عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-2010, 04:19 PM   #4
الشيخ عايش
عضـو مُـبـدع
استشارات باراسايكولوجي


الصورة الرمزية الشيخ عايش
الشيخ عايش غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29717
 تاريخ التسجيل :  02 2010
 أخر زيارة : 24-11-2022 (01:24 PM)
 المشاركات : 658 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Greenyellow


صنف على أشكال الطيور:
فقال النبي صلى الله عليه وسلم إني أريد أن أقرأ القرآن على الجن الليلة فأيكم يتبعني فأطرقوا ثم قال الثانية فأطرقوا ثم قال الثالثة فأطرقوا فقال ابن مسعود أنا يا رسول الله قال ابن مسعود ولم يحضر معه غيري فانطلقنا حتى إذا كنا بأعلى مكة دخل النبي صلى الله عليه وسلم شعبا يقال له شعب الحجون وخط لي خطا وأمرني أن أجلس فيه وقال لا تخرج منه حتى أعود إليك ثم انطلق حتى قام فافتتح القرآن فجعلت أرى أمثال النسور تهوي وتمشي في رفرفها رواه القرطبي في تفسيره.. "16/212"
قال أبو بكر القرشي : حدثني عيسى بن عبيد الله التميمي ، حدثنا أبو إدريس حدثني أبي عن وهب بن منبه قال: كان يلتقي هو والحسن البصري في الموسم كل عام في مسجد الخيف إذا هدأت الرجل ونامت العين ومعهما جلاس لهما يتحدثون فبينما هما ذات ليلة يتحدثان مع جلسائهما إذ أقبل طائر له حفيف حتى وقع إلى جانب وهب في الحلقة فسلم فرد وهب عليه السلام وعلم أنه من الجن ثم أقبل عليه يحدثه فقال وهب: من الرجل ؟ قال : رجل من الجن من مسلميهم قال وهب : فما حاجتك ؟ قال : أوينكر علينا أن نجالسكم ونحمل عنكم العلم إن لكم فينا رواة كثيرة وأنا لنحضركم في أشياء كثيرة من صلاة وجهاد وعيادة مريض وشهادة جنازة وحج وعمرة وغير ذلك ونحمل عنكم العلم ونسمع منكم القرآن ، قال له وهب: فأي رواة الجن عندكم أفضل ؟ قال : رواة هذا الشيخ وأشار إلى الحسن فلما رأى الحسن وهبا وقد انشغل عنه قال: يا أبا عبد الله من تحدث ؟ قال: بعض جلسائنا فلما قاما من مجلسهما سأل الحسن وهبا فأخبره وهب خبر الجني ، وكيف فضل رواة الحسن على غيره ؟ قال الحسن: يا وهب أقسمت عليك ألا تذكر هذا الحديث لأحد فإني لا آمن أن ينزله الناس على غير ما جاء قال وهب: فكنت ألقى ذلك الجني في المواسم في كل عام فيسألني فأخبره ولقد لقيته عاما في الطواف فلما قضينا طوافنا قعدت أنا وهو في ناحية المسجد فقلت له: ناولني يدك فمد يده إلي فإذا هي مثل برثن الهر وإذا عليها وبر ثم مددت يدي حتى بلغت منكبه فإذا مرجع جناح قال : فأغمز يده غمزة، ثم تحدثنا ساعة ثم قال لي: يا أبا عبد الله ناولني يدك كما ناولتك يدي قال: فأقسم بالله لقد غمز يدي غمزة حين ناولتها إياه حتى كاد يصيحني وضحك قال وهب: وكنت ألقى ذلك الجني في كل عام في المواسم ثم فقدته فظننت أنه مات أو قتل، قال: وسأل وهب الجني أي جهادكم أفضل ؟ قال جهاد بعضنا بعضا.


 

رد مع اقتباس