18-03-2010, 12:42 AM
|
#3
|
عضـو مُـبـدع
استشارات باراسايكولوجي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29717
|
تاريخ التسجيل : 02 2010
|
أخر زيارة : 24-11-2022 (01:24 PM)
|
المشاركات :
658 [
+
] |
التقييم : 10
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Greenyellow
|
|
ذكر محمد بن علي الشوكاني في فتح القدير: كما يدل عليه قراءة ابن مسعود (( لاَ يَقُومُونَ إِلاّ كَمَا يَقُومُ الّذِي يَتَخَبّطُهُ الشّيْطَانُ مِنَ الْمَسّ))
يوم القيامة أخرجه عبد بن حميد وابن أبي حاتم وبهذا فسره جمهور المفسرين قالوا إنه يبعث كالمجنون عقوبة له وتمقيتا ثم أهل المحشر وقيل إن المراد تشبيه من يحرص في تجارته فيجمع ماله من الربا بقيام المجنون لأن الحرص والطمع والرغبة في الجمع قد استفزته حتى صار شبيها في حركته بالمجنون كما يقال لمن يسرع في مشيه ويضطرب في حركاته إنه قد جن ومنه قول الأعشى في ناقته
وتصبح من غب السرى وكأنها ألم بها من طائف الجن أولق
فجعلها بسرعة مشيها ونشاطها كالمجنون. قوله (( لاَ يَقُومُونَ إِلاّ كَمَا يَقُومُ الّذِي يَتَخَبّطُهُ الشّيْطَانُ مِنَ الْمَسّ))
أي إلا قياما كقيام الذي يتخبطه والخبط الضرب بغير استواء كخبط العشواء وهو المصروع والمس الجنون والأمس المجنون وكذلك الأولق وهو متعلق بقوله يقومون أي لا يقومون من المس الذي بهم إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان أو متعلق بيقوم. وفي الآية دليل على فساد قول من قال إن الصرع لا يكون من جهة الجن وزعم أنه من فعل الطبائع وقال إن الآية خارجة على ما كانت العرب تزعمه من أن الشيطان يصرع الإنسان وليس بصحيح وإن الشيطان لا يسلك في الإنسان ولا يكون منه مس وقد استعاذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أن يتخبطه الشيطان كما أخرجه النسائي وغيره "1/295"
|
|
|