عرض مشاركة واحدة
قديم 24-02-2010, 03:24 PM   #24
يحي غوردو
عضو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية يحي غوردو
يحي غوردو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27460
 تاريخ التسجيل :  04 2009
 أخر زيارة : 23-03-2012 (02:38 PM)
 المشاركات : 950 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبدالله مشاهدة المشاركة
اخي الكريم يحيى الفرق بين التوكل والتواكل بسيط التوكل تعتمد على الله وتأخذ بالاسباب والتواكل تعتمد على الله دون بذل للاسباب ,,القران كما بين ربنا جل وعلا ايته بين شفاء ورحمه في نفس الوقت أمرنا ببذل الاسباب فقد انزل العسل فيه شفاء والحبة السوداء وكثير من الاسباب التي امرنا الله بها واضف أن رسول الله أمرنا بتحصين الاطفال ولم يكتفي بل قال كفو صبيانكم فرقية وأخذ بالاسباب الفعليه,,والله تعالى أعلم ,,
اما الباقي اتفق معك في مجمل حديثك ,,
حياك المولى ,,,
الأخت الفاضلة أم عبد الله في الحقيقة القضية لا تتعلق بالتواكل بقدر ما هي تتعلق بقوة الإيمان ففي قصة اللذيغ التي نناقش مضمونها نرى أن التواكل غير وارد بل الأمر يتعلق بقوة الإيمان وبيقينه بالإجابة

أما فيما ذكرته عن صديقتك فمن الواضح أنها لم تكن متيقنة تماما بالرقيا لذلك هرعت كما تهرعين أنت والكثير منا في العديد من الأوقات إلى المستشفى..
وذلك راجع إلى ضعف الإيمان
بعض الناس يقرأ هذه الرقى ولكن ليس بقلبه والمسلم إذا قرأها بقلب حاضر فقد أحاط نفسه بجدار حصين من أنواع الشرور ...
بل بعض الناس يقرأها على سبيل التبرك وهي لا تنفع إلا من قرأها مؤمناً بها غاية الإيمان لا شاكاً ولا مجرباً فإن قرأها وهو شاك أو قرأها على سبيل التجربة ويقول سأجرب هل تنفع أو لا فإنها لن تنفعه.

اعتماد الناس على الأمور المادية جعلهم يغفلون عن الأمور المعنوية القلبية ولهذا تجد المرء إذا أصابه مرض هرع إلى الطبيب ولم ينظر في الأدعية الواردة في الشفاء من المرض فمن ذلك مثلاً أن الإنسان إذا أصيب بأدنى وجع في أحد مفاصله أو أعضائه ذهب مباشرة وبسرعة إلى الطبيب مع أن السنة جاءت بأن الرجل إذا وضع يده على موضع الألم وقال (أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر سبع مرات) فإنه يزول عنه الألم لكن إذا قال ذلك مؤمناً به ...



 

رد مع اقتباس