنق ﻷنَّه يَحْدُث في الرقبة، وضيق الصدر ضيق صدر ﻷنَّه يَحْدُث في الصدر، فلو نزعنا المواد التي تسبب ضيق الصدر من الصدر ثم وضعناها في أعصاب الرقبة لَتَسَبَّبَت بخنقٍ، ولو وضعناها في اﻷعصاب التي فوق القحف وتحت جلدة الرأس لَتَسَبَّبَت بصداعٍ.
ثالثًا: ضيق التنفس لا يَحْدُث في الصدر فقط، بل وفي الرقبة أيضًا..، والذي يَحْدُث في الرقبة يمكن أنْ يكون أشد من الذي يَحْدُث في الصدر بأضعاف، فالمواد التي تُسَبِّب الخنق إنْ اشتدت أثناء النوم؛ فإنَّها تقطع التنفس، فيقوم الذي كان نائم من نومه مذعورًا، وهذا يُسَمَّى جاثوم، أو كابوس، أو حسب مصطلحنا كأه ومشتقتها، كما أنَّ هذه المواد هي التي تُسَبِّب السكتة، بحيث ينقطع الصوت فلا يستطيع المصاب بها أنْ يتكلَّم، ولكن الاختلاف يَحْدُث في فرع المادة وليس أصلها، فالمادة التي نتكلَّم عنها تَتَشَكَّل وتُحْدِث الاختلاف في موطن واحد حسب فروع تَشَكُّلِها.
رابعًا: الحرارة مسبَّبة من المواد التي نتكلم عنها، فهذه المادة حارة، وتختلف درجة حرارتها باختلاف نِسَب التوتر، وحرارتها تصل إلى حد يُمَكِّنها من إحراق جلد، خصوصًا في اﻷطراف: باطن الأكف، وباطن اﻷقدام، وكذلك الشفايف، خصوصًا في إطارات الشفايف.
الحرارة تواجَه بالعرق ليعتدل الموطن المحرور، ويَنْتُج عن هذه المواجة رائحة تصل إلى حد الدخان، ووصولها إلى حد الدخان سببه تراجع قدرة العرق عن مواجهة الحرارة، وذلك لشدتها، خصوصًا في المواطن القريبة من العظام، مثل ظهر اﻷكف واﻷقدام.
خامسًا: الاختلاف في نوع اﻷعراض بين عدة مرضى سببه التفاوت في قوة المرض، وكذلك التوتر أثناء القراءة، فالتوتر أثناء القراءة يزيد من تنوع اﻷعراض، وكذلك شدتها.
لمزيد من التفاصيل يمكنكِ مراجعة المواضيع التي يحيل إليها الرابط اﻷول في توقيعي.
وبهذا نكون قدَّمنا جوابًا طبيعيًا تمامًا.
|
|
|