4: الفرق بين صرع الجن وصرع النفس:
الفرق بين من هو في حالة إيحاء أو وسوسه، وبين من هو في حالة صرع وتلبس شيطاني يمكن أن نتبينها من تسلسل جلسة العلاج
اولاً: إذا تمكن المعالج من تشخيص الحالة بشكل دقيق فإنه بإذن الله تعالى يستطيع أن يعالج المصاب بالجن لوقته وبأقل وقت ولا يحتاج إلى متابعة
إلا أنه بإمكان المعالج معالجة مريض الحالة النفسية بالجلسة نفسها إذا كان هناك استعدادا من قبل المريض للاستجابة وغالبا ما يحتاج المريض النفسي لمتابعة من قبل المعالج .
ثانيا: في حالة الإصابة الروحية يتأثر المصاب بتلاوة الرقى عامة وخاصة آية الكرسي والمعوذتين ونادرا ما يحصل سقوط للمريض ونطق للجني
في حالة الوسوسه يتأثر المصاب بمجرد سماعه للتلاوة أحيانا وأحيانا لا يتأثر إلا بتلاوة آيات بعينها "كتلاوة آيات السحر مثلا".
ثالثا: المصاب بحالة صرع الجن إذا شفي فنادراً ما يعود إلى الصرع إذا اتبع نصائح المعالج وتمسك بالتحصينات الشرعية
صاحب الحالة النفسية قد لا يستفيد من التحصينات في بداية الأمر لأنه يعيش ضمن دائرة الوهم
رابعا: المصاب بالصرع لا يحتاج إلى إيحاء نفسي، ولا يؤثر فيه هذا الإيحاء
مريض الوسوسه يحتاج إلى علاج يعتمد على الإيحاء النفسي
خامسا: صرع الجن إذا نطق يتكلم بلغة واضحة ، وإن تكلم بلغة غير عربية وحضر مترجم سيترجم ما قاله
الصرع النفسي إذا تكلم بلغة غير عربية يتكلم أي كلام ولو اختبرته لاستطعت إثبات أنه لا يتكلم بلغة لها أصول
سادسا: صرع الجن يتكلم بتكلف ويعطي معلومات فيها إثباتات تدل على أنه جني
الصرع النفسي لا يستطيع الإجابة وإن أجاب يكذب ولن يستطيع إثبات شيء
سابعا: صرع الجن يتصلب تدريجيا وينتفخ صدره
المريض النفسي يتخبط في الحركة والقول
ثامنا: صرع الجن لا يتأثر بالضرب ولا يترك أثر على جسده
الموسوس يتأثر بالضرب وتظهرعلامات الألم والضرب
تاسعا: صرع الجن يتائر بتلاوة القرآن في البداية
الصرع النفسي غالبا يطلب من المعالج أن يتلو عليه القرآن ولا يستخدم العصا عاشرا: صرع الجن يبدأ من أول ثواني بالتلبس المنهجي للجسد
الحالة النفسية ينطق صاحبها غالبا مباشرة بدون تدرج ، والكذاب مع طول التلاوة يلبسه شيطان من سفهاء القوم ويباشر النطق
وهناك نقاط دقيقة لفحص الحالتين والتفريق بين صرع الجن والصرع النفسي والصرع المفتعل ليس من الضروري ذكرها،لأنها لا تهم إلا أصحاب الخبرة والاختصاص